كلّ ما في جسدي يشتاق إليك
كلّ ما في غرفتي يشتاق إليك
كلّ ما في وجهي … التراب والقمح الأخضر
وأشواك الصبار والقراّص ..والإسفلت الأسود ..
وأشجار الأرصفة الملوثة بالدخان
حتى مكبرات الصوت المعلقة داخل رأسي
وذلك الأسف الرمادي والذي نسيته شفتاك على خدي
كل ما في هذا العمر المتأبط أسفاً عتيقاً..بلون الشاي
يشتاق إليك ..
أيتها الحياة ……….
2-
أيتها النار الآفلة …
أيتها الآتية من المزاح الثقيل للأمل
أيتها الغائبة كما يحضر موتي كلّ لحظة
إنني أرفو جواربي ..؟؟
ولا شيء يخيف في أنيني ..
فلماذا لا تقتربين ..
من رمادي ..
أيتها الحياة….
السبت فبراير 06, 2010 11:35 am من طرف بن عبد الله