** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ممدوح فراج النابي الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ممدوح فراج النابي الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

ممدوح فراج النابي الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية Empty
08102012
مُساهمةممدوح فراج النابي الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية

ممدوح فراج النابي

الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية

28/08/2011


ممدوح فراج النابي الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية 904

بهاء طاهر








لا تَغْدُو عَلاقة المنفِي بذاته أشبه بالمرفأ الذي تستكين عليه الذات، أو
تلتقي فيه بنفسها فذات المنفِي مُطَارَدة دائمًا، تشعر بحالة توجس/ قلق ،
ومن ثم تحاول أن تستقر أو على الأقل الشعور بالاستقرار، ولا يتأتى لها هذا
إلا بعد أن تشعرَ بزوال حالة المُطارَدة التي كانت عليها، ولا يتحقق لها
هذا إلا في الغربة، رغم أن الغربة نفسها هي مطاردة، لكنها أقل وطأة من
الشعور بالمطاردة والاغتراب داخل الوطن ؛ لذا يسعى – دائمًا– المنفِي
لاستعادة أو على الأقل استرداد هذه ( الذات) المطاردة بشتى الأساليب ،
وأقلها استعادتها عبر الورق عن طريق البوح ، حيث تتجلى (الذات) في أصدق
صورها ، بما فيها ذات الوطن ، حيث البُعْد المكاني " يساعد على رؤية
الأشياء بأكثر موضوعية " . هذه الرؤية الأكثر موضوعية هي التي تساعد
المنفِي بصفة خاصة أن يُحدِّد علاقته سواء بذاته أو بوطنه بعدما يكون قد
تحرر من " انفعالاته اليومية ، من جزيئاته ، ورقابته ، وتكراره ، وخلاصه "
(1) بل يتمادى البعض في كشف علاقة الغربة باستعادة ذاته ، مثل محمد ديب
الذي يقول " لا يمكننا اكتشاف ذواتنا إلا عبر الترحال "(2). المسافة
المكانية التي يَخلقها المنفَى للمنفِي تُسهم هي الأخرى بخلق مسافة "زمنية"
كافية لاستعادة الماضي ، ومواجهته في المرآة ، حيث الإنسان لا يستطيع
معرفة ذاته إلا بالآخر على حد تعبير إدوارد سعيد (3) هذا الآخر لا يتوفر
إلا بالبعد المكاني ، والتحرر من البراثن التي تتعلق به من الضغوط (سياسية،
واجتماعية ونحوهما...) ." ليعرف هذه الذات .. لذا تلح على المغترب –
دائمًا – صورة الوطن والماضي خاصة (الطفولة) كأشياء مفقودة يجد فيها ذاته
بصورة أوضح مما كان في هذه المطاردة .
يُعبر " حليم بركات " عن صورة الوطن والطفولة اللتين تُلِّحان عليه في
المنفى باطراد كتأكيد على حالة الاستعادة لأشياءٍ مفقودةٍ في الوطن نفسه ،
فالوطن الذي طُرِدَ منه خاصة إذا كان النفي قسريًا يراه في المنفى "
فردوسًا مفقودًا " وقد كان قبل ذلك " جحيمًا" يقول حليم " في المنفى أجد
شجرة الوطن تُغْرس جذورها عميقًا في داخلي ، فانتقل ذهابًا وإيابًا من خلال
التداعي النفسي ، وعلى أجنحة المُخيِّلة بين الكهولة والطفولة وبين مدينة
أمريكية هي واشنطون وقرية سورية هي ( الكفرون ) كل ذلك في مناخ نفسي تأملي
متوتر معًا ، وفي زمن محدد هو بضعة أيام . انتقل بين المهجر والوطن ، كما
تنقّل السندباد من جزيرة ، وأبحث عن جذوري ضائعًا كيولسيس مستنطقًا التاريخ
السحيق كجروح الإنسان ومستعيدًا طفولتي متحررًا من متاعب المنفى "(4)
البحث عن الجذور واستعادة الطفولة هما جل غاية المنفِى ، فكأنه باستعادتهما
– عن طريق الكتابة – تحرّر من وطأة المنفَى ، ومن جانب آخر يرى الباحث في
محاولة استحضار الطفولة والبحث عن الجذور في كتابات المنفيين ، هي نوع من
المقاومة ، لا لشيء سوى المنفَى ذاته ، فكأنه لا يريد أن يثبت لنفسه الفشل
مرتين ، الأولى فى الخروج من الوطن ، والثانية في عدم قدرته على تحمل وطأة
المنفى ذاته . فهاتان الوسيلتان نوع من الحمولات الدفاعية ضد الفشل ،
والعجز اللذين يخشاهما في المنفى، لذا يحاول أن يتمسك بهويته من خلال
العودة إلى الجذور ، والتذرع بالأمل من خلال فكرة الطفولة المستعادة . وما
يعضد من الرأي السابق ، ما يطرحه إدوارد سعيد حول علاقة المنفِي بوطنه ،
فيقول في هذا السياق " النفي أساسًا يعتمد على وجود حب الوطن الأصل ،
وارتباط حقيقي به إذ هو غربة فُرضت على الإنسان ولا يمكن الخلاص منها "
فالمنفى مقتلع من جذوره وتربته ، وماضيه "(5).هذا الشعور بالاقتلاع الذي
يخايل المنفِي لـ ( جذوره وتربته وماضيه) هو الذي يجعله أكثر إلحاحًا على
استعادة الماضي ، تأكيدًا للهوية ، وإثباتًا للذات بأنها ما زالت حية لم
تنقطع بتاتًا .
على كلٍّ فلتجربة المنفى / الغربة رغم ضراوتها ، وقسوتها ، إلا أنها تُضفي
الكثير من الخصائص المتضافرة ما بين السلب والإيجاب على رؤية المنفيين
للعالم ،والإنسان ، والأشياء ، فالمنفي ينظر للعالم أجمع " باعتباره أرضًا
غريبة "(6). إضافة إلى ما يقوم به " المَنْفَى " ذاته من تكثيف رؤية
المنفِيّ بأهميته الشخصية، فتنضم ذاته ، ويتحول منزل الأسرة المتواضع في
ذاكرته إلى قصر منيف . والاستعادة لا تتأتى إلا من خلال ذاكرة قوية ، فإذا
كانت الذاكرة " memory " هي قدرة النفس البشرية على الاحتفاظ بالتجارب أو
الخبرات السابقة واستعادتها ، أو هي القدرة الحافظة التي تحفظ ما تدركه
القوة الوهمية " من معايير غير محسوسة موجودة في محسوسات جزئية (7)، فإنها
عند المتغيبين أو المبعدين والمنبوذين بصفة خاصة ، " تصبح تلك القدرة
الحدية ، والقوة الحافظة التي تستدعي – أو تسترجع وتستعيد - كل ما مر بها
من تجارب وخبرات أو ما عاينته من مُشاهدات ، أو صور ، أو سمعته من أحاديث
أو حوارات في ذلك الوطن المُعبد والمَقصى من خلال تلك اللغة التي يقابلها
المرء في المهد على حجر أمه ثم يفارقها عند باب القبر، يستطيع أي إنسان أن
يسترجع الماضي "(8).
هل هناك اختيار متعمد من الكُتاب للتعبير عن تجربة المنفى ، بشكل
محدد سلفًا مثل"رواية السيرة الذاتية". البعض يرى وخاصة في ظل إطراد مرويات
المنفي واتخاذها شكل السيرة – أن الشكل يفرض نفسه . وهذا غير صحيح – على
الأقل – من وجهة نطر الباحث . فمسألة الشكل الذي يعبر به الكاتب قد يأتي
آخر شيء يفكر فيه ، فالمسألة أقرب لأن تكون نتاج لوعي الكاتب بتقنيات السرد
الروائي هذا الوعي وتلك المعرفة بتقنيات السرد الروائي قد تجنح عند بعضهم
إلى محاولة التمرد والثورة على أشكال بلاغية ثابتة ، والخروج من أشكال
سردية مطروقة ، حيث حاجتهم إلى أشكال (غير مألوفة) ليست أقل من حاجتهم إلى
أوطان بديلة (عبر مخيلتهم ) أقرب لأن تكون .
-1-
" الحب في المنفى " والذات القلقة .. الباحثة عن مرفأ :
في " الحب في المنفى " لا يعكس " بهاء طاهر " تجربة المنفى / الغربة
على ذاته وحدها ، وإنّما يُقدِّم أكثر من ذات تُعاني مثلما تعاني ذاته مع
اختلاف الظروف التي آلت بكل واحدة لهذه الحالة . محاولة " بهاء طاهر "
لتقديم ذات / المغترب على الصحفي (المنفي نفيًا اختياريًا) ، وموازته بذوات
آخرين مغتربين مثل ذات " بريجيت شيفر" . وذات " يوسف" الطالب المتزوج من "
إيلين" وذات " بيدرو ايبانيز" السائق المطارد من شيلي . ما هي إلا
محاولات لتقليل أثر الغربة على ذاته حتى لا يشعر البطل/ الصحفي أنه الأوحد
في غربته ، إضافة إلى استخدامهم كتقنية لتقديم أشكال من أسباب النفي
المختلف عن سبب نفيه هو . حتى لا يحصرالنفي في دوائر السلطة فقط .
العجيب أن السارد نجح في جمع هذه الذوات الثلاثة بروابط ، من خلال ظروف
العمل ثم الحب كما في حالة "بريجيت شيفر" التي لا يتورع منذ بداية الرواية
أن يصف لنا مشهد اللقاء بينهما فيقول
" كنت قاهريًا ، طردته مدينته للغربة في الشمال ، وكانت هي مثلي، أجنبية في
ذلك البلد ، لكنها أوروبية ، وبجواز سفرها تعتبر أوروبا كلها مدينتها
،ولمّا التقينا بالمصادفة في تلك المدينة (ن) التي قيدني فيها العمل ، صرنا
صديقين ... " [ بهاء طاهر : الحب في المنفى ، ص5 ]
هكذا لا يخجل السارد في أن يُقدم حالة الاغتراب والنفي التي يعيشها أبطاله ،
وعلى الأخص" الصحفي " مجهول الاسم الذي اغترب طواعيًا ، نتيجة تبدل أوضاع
ونظم أيدولوجية – أو بمعنى أدق أفكاره ومبادئه التي يعتنقها - لم يستطع أن
يتأقلم مع الجديد ، فكانت الترقية ، مراسلاً للجريدة في ذلك البلد (ن) .
وهي موازية للإبعاد . ومن ثم تبحث ذات المغترب عن أي شيء في هذا ( المكان )
حتى تستطيع أن تقلل من وطأة الاغتراب . لذا كانت الألفة السريعة بينه وبين
ذات المغتربة الأخرى بريجيت فيقول " صرنا صديقين" . هذه الصداقة التي
تتحول إلى " حُبٍّ " ، وهو بمثابة تعويض عمّا افتقده في وطنه خاصة من زوجته
" منار " التي كانت تداوم على وصفه بأنه " غاوي نكد " [ ص7] . لا يطول
السرد حتى يقدم لنا المغترب الثالث " بيدروا إيبانيز " ، الذي كان واسطة
العقد بين " الصحفي وبريجيت " التي تقوم بدور المترجمة له في المؤتمر
الصحفي . الذي يأتي وصفه بأنه مؤتمر كغيره " في دلالة فارقة . يحكي "
بيدرو ابيانيز " عن تجربته والتي أصبح فيها مطاردًا ، يأتي الاسترجاع
هادئاً على عكس حالة (بريجيت) " يعمل سائق تاكسي في العاصمة سانتياجو .. في
بداية السنة كان يقف بعربته في موقف التاكسيات أمام المحطة الرئيسية
منتظرًا دوره ، رأى شخصًا يخرج من المحطة وبيده حقيبة يتوجه نحو الموقف .. "
[ص15 ]
حالة المطاردة (ثم الاغتراب) التي يشعر بها " بيدرو إيبانيز " منذ أن تمّ
تهريبه من شيلي على يد أصدقائه، تستمر حتى في المنفى الذي لجأ إليه . مشهد
النهاية للرواية يؤكد حالتي الاضطراب والخوف الدائمين اللتين وصل إليهما
بيدرو ، يقول السارد
" .... ولكني أجلس لاهثًا ، النهر أمامي ممر ساكن من الرصاص
والمدينة كتلة رمادية من نقط رجراجة .. لكن صوتًا يخترق الصمت ، صوتًا
مقرورًا من البرد .. شبح يتدثر بمعطف يجلس إلى جواري ويسألني بصوت مرتعش :-

هل تريد ؟!..... " [ص.ص253/254 ]
*** ***
" الحنين إلى الوطن " هو التيمة الأساسية التي تتكرَّرُ في روايات
المْنَفى ، فالمنفِيُّ في استرجاعاته يعود إلى الوطن هذه العودة ما هي إلا
حالة حنين إلى الوطن . بعض المنفيين، خاصة الذين يكون نفيهم قسريًا ، لا
يريدون الوقوف عند ما يُذكرهم أحدٌ بالوطن . أو ما يُشعرهم بالحنين إليه،
حتى عند السؤال عما يشعر به إزاء وطنه يلجأ إلى الهروب بإجابات غير مقنعة .

ذات المغترب تشعر بالاضطراب والحسرة إزاء السؤال عما يشعر به تجاه وطنه
فعندما يتوجه إبراهيم بسؤال عن المنفَى لبريجيت ثم إلى الصحفي . نرى
إجابتين مغايرتين عمّا بداخلهما .
" سألها إبراهيم بلهجة تكاد تكون مازحةً ألا تشعرين بالحنين للوطن ؟ فردت مبتسمة وهي تشير بيدها بحركة فاترة : على الإطلاق !
فالتفت نحوي وقال : وأنت ؟!
فرددتُ عليه بالعربية : أرجوك أن تتركني في حالي يا إبراهيم ، ليس هذا هو ما ينقصني الآن .[ ص53 ]
ثم يأتي السؤال مرة ثانية ، من خلال توجيه السؤال لذاتيهما في حالة
انفراد ؛ ليعكس لنا مدى إلحاح الحنين للوطن على ذاتيهما . فإذا كان في
المرة الأولى جاءت الإجابات مقتضبة ، فإنها هنا، تأتي الإجابات لتعكس حالة
الشجن والحزن اللتين تخيم عليهما .
" وبينما تمدُّ لي يدها بفنجان القهوة سألتها هل أنت بالفعل سعيدة هنا كما
قلتِ ؟ ألا تريدين حقًا العودة إلى بلدك ؟!فهزت رأسها تؤمن على كلامي ،
وكررت مثل تلميذة تحفظ درسًا ، نعم أنا بالفعل سعيدة هنا ، وأنا لا أريد
العودة إلى بلدي .ثم نظرت إليّ وسألتني : وأنت ؟ .. عندما سألك صديقك هذا
السؤال رفضت أن تجيب فهل أنت سعيد هنا؟!
- لا ، لست سعيدًا هنا .
فكرت قليلاً قبل أن أردَّ ثم قلت وأنا أحك جبيني . ليست المسألة سهلة، أنا
مثلك مُطلق ، وأسرتي تعيش هناك ، ولكنك صغيرة تستطيعين أن تبدئي من جديد لو
رجعت أما أنا ...لم أستطع أن أكمل فتوقفت ، وقالت هي بعد فترة
- معذرة ، ولكني لم أفهم شيئًا ، ربما كان ما قاله صديقك صحيحًا ، وأنت تجد سعادتكم مع تعذيب نفسك .
- ربما ... " [ ص59 ]
ما بين السؤالين سؤال إبراهيم وسؤال بريجيت ، مع اختلاف الإجابات ،
إلا أن المتأمل في صيغة السؤالين ومن بعدهما الإجابة يَشْعُرُ بلوعة
الحُزْنِ والحنين للوطن رغم دوافع الإبعاد . فإذا كان الصحفي يَضطرب عندما
يوجِّه له إبراهيم السؤال ، ثم يعترض على الإجابة . فهذا الاضطراب وذلك
الاعتراض يشيران إلى أنَّ سؤال إبراهيم ما هو إلا نكئ لجراح يُريد لها أن
تندمل في الغربة ، وهذا ما يظهر صراحةً عند إجابته على سؤال بريجيت ،
فيقرُّ بأنه " ليس سعيدًا " . وإن كان يقدم أسباب عدم سعادته لها ، حيث
توجد هناك طليقته وأبناؤه " خالد وهنادي".
وإذا كان يبدو ظاهريًا ثمة انقطاع في العلاقة بينه وبين وطنه ، بسبب قرار
الإبعاد ، إلا أن العلاقة متصلة عبر المكالمات التليفونية التي يجريها
أسبوعيًا بـ " خالد وهنادي " ، وحرصه على إتمامها في مواعيده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ممدوح فراج النابي الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ممدوح فراج النابي الحب في المنفى، بهاء طاهر والبحث عن الهوية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: