بارة المنسوبة إلى الإمام الشاطبي أو الإمام الأوزاعي
قبله على أساس أنّ السنّة أعلى من القرآن أو أفضل منه. وإنّما ينبغي ان
نفهمها على الأساس التالي: بما أن السنة جاءت بعد القرآن من حيث الزمن
فإنها هي التي عن طريقها نفهم القرآن ونحكم عليه(قاضية)، وليس عن طريق
القرآن نحكم عليها.القرآن ليس حكما أو قاضيا على السنة لسبب بسيط: هو أنه
جاء قبلها وبالتالي لم يعرفها فكيف يمكن أن يحكم عليها؟


لكي يوضح طرابيشي فكرته أكثر عن الفرق بين إسلام القرآن وإسلام الحديث
أو السنة فإنه يدرس بشكل تاريخي كيفية تشكّل السنة على مدار القرون الثلاثة