معارضون سوريون يعدمون اشخاصا موالين للنظام السوري في حلب
2012-08-01
مقاتلون معارضون في أحد شوارع مدينة حلب
بيروت-
(ا ف ب): اقدم متمردون سوريون تابعون للجيش السوري الحر الثلاثاء على
اعدام اشخاص موالين للنظام في حلب التي تشهد منذ 20 تموز/ يوليو معارك
ضارية للسيطرة على المدينة، وذلك حسب صور التقطها أحد الهواة وبثها ناشطون
على موقع يوتيوب.
وأظهر شريط الفيديو مسلحين يقتادون رجالا إلى مكان فيه رجال مسلحون وهم يهتفون "الجيش الحر للابد".
وأظهر الشريط ايضا المقاتلين وهم يحيطون باحد الاسرى الذي غطت الدماء وجهه
وكان شبه عار قبل أن يضعه قبالة حائط. واصطف اخرون الى جانبه في حين ردد
المقاتلون "الله اكبر".
وبعد ذلك فتح المقاتلون النار على رجال قالوا انهم ينتمون الى عشيرة بري
وكانوا يشاركون في القتال الى جانب قوات نظام بشار الاسد في حلب (شمال).
ومن ناحيته، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان
"عشيرة بري موالية لنظام الاسد". واضاف "ان الرجل الذي قتل اسره المقاتلون"
مضيفا "لا القانون الدولي ولا الاسلامي يسمح باعدام اسير، هذا اجرام
وانتقام".
واوضح عبد الرحمن ان هذه العشيرة ساعدت القوات النظامية لقمع الانتفاضة في حلب.
ويشار إلى أن عشيرة بري تنتمي إلى الطائفة السنية في حين ان العلويين
يهيمنون على نظام الاسد. واشار عبد الرحمن الى انه كون النظام يسمح لهذه
العشائر السنية في المشاركة بالمعارك الى جانب الجيش فهذا "يعني انه يريد
ادخال البلاد في حرب اهلية".