** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
 الإمام المهدي  "محمد بن الحسن العسكري"  حقيقة تاريخية ؟.. أم فرضية فلسفية ؟  الجزء الثاني من كتاب   تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  الإمام المهدي "محمد بن الحسن العسكري" حقيقة تاريخية ؟.. أم فرضية فلسفية ؟ الجزء الثاني من كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع :  الإمام المهدي  "محمد بن الحسن العسكري"  حقيقة تاريخية ؟.. أم فرضية فلسفية ؟  الجزء الثاني من كتاب   تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

 الإمام المهدي  "محمد بن الحسن العسكري"  حقيقة تاريخية ؟.. أم فرضية فلسفية ؟  الجزء الثاني من كتاب   تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه Empty
31072012
مُساهمة الإمام المهدي "محمد بن الحسن العسكري" حقيقة تاريخية ؟.. أم فرضية فلسفية ؟ الجزء الثاني من كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه





قل
هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ ..
إن تتبعون إلا الظن ، وان انتم
إلا تخرصون ! ( يونس 36)



إن
هي إلا أسماء سميتموها انتم
وآباؤكم ، ما أنزل الله بها من
سلطان، إن يتبعون إلا الظن وما
تهوى الأنفس، ولقد جاءهم من ربهم
الهدى .( النجم 23)



وما
لهم به من علم .. إن يتبعون إلا
الظن .. وان الظن لا يغني من الحق
شيئا .. ( النجم 28)



المقــــــــــدمة



هل الإمام المهدي "محمد بن
الحسن العسكري" حقيقة
تاريخية؟..أم فرضية فلسفية؟


هذا سؤال مهم جدا ينبغي طرحه
اليوم من أجل التقدم في عملية
بناء الأمة الإسلامية وتجديدها
وتحريرها وتوحيدها.



ولكن ما هو الفرق؟ سواء كان
المهدي حقيقة.. أم فرضية؟
مولوداً؟ أم غير مولود؟ وماذا
يهمنا من الأمر في حياتنا
المعاصرة؟ إذا كان ظهور المهدي
أمراً غيبياً مستقبلياً؟


ولكن
من قال ذلك؟ ومن قال إن موضوع
المهدي "محمد بن الحسن
العسكري" أمر
تاريخي أو مستقبلي غيبي، وليس
أمرا سياسيا فكريا معاصرا؟


صحيح.. إن فكرة المهدوية
بصورة عامة مسألة غيبية
مستقبلية، وإن مسألة ولادة
الإمام الثاني عشر "محمد بن
الحسن العسكري" مسألة تاريخية
قديمة، ولكن الإيمان بهذا
الإمام مسألة حيوية معاصرة تدخل
في عقيدة الشيعة الامامية
الاثني عشرية، وتشكل العمود
الفقري لها. كما انها شكلت وتشكل
الأرضية الأيديولوجية لفكرهم
السياسي القديم والمعاصر، ومن
ثم فإنها تلعب دورا كبيرا في
علاقاتهم الداخلية والخارجية مع
الطوائف الإسلامية الأخرى،
وتدخل في صميم الوحدة الإسلامية
والعملية الديموقراطية.


صحيح
إن فكرة المهدوية لا تختص
بشعب دون آخر، ولا بأمة دون أخرى..
فقد عرفها جميع شعوب الأرض حتى
من غير المسلمين أو الموحدين.
وذلك لأن كل شعب يتعرض للظلم
والاضطهاد يحلم بغد أفضل وإمام
عادل (مهدي) يملأ الأرض قسطا
وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا.
ومن هنا فقد عرف المسلمون بمختلف
طوائفهم وأحزابهم كثيرا من
الأئمة المهديين وأدعياء
المهدوية الذين قادوا الحركات
الشعبية المطالبة بالعدالة،
ونجح بعضهم في تحقيق أهدافهم في
الوقت الذي فشل فيه آخرون.


وكان لكل (مهدي) قصة.. ولكن
قصة "الإمام المهدي محمد بن
الحسن العسكري" تختلف عن جميع
الأئمة المهديين أو أدعياء
المهدوية عبر التاريخ، وتحمل
أبعادا كثيرة وخطيرة . فالإمام
"الحجة بن الحسن" ليس مجرد
أمل يحلق في المستقبل، وإنما هو
"إمام حي موجود ولد في منتصف
القرن الثالث الهجري ولا يزال
يعيش اليوم وسوف يظهر في
المستقبل". وبالتالي فقد
ترتبت وتترتب على هذه العقيدة
أمور كثيرة فكرية وسياسية.



فقد ولدت على أثر الإيمان
بوجود الإمام "محمد بن الحسن
العسكري" الفرقة الاثنا
عشرية، بعد أن كاد المذهب
الإمامي يصل إلى طريق مسدود،
وذلك بوفاة الإمام العسكري دون
الإشارة إلى وجود ولد له في
الظاهر، ودون الإشارة إلى مصير
الإمامة من بعده. ورغم وجود
تيارات شيعية أخرى تعتقد بسلسلة
أخرى من الأئمة العلويين، أو
تؤمن بنظام وراثي مرن يجيز
الانتقال إلى الاخوة وأبناء
العم، إلا ان تيارا شيعيا مهما
كان يعتقد بضرورة انتقال
الإمامة إلى الورثة بصورة
عمودية، أي في الأعقاب وأعقاب
الأعقاب أبداً إلى يوم القيامة،
اضطر إلى الإيمان بوجود ولد
للإمام العسكري بصورة سرية،
وخلافا للظاهر، مما أدى إلى تشكل
الفرقة الاثني عشرية. ولو لم يكن
ذلك الفريق من الشيعة يؤمنون
بولادة ووجود "الإمام محمد بن
الحسن العسكري" لما تكونت
الفرقة الاثنا عشرية، ولوصلت
نظرية الإمامة إلى طريق مسدود،
على الأقل في هذا الخط من أبناء
علي والحسين والكاظم.



ولما كان الشيعة الامامية
يعتقدون بضرورة اتصاف الإمام
بالعصمة والنص عليه من الله،
وأنهم آمنوا بوجود ذلك الإمام
المعصوم المعين من قبل الله، وهو
"الإمام محمد بن الحسن
العسكري" فقد تحتم عليهم
انتظار ذلك الإمام ، وعدم الخوض
بأي نشاط سياسي ثوري أو حكومي
إلا تحت قيادة ذلك الإمام
المنتظر. وعندما طلت غيبة ذلك
الإمام، وامتد انتظار الشيعة
الاثني عشرية له ؛ فقد دخل
الشيعة في غيبة سياسية،
وانسحبوا من مسرح التاريخ قرونا
طويلة من الزمن. ورغم التطورات
الإيجابية الحديثة التي حدثت في
فكرهم السياسي فلا يزال قسم منهم
يمتنع عن الخوض في السياسة
انتظارا لظهور الإمام المعصوم
الغائب.



وفي هذه الأثناء، ومنذ أيام
الغيبة الأولى ، ظهرت في صفوف
الشيعة دعوات أو ادعاءات
بالنيابة الخاصة والعامة، عن
الإمام المهدي الغائب، واللقاء
به وأخذ التوجيهات والتعليمات
والعلوم الشرعية عنه. وقد اشتهر
حوالي أربعة وعشرين نائبا أو
مدعيا للنيابة الخاصة عن الإمام
المهدي في فترة ما يسمى بالغيبة
الصغرى، التي امتدت حوالي سبعين
عاما من وفاة الإمام
العسكري، وادعى بعض العلماء
كالشيخ المفيد، في القرن الخامس
الهجري، استلام رسائل خاصة من
الإمام المهدي، ثم ظهرت نظرية
النيابة العامة للفقهاء، أي كون
كل فقيه نائبا عن الإمام المهدي
حتى إذا لم يسمه أو يعينه
بالخصوص.



وفي ظل هذه الأجواء ظهرت
المرجعية الدينية الشيعية
التي اكتسبت هالة قدسية، سواء
بواسطة النيابة الخاصة أو
العامة، وأصبح المرجع الديني
يحتل في صفوف الشيعة، موقعا
متميزا لا يضاهيه إلا إمام معصوم.

ورغم حدوث تطور كبير في
الفكر السياسي الشيعي في العقود
أو القرون الأخيرة، وميل كثير من
الفقهاء والسياسيين إلى إنهاء
موقف الانتظار السلبي الممدود
للإمام المهدي الغائب، واتخاذهم
قرارا بالثورة أو إقامة الدولة
في (عصر الغيبة) إلا أن إيمانهم
بوجود الإمام المهدي "محمد بن
الحسن العسكري" وأنه مصدر
الشرعية الدستورية، دفعهم
لإضفاء مسحة دينية على نشاطاتهم
السياسية، والاستغناء عن اكتساب
أية شرعية شعبية أو ديموقراطية،
وبالتالي إعطاء أنفسهم صلاحيات
مطلقة ديكتاتورية، وهو ما هدد
ويهدد التجارب السياسية الحديثة
التي يقوم بها الشيعة، ويقف
عائقا أمام التطور الديموقراطي
للمجتمعات الشيعية.



وعلى رغم انخراط الشيعة في
العراق في هذه الأيام في عملية
بناء النظام الديموقراطي، إلا
أن بعض رجال الدين استغلوا فكرة
وجود الإمام المهدي ليدعوا
علاقات خاصة لهم معه، تتيح لهم
مكانة فوق ديكتاتورية، وأبعد ما
تكون عن الديموقراطية.


ومن هنا فإن مسألة وجود "الإمام
المهدي الثاني عشر محمد بن الحسن
العسكري" لم تعد مسألة غيبية
تاريخية أو مستقبلية، وإنما
أضحت شأنا معاصرا حيويا فكريا
سياسيا. وبالتالي فإن كثيرا من
الأمور تصح إذا كان وجود الإمام
حقيقة تاريخية، وتختلف إذا
لم يكن كذلك.



ولقد ولد الكاتب ونشأ شيعيا
إماميا أثني عشريا، ثم قام
بدراسة هذه المسألة فتوصل إلى
أنها فرضية فلسفية وليست حقيقة
تاريخية. وقام بنشر دراسته قبل
حوالي عشر سنين (في سنة 1997) ضمن
كتاب "تطور الفكر السياسي
الشيعي من الشورى إلى ولاية
الفقيه" الذي كان يبحث
بالإضافة إلى مسألة وجود الإمام
الثاني عشر، نظرية الإمامة لأهل
البيت، وتطور الفكر السياسي
الشيعي في عصر الغيبة. وقد طبع
ذلك الكتاب عدة طبعات، وأثار
عاصفة من الردود والنقاشات لم
تهدأ بعد، فقد كتبت في الرد عليه
عشرات الكتب والمقالات، ولا
يزال النقاش مستمرا، ولكن كثيرا
من الردود اتجهت لمناقشة الجزء
الأول من الكتاب وإثبات صحة
نظرية الإمامة، وأغفل كثير من
الكتاب الحديث عن جوهر الكتاب
وهو موضوع وجود الإمام الثاني
عشر، وكنت أتمنى لو يركز
الباحثون على هذا الموضوع ففيه
غنى لهم عن تجشم محاولة إثبات
الموضوع الأول، إذ لو ثبت وجود
الإمام الثاني عشر لثبتت صحة
نظرية الإمامة، نوعا ما، وإذا لم
يثبت وجوده يستحيل إثبات نظرية
الإمامة بتلك الصورة المعروفة
لدى الشيعة الامامية الاثني
عشرية.


ومن هنا شعرت بضرورة إخراج
الكتاب بشكل جديد، واختصار
الجزئين الأول والثالث، مع
التركيز على الجزء الثاني من
كتاب "تطور الفكر السياسي
الشيعي" وهو:"الإمام المهدي
محمد بن الحسن العسكري.. حقيقة
تاريخية؟ أم فرضية فلسفية؟"
وطباعته بصورة مستقلة. أملا في
أن يساعد نشر هذا الكتاب في
إثراء البحث حول الموضوع،
وتطوير الفكر السياسي الشيعي
خطوات أوسع نحو الديموقراطية،
وتوحيد الأمة الإسلامية.


احمد الكاتب، 11 آذار 2007، لندن



ملخص
الجزء الأول
[1]












نظرية
الإمامة الإلهية لأهل البيت





الشورى
نظرية أهل البيت السياسية






يشكل
"الإمام المهدي محمد بن الحسن
العسكري" الرقم الثاني عشر في
سلسلة الأئمة المعصومين الذين
يعتقد الشيعة الإثنا عشرية
بتعيينهم من قبل الله، والذي
يقولون إنه ولد في منتصف القرن
الثالث الهجري، بصورة سرية
واختفى بعد وفاة والده الإمام
العسكري سنة 260 للهجرة، في
سامراء.




والإثنا عشرية هم فريق من
الإمامية الذين ولدوا في القرن
الثاني الهجري من بين عدد من
الفرق الشيعية التي كانت تحارب
الدولة الأموية وتلتف حول عدد من
الأئمة العلويين أو الفاطميين.
وامتاز الإمامية بلقبهم هذا
لأنهم طوروا ولاءهم لأهل البيت
من ولاء سياسي إلى عقيدة دينية،
واعتقدوا بأن الأئمة معصومين
ومعينين من قبل الله. ورفضوا -
بناء على ذلك- الشورى كطريق
لانتخاب الإمام.




وكان قولهم هذا رد فعل على
تسلط الحكام الأمويين بالقوة ،
وتداولهم للسلطة بالوراثة ،
وادعائهم للعصمة ومطالبتهم
للأمة بالطاعة المطلقة، فقالوا
رداً على ذلك بأحقية أهل البيت
من الأمويين بالخلافة، وضرورة
تداولها في أعقابهم. ولكن هذه
النظرية لم تكن نظرية أهل البيت
أنفسهم ولا عموم الشيعة في
القرون الأولى.




وقد انطلق الإماميون في بناء
نظريتهم من كون الإمام علي بن
أبي طالب وصيا للنبي (ص) وهو أمر
ثابت لا يختلف عليه المسلمون.
[2]
ولكنه كان يتعلق بالأمور
العادية والشخصية، ولم تكن له
علاقة بالسياسة والإمامة أو
الخلافة الدينية.
[3]
كما انطلقوا من "حديث
الغدير" الذي ورد أن النبي قال
فيه:"من كنت مولاه فهذا علي
مولاه". وهو حديث
يعترف المسلمون بصحته ولكنهم
ينفون دلالته على الإمامة. ومن
هنا فان الصحابة (رضي الله عنهم)
لم يفهموا من حديث الغدير أو
غيره من الأحاديث معنى النص
والتعيين بالخلافة ، ولذلك
اختاروا طريق الشورى ، وبايعوا
أبا بكر كخليفة من بعد الرسول (ص).
وكان منهم الإمام علي نفسه الذي
بايع أبا بكر وعمر وعثمان. ولم
يستلم الخلافة إلا بعد بيعة
الناس له بيعة عامة في المسجد.
وينقل الكليني رواية عن الإمام
محمد الباقر يقول فيها­ إن
الإمام علي لم يدع إلى نفسه وإنه
أقر القوم على ما صنعوا وكتم
أمره.
[4]
وعندما قتل عثمان وجاء
المهاجرون والأنصار إلى الإمام
علي يطالبونه بتولي الخلافة ،
دفعهم ، وقال لهم: " دعوني
والتمسوا غيري، واعلموا أنى إن
أجبتكم ركبت بكم ما اعلم ، وان
تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي
أسمعكم واطوعكم لمن وليتموه
أمركم، وأنا لكم
وزيراً خير لكم مني أميرا".
[5]




وهناك
رواية في (كتاب سليم بن قيس
الهلالي) تكشف عن إيمان الإمام
علي بنظرية الشورى وحق الأمة في
اختيار الإمام ، حيث يقول في
رسالة له:­" الواجب في حكم
الله وحكم الإسلام على المسلمين
بعدما يموت إمامهم أو يقتل .. أن
لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا
ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا
يبدءوا بشيء قبل أن يختاروا
لأنفسهم إماما عفيفا عالما ورعا
عارفا بالقضاء والسنة".
[6]





وعندما أصبح الإمام علي (ع)
حاكما كان ينظر إلى نفسه كانسان
عادي غير معصوم ، ويطالب
المسلمين أن ينظروا إليه كذلك ،
ويقول لهم:" إني لست في نفسي
بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي
، إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو
أملك به مني، فلا تكفوا عن مقالة
بحق أو مشورة بعدل".
[7]





وعندما ضربه عبد
الرحمن بن ملجم ، دخل المسلمون
على الإمام علي، وطلبوا منه أن
يستخلف ابنه الحسن ، فقال­:"
لا ، إنا دخلنا على رسول الله فقلنا­:
استخلف ، فقال­: لا ،­ أخاف أن
تفرقوا عنه كما تفرقت بنو
إسرائيل عن هارون، ولكن إن يعلم
الله في قلوبكم خيراً يختر لكم"
. وسألوه أن يشير عليهم بأحد ،
فما فعل ، فقالوا له­: إن فقدناك
فلا نفقد أن نبايع الحسن . فقال­:"
لا آمركم ولا أنهاكم . أنتم أبصر".
[8]




وقد
قام الإمام أمير المؤمنين (ع)
بالوصية إلى الإمام الحسن وسائر
أبنائه، ولكنه لم يتحدث فيها عن
الإمامة أو الخلافة ، حيث كانت
وصيته شخصية وروحية وأخلاقية.‌
[9]





وذكر المؤرخون: انه لما
توفي الإمام علي (ع) خرج عبد الله
بن العباس بن عبد المطلب إلى
الناس فقال: إن أمير المؤمنين
توفي ، وقد ترك خلفا ، فان أحببتم
خرج إليكم ، وان كرهتم فلا أحد
على أحد. فبكى الناس وقالوا: بل
يخرج إلينا.
[10]




وبعد
أن بايعه الناس قام الإمام الحسن
بالتنازل عن الخلافة إلى
معاوية، واشترط عليه العودة بعد
وفاته إلى نظام الشورى، حيث قال
في شروط الصلح­: "...على انه ليس
لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده،
وأن يكون الأمر شورى بين
المسلمين".
[11]





ولو كانت الخلافة بالنص
من الله والتعيين من الرسول ،
كما تقول النظرية الامامية ، لم
يكن يجوز للإمام الحسن أن يتنازل
عنها لأي أحد تحت أي ظرف من
الظروف ، ولم يكن يجوز له بعد ذلك
أن يبايع معاوية أو أن يدعو
أصحابه وشيعته لبيعته ، ولم يكن
يجوز له أن يهمل الإمام الحسين
وإنما كان يجب أن يشير إليه من
بعده .. ولكن الإمام الحسن لم
يفعل أي شيء من ذلك وسلك مسلكا
يوحي بالتزامه بحق المسلمين في
انتخاب خليفتهم عبر نظام الشورى.




وهكذا نجد ذات الفكر السياسي
عند الإمام الحسين الذي خرج على
يزيد بن معاوية سنة 60 للهجرة،
حيث لا توجد أية آثار لنظرية
النص في رسائله إلى شيعة الكوفة،
ولم يكن يطالب بالخلافة كحق شخصي
له "لأنه ابن الإمام علي أو
انه معين من قبل الله". ولذلك
فانه لم يفكر بنقل "الإمامة"
إلى أحد من ولده ، ولم يوصِ إلى
ابنه الوحيد الذي ظل على قيد
الحياة (علي زين العابدين)،
وإنما أوصى إلى أخته زينب أو
ابنته فاطمة ، وكانت وصيته عادية
جدا تتعلق بأموره الخاصة، ولا
تتحدث أبدا عن موضوع الإمامة
والخلافة.
[12]





وقد اعتزل علي بن الحسين
السياسة ، ورفض قيادة الشيعة
الذين كانوا يطالبون بالثأر
لمقتل أبيه الحسين، ويعدون
للثورة ، ولم يدّعِ الإمامة ،
ولم يتصدَّ لها ، ولم ينازع عمه
محمد بن الحنفية فيها ، وكما
يقول الشيخ الصدوق :" فانه
انقبض عن الناس فلم يلق أحدا ولا
كان يلقاه إلا خواص أصحابه ،
وكان في نهاية العبادة ولم يخرج
عنه من العلم إلا يسيرا".
[13]





وعندما قام المختار بن
عبيدة الثقفي بحركته في الكوفة ،
كتب إلى علي بن الحسين يريده على
أن يبايع له ويقول بإمامته ويظهر
دعوته ، فأبى أن يجيبه عن كتابه ،
فلما يئس المختار منه كتب إلى
عمه محمد بن الحنفية يريده على
مثل ذلك ، واخذ يدعو إلى إمامته.

وقد
استلم محمد بن الحنفية قيادة
الشيعة فعلاً ، ورعى قيام دولة
المختار بن عبيدة الثقفي في
الكوفة.




لقد كان أئمة أهل البيت
يعتقدون بحق الأمة الإسلامية في
اختيار أوليائها، وبضرورة
ممارسة الشورى ، ويدينون
الاستيلاء على السلطة بالقوة.
ولعلنا نجد في الحديث الذي يرويه
الصدوق عن الإمام الرضا عن أبيه
الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن
أبيه محمد الباقر عن علي بن
الحسين عن الحسين بن علي عن أبيه
عن جده رسول الله (ص) والذي يقول
فيه من جاءكم يريد أن يفرق
الجماعة ويغصب الأمة أمرها
ويتولى من غير مشورة فاقتلوه ،
فان الله عز وجل قد أذن ذلك"
[14]
.. لعلنا نجد في هذا الحديث
افضل تعبير عن إيمان أهل البيت
بالشورى والتزامهم بها. وإذا
كانوا يدعون الناس إلى اتباعهم
والانقياد إليهم فإنما كانوا
يفعلون ذلك إيمانا بأفضليتهم
وأولويتهم بالخلافة في مقابل
الحكام الذين كانوا لا يتبعون
الكتاب ولا يقيمون القسط ولا
يدينون بالحق.




من هنا وتبعا لمفهوم (الأولوية)
قالت أجيال من الشيعة الأوائل،
وخاصة في القرن الأول الهجري:"
إن عليا كان أولى الناس بعد رسول
الله لفضله وسابقته وعلمه ، وهو
افضل الناس كلهم بعده ، و أشجعهم
و أشجاهم وأرعهم وأزهدهم" .
وأجازوا مع ذلك إمامة أبى بكر
وعمر وعدوهما أهلا لذلك المكان
والمقام ، وذكروا: "إن عليا
سلم لهما الأمر ورضي بذلك
وبايعهما طائعا غير مكره وترك
حقه لهما ، فنحن راضون كما رضي
المسلمون له ، ولمن بايع ، لا يحل
لنا غير ذلك، ولا يسع منا أحدا
إلا ذلك ، وان ولاية أبى بكر صارت
رشدا وهدى لتسليم علي ورضاه ".
[15]




وكانت
نظرتهم إلى الشيخين أبى بكر وعمر
نظرة إيجابية ، إذ لم يكونوا
يعتبرونهما "غاصبين"
للخلافة التي تركها رسول الله شورى
بين المسلمين، ولم ينص على أحد
بالخصوص.



من
الشورى إلى .. الحكم الوراثي


وحتى
بداية القرن الثاني الهجري لم
يكن الفكر السياسي الشيعي يعرف
نظرية النص أو الإمامة الإلهية،
حيث كان الإمام محمد الباقر
يجادل منافسيه من أبناء علي
والحسين بالعلم وامتلاك سلاح
رسول الله وحق وراثة المظلوم ،
اكثر مما كان يجادلهم بالنص
الصريح أو الوصية الواضحة. وقد
اعتمد الإمام الباقر في الدعوة
إلى نفسه ، باعتباره أولى من
الجميع ، للثأر من مقتل جده
الإمام الحسين ، وبالتالي قيادة
الشيعة لتحقيق هذا الهدف ، فكان
يقول:"­ومن قُتل مظلوما فقد
جعلنا لوليه سلطانا" (الإسراء
17:33)
[16]
بينما كان أخوه
الإمام زيد بن علي يعتمد في
إمامته على الجهاد ويقول: ليس
الإمام منا من جلس في بيته و أرخى
ستره وثبط عن الجهاد ، ولكن
الإمام منا من منع حوزته وجاهد
في سبيل الله حق جهاده ودفع عن
رعيته وذب عن حريمه.
[17]





ولم يكن الإمام الصادق يطرح
نفسه كإمام مفترض الطاعة من الله
، وإنما كزعيم من زعماء أهل
البيت ، ولذلك فقد استنكر قول
بعض الشيعة في الكوفة "إنه
إمام مفترض الطاعة من الله".
وقال لمن سأله: ما اعرف ذلك في
أهل بيتي .
[18]
وقد استطاع الإمام الصادق
أن يثبت إمامته وجدارته في قيادة
الشيعة بما كان يتمتع به من خلق
رفيع وعلم غزير ومحتد كريم . ولم
يكن بحاجة ماسة للوصية أو
الإشارة إليه لكي يتبوأ ذلك
المقام العظيم الذي احتله في
المجتمع والتاريخ. ولا توجد في
التراث الشيعي أحاديث كثيرة عن
موضوع النص عليه أو الوصية له من
أبيه بالإمامة ، ما عدا رواية
تتحدث عن وصية عادية جداً .
[19]





ونتيجة لعدم تمتع الإمام
الصادق بميزة "إلهية" خاصة
، وعدم معرفة الشيعة في ذلك
الزمان بوجود أي نص إلهي حوله
بالإمامة ، فقد قام عمه الإمام
زيد بن علي بقيادة الشيعة، وفجر
ثورة في الكوفة سنة 122هـ ، والتف
الشيعة من بعده حول ابنه يحيى بن
زيد الذي قام بثورة أخرى ضد
النظام الأموي سنة 125هـ.. وبعد
فشل هاتين الثورتين بثلاثة
أعوام تفجرت ثورة شيعية أخرى
واسعة عام ‍ 128 للهجرة ، بقيادة عبد
الله بن معاوية بن عبد الله بن
جعفر الطيار. وهي الثورة التي
عصفت بجماهير الشيعة في مختلف
مدن العراق وامتدت إلى الماهين
وهمذان وقومس واصبهان والري
وفارس ، وقد كان شعار الثورة : (إلى
الرضا من آل محمد) وهي دعوة عموم
الشيعة في ذلك الحين ، وقد اتخذ
عبد الله ابن معاوية من اصبهان
مركزا لدعوته وحركته ومناطق
نفوذه ، وبعث إلى الهاشميين
علويين وعباسيين يدعوهم إليه
ليساهموا معه في إدارة البلاد
التي سيطر عليها فقدم عليه عدد
كبير منهم.
[20]





وبعد فشل هذه الثورة ذهب
الشيعة إلى اتباع الإمام محمد بن
عبد الله بن الحسن بن الحسن ذي
النفس الزكية الذي ظهر في
المدينة في أول رجب سنة 145هـ، في
أيام المنصور العباسي.
[21]




بوادر
الفكر الإمامي



وفي
تلك الأثناء، قام فريق صغير من
المتكلمين الشيعة بالغلو في أهل
البيت، وادعى بعضهم كهشام بن
الحكم الكندي وهشام بن سالم
الجواليقي ومحمد بن علي النعمان
، الملقب بمؤمن الطاق، وعلي بن
إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار
، وحمران بن أعين ،
وأبي بصير المرادي :" أن
الإمامة مفروضة من الله ، وهي في
أهل البيت ، وإنها متوارثة في
ذرية الحسين بصورة عمودية إلى
يوم القيامة ، وإنها تثبت بالنص
أو الوصية أو المعاجز الغيبية".
[22]
وكانوا يغلفون أقوالهم
بلفائف من الكتمان ، ويدعون أن
الأئمة كانوا يسرون لهم بذلك،
خلافا لما كانوا يعلنون ،
ويفسرون نفيهم لهذه النظرية
بالخوف والتقية.



فلسفة
العصمة




وقد انطلق أولئك المتكلمون
في بناء نظريتهم "الإمامية"
من ضرورة "العصمة" في
الإمام (أي الرئيس أو الخليفة أو
السلطان) وذلك بناء على مفهوم
الإطلاق في الطاعة لأولي الأمر،
وعدم جواز النسبية
فيها. وهو المفهوم الذي كان
الحكام الأمويون يدأبون على
ترويجه، ويطالبون المسلمين
بطاعتهم طاعة مطلقة في الخير
والشر ، على أساسه. وهو ما أوقع
فلاسفة الإمامية والمتكلمين في
شبهة التناقض بين ضرورة طاعة
الله الذي يأمر بطاعة أولى
الأمر، كما في الآية الكريمة: (
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله
وأطيعوا الرسول و أولي الأمر
منكم ) النساء 59، وضرورة طاعة
الحكام بصورة مطلقة حتى في
المعاصي والمحرمات. فقال
المتكلمون بضرورة أن
يكون الإمام (مطلق الإمام) "معصوماً
من الله" حتى لا يأمر بمعصية
ولا يقع المسلمون في حرج التناقض
بين طاعته في ذلك وعصيان الله ،
أو معصيته وعصيان الله الذي يأمر
بطاعته.
[23]





وبالإضافة إلى قضية
الطاعة وضرورة أن يكون الوالي أو
صاحب الأمر معصوماً ، ادعى بعض
المتكلمين­ الشيعة عدم استطاعة
المسلمين التعامل مع القرآن
والاستفادة منه مباشرة، وقالوا
بوجود حاجة إلى مفسر للقرآن
الكريم يستقي علمه من الله.
[24]
ورفضوا طريق الاجتهاد
للحصول على العلم الشرعي.
[25]
ورأى بعضهم ضرورة توفر
شروط أخرى في الإمام ، وهي وجوب
أن يكون أفضل المسلمين ، وعدم
جواز إمامة المفضول.
[26]





وبعد تقرير ضرورة اتصاف
الإمام ، مطلق الإمام ، بالعصمة
والأفضلية، وعدم جواز إمامة غير
المعصوم أو الجاهل أو المفضول ،
وهو ما لا يوجد طريق للتعرف عليه
سوى إرشاد الله تعالى إليه، قام
الفكر الإمامي بإسقاط الشورى
طريقا لاختيار الإمام ، ليحل
محلها النص أو الوصية أو المعاجز
الغيبية التي تميز الإمام
المختار من قبل الله تعالى عن
غيره من البشر.
[27]





يقول الشريف المرتضى­:"
إذا ثبت وجوب كون الإمام عالما
بكل الأحكام استحال اختياره
ووجب النص عليه... وإذا ثبت أن
الإمام لنا في جميع الدين وعلومه
وأحكامه ، وجب أن يكون افضل منا
في جميع ذلك ، وفي ثبوت كونه افضل
واكثر ثوابا وجوب النص عليه ،
لأن ذلك مما لا طريق إلى معرفته
بالاختيار".
[28]
ويضيف:" اعلم أن كلامنا
في وجوب النص ، وانه لا بد منه
ولا يقوم غيره في الإمامة مقامه
، تقدم ، وذلك كافٍ في فساد
الاختيار ، لأن كل شيء أوجب النص
بعينه فهو مبطل للاختيار".
[29]





وبعد أن يبطل الفكر الإمامي
قانون الشورى والانتخاب، ينتقل
إلى ضرورة النص على الإمام من
الله كطريق وحيد لمعرفته ، ثم
يحصر الإمامة في الأئمة
المعصومين من أهل البيت ، وهم
الإمام علي بن أبى طالب والحسن
والحسين والأئمة من ذرية الحسين
"الذين نصّبهم الله تعالى
قادة لخلقه إلى يوم القيامة".
ولكن الفكر الإمامي يعجز عن
إثبات النصوص على الأئمة الإثني
عشر‍ ، وخاصة الإمام علي بن
الحسين ، الذي يشكل حلقة الوصل
بين الإمام الحسين ، وبين بقية
أبنائه إلى يوم القيامة. ولذلك
يذهب إلى الاعتماد على وسائل
أخرى غير النص في إثبات الإمامة
للأئمة الآخرين ، وهي الوصية
والعقل والمعاجز وما إلى ذلك.
[30]





انحصار
الإمامة في ذرية الحسين





واختلف الشيعة الأوائل في
امتداد الإمامة في البيتين
الحسني أو الحسيني، فقال بعضهم
كالجارودية: إن حديث الثقلين
يشمل الجميع. وبنوا نظريتهم في
جواز الإمامة في أبناء الحسن
والحسين على ذلك الحديث ‍‍.
[31]
وفضل بعضهم أبناءَ الحسن
على أولاد الحسين، وذهبوا إلى
كون المهدي المنتظر منهم. فيما
قام فريق ثالث بحصر الإمامة في
ذرية الحسين فقط دون دليل ظاهر.
وقد ادعى هشام بن سالم الجواليقي
انه سأل الإمام الصادق­ كيف صارت
الإمامة من بعد الحسين في عقبه
دون ولد الحسن ؟.. فقال:"إن
الله تبارك وتعالى أحب أن يجعل
سنة موسى وهارون جارية في الحسن
والحسين، ألا ترى انهما شريكين
في النبوة كما كان الحسن والحسين
شريكين في الإمامة".
[32]
ولكن الشيعة ظلوا
يتساءلون عن سر حصر الإمامة في
ذرية الحسين مع قيام أبناء الحسن
بقيادة الشيعة عمليا وتفجيرهم
للثورات المختلفة هنا وهناك.
[33]
وكان عبد
الله بن الحسن بن الحسن ينكر حصر
الإمامة في البيت الحسيني ،
ويقول مستنكرا: "كيف صارت
الإمامة في ولد الحسين دون الحسن
وهما سيدا شباب أهل الجنة ؟! وهما
في الفضل سواء، إلا ان للحسن على
الحسين فضلا بالكبر، وكان
الواجب أن تكون الإمامة إذن في
الأفضل".
[34]
‍‌








الوراثة
العمودية





وإضافة إلى ذلك قال الامامية
بامتداد الإمامة في أولاد
الحسين بصورة عمودية حتى قيام
الساعة، وذلك في الأكبر فالأكبر
، وعدم جواز انتقالها إلى أخ أو
ابن أخ ، أو عم أو ابن عم.
[35]
وقد روى الكليني والصدوق
والمفيد والطوسي أحاديث عن
الإمام الصادق تشير إلى قانون
الوراثة العمودية وامتداد
الإمامة في الأعقاب وأعقاب
الأعقاب ، هكذا أبداً إلى يوم
القيامة.
[36]





استمرار
الإمامة إلى يوم القيامة





وبعد سقوط نظرية الشورى، عند
فلاسفة نظرية الإمامة الإلهية،
كطريق لانتخاب الإمام ، كان لا
بد أن تمتد هذه النظرية من يوم
وفاة الرسول الأعظم (ص) إلى يوم
القيامة ، ولا تتحدد في فترة
معينة. ومن هنا قال هشام بن الحكم
في حواره مع ضرار:"لا بد من أن
يكون في كل زمان قائم بهذه الصفة
(العصمة) إلى أن تقوم الساعة‌".
وروى أبو بصير عن الإمام الباقر
أن الإمامة في ولد علي وفاطمة
إلى أن تقوم الساعة".
[37]
وروى إسحاق بن غالب عن أبى
عبد الله الصادق:".. كلما مضى
منهم إمام نصب لخلقه من عقبه
إمام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الإمام المهدي "محمد بن الحسن العسكري" حقيقة تاريخية ؟.. أم فرضية فلسفية ؟ الجزء الثاني من كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الإمام المهدي "محمد بن الحسن العسكري" حقيقة تاريخية ؟.. أم فرضية فلسفية ؟ الجزء الثاني من كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كيف يتشكل المرجع الديني في الفكر الشيعي؟! قراءة في كتاب"بردة النبي، الدين والسياسة في إيران"
»  كيف يتشكل المرجع الديني في الفكر الشيعي؟! قراءة في كتاب"بردة النبي، الدين والسياسة في إيران"
»  هل محمد في القران الكريم هو نفسه محمد ابن عبدالله في السيره والاحاديث ال طلال م صمد الحوار المتمدن-العدد: المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
» نقد الاخلاقي لنظرية ولاية الفقيه
»  قراءة في كتاب الـفـتـنـة للدكتور هشام حفيظ بقلم: مولاي محمد اسماعيلي من خلال نظرة أولية على محتويات كتاب "الفتنة" للدكتور هشام، يتبين أن هذا الأخير يريد الاشتغال على صيرورة تاريخية تمتد من العصر التأسيسي للإسلام مرورا باللحظات الأولى لبناء الدولة و

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: