هل محمد في القران الكريم هو نفسه
محمد ابن عبدالله في السيره والاحاديث
سؤال في التاريخ
--------------------------------
قبل اعوام سالت من قبل شيخ جليل سؤالا مركبا محرجا ولم اعرف له جوابا وطلب مني ان ادرس واستفسر و وعدته بذلك ولو طال الزمن
والسؤال هو عباره عن عده اسءله
ماهي العلاقه والرابط او الصله بين مفرده محمد
الوارده في القران الكريم و محمد في الروايه الاسلاميه الطبريه
== وهل رءااك يتيما فاؤاى هي صفه لمحمد وحده
وهل انه اليتيم الوحيد بين ملايين البشر
و هل ابو لهب هو عم محمد حقا كما يدعي الطبري
ومن هو محمد و من هو ابو لهب والقران الكريم نفسه لم يبين ان كانت بينهما صله
وهل بكه هي حقا مكه وكما يدعي الطبري
ولماذا مفرده محمد في القر ان الكريم تاءتي اربعه مرات على شكل صفه – محمدن- ومره واحده على شكل اسم علم
ولماذا تذكر مفرده موسى 125 مره وعيسى 25 مره
و خاصه ان مفرده - محمد - والمذكوره في القران الكريم = حيث لاوالد ولا ولد ولا ام ولا تلد ولا نسب ولا قبيله ولاموطن او بلد=
هل هو نفسه نبي المسلمون محمد ابن عبدالله العربي القريشي والذي جاءت ادق تفاصيل حياته في السيره النبويه والاحاديث والبالغه اكثر من نصف مليون حديث
و هل كان مسلموا القرن السابع الميلادي - ان وجدوا - على علم بكل تلك التفاصيل الوارده في السنه النبويه و كيف كان الوضع في القرن السابع الميلادي حين لم يكن بعد الطبري وزملاءه
و كيف تم حفظ كل تلك الاحاديث وسيره حياه بطل الروايه والراشدون والصحابه وغزواتهم على ظهر قلب ويوم بيوم وعن ظهر قلب
وكيف وصلت تلك المعلومات وبايه لغه للطبري وزملاءه واللذين يبعدون الاف الفراسخ عن الحجاز وكيف عرف الطبري وزملاءه بان هذا الحديث صحيح والاخر غير صحيح ومن اعطاه الحق في رفض هذا وقبول ذاك وفي القرن العاشرالميلادي ==
وماهو الدليل على صدق الكتبه الفرس و كيف لنا ان نصدقهم حيث لا يوجد دليل مادي تركوه يؤكد او يثبت وجودهم هم انفسهم اولا
وهل ان الطبري وزملاءه هم التاريخ بعينه ولا ياتيه الشك مطلقا
ووووو
وتظل الاسءله حاءره حيث صمت القبور و لا تحصل على اي جواب شاف
ولكن ان توجهت الى علم التاريخ والاثار تبرز ادله ماديه تاريخيه تؤكد ان كل الاحاديث لم تكن موجوده في القرن السابع الميلادي ولم تكتب مباشره و في حينه ولكنها كتبت بعد موت قاءلها – ان وجد - باكثر من ثلاثه قرون من قبل كتبه فرس مجهولون
وكذلك السنه النبويه كتبت كذلك في القرن العاشر وايضا من كتبه فرس مجهولون لا صله لهم البته بصحاري الحجاز واعرابها
ان العلم الحديث يؤكد على حقيقه انه لليوم لم ينزل كتاب مقدس او غير مقدس من فوق حيث لا هواء ولاماء ولا حياه هنالك و يؤكد العلم الحديث على ان كل الكتب هي من انتاج وعمل الانسان نفسه
ان الروايه الاسلاميه نفسها تنفي وجود القران الكريم في القرن السابع الميلادي حيث وكما جاء فيها من ان محمد وعندما خطب في جماعته خطبه الوداع قال لهم تركت فيكم = كتاب الله = ولم يقل لهم تركت فيكم القران الكريم
وكان في مقدور محمد و من اليسير عليه قول ذلك و لم يكن هنالك ما يمنعه وخاصه انه كبير قومه وسيدهم و ما الذي كان يمنعه من ذكر القران الكريم ان كان موجودا حقا بدل من ان يقول كتاب الله
وهذا بحد ذاته دليل كافي بدلل على ان مفرده القران الكريم لم تكن موجوده في حياه محمد نفسه وانما تم حشرها بعد مماته من قبل الطبري وزملاءه في القرن العاشر الميلادي
ومن المعروف وقبل القرن السابع الميلادي كان المقصود بكتاب الله هو العهد القديم وهو كتاب اليهود ولم يكن يسمى كتاب الله في يوم من الايام القران الكريم
ان علم التاريخ يؤكد على ان القران الكريم ترجم و اعد على شكل كتا ب ابتداءا من القرن الثامن الميلادي ومنح تسميته في القرن العاشر الميلادي
لقد عثر علماء الاثار على عده صفحات من هذا الكتاب من دون عنوان مكتوب على جلد الحيوان تعود الى القرن السادس الميلادي المصدر 1
وعثر كذلك على جزءا من سوره البقره ممسوحه من على جلد حيوان المصدر
2
وكتبت اخرى في محلها حتى ان مالكها عرضها في مزاد علني في لندن ووصلت قيمتها الى مليونين باون انكيليزي ولكن مالكها سحبها من المزاد ورفض بيعها المصدر3
وعند دراسه تاريخ نشاءه وكتابه القران الكريم مليا يظهر انه كتب على شكل اناجيل ورساءل صغيره و كبيره اسوه بالعهد الجديد ورساءله ولكنه جمع على شكل كتاب ضخم اسوه بالعهد القديم
اي انه جمع الكتابين العهد القديم والجديد معا اسوه بالكتاب المقدس ولكنه باللغه العربيه لانه كتاب مخصص للمتكلمين بالعربيه من المسيحيين واليهود في الاساس
وهوما يطلق عليهم اليوم المسلمون واللذين لم يعثر على دليل مادي تاريخي يثبت وجودهم في القرن السابع الميلادي و كما يدعي الطبري وزملاءه
ولا زال باب الاجابه مفتوح في انتظار من بدلو بلوه من العلماء والباحثين من اجل كتابه التاريخ للقرن السابع الميلادي