** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
   افتقاد القيادات في ثورات الربيع العربي! I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  افتقاد القيادات في ثورات الربيع العربي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3209

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

   افتقاد القيادات في ثورات الربيع العربي! Empty
16062012
مُساهمة افتقاد القيادات في ثورات الربيع العربي!

نشوان نيوز - نيويورك تايمز
الأحد 17-06-2012 12:41 صباحا 140















ثوماس فريدمان*









   افتقاد القيادات في ثورات الربيع العربي! 1339883323



ثوماس فريدمان




اكثر ما أذهلني، خلال سفري في العالم العربي بعد ثورة الربيع العربي، هو
العدد البسيط جداً من القادة الجدد الذي خرج من تلك الثورة السياسية
البركانية الكبيرة في العالم العربي. وما اقصده بالقادة الجدد، لا اعني
فقط الناس الذين فازوا في الانتخابات، وانما اعني - الرجال والنساء الذين
لديهم الشرعية والإرادة لان يقولوا لشعوبهم الحقيقة ولان يبنوا التحالفات
اللازمة للدفع بمجتمعاتهم الى الامام مرة اخرى.



واثناء
نقاش هذه المشكلة مع الأصدقاء العرب، ألحظ بسرعة دائماً ان بلادي - اذا لم
نتطرق الى اوروبا - لديها مشكلة شبيهة بتلك. وهذه المشكلة هي ان هناك فراغ
عالمي في القيادة. غير ان هذه المشكلة في العالم العربي اليوم تتصف بأنها
إشكالية في حد ذاتها، لان الامر هنا في مفترق طرق حرج. كل دولة من دول
الصحوة بحاجة الى الانتقال من صدام حسين الى جيفرسون دون التعثر بالخميني.

لماذا الصحوة العربية لم تفرز الا هذا العدد البسيط من القادة؟ يعود بعض
السبب الى العملية الانتخابية لاتزال في طور التبلور في بلدان مثل مصر
واليمن، والبعض الاخر من الأسباب ان العملية الانتخابية لم تبدأ بعد في
بلدان مثل ليبيا وسوريا، غير ان هذه الأسباب هي تفسير تقني. إن هناك عوامل
اخرى اكثر عمقاً لها فعلها.

اول هذه العوامل هو عمق المشكلة التي يجب على هذه المجتمعات مواجهتها.
مَنْ سيقول للشعوب كم هي السنوات التي ضاعت هدراً؟ من سيقول للشعوب انه،
على مدى خمسين عاماً، اهدرت معظم الأنظمة العربية فترات حكمها.
الديكتاتورية غير مرغوب بها، لكن، على الاقل، قامت الأنظمة الديكتاتوريات
في شرق آسيا، مثل كوريا الجنوبية وتايوان، بتوظيف سلطتها من الاعلى الى
الأسفل في بناء اقتصاديات ديناميكية تحركها الصادرات، وفي تعليم شعوبها -
رجالاً ونساء. ومن خلال ذلك، خلقت تلك الأنظمة طبقة وسطى كبيرة تمكنت
قيادات تلك الطبقة الجديدة من الانتقال من الحكم الديكتاتوري الى
الديمقراطية. غير الديكتاتوريات العربية لم تقم بمثل هذه التجربة، بل سخرت
هذه الأنظمة سلطاتها لإثراء طبقة صغيرة وشتت جماهيرها "بأهداف براقة" -
اسموها اسرائيل وإيران والناصرية، هذا اذا ذكرنا القليل منها.

والان وقد تم إزاحة الحكام الدكتاتوريين، تحاول الاحزاب الاسلامية ملء
الفراغات. وهنا من سيقول للشعوب انه في حين ان الاسلام دين عظيم وجليل
فإنه "ليس الحل" للتنمية العربية؟ وان الحل يكمن في تدريس الرياضيات. لقد
تمكنت ايران من ان تبقى وتستمر في بلاد الخميني، لانها تمتلك النفط الذي
استطاعت باموال تغطية واحتواء كل التناقضات. وحدث نفس الامر في المملكة
العربية السعودية. غير ان مصر وتونس لاتمتلكان الا القليل من النفط،
وكلاهما بحاجة الى الاقتراض من صندوق النقد الدولي. ولكي يتمكن البلدان من
الحصول على تلك القروض، ستجد قياداتها الاسلامية الصاعدة ان عليها الغاء
الدعم وزيادة الضرائب. وهذه القيادات معتادة على ان تقدم العون للناس لا
ان تحصّل منها عوائد. فهل هذه القيادات قادرة على مواجهة هذا الوضع؟

من سيقول للشعوب ان اذا كان صحيحاً ان الرأسمالية التي جاءت الى العالم
العربي في العشرين عاماً الاخيرة، جاءت بأبشع صور الفساد والمحاباة، غير
ان الحل ليس في الرجوع الى الاشتراكية العربية، وانما رأسمالية أفضل: خلق
اقتصاديات تقوم على أسس اصح لاقتصاد السوق، تعطي اهمية للصادرات. اقتصاد
يحكمه سيادة حقيقية للقانون ويؤمن شبكات الأمان المستهدفة.

من سيقول للشباب العربي إن لديهم الكثير من المواهب بنفس القدر الموجود
لدى غيرهم من الشباب في اي مكان آخر في العالم؟ ويقول لهم انظروا الى المد
الذي أشعلته ثوراتكم في كل مكان في العالم. غير ان الكثير منهم يفتقرون
الى المهارات التعليمية للتنافس على الوظائف في القطاع الخاص، وانهم، بناء
ذلك، بحاجة لأن يدرسوا وبأكثر جدية - لان زمن الحصول على الوظيفة الحكومية
السهلة قد انتهى.

بعد هذا هناك الانقسام السني الشيعي في سوريا، والبحرين، والعراق، او
الانقسام بين الفلسطينيين والبدو في الأردن، والانقسام بين المسلمين
والأقباط في مصر. ان هذه الانقسامات منعت بروز قيادات وطنية - وبالتالي لم
نجد نيلسون مانديللا عربي او مارتن لوثر كنج عربي يستطيع ان يرتفع فوق تلك
الانقسامات وينهي الفرقة. وبدون مثل هؤلاء القادة، هناك قليل جداً من
الثقة التي تلزم لإنجاز مهام كبيرة وصعبة لن تتم الا بجهد الجميع، وكل ما
تحتاجه المجتمعات العربية اليوم هي انجازات كبيرة وصعبة لايمكن إنجازها
الا وتظافر جهود الجميع. من سيقول للشعوب ان المجتمعات العربية ليس لديها
وقت بعد الآن لأن تصرفه على هذه الانقسامات، التي ستقود كل طرف للأنكفاء
داخل منطقته او الهروب الى خارج المنطقة كليةً؟

ان العالم العربي يفتقد تنوعه منذ أمد، و"بدون التنوع لا وجود للتسامح"
كما يقول حسن فتاح، رئيس تحرير صحيفة The National ذي ناشنال، أفضل صحيفة
في أبوظبي. وبدون التنوع، لا تنطلق الأفكار الجديدة.

لعل الجيل الجديد من الملوك في المغرب والأردن والإمارات العربية المتحدة،
الذين يمتلكون الشرعية التي تجمع المواطنين مع بعضهم البعض والقيام
بالتغيير، لعلهم اكثر القادة المؤثرين في المنطقة اليوم. ومؤخراً نشرت
مؤسسة Burson-Marsteller برسون مارستيللر استطلاع الشباب العربي السنوي،
والذي جاء فيه ان المزيد من الشباب العربي قالوا انهم يحبون العيش في
الامارات العربية المتحدة اكثر من اي بلد عربي آخر، بسبب الطريقة التي تم
بها ان اصبحت دبي وأبوظبي مركزين دوليين يخلقان فرص العمل.

ان القيادة لها دور. وسيقول لك اصلاحيو التعليم ان وجود مدرس سيء لثلاث
سنوات متوالية يمكن ان يؤخر الطلاب لسنوات، في حين وجود مدرس جيد عالي
الفاعلية لسنة واحدة يمكن ان يجعلهم يتداركون ما فاتهم او يدفع بهم قدماً.
وهذا ينطبق على القادة ايضاً. ان التخلص من الاتوقراطيين في مصر واليمن
وتونس وليبيا، وربما قريباً في سوريا، هو امر ضروري. ان هذه المنطقة
لاتحتاج الى التخلص من القديم فحسب، وانما تحتاج لخلق الجديد، الى القادة
الجدد القادرين على قول الحقائق المرة وعلى بناء تحالفات داخلية واسعة
لمجابهتها ومعالجتها. وهذا لم يحدث بعد حتى الآن. من سيقول الحقيقة للشعوب؟

ثوماس فريدمان
الكاتب الأمريكي الشهير
ترجمة: السفير مروان نعمان
نشرت المادة في نيويورك تايمز بتاريخ: 5 مايو2012
تحت عنوان (Lead, Follow or Get Out of the Way)
ضمن سلسلة مقالات عن الربيع العربي
يعد "نشوان نيوز" لنشرها في الأيام القادمة تباعاً..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

افتقاد القيادات في ثورات الربيع العربي! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

افتقاد القيادات في ثورات الربيع العربي!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عولمة السيادة الوطنية وانعكاساتها على ثورات الحراك السياسي العربي 2011 دول المغرب العربي أنموذجاً
» ثورات الربيع العربي..دروس واختبارات لم يفهمها بشار الأسد
»  زهرات الربيع العربي- ثورات الشعوب العربية بلمسات أنثوية
» تقرير (شبكة النبأ) الدوري حول الحريات الإعلامية في العالم العربي الربيع العربي... رادع أم واعز لاستبداد الحكومات؟
» استعادة النظام بدول الربيع العربي بين الديمقراطية والسلطوية: (مراجعة نقدية لواقعة الربيع العربي)

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: