** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
"وحش" سليل مرض الإسلام  النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 "وحش" سليل مرض الإسلام النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

"وحش" سليل مرض الإسلام  النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط Empty
08062012
مُساهمة"وحش" سليل مرض الإسلام النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط



"وحش" سليل مرض الإسلام  النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط Arton11046-2c087
منذ
أن تم التعرّف على صاحب عمليات الاغتيال بتولوز ومونتوبان كمُوال "للسلفية
الجهادية"، أي كأصولي إسلامي، ارتكز خطاب كبار شخصيات الإسلام في فرنسا
على الحيلولة دون وقوع أي "خلط" بين تطرّف هذا الشخص ومواقف "طائفة"
المسلمين المسالمة في هذا البلد. هذه الدعوة لأخذ موقف متباين هي ضرورية
عند حدوث مثل هذا الحدث، لأنه يخلق موجة من الانفعال والسخط تكون من القوة
بحيث تلغي، في عدد من العقول الهشة، كل قدرة عقلانية على التمييز بين
الإسلام والإسلاموية، و بين الإسلام والعنف، إلى غير ذلك. لقد تولت تلك
الشخصيات المتدخلة بالتالي تحمّل مسؤولية لا مفرّ منها من أجل السلام
الاجتماعي، ويحدونا الأمل في أن تساعد تصريحاتها على درء انعدام الثقة
ووصم مسلمي فرنسا بنعوت يكونون غالبا ضحاياها.



غير أن فضل ردّ الفعل هذا- الفوري والمسؤول والضروريّ- لا يكفي كي
نتجنّب طرح مشكلة أكثر خطورة. هل يمكن أن ننزّه دين الإسلام في مجموعه عن
(تحمّل مسؤولية) فعلٍ متطرّفٍ من هذا القبيل؟ بعبارة أخرى، وبغضّ النظر عن
المسافة الشاسعة التي لا يمكن اختزالها والفاصلة بين هذا القاتل المجنون
وكتلة المسلمين المسالمين المتسامحين، ألا يوجد في هذه البادرة، مع ذلك،
تعبير أقصى عن مرض في الإسلام في حدّ ذاته؟



لسنوات خلت، وأنا أحلّل في أعمالي ما كنت سمّيته في مناسبات عدّة
بانحطاط متعدّد الأشكال يحيط بالإسلام: طقوسية، شكلانية، دوغمائية، تمييز
على أساس الجنس، معاداة للسامية، تعصّب، جهل أو "ثقافة دينية دونية"،
وكلّها أمراض تنخر هذا الدين. هذه الرداءة العميقة التي تردّى فيها
الإسلام يمكن معاينتها بدرجات متفاوتة جدّا حسب الأفراد، بحيث أنه يوجد
هناك دائما مسلمون مستنيرون بإيمانهم، أخلاقيا واجتماعيا وروحانيا، ممّا
لا يجيز القول أيضا بأنّ "الإسلام غير متسامح بطبيعته" أو بأن "المسلمين
معادون للسامية". فليست هذه التعبيرات سوى قوالب نمطيّة وعموميات كاذبة،
يستعملها البعض لنشر الخوف من الإسلام. ومع ذلك، فكلّ تلك المساوئ أو
العلل التي عدّدتها تؤثّر على صحّة الثقافة الإسلامية، في فرنسا وفي غيرها
من البقاع الأخرى.



يتعيّن على الإسلام بالتالي، في مثل هذه الظروف، أن تكون له شجاعة من
طراز خاص: شجاعة الاعتراف بأن هذا النوع من الفعل، مهما يكن غريبا على
روحانيته وثقافته، فهو يمثل مع ذلك العرَض الأشدّ خطورة والأكثر شذوذا
للأزمة العميقة التي تجتازها تلك الروحانية وتلك الثقافة. ولكن، من الذي
ستكون له تلك الشجاعة؟ من الذي سيقبل بتلك المخاطرة؟ وكما سبق أن أشرت
لذلك أيضا في مناسبات عديدة، انطوت الثقافة الإسلامية ومنذ عدة قرون على
يقينياتها، حبيسة اعتقاد قاتل في صدق "حقيقتها"، ولم تكن قادرة على القيام
بنقدها الذاتي، معتقدة بطريقة هُذائية ذهانية أنّ أيّ مساءلة لمعتقداتها
هو تدنيس لمقدّساتها. فأصبح القرآن والنبيّ، ورمضان، والحلال، وما إلى ذلك
- حتى بالنسبة للمتعلمين، المثقفين، المستعدين للحوار ما عدا ذلك حول كل
شيء آخر- طواطم، تقابَل أيّ محاولة للمساس بها برفض أكيد. إن معظم ضمائر
المسلمين لا تزال تُحجِّر على نفسها وعلى أيّ آخر الحقّ في مناقشة ما
أسّسه تقليدٌ مُجمّدٌ في مقدّس مُحصّن ومعصوم منذ آلاف السنين: طقوس
ومبادئ وأخلاق لم تعد تتوافق رغم ذلك على الإطلاق مع الحاجات الروحية
للزمن الراهن… حيث لا يدرك المسلمون أنفسهم، في معظم الأحيان، إلى أيّ
درجة تغيّرت طبيعة مطالبهم لأنها أصبحت تقدّم باسم قيم هي دنيوية جدّا
(مثل الحق في الاختلاف، والتسامح، وحرية الضمير).



فلماذا العجب، في هذا المناخ العام المجمّد والمنفصم للحضارة، في أنْ
تُحوِّل وتُعمِّق بعض العقول المريضة هذا الانغلاق الجماعي إلى تطرّف
وتعصّب قاتل؟ يقولون عن (استفحال) هذا التعصب عند البعض بـ"أنها الشجرة
التي تخفي غابة الإسلام السلمي". ولكن، ما هو الوضع الحقيقي للغابة التي
أمكن لمثل تلك الشجرة أن تنبت فيها؟ فهل كان بإمكان ثقافة سليمة وتعليم
روحانيّ حقيقيّ أن يلدا وحشا كهذا؟ يوجد لدى بعض المسلمين حدس بأن هذا
النوع من التساؤل قد عانى كثيرا من طول التأجيل. غير أن وعيا بدأ هنا في
الظهور وسيصبح من الصعب، من هنا فصاعدا وعلى نحو متزايد، إعفاء الإسلام من
مسؤوليته تجاه متعصّبيه والاقتصار- كما لو كان الأمر كافيا - على التمييز
بين إسلام (عاديّ) وإسلام راديكاليّ. لكن يجب أن يصبح من الواضح لعدد أهمّ
بكثير من المسلمين أنّ جذور شجرة العلّة لا زالت كثيفة ومنغرسة عميقا في
هذه الثقافة الدينية، الأمر الذي يجعلها تصرّ على الاعتقاد بأنه يكفيها
مجرّد التنديد بنعاجها الجرباء.



يتحتّم على الإسلام قبول مبدأ الإصلاح الكامل، أو دون شك أيضا، اندماجه
في تمشّ إنسانيّ أوسع، يقوده في النهاية إلى تجاوز حدوده وأفقه الخاص. فهل
يقبل ببساطة أن يموت هكذا من أجل أن ينهض من تراثه شكلٌ جديدٌ من أشكال
الحياة الروحانية؟ وأين يكون البحث عن الاستلهام لتحقيق هذا التجاوز؟ إنني
كمفكّر مختصّ في الأفكار العميقة للإسلام، تلك الأفكار الفلسفية والصوفية
لابن رشد (1126- 1198) وابن عربي (1165-1241)، أشاهد إلى أيّ مدى ضاعت
حكمتهما - فمعظم المسلمين يجهلون حتى اسميهما. لا يعني الأمر على أية حال
بعثهما من جديد أو تكرار ما قالاه، لقد فات الأوان لذلك. المطروح هو إيجاد
من يضاهيهما في عصرنا الراهن. وفي هذا الصدد إذن، فحتى استعدادنا للاعتراف
أخيرا بوجود "مرض شامل للإسلام"، وبضرورة العودة إلى حِكَم الماضي سوف لن
يكفينا.



التحدّي (الذي يواجهنا) هو أكبر من ذلك بكثير. فعلى الإسلام بلوغ إدراك
جديد تماما، ليفهم أنه في حاجة إلى ابتكار ثقافة روحية على أنقاض المواد
الميتة لتقاليد الماضي. ولكن هنا تكمن صعوبة أخرى هائلة، ذلك أنّ الإسلام
لا يستطيع أن يقوم بذلك بمفرده ولمصلحته الخاصة فحسب: لا تفيد اليوم في
شيء الرغبة في التأسيس لـ"إنسانية إسلامية" بجانب "إنسانية غربية" أو
"إنسانية بوذية". فإذا صار القرن الحادي والعشرون روحانيا غدا، فلن يكون
ذلك بصورة انعزالية تفرّق بين مختلف الأديان والرؤى الكونية، بل على أساس
الإيمان المشترك بالإنسان. هذا ما يجب العثور عليه سويّة.






عبد النور بيدار: أستاذ فلسفة بجامعة صوفيا أنتيبوليس بنيس (فرنسا)









آخر المؤلفات: "الإسلام من دون خضوع"








عن دارألبان ميشال- مارس 2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

"وحش" سليل مرض الإسلام النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط :: تعاليق

تونس - نجوى بن حميدة

12 نيسان (أبريل) 05:56




"إن
معظم ضمائر المسلمين لا تزال تُحجِّر على نفسها وعلى أيّ آخر الحقّ في
مناقشة ما أسّسه تقليدٌ مُجمّدٌ في مقدّس مُحصّن ومعصوم منذ آلاف السنين:
طقوس ومبادئ وأخلاق لم تعد تتوافق رغم ذلك على الإطلاق مع الحاجات الروحية
للزمن الراهن… حيث لا يدرك المسلمون أنفسهم، في معظم الأحيان، إلى أيّ
درجة تغيّرت طبيعة مطالبهم لأنها أصبحت تقدّم باسم قيم هي دنيوية جدّا
(مثل الحق في الاختلاف، والتسامح، وحرية الضمير).


فلماذا العجب، في هذا المناخ العام المجمّد والمنفصم للحضارة، في أنْ
تُحوِّل وتُعمِّق بعض العقول المريضة هذا الانغلاق الجماعي إلى تطرّف
وتعصّب قاتل؟"انتهى


الباحث أحاط بجوهر المعضلة - انغلاق و عداوة -أعتقد أنها مرحلة عابرة
تتطلب الدراسة الشاملة والتخطيط الصائب -المشكلة أن أكثر من يقدر على
البناء يساهم في استفحال الظاهرة وذلك بالتركيز على الأعراض دون البحث عن
الدوافع المستكنة فل أرشيف النفوس.


الرد على التعليق














- طارق زينة

12 نيسان (أبريل) 10:54




لماذا
لا نقول من جهة أخرى أن العداء للسامية، هو الفزاعة التي يستغلها الصهاينة
للحصول على أكثر من ثلاثة مليارات دولار في العام للدولة الدينية اليهودية
من دافعي الضرائب الأميركيين. لقد وصف بعض المرشحين للرئاسة الأميركية
العلاقة مع الدولة الدينية اليهودية بأنها مقدسة متأثرين في ذلك بالنصوص
اليهودية التي تقوم على ادعاء خاطئ مفاده أن الله قد اختار شعب إسرائيل
لتكون لهم السيادة على كل شعوب الأرض كما ورد في سفر التثنية 2:14 ، مهددا
على لسان الرب جميع شعوب الأرض بالفناء و الدمار إذا لم تكن خدما
لإسرائيل، من هذا التهديد الرباني ما نجده في أشعيا 12:60 الذي ينسب
المقولة التالية للرب:"إن الشعوب و الممالك التي لا تخدمكم ستفنى و
تضيع.." و هل سيرضى أحد من شعوب الأرض بمثل هذه المذلة الربانية المزعومة؟
الواقع أن الوحش الذي يهدد الجنس البشري بكامله لا السامية فحسب هو شبح
الحروب المقدسة التي يمكن أن تتحول إلى حروب نووية في المستقبل القريب
خاصة إذا أخذنا بالاعتبار حجم الأسلحة النووية التي تتراكم في إسرائيل
يوما بعد يوم و نهم الدول الأخرى إلى حيازة مثل هذه الأسلحة بمختلف الطرق
والوسائل, أما التصرفات الفردية من قبل البعض كما حصل في تولوز فلا تؤدي
إلا إلى استغلال ورقة اللا سامية المزعومة في ابتزاز الغرب.
و كما يقول العالم الفذ ألبرت أينشتاين إذا أردنا العيش في هذا العصر
النووي يجب علينا إعادة النظر في معتقداتنا الدينية المتطرفة التي تدعو
إلى الحروب المقدسة.


الرد على التعليق














بيروت - غسان عبدالخالق

12 نيسان (أبريل) 12:07




اثبتت
مسارات الامور على هذا المقلب من العالم,بأن قاطنيه يخسرون الارض وليس
هناك من تباشير أنهم سيربحون السماء.هذه التراجيدية أو الملهاة.من يتحمل
مسؤوليتها ؟ الحكام ,الشعوب,محاولات الشركات الكبرى للسيطرة على
الموارد,أصحاب الجلابيب السود(الكهنة الجدد).بإعتقادي أن المسائل يجب أن
تبحث وتعاين جيداً للوصول الى التشخيص الصحيح,لكي يتسنى لنا إيجاد البلسم
الشافي.وللبدء ,من الطبيعي أن نطلع على ملف المريض ,كيفية بدء المرض ,بنية
المريض,حالته النفسية,انتشاره,مواقع القوة في جسمه وأخيراً قدرته على
التجاوب مع الحلول التي يمكن التوصل إليها.تفكيك هذه المسائل يهين علينا
بلورة الامور والنزول الى أرض الواقع مزودين بكل المعطيات الانفة والبدء
بالعلاج.إن تعميم المشاكل التي نعاني منها على مجمل الناس والبيئات لاتجدي
نفعاً,وإن كان هناك بعض القواسم المشتركة بين هذه البيئة أو تلك.ويبقى
الاساس الذي إنطلق منه الكاتب وهو أننا في مأزق لا نحسد عليه, لكننا
ونظراً لتجربتنا الجنينية,كمجتمع حديث, التي لا يتعدى عمرها أقل من نصف
قرن والتي لا تعد بشيء إذا ما طبقناعليها نسبية التشكلات المجتمعية الاخرى
.نرى أنه بإمكاننا معالجة الاوضاع ولدينا الوقت الكافي لذلك, لفتوة المريض
والمآزق الحضاري الذي نحن فيه.


الرد على التعليق








  • لندن - بريطانيا - محمد جمال الدين

    26 نيسان (أبريل) 14:33




    الي
    غسان: يا مسكين اقنعك الغرب بأن مجتمعنا لم يعرف الحضارة حتي نصف قرن! و
    لهذا تعتقد اننا في مجتمع جنيني! يا أخي نحن اصحاب حضارات متعددة لآلاف
    السنين بدأ من حضارة الفراعنة و الفينيقيين ثم الاحتكاك بالرومان و
    الاغريق و اخيرا الحضارة الاسلامية العربية. نعم تأخرنا عن ركب التقدم
    العلمي التجريبي في الثلاثة قرون الماضية و صدمنا الغرب بتفوقه المادي
    علينا و دفعنا ثمن هذا احتلال و استعمار لأكثر من قرن (كل جزء من العالم
    الاسلامي و حظه!) و لكن حضارتنا ليست جنينية - حضارتنا هي الأصل و الاساس
    و المعلم للعالم كله و ان كان هذا لا يعفينا من دفع ضريبة التخلف و الكسل
    في القرون الثلاثة الأخيرة و لكننا نحمل معنا تراث ثقافي و ديني و اخلاقي
    ساد العالم لمدة ألف سنة و كل ما علينا هو أن نتمسك بما هو اصيل و مثمر و
    نلقي عنا كل ما زوره عنا أعداؤنا أو حرفه ابناء جلدتنا من أجل متاع عاجل
    علي حساب امتنا.



    الرد على التعليق











- لؤي النحلاوي

17 نيسان (أبريل) 13:36




قد
يبدو أن جميع من تناولوا هذه القضية، يحاولون أن ينسلخوا عن الفكر
الإسلامي، الذي قاده سابقا فلاسفة، ويمون بالكرة باتجاه رجال الدين.
في الإسلام "تاريخيا" لايوجد رجال دين، بل رجال علم،وإذا كان فلاسفة
وعلماء (مسلمي) هذا العصر لم يمكنوا من بناء الجسور الفكرية مع مجتمعهم
الإسلامي بسبب التصاقهم بالغرب وثقافته وانسلاخهم الفكري والفيزيائي عن
مجتمعهم، فهذا لايعفيهم من تحمّل مسؤولياتهم في التصدي لشرح جديث للدين
الإسلامي؛ ليس للنخب الفكرية، بل للعامة وبناء الجسور معهم والتواصل معهم
لإعادة بناء مجتمع إسلامي متصالح مع الحداثة والقيم العصرية.


الرد على التعليق






بيروت - غسان عبدالخالق

29 نيسان (أبريل) 03:44



الى
محمد في بريطانيا العظمى ,بلا أصل بلا فرع ,أولا عندما تبدأ حديثك
بالمسكين وأقنعني الغرب وعنوانك:لندن _بريطانيا.وعنواني :بيروت يبدو أنني
مقتنع تماما بالغرب ويبدو أن إنتماؤك ,الاشوري,البابلي,الكلداني,الأموري
,الارامي ,الكنعاني,الاسلامي والمسيحي الذي لم تأت على ذكره حيث من الممكن
أنك غفلت عنك أو أغفلتها عمداً.يا صديقي العلم الذي لا ينفع كالجهالة التي
لا تضر . هل تعرف شيء عن حضارة المايا ,هل لديك فكرة عن حضارة الامازون.هل
تعرف كيف تعيش اميركا اللاتينية اليوم.من سرق منك إبن سينا ,إبن رشد,إبن
خلدون وجميع الابناء. لماذا لاتستردهم طالما الغرب سرقهم وأنت تعيش في
أفيائه .هل تعلم يا محمد أن كل الاديان السماوية هبطت عليك أين هي اليوم
,اين كنيسها وكنيستها بماذا يؤذن جامعها وهل حي على العمل أفادتك بشيء أم
أرسلتك الى لندن وذلك للعمل على ما أعتقد.يا عزيزي لو تمسك أجدادك من
اللذين ذكرتهم يشيء لما رأيت لاموسى ولا عيسى ولا أصبح إسمك محمد.أجدادك
يا محمد شرعوا نوافذهم على المعرفة من أين ما أتت (إطلبوا العلم ولو في
الصين),نقلوا الفلسفة الهيلينية دون خجل وحاربهم ذوو العقول المكهففه
والذي أرجو أن لا تكون منهم.أخيرا يا صديقي (إنما خلقناكم أمما وشعوبا
لتعارفوا)هذه الارض لنا جميعا وكل الدلائل تشير أننا على مقربة من كوارث
بيئية أين منها تسونامي,إذا لم نحسن إستعمال الموارد واعدنا الاعتبار
للتوازن البيئي .كما إن الغرب التي تتهكم عليه مع إنني لست من أنصاره بل
مع فضحه على كل إرتكاباته منذ احملات الافرنج وقبلها وبعدها من إبادة
لليهود الذين يحملوننا وزرهم اليوم . ولكن أيضا هذا الغرب يقوم سنويا
بألاف الدراسات لحل المشاكل والازمات التي تعترض المسيرة الانسانية بينما
بنم أمتي وأمتك يختلفون على جنس الملائكة , وتشييد أعلى برج في الصحراءو
يتلون عليك أيات تذكرك بفساد الذين شيدوا برج بابل,يناقشون زواج الوداع في
برلماناتهم لم يفقهوا من رسالة النبي العربي سوى أبواب النكاح وتسهيل
التجارة أتدري لماذا؟لأن قريش إنتصرت ومحمد لم يستطع شيئاً مع لصوص
البادية. والسلام لك
 

"وحش" سليل مرض الإسلام النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» "وحش" سليل مرض الإسلام النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط
» "وحش" سليل مرض الإسلام النقد الذاتي ضروري بمنأى عن الخلط الخميس 12 نيسان (أبريل) 2012 بقلم: عبد النور بيدار ترجمة : محمد صدّام
» في العلاقة بين العروبة والإسلام.. نماذج في النقد الذاتي
» إشكالية المنهج في النقد العربي الحديث والمعاصر النقد - المناهج النقدية
» الإيديولوجيا وسيط ضروري للفعل في التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: