** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وائلة
مرحبا بك
مرحبا بك
وائلة


عدد الرسائل : 125

تاريخ التسجيل : 10/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

ماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟  Empty
08062012
مُساهمةماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟



ماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟  Arton11025-7e514


خلال
تطوّره من قرد الى إنسان - أو بما هو أدقّ من دماغ قرد إلى دماغ إنسان -
إذ أنّ رهان التطوّر هو أساسا تطوّر الدماغ . كان دماغ الإنسان منذ نصف
مليون عام يزن أقلّ من 400 غرام وهو اليوم يزن 1350 غراما، - فهو إذن أكبر
دماغ حيوانيّ، فهو أكبر حتّى من دماغ الفيل قياسا إلى وزنه – اخترع
الإنسان جنبا لجنب مع العمل في الحجارة، ثلاثة أوهام نرجسيّة: وهم مركزية
الإنسان، وهم تشبيه الآلهة ثم الله بالإنسان في مزاجه وذاته وصفاته.
وأخيرا وهم الاثنية المركزية: الأمّ الشرعية للعنصرية والنرجسية الدينية،
أي التعصّب الدينيّ (أنظر الفرق بين إله الأديان وإله الفلاسفة والعلماء).


مدخل
ثان لفهم الفرق بين إله الأديان الذي خلقته رغبتان متأصّلتان في أعماق
النفسية البشرية- هما الرغبة في الحماية الأبوية في الحياة والرغبة في
الخلود بعد الموت- وبين إله الفلاسفة والعلماء الموضوعي أي قوانين
الطبيعة، اتضح أنّه من الضروري أيضاً توضيح الفرق النوعي بين رواية خلق
الكون في الأديان الوثنية، التي ورثتها منها الأديان التوحيدية، ونظرية
تكوّن الكون في علم الفلك الفزيائي.


أوّل نصّ
مكتوب عن رواية الخلق الاسطورية الوثنية يعود إلى النصف الأوّل من الالفية
الثالثة ق.م. ترجمها "سفر التكوين" التوراتي في القرن 6 ق.م. ثمّ انتقلت
إلى القرآن في القرن 7 م.
الأساسي في رواية الخلق الوثنية
البابلية، التي اقتبستها الأديان التوحيدية الثلاثة، هو التشبيه: تشبيه
الآلهة الوثنية الـ7، التي تداولت على خلق الكون في 7 أيام، بالإنسان.
الآلهة الذكور الـ 6 اشتغلوا في الأيام الستة الاولى. وفي اليوم السابع
جاء دور إلهة أنثى لتعطي الكون لمسات جمالية مثل تزيينه بالنجوم…


استعاد
سفر التكوين التوراتي الأسطورة الوثنية بعد حذف الآلهة الـ7 لكنه أبقى على
رموزها، الأيام الـ 7 وعلى أولوهيم(جمع إله)، كما أبقى على تشبيه الله
بالإنسان مراراً وتكراراً في الكتاب المقدس. يقول سفر التكوين: " وهكذا
أُكملت السموات والأرض وجميع قوّاتها [= الكائنات الأرضية والكواكب].
انتهى الله في اليوم السابع من عمله الذي عمله. واستراح في اليوم السابع
من عمله الذي عمله. وبارك الله اليوم السابع وقدَّسه، لأنه فيه استراح من
كل عمله الذي عمله خالقاً. تلك هي نشأة السماوات والأرض حين خُلقت" (سفر
التكوين، الإصحاح2، الآيات من 1 الى 4 )
لا شك أنّ القارئ لاحظ
التكرار في الآيات الـ 4. والتكرار تمتلئ به أسفار العهد القديم. وهو عرض
من أعراض الفُصام. والقرآن أيضاً ثلثه مكرّر.


يستعيد
القرآن الرواية البابلية – التوراتية في 7 أيام مع اختلاف طفيف كالاكتفاء
بـ 6 أيام بدل 7 ((الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَمَا
بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)) (59
الفرقان). "وما بينهما" هي ترجمة أكثر وضوحا لـ"جميع قواتها" التوراتية.
"ثم استوى [جالساً]على العرش" هي استعادة لـ"واستراح في اليوم السابع من
عمله الذي عمله" التوراتية.


رأى بعض المفسّرين
أنّ 6 أيام قليلة، حتى على الله، لخلق الكون فيها، فقالوا، نقلاً عن آية
أخرى إنّ يوم الخلق مقداره 50 ألف سنة من سنواتنا المعروفة. وهكذا يكون
الله قد خلق الكون في 30 ألف سنة!


فما هي النظرية الفلكية الفزيائية لتكوّن الكون وليس لـ "خلق" الكون؟
سألخصها
في الإجابة على 9 أسئلة: ممّا تكوّن الكون؟ وما المادة؟ وما الذرّة؟ ومما
تتكوّن الذرّة؟ وهل اكتشف العلم في الكون عنصراً آخر غير المادة؟ وكيف
تكوّن الكون؟ وما الكون؟ وما هو عمر الكون ؟ وهل سيفنى الكون؟
ممّا
تكوّن الكون؟ من المادة؛ وما المادة؟ هي الذرة؟ وما الذرة؟ هي الوحدة
البسيطة للمادة؛ ومما تتكون الذرة؟ باختصار من نواة في قلبها، تدور حولها
الكترونات. والنواة أصغر من الذرة 100 ألف مرة؛ لكنها تحتوي على كتلة
الذرة؛ وهل اكتشف العلم في الكون – أو في الدماغ البشري – عنصراً آخر غير
المادة؟ كلا، لم يكتشف إلا المادة ولا شيء غير المادة. ما سمّته الأديان
الوثنية ثم التوحيدية بالروح هو، في علم الكيمياء، مادة، أي الهواء الذي
يستنشقه الكائن الحيّ (= الأكسجين) والتنفس [نفْث ثاني أوكسيد الكربون].
لكن الإنسان – القرد توهّم منذ العصر الحجري أنّ نفَسه "جسم" لطيف منفصل
عن الجسد ولا يموت بموته بل يفارقه بعد الموت إلى عالم آخر هو العالم الذي
يزوره منه في أحلامه.


وأوّل ديانة وثنية تبنّت
الروح هي الديانة المصرية منذ الألف الثالثة ق.م. ودخلت الروح لأول مرة في
الديانات التوحيدية في سفر التكوين :"سوّى الله الإنسان [آدم] من تراب
الأرض ونفخ في مِنْخريه نَفَس [روح] الحياة" (التكوين، الإصحاح 4، الآية 7
).
أخذها القرآن عن سفر التكوين: " فَإِذَا سَوَّيْتُهُ [آدم]
وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي [نَفَسي] فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ"(الحجر
29).


كيف تكوّن الكون؟
لحظة
الصفر، كما يسميها الفلكيون الفزيائيون، في تكّون الكون هي "بيغ بانغ"،
اسم صوت لـ"الانفجار الكبير". فقد تجمّعت المادة كلها في حجم صغير جداً:
أصغر عديد المرات وبمليارات المليارات من رأس الدّبوس. تمدّدت المادة -
ولم تنفجر- . حدث كل ذلك في لحظة زمنية خاطفة متناهية في القصر: "كَسْر من
المليار من الثانية". خلال هذه اللحظة تكوّنت وتجمّعت جميع الجزيئات التي
تكوّن منها الكون.


وما الكون؟
هو
ذرات تتجمّع بمليارات المليارات، فتصير جُسيْمات. وهذه الجسيمات تتجّمع
بدورها في مليارات المليارات، التي لا تُحصى ولا تُعدّ، فيتكوّن منها
الكون والكائنات: من اللامتناهي في الصغر الى اللامتناهي في الكبر: من
الباكتيريا التي لا تُرى بالعين المجرّدة الى المجرّات ومجموعات المجرّات.
وهكذا تكوَّن الكون من عديد المليارات من مجموعات المجرات، وكل مجموعة من
المجرّات تتكوّن، بدورها، من مليارات المليارات من المجرّات… وهَلُمَّ
جرّا.
الكون في رواية الخلق الدينية، الوثنية والتوحيدية، هو
ثالوث الأرض والقمر والشمس. والحال أنّ هذه الكواكب + (زائد) جميع كواكب
مجرتنا: مجرّة التّبانة. لا تساوي، قياساً الى الجزء المعروف من الكون،
إلا أقلّ من كسر مليارات المليارات من رأس دبوس!


ما عمر الكون في الدين؟ وما عمره في العلم؟
عمر
الكون، في الدين، كما سجله سفر التكوين، بَدْءاَ من خلق آدم ونسله هو أقلّ
من 6 آلاف عام (لا تظنوا أنّكم ضحيّة خطأ مطبعي). نعم، أقلّ من ستة آلاف
عام، أي إن الله خلق العالم بالتّزامن مع بناء جدار الصين العظيم (الألف
الرابعة ق.م)! التقويم الرسمي للدولة الاسرائيلية تبنّى تقويم سفر التكوين
لخلق العالم: 5 آلاف عام و…
بدوره تبنى الإسلام شجرة نسب آدم،
الذي عاش حسب سفر التكوين 930 عاماً، الى نوح : "فكانت أيام نوح 950.
ومات"(التكوين، الإصحاح 9 الآية29). نقل القرآن عن سفر التكوين هذه الآية
قائلاً: "لقد أرسلنا نوحاً الى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين
عاماً"،أي سدس عمر الكون! علماً بأنّ عمر الإنسان منذ 6 آلاف عام كان
قلّما يتجاوز 30 عاماً. وأكبر انسان أحفوري معمِّر كان عمره 45 عاماً!


نوح
سفر التكوين هو شخصية أسطورية ترجمها سفر التكوين عن ملحمة [قصيدة]
جلغامش، حيث امر أحد الآلهة السبعة "أُوتُو باشتيم" [نوح] بأن: "يبني
سفينة ويحمل اثنين من كل ذي حياة"… لإنقاذهم من الطوفان الذي سيأتي على كل
شيء لأنّ البشر أزعجوا بضوضائهم راحة نوم الآلهة فقرّرت الانتقام منهم
بإبادتهم بالطوفان. يترجمها النبي حزيقال في سفر التكوين: " ورأى الربّ أن
شرّ الإنسان قد انتشر في الأرض(…) فندم الربّ على صنع الإنسان على الأرض
وأسف على ذلك في قلبه" (التكوين الإصحاح 6 الآيتان 5 و6 ). عندئذ قرر
الانتقام من مخلوقاته فأمر نوحا ببناء سفينة والدخول فيها هو وأولاده
ونساؤه وأمرهُ بأن يدخل معه الى السفينة: " من كل حيّ (…) اثنين (…)
لتحتفظ بها حية معك" (سفر التكوين 6 الآية 8). يستعيد القرآن حرفياً
تقريباً ترجمة سفر التكوين لقصيدة جلغامش "قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ
كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ… فأوحينا اليه أن اصنع الفُلك بأعيننا ووحينا؛
فإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فاسلك فِيهَا مِن كُلٍّ
زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وأهلك (عائلتك)… وَمِن كلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ
فِيهَا زَوْجَينِ اثْنَينِ" (هود 40، المؤمنون 27 الرعد 3).


فما هو عمر الكون كما توصل اليه الفلك الفزيائي ؟ بين 10 و12 مليار سنة. وهل سيفنى الكون ومتى؟
إذا
صدقنا اليهودية والمسيحية والإسلام، فالكون يكُون قد فَني منذ قرون!
أنبياء اسرائيل ظلوا جميعاً ينذرون اليهود بأنّ ساعة فناء الكون قد دقت.
رسالة القديس بطرس الأولى تنذر اليهود بأنّ "نهاية كل شي اقتربت" (الإصحاح
4 الآية 7). استلهم القرآن هذه الآية: "اقتربت الساعة…" (القمر 1). يفسرها
الطبري: " دنت الساعة التي تقوم فيها القيامة (…) وهذا إنذار من الله (…)
إنذار لعباده بدنوّ القيامة وقرب فناء الدنيا"! حديث "قطعيّ الثبوت "، أي
رواه البخاري ومسلم، يقول "لن تبقى نفس منفوسة بعد 100 عام"!
يعلّق عليه الأزهري أحمد أمين في "ظهر الإسلام"، على ما أذكر : ها نحن في القرن 14 ولا زلنا أحياء نرزق!
بالمناسبة يشخّص الطب النفسي "هذيان نهاية العالم" Le délire de la fin du monde بما هو أحد اعراض الفُصام.


فما هي فرضيات الفلك الفزيائي عن نهاية الكون؟


فرضيتان: الأولى تتوقّع أنّ الكون سيواصل مسار تمدّده الذي دشّنه
بـ"انفجاره" منذ 10 أو 12 مليار سنة، وكلما تمدّد تناقصت حرارته إلى أن
يتجمّد بعد حوالي 14 او 15 مليار سنة. أما الفرضية الثانية، الأحدث،
فتتوقّع أنّ الكون موعود بالخلود: "وهو يتطور بتناوب فترات تجمّع وتمدّد
المادة على نحو دوري الى ما لا نهاية" (الفلكي الفزيائي الفرنسي : كلود
أليغر).


كيف استقبلت الأديان التوحيدية
الثلاثة، المحاربة للعلم منذ زمان طويل، لحظة تكوّن الكون؟ لا أعلم شيئاً
عن شيوخ الاسلام وآياته، لعلهم لم يسمعوا بها! أمّا اليهود الليبراليون
فلم يعترضوا عليها، لأنهم اعترفوا منذ أكثر من نصف قرن من اكتشاف نظرية
البيغ بانغ، بأن العهد القديم استلهم أساطير البلاد التي عاش فيها يهود
الشتات. بينما اعتبرها اليهود الارثوذكس مجرّد لغو! لماذا؟ "لأن سفر
التكوين كلام الله والله معصوم من الخطأ"!


الناطق
باسم المسيحية الكاثوليكية، البابا ييوس(بي) 12 (1876 -1958) استقبلها بما
استقبل به أسلافه الاكتشافات العلمية منذ 5 قرون: شرّ استقبال، معتبراً
نظرية تكوّن الكون الفلكية الفزيائية "مؤامرة" أخرى من سلسلة تآمر العلم
على الدين للقضاء عليه لحساب الإلحاد. ييوس 12 رأى في فلسفة الأنوار
المادية والفلسفات والعلوم التي استلهمتها قصداً شريراً لتقويض الدين من
أساسه وفتح الباب على مصراعيه لانتشار الإلحاد. منذ كان سكرتير دولة
الفاتيكان الى أن اصبح رئيسها، كان وسواسه الدائم هو محاربة العلم
والفلسفة المادية إلى درجة أنه، كما قيل، طلب من علماء النفس الكاثوليك
عدم دعوة ابنة فرويد، آنّا، إلى أيّ مؤتمر. وأصدر فتاوى بتكفير التحليل
النفسي الفرويدي الملحد وبتكفير فلسفة هايدجر وسارتر الملحدَيْن… لقد كان
مصابا بالخوف الهستيري من الإلحاد، كغالبية أسلافه في قرون محاكم التفتيش،
وكجلّ شيوخ الاسلام اليوم.


إعلان نظرية تكوّن
الكون أعاد الى ذاكرته التكفيرية فيلم مؤامرة "تكذيب العلم للدين" وخاصة
لأساطير سفر التكوين. فسارع إلى رفضها وتكفيرها لتصادمها مع "نص قطعي
الدلالة" : سفر التكوين القائل بأن الله خلق العالم في 7 أيام ثم استراح
من عناء الخلق في اليوم السابع ! فكيف تزعم الاستروفيزيك أنّ الكون تكوّن
في "كسر من المليار من الثانية"؟ إنّها المؤامرة الدائمة على الدين إذن!


نزل
خبر تكفير البابا لنظرية تكوّن الكون كصاعقة على رؤوس العلماء الكاثوليك
في العالم كله قائلين : إنّه صدام جديد مروّع بين المسيحية والعلم لن تخرج
منه سالمة هذه المرة! فراسلوا البابا يناشدونه التراجع فوراً عن رفضه
للنظرية. وتدخلت الشخصيات الكاثوليكية الإيطالية، من رئيس الجمهورية
والحكومة إلى رؤساء البلديات، بل يقال إنّ الجنرال ديجول بما هو كاثوليكيّ
تدخل أيضاً، مطالبين البابا بالتراجع. لكن يبدو أن التدخل الحاسم، الذي
أرغم هذا البابا الهستيري على التراجع، كان تدخل الفلكي الفزيائي
البلجيكي، جورج لوميتر Le Maître ، فقد كان أحد العلماء الذين اكتشفوا
النظرية. ولم يكن كاثوليكيا فحسب، بل كان ايضاً رئيس دير كاثوليكي. وقد
يكون أعاد تجربة الـ"بيغ بانغ" المخبرية أمام البابا بحضور أصدقائه من
الفلكيين الفزيائيين الكاثوليك..


قال لومتير للبابا: هذه النظرية سيدرسها طلبة العالم، وسيعلمون أنّك رفضتها. وعندئذ سيختارونها ويتركون المسيحية.
ربما
جبراً لخاطر البابا، قبل جورج لومتير ترؤس "أكاديمية الفاتيكان" التي
أنشأها بيوس 12 قبل شهرين لمحاربة العلم والعقل. لكنّ الفلكي الفزيائي
والراهب الرائع صالحها، ربما إلى الأبد، مع العقل والعلم. فهذه الاكاديمية
هي التي اقترحت على البابا يوحنا الثاني في 1999 الاعتذار عن اضطهاد
الفاتيكان للكاثوليكي، جاليليو، وللملحد، داروين، ففعل معترفاً في خطابه
أمام الاكاديمية لتبريره قراره بأن "نظرية التطور لم تعد مجرد فرضية بل هي
منذ الآن نظرية علمية ".


تُرى هل سيوجد في يوم
قريب في "الأزهر" أو في "قمّ" أكاديمية علوم حديثة، يديرها علماء العلم
وليس "علماء" الدين، لردع الشيوخ الهاذين السنّة وإخوانهم آيات الله
الشيعة، عن إصدار الفتاوى الغبيّة والإجرامية بتكفير العلم والعلماء،
كفتوى رئيس علماء السعودية في التسعينات، العثيمين، بـ"قطع ايدي وأرجل
العلماء، الذين استنسخوا النعجة (دولي)، من خلاف "مضيفاً في نوبة هذيان
إجرامي: وقيل يُقتلون"؟ على الأرجح لا! فشيوخ الله وآياته شبّوا وشابوا
على التكفير وليس على التفكير!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟ :: تعاليق

Leicester UK - Akram Hawwash

3 نيسان (أبريل) 19:41




آدم
أو (آتم) اسم آدم أخد أصلاً من المثيولوجيا المصرية القديمة وآتم كان
واحداً من أقدم الآلهات المصرية، وتقول أساطير المصريين أن آدم كان
موجوداً يوم صار الخلق، وعملية الخلق كانت طريفة جداً إذ أن الإله آمون
أبو الآلهات المصرية، وتعرفه الأديان السماوية الثلاثة ب"آمين" ويذكر اسمه
كلما ختم القاريء سورة أو صفحة من صفحات التوراة أو الانجيل أو القرآن،
تقول الاسطورة أن الاله آمون "استمنى" وباستمنائه خلقت الكواكب والنجوم
وهي الآن تسبح في السماء كما يسبح المَنّ باتجاه البيضة في رحم المرأة.
آتم كان موجوداً يوم عملية الخلق، وهو إلاه مهم في حياة المصريين القدامى،
وقد أخذت التوراه إسمه وقصته وخلطتها بالاساطير البابلية القديمة وخرجوا
باسطورة أن الله خلق الأرض والسموات بسبعة أيام واستوى على عرشه وهي أيضا
، كما ذكر العفيف أخذت من اسطورة جلجامش البابلية.


الرد على التعليق














Leicester UK - Akram Hawwash

3 نيسان (أبريل) 20:27




صدر
في جريدة الجارديان البريطانية مقالة عن اكتشاف أقدم "موقد نار" يعود
تاريخه لمليون سنة في كهف كان يستعمله سلفنا الانسان الأول في جنوب
أفريقيا، وقد اكتشفته بعثة بقيادة فرانسيسكو بيرنا من أكاديمية العلوم
الوطنية من جامعة بوسطن ، وقال أن هناك اثباتات جلية تثبت أن مجموعة من
الانسان الأول استعملوا النار لشوي اللحوم الحيوانية وسلق او شوي الخضار
والحبوب، وقد اكتشف سابقاً موقد نار في فلسطين المحتلة تعود الى ثمانمئة
الف سنة ولكن الاثباتات لم تكن دقيقة.
وهذا بنظر ريتشارد رانغهام البروفسور في البيولوجيا الانثروبولوجي أن
الانسان الاول استعمل النار لطهي اللحوم تعود "للهومو إركتس" جَد الانسان
الحديث "هومو سابيان" وهذه أعطته القفزة التاريخية كي يتجاوز ابناء عمه
القردة الشمبانزي والغوريلا الذين بقوا مكانهم دون تطور خصوصاً في حجم
الدماغ والذي كان بحجم50 % أكبر من حجم أجداد الهومو إركتس هومو هابلس ،
ويقول البروفسور رانغهام أن اكتشاف النار أعطته طاقة أكثر للتحرك والنمو،
مما أدى الى نجاح عملية التطور خصوصاً نمو حجم الدماغ، وتقليل الجهود كي
يصيدوا ويلموا المأكولات من بين الشجر. وعدم الحاجة لزيادة الأكل الكثيف،
خوفاً من عدم إيجادها. وهذا قدم الفرصة لتكبير المجموعة أو العائلة، وهذا
أدى الى تغيير حجم وشكل الجمجمة . إذن الطهي على النار كان له مهمة كبيرة
في تطور الانسان، تأتي أهميته بالدرجة الأولى من اكتشاف الزراعة.


الرد على التعليق














غزة - رمضان عيسى

3 نيسان (أبريل) 22:10




الموضوع
في العالم الآخر -خارج العالم العربي - محسوم لصالح العلم ، سواء في نظرية
وجود الكون وعمره ، أووجود سكانه ،من نبات وحشرات وحيوان وانسان . لا يمكن
أن تفكر بطريقة علمية في مكان يلغي الفلسفة وعلم التاريخ الطبيعي والعلم
الطبيعي , لايمكن ذلك , لانك ستغرق في نظريات أحادية النظرة ولا تعترف
بغيرها ، أي لا تعترف بالعلم ولا بنتائجه .
ان الوعي العربي مرتبط بالخوارق ، بالكائنات الاسطورية الخارقة , وهو غارق
في هذا حتى شعر رأسه , وحتى أساتذة الجامعات غارقين في الفهم الاسطوري
لمسألة وجود الكون والانسان , ان هذا يرجع لسببين : منع تدريس الفلسفة ,
وتشويه العلم ونتائجة في وعي الأجيال الجديدة . وبهذا أصبح الخروج من هذه
الخانة أصعب بما لا يقاس . مسألة أخرى تسعد في تذكية التوجه اللاعلامي ,
وهي الصدود عن الحديث في المسائل العلمية خوفا من أن تزرع لديهم الشك في
المعتقدات الدينية , وهذا إصرار على التمسك بالنهج اللاعلمي . هناك سؤال
مهم يحتاج الى جواب من أي شخص يرفض العلم ونتائجه وهو : ان تعريف "الروح
"هي تعبير عن الحركة والنمو . وفي التفكير الديني ليس لحا تعريف , ولكن
هناك شيء ينفصل عن الجسد عند الموت , والسؤال : هل توجد الروح قبل تخلق
الجنين ،أو قبل الميلاد , وأين تكون ؟ اذا كانت موجود سلفا ، يعني ذلك
وجود كومة من الأرواح جاهزة لكل جسد جديد , وعندما ينمو ويصبح قادر على
استيعاب الروح , تُوضع فيه , واذا مات تخرج . أما إذا لم تكن هناك كومة من
الأرواح , فمعنى ذلك أنه عندما يتكون جسد , تتكون روح لتُوضع فيه حينما
يصبح جاهزا لذلك , وهذا يعني أن الروح " تخلق " " تستحدث " حينما يخلق جسد
, ولا يوجد مخزن للأرواح في السماء . سؤال آخر , أين الروح حينما يحدث
نوبة اغماء لشخص ما ؟ وهل الروح كل واحد أو ممكن تتجزأ ؟ في حالة نقل
الأعضاء من شخص لآخر , هل ينفصل جزء من الروح _ مثلا مع الكلى المأخوذة من
الشخص السليم – ويوضع في شخص آخر ؟ وأين مركز الروح , هل هو الدماغ أم
القلب أم الرئتين ؟ ما هو مقياس انفصال الروح عن الجسد ؟ هل للقطة روح
,وهل للسمكة روح وهل للبعوضة روح ؟ هذه الأسئلة لها اجوبة عند العلم ,
ولكن ما هو الجواب عند أصحاب الرأي الآخر ؟


الرد على التعليق








  • تونس - نجوى بن حميدة

    4 نيسان (أبريل) 04:39




    "اخترع
    الإنسان جنبا لجنب مع العمل في الحجارة، ثلاثة أوهام نرجسيّة: وهم مركزية
    الإنسان، وهم تشبيه الآلهة ثم الله بالإنسان في مزاجه وذاته وصفاته.
    وأخيرا وهم الاثنية المركزية: الأمّ الشرعية للعنصرية والنرجسية الدينية،
    أي التعصّب الدينيّ


    مدخل ثان لفهم الفرق بين إله الأديان الذي خلقته رغبتان متأصّلتان في
    أعماق النفسية البشرية- هما الرغبة في الحماية الأبوية في الحياة والرغبة
    في الخلود بعد الموت- وبين إله الفلاسفة والعلماء الموضوعي أي قوانين
    الطبيعة، اتضح أنّه من الضروري أيضاً توضيح الفرق النوعي بين رواية خلق
    الكون في الأديان الوثنية، التي ورثتها منها الأديان التوحيدية، ونظرية
    تكوّن الكون في علم الفلك الفزيائي- انتهى –


    أطال العلم عمر الأستاذ حتى يسري عليه التطور -


    كيف يحرر الإسلام الإنسان من الأوهام المذكورة ؟ (( الله ولي الذين
    آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت
    يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون 257 –
    سورة الهدى ))


    1—وهم مركزية الإنسان - "كل من عليها فان "


    2- وهم تشبيه الآلهة ثم الله بالإنسان في مزاجه وذاته وصفاته- -" ليس
    كمثله شيء –وهو السميع البصير "
    3وهم الاثنية المركزية" -" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ
    مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
    إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
    خَبِيرٌ "


    كيف أعلى الإسلام الرغبات في الحماية و الخلود ؟((إِنَّ هَذَا
    الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
    الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)
    وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ
    عَذَابًا أَلِيمًاالإسراء: 9، 10))
    1 — الرغبة في الحماية :(( َواتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً
    لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ * لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ
    جُندٌ مُحْضَرُونَ* فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا
    يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ)) - يس:64-76
    2 - والرغبة في الخلود بعد الموت :((( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
    (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ
    أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ…))
    يحسب :يتوهم – ويخبرنا العليم الحكيم : ’((قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
    الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا")) سورة
    الكهف



    الرد على التعليق













- Rawaa Dakkak

4 نيسان (أبريل) 09:25




كيف تكون الكون؟؟؟؟؟ انفجار هائل صنع كون بغاية الترتيب والإبداع!!!!
لنجرب نظرية الاحتمالات 10 آلاف تريليون مرة ونلقي قنبلة في مستودع حديد ما هو احتمال تصنيع سيارة بدائية؟


الرد على التعليق








  • London - محمود عبد الفتاح

    4 نيسان (أبريل) 22:31




    والله
    أن القرآن كتاب خرافات لا يصدقها الا المجانين. كيف نؤمن بهذه الخرافة ومع
    ألف خرافة أخرى في القرآ ن من ثم ترى لو أن كل منا قادر على قراءة القرآن
    من أوله الى آخره جميع خرافته وتخلصنا منه. أتمنا من جميع الأخوة ان
    يقرأوا القرآن بعيون مفتوحة وسيجدون أكوام الخرافات التي لا يصدقها حتى
    الطفل ابن ال 6 سنوات. شكراً للكاتب فقد نورننا نور العقل



    الرد على التعليق





  • London - سالم القدومي

    4 نيسان (أبريل) 22:35




    لأول مرة أقرأ كيف ان انبياء اليهود في بابل ترجموا اسطورة جلجامش وأن القرآن أخذ عنهم هذه الترجمة السخيفة وقال أنها كلام الله!!



    الرد على التعليق





  • Leeds UK - عمر الظاهري

    4 نيسان (أبريل) 22:40




    عمر
    الكون ستة آلاف سنة !!! الكتاب المقدس والقرآن يقولون لنا عمر الكون ستة
    آلاف سنة. والعلم الدقيق يقول لنا أن عمره 15 مليار سنة منذ الانفجار
    الكبير بغ بانغ . ويجب أن نكون مصابين بالجنون لتصديق الكتاب المقدس
    والقرآن الكريم وتكذيب العلم. يا رب معك جميع المؤمنين عبطاء الى هذا
    .الحد.



    الرد على التعليق













- طارق زينة

5 نيسان (أبريل) 11:37




لا
تمكن معالجة الموضوع بمثل هذه البساطة، فالقول بأن كل ما تناوله العلم
بالبحث لا يتجاوز حدود المادة أمر صحيح لأن هذا هو مجال العلم أصلا: البحث
و التجريب و استخلاص النتائج و النظريات في عالم المادة، لكن هذا لايعني
أن كل مافي الطبيعة هو مادة تتكون من دقائق كالذرات يمكن تناولها بالتجريب
في المختبر. العقل مثلا لا يخضع لمثل هذا التعريف، و "من رآك أيها العقل"
؟؟ حتى يستطيع اجراء التجارب المادية الصرفة عليك؟؟ و من يستطيع اجراء
تجربة مادية على سيمفونية القدر لبيتهوفن أو على الإحساس الرائع الذي
ينطبع في مخيلتنا عندما نستمتع بالنظر إلى احدى لوحات دافنشي أو بيكاسو
الخالدة؟؟
نعم الموضوع ليس بهذه البساطة، ثم إن الإيمان المطلق بنتائج العلم يحولنا
إلى متطرفين نقف على قدم المساواة مع المتطرفين الدينيين بالغاء كل جديد،
و لنتذكر دائما أن نتائج العلم نسبية تخضع للتغيير تبعا لما يتوفر لنا من
وسائل البحث و الاختبار، و لا أدل على ذلك من تغير نظرتنا إلى الكون من
كوبرنيكوس الذي اعتبر الشمس مركز العالم إلى نيوتن الذي اسس للجاذبية
العالمية معتبرا الشمس مثلها مثل مليارات النجوم الأخرى في الكون تخضع
لقانون واحد في إطار زمن مطلق ينظم حركة الأجرام السماوية، إلى أينشتاين
الذي قلب الطاولة رأسا على عقب من خلال مفاهيم النسبية الخاصة و العامة و
اعتبر الكتلة و الطاقة وجهان لعملة واحدة تربطهما معادلته الشهيرة
حتى الذرة التي عرضها كاتب المقال على أنها أبسط مكونات المادة و أنها
تتكون من نواة و الكترونات لم تعد كذلك، بل إننا نتحدث اليوم عن
الهادرونات و الليبتونات و غيرها من الجسيمات الخفيفة و الثقيلة … كما
بدأنا بالحديث عن الأوتار الفائقة التي قد يتكون منها الكون ذات الأبعاد
الإثنى عشرية (لا الأبعاد الأربعة التي يصف بها آينشتاين الكون)
و هكذا نجد أن الحديث بالمنطق العلمي يختلف تماما عن الحديث بالمنطق
المادي ففي الأول نجد فكرنا مرنا رحبا يتقبل كل ما يتفق مع العقل و
المنطق، في حين نجد أنفسنا في الحالة الثانية محصورين في أفق ضيق جدا من
التفكير المادي
يمكننا من هذا المنطلق قبول ماتوصلت إليه الحضارات السابقة من نظرة بدائية
إلى العالم على أنها خطوات الطفولة الأولى للحضارة الإنسانية، و قد يأتي
اليوم الذي ينظر فيه أحفادنا إلى حضارتنا و افكارنا كما هي الآن على أنها
لا ترقى لأكثر من عرضها في المتاحف
مع التحية


الرد على التعليق














Leicester UK - Akram Hawwash

5 نيسان (أبريل) 18:04




الهة
الاديان البابلية السبع اشتغلوا سبعة أيام بلياليها في الاسطورة البابلية
المسماة "قصيدة" جلجامش، ترجمها من البابلية الى العبرية النبي حزيقال
الذي كان يأكل غائطه كما يعترف هو نفسه زاعماً أن الله الواحد الاحد خلق
العالم في سبعة أيام وفي اليوم السابع جلس ليستريح ، نقل النبي محمد هذه
الخرافة في القرآن عن زميله النبي حزيقال. لكنه نسي يوم من أيام خلق
العالم السبع فقال خلق الله العالم في ستة أيام. العالم الذي تعاونت سبعة
آلهات بابلية والهة حزيقال ثم باله محمد هو الارض والشمس والقمر الذين
يساوون ثلاثتهم ذرة صغيرة جداً جداً من الكون الذي " خلقته " آلهة الطبيعة
وهو إله الفلاسفة والعلماء. آمنت بإله الطبيعة الذي هو قوانين الطبيعة
وليس خزعبلات الأنبياء المجانين مثل حزيقال ومحمد.


الرد على التعليق














- صلاح حرب

11 نيسان (أبريل) 01:57




يبدوا
أنكم انتقلتم من العلمانية التي (يفترض) تضمن لكل شخص حرية الاعتقاد إلى
وجهة لا تريد من العلمانية إلا مهاجمة الأديان و تحقيرها. و يبدو من أجوبة
البعض أنهم بعيدون كل البعد عن المعنى الحقيقي لما يقرأون و أن تفكيرهم ما
زال في فترة المراهقة و أنهم يميزون أنفسهم بتبني أفكار لا يطيقون
مقاربتها (لا يقدرون لا علميا و لا عقليا) و لكنها براقة و "بتعمل جو"(أشك
أنهم قرأوا نظرية واحدة منها).
على فكرة، أنا أؤمن بنظرية الإنفجار الكبير و هي عندي دليل على وجود الله
لا العكس. هل تحدث أحد عن المادة التي أدى انفجار كتلتها الهائلة إلى تشكل
الكون؟ من أين أتت؟


الرد على التعليق












Najaf - على كامل

13 أيار (مايو) 09:47



لا
اعلم كيف ينكر الاميركيون لكنهم مؤمنون بالله حد التعصب العمى ظاهراً، و
ملحدون في تفكيرهم بعيد المدى على مستوى المؤسسات و الافراد. الله حل و
ليس مشكلة. و الجدل اللانهائي حول وجوده و عدمه قد حسم بالنسيان و
التقادم. و الويل لك ان اعلنت الحادك في مجتمع اميركي صغيراً كان ام
كبيراً . العلم هو الله و المختبر - التجربة هو المعبد و الخلاصة-
الاستنتاج هي الكتاب القابل للنسخ ما دام الخطأ الثمين يصحح ما نسخ. اما
الله فهو محبة لكنه قد يكون قاسياً على الاعداء احياناً و مجنوناً يقتل
مئات الالاف في تسونامي واحد .. لكننا نحبه رغم حماقته.
 

ماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الدين والعلم (برتراند رسل) - ترجمه (رمسيس عوض)
» ماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟ الثلثاء 3 نيسان (أبريل) 2012 بقلم: العفيف الأخضر
»  حول الدين والمستقبل 13 يناير 2014 بقلم عبد الجواد ياسين قسم: الدراسات الدينية تحميل الملف حجم الخط -18+ للنشر: حول الدين والمستقبل[1] محاور الدراسة: - حول الدين والمستقبل: ماذا يعني السؤال، الآن، عن مستقبل الدين؟ - السياق الأول: أو الدين في موقع الدف
» الدين والعلم الحديث
» الدين والعلم – برتراند رسل

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: