أوهام طفلٍ شاعر
- جسر هشٌّ، هشاشة شيطان
علامة وُضعتْ أسفل الدعامة الثالثة منه
حاول أن تحصي أعداد المنتحرين
الذين قفزوا إلى عالم آخر
تمعَّن إنها مجرد قفزة
- أنا عربة تتمايل ببطء
ظلٌّ خافتٌ مشاكسٌ يداعب
لحية السائق الهرم
- تُرى أيختلف طعم الغيم من غيمةٍ لأخرى ؟
- تلك الحماقات المتعددة الوجوه
التي ارتكبتها على غفلة من اتزاني
تظهر لي الآن في هيئة سرابٍ
تستهزأ بي
و تغادر من شق الباب الخشبي
لغرفتي المعتمة
متى سيكون اللقاء التالي بيننا ؟
- لا تزال تلك الصورة تخطّ أخاديدا في دماغي لا يزال ريح أنفاسكِ عابقاً في تجاويف ذاكرتي
- المياه الراكدة تلك
في المستنقع ذاك
تشبهني
هادئة
و قد تنقلب إعصاراً مصغراً
يَفتكُ بالشراغيف
- الجميع يسرعون للاحتماء من مطر شرس
يغيبون في الدهاليز و الأزقة
إلاي
وقفت واجماً أتمعن سراب ابتسامتكِ الظاهر على الغيمة تلكْ
أو ربما أنا من قمت برسمها
بأصبعي المعتاد
- أتعجب من الذين يسيرون تحت المطر و لا يستمتعون به !!!!
- ما يعيشه العالم حالياً من فوضى
سببه الإناث ليس إلا
- وددتُ تذوق دموعكِ
لكني خشيتُ أن أتبعثر نوراً و جمالاً
- أحاسيس كثيرة
تنتابني
أجهلها
أتعرفها
ما بالك أيتها الأحاسيس لا تتركين لطفلِ فرصة راحة
- من ثدي المعاناة أرضعتني أمي
ولدت من رحم العاصفة عارياً خلا بعض اللباس ليقيني من نسائم ملوثة
- لو أصبحت إلهاً لثانية من الزمن
لجعلت الورود تنبتُ دون أشواك
- المخاض عسير
أيلد الجنين بماض خاسر، ومستقبل مجهول ؟
- تبا لضحكة فرح مؤجلة
مرحى لضحكة هازئة
- خلف خوفٍ مجهول متداخل التفاصيل
تنتحبُ ماضٍ أجهله
تُناصِف الليل كوابيسه
أما آن …………….
لتتحلي بالجسارة الكامنة خلف أخاديد عينيكِ ؟
- لعبة طفولتي أخيطها بخيطان ملونة لئلا تهوي ميتة
لئلا تتبعثر أحشائها هنا و هناك
من ثم ألملمني لأجدكِ تشكلين نصفي الثاني
- حين تمتزج الأحلام برائحة الأنوثة يكمن الفرق هناك
- عندما تحلم المرأة يفرح الرجل
وعندما يحلم الرجل تسعى المرأة إلى تحطيمه وحلمه معا
الجمعة أبريل 13, 2012 5:37 pm من طرف تابط شرا