بن عبد الله مراقب
التوقيع :
عدد الرسائل : 1537
الموقع : في قلب الامة تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | التاريخ الدموي لجماعة الوهابية والاخوانية في مصر عبد العزيزخليل إبراهيم 2012 / 2 / 8 | |
الجماعة الوهابية والجماعة الاخوانية هي في الأصل جماعة واحدة وفكر واحد وتنتمي إلي مؤسسها محمد بن عبد الوهاب النجدي التكفيري الذي ولد بمدينة تسمي العينية بنجد في العشرة الثانية من القرن الثاني عشر الهجري والذي أحي فكر الخوارج عن طريق شيخه ابن تيمية . وفي العصر الحديث خرج من جماعة الوهابية جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 علي يد شيخها حسن البنا . وهذه الجماعة الإخوانية المتسلمة لاعهد ولا ضمير لها إنها لاتؤمن بوجود المسلم وغير المسلم المختلف معها سواء في المذهب أو الفكر . فجماعة الإخوان تؤمن بفكر الشيخ سيد قطب التكفيري الذي كفر كل المجتمعات العربية والإسلامية وقد سمي الشيخ حسن البنا هذه الجماعة ليجعل الفرقة بين المسلمين وكذلك ليتميز عن باقي المسلمين الذين لاينتمون الي فكره المتحجر والذي لايمت لصحيح الدين من تسامح ومحبة ويسر . وجماعة الإخوان تؤمن بعقيدة التقية وهي عقيدة مثل عقيدة بعد فرق الشيعة وهذه التقية أي يظهرون خلاف مايطنون لغيرهم من المسلمين في وقت الشدة وعند التمكين يكفرون بكل المسلمين والناس أجمعين ، ويظهرون معدنهم المتلون والخبيث ومعها السلفية الوهابية فهم طينة واحدة كما ذكرنا عالية وهذان الجماعتين ليس لهم صلة بالإسلام الصحيح الذي نزل علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فالإسلام دين واحد وهو دين اليسر والتسامح ويقبل المسلم وغير المسلم في نطاق الحب والألفة بين الناس كلها فمن أراد الرجوع لتاريخ هذه الجماعات المدمرة والتي تحرف الدين وتتاجر به وتضيف فكرها المنحرف وكأنه هو الدين المنزل علي رسول الله فرسول الله نزل بالدين الصافي وليس بأفكار الوهابية والاخوانية المتحجرين المتطرفين . وهذه الجماعة عنده الغاية تبرر الوسيلة للوصول لكرسي الحكم ويؤمنون بفكر الدم وبولاية الفقية الموجودة في دولة إيران التي تتبع المذهب الشيعي ويعتبرون أنفسهم ظل الله في الأرض ويحتقرون غيرهم من المسلمين المستنيرين في القديم والحديث وفي النهاية لايحاسبهم أحد في الدنيا وهؤلاء يتلونون علي حسب الظروف والأحوال لقد سرقة هذه الجماعة ثورة شعب كامل فقد تحالفت مع الوهابية الأم علي السطو علي الثورة المباركة ثورة 25 يناير 2011م والتي كانوا يكفرون بها ولم يخرجوا إلي ميدان التحرير إلا بعد أن علموا أن الثورة قد نجحت بعد مرور 4 أيام وقد أرسلوا بعض المندوبين عنهم وكان كبارهم يجلسون في منازلهم يتفرجون علي شباب الثورة يموتون في معركة الجمل الشهيرة وغيرها . فجماعة الإخوان كانت تلعب مع الحزب الوطني السابق وجماعة الوهابية كانت تنافق الحاكم وتقول ( أطع الحاكم ولو كان فاسقا) مقابل السطو علي المساجد والزوايا لتبث السموم بها هذا قبل الثورة المباركة وبعد الثورة قاموا بتأسيس الأحزاب السياسية والتي كانوا يكفرون من يعمل بها قبل الثورة ، والآن كونوا أحزاب كثيرة منها حزب الحرية والعدالة وحزب النور وحزب الأصالة وغيرهما وقاموا بعد الثورة بتغيب عقول كثير من العامة واللعب بالدين البرئ من أعمالهم وأفكارهم وذلك من خلال استغلال منابر المساجد والفضائيات وغيرهما عندما استغلوا الخطب في تخويف الناس من خلال الآيات والأحاديث والتي استغلوها للدعاية الانتخابية لصالحهم وقالوا لرواد المساجد والزوايا أن من يعطي صوته لهم فهو من أهل الجنة ومن يعطي صوته لغيرهم من الأحزاب الاخري فهو من أهل النار وغير ذلك من الكلمات الرنانة هذا بخلاف إعطاء الشهريات والإعانات من لحوم وأرز ومكرونة وأموال وأجهزة كهربائية ( غسالات ، ثلاجات ...الخ ) مقابل وقوف الناس في العشوائيات الذين قد فتنوا بهم بجانب أتباعهم الآخرين وقد نجحوا في السطو علي مقاعد مجلس الشعب والشورى بهذه الحيل بخلاف عملية غسيل المخ التي تعرض له هؤلاء الناس البسطاء الفقراء الذين أضاعهم النظام السابق . أما الناس الشرفاء فقد امتنعت عن الوقوف بجوار هذه الجماعات الظالمة التي سرقت الثورة وقفت بجانب الأحزاب الاخري ، ولكن جماعة الإخوان والوهابية اكتسحت الاصوات الانتخابية نتيجة اختلال الميزان وتهميش الأحزاب الاخري والتي لم تأخذ الدعم الكافي والدعاية الكثيرة فجماعة الاخوان والوهابية صرفت الملايين من الجنيهات علي هذه الدعاية حتى تفوز بمقاعد مجلس الشعب والشورى بفضل اموال بلاد الخليج واموال بعض الدول الأجنبية هذا بجانب إرهاب الناس بالدين منذ غزوة الصناديق في شهر مارس 2011 وحتى يوم الانتخابات المشئومة ، وجماعة الإخوان الحالية خرج من رحمها كثير من الجماعات الاخري منها جماعة التكفير والهجرة والتبليغ والدعوة والجهاد والجماعة الإسلامية والشوقيون والناجون من النار وغيرهما . وجماعة الإخوان بعد الثورة صرحت للناس في الصحف والفضائيات ومنابر المساجد وغيرهما بأنها ظلمت في عهد الحكومات السابقة وأدخلت السجون ظلما وهذا الكذب صدقه كثير من الناس والتي لاتزن الأمور بميزان سليم ، هذه الجماعة الكاذبة والتي تدعي انها مظلومة وإنها ضحت من أجل الشعب المصري أيام الحكومات السابقة فهذا كلام غير صحيح فقد دخلت السجون في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي بسبب الإرهاب الذي فعلوه ضد الدولة وضد المصريين ظلما وعدوانا وحتى يقفزوا علي كرسي الحكم وكذلك بسبب الجرائم التي فعلوه في مصر من حرق المنشات وقتل الأبرياء وغير ذلك فكان من العدل حبسهم ومعاقبتهم علي جرائمهم الشنيعة التي فعلوها ضد المصريين الشرفاء . لقد فعلت جماعة الاخوان الأفاعيل ضد الوطن الأم مصر في القرن الماضي والحالي من سفك الدماء البريئة هذه الجماعة نشرت الخراب في أنحاء مصر من أيام الملك فاروق مرور بقتل النقراشي باشا مرور بحرق القاهرة في الخمسينيات وحرق محلات المصريين والتي كان يديرها الانجليز ويعمل بها المصريين البسطاء مرورا بالتأمر علي الرئيس عبد الناصر بعد أن كانوا يلعبون مع بعض مرور بقتل وزير الأوقاف محمد الذهبي العالم الأزهري المستنير الذي كان يحذر من أعمالهم وأفكارهم ضد الدين والوطن فقد قامت جماعة التكفير والهجرة التي خرجت من جماعة الاخوان بقتل الشيخ الكريم من خلال التخفي في زى الشرطة وقتلته وعند وصول الشرطة للقبض عليهم بعد أيام كانوا قد قاموا بقتله وتم إعدام البعض منهم بعد تقديمهم للمحاكمة العاجلة التي أصدرت حكمها السابق فيهم وهذا العمل الشنيع كان في السبعينيات من القرن الميلادي السابق | |
|