أهي القيامةُ؟
أمْ أنا من وردة النور ابتُعثتُ؟
أمْ الخيالُ قيامتي من موت قلبي؟
أمْ عطورٌ شُـبِّهتْ عيدانَ صَـلْبي؟
أمْ أنا سمّيتُ روحَك خمرَ بعثي؟
وارتويتُ من الجرار
وكان فيها محضُ روح المجدليةِ
والزغاريدُ التي ترجو حضوري.
* * *قولي لمريمَ أن تجوس ظلامَ رحْمٍ
ربما سأكون (توأمَه) على ذاك الصليبْ
فصليبُه بالأمس كي يمحو الخطيئةَ
بينما صَـلْبي يُعيدُ وجودها
كيما تصلّي لي القلوبْ.
الأربعاء يناير 27, 2010 4:56 pm من طرف بن عبد الله