** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إيران، والإخوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3149

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

إيران، والإخوان Empty
30102011
مُساهمةإيران، والإخوان

2011




إيران، والإخوان Arton6096

دكتور محمد إسحاق الكنتي (خاص "أقلام")
حين قامت الثورة الإسلامية في إيران عام
1979، هللت لها الحركة الإسلامية، بصفتها انتصارا للإسلام، على العلمانية
والطاغوت، ولم يسأل أحد عن مذهب الخميني، وإنما عد، مجددا للدين، وانتصاره
آية من آيات الله العظمى... وطار بعض مؤلفي الإخوان، ومفكريهم إلى إيران
الثورة الإسلامية، وألف عنها كتابا. وتبنت الثورة الإيرانية القضية
الفلسطينية، واستثمرت فيها ماديا، ومعنويا، فكانت السند الوحيد لحركتي
حماس، والجهاد الإسلامي، حين أسقطهما أهل السنة والجماعة، من ديوان
الصدقات، فلم يعدوهم فقراء، ولا مساكين، ولا صنفوا مقاومتهم جهادا في سبيل
الله، استصحابا لفتوى أمريكية، صنفت الحركتين ضمن المنظمات الإرهابية...

كانت إيران الممول الوحيد للحركتين، تشتري لهما السلاح، وتدفع رواتب حكومة
غزة، ونفقاتها، وتقيم قيادتا الحركتين في دمشق، عند حليف إيران، الذي لم
يكن أحد يسأل عن مذهبه، هو الآخر، وإنما كان صموده، ودعمه للمقاومة، يرفعه
إلى مصاف البدريين، الذين ربما اطلع الله عليهم فقال لهم افعلوا ما شئتم،
فقد غفرت لكم...


كانت قيادات حماس، بكل مستوياتها، تحج إلى طهران، وتتخذ من دمشق مثابة،
ولا حديث إلا عن العداء للصهيونية، والصمود في وجه الامبريالية، وكانت
دمشق، وطهران، والضاحية الجنوبية من بيروت، تمثل إلى جانب غزة، قلاع شموخ
في وجه التتار، بعد سقوط بغداد... وبذلك جمعت الخنادق بين حسن البنا، ومشيل
عفلق، والإمام الخميني، وبدا الانسجام كاملا بين الثلاثة، رغم الاختلاف في
الملل، والأهواء، والنحل...


ثم جاء الربيع العربي، "يحتال بائسا..."، فانقلبت المفاهيم، وتبدلت
التحالفات؛ أصبحت الدول الاستعمارية، بريطانيا، وفرنسا، ورأس الامبريالية
العالمية، أمريكا، وذراعهم العسكري، حلف شمال الأطلسي، صانعي الثورات،
وخير سند لها!!! ووجد الإخوان أنفسهم وسط الغوغاء، يهتفون بإسقاط النظام،
ويمنعون المتحمسين من أنصارهم من رفع شعارات إسلامية، حفاظا على الوحدة
الوطنية في مصر، وعلى مشاعر العلمانيين في تونس!


كان "ربيع الإخوان" نقيضا للثورة الإسلامية، في إيران، التي اكتشفنا
اليوم، أنها شيعية. أعلن الخميني، منذ اللحظة الأولى عداءه لأمريكا، وفعلت
أمريكا كل ما في وسعها لإفشال ثورته، بينما رعت أمريكا، وحلفاؤها، "ربيع
الإخوان" حتى أينع، وأمرع بقله وقثاؤه.


رفعت ثورة الخميني شعار "الله أكبر"، رغم أنف علمانيي أبي الحسن بني
صدر، وماركسيي جماعة خلق، و"حزب توده"، الذين ناصروا الثورة، وحاولوا
اختطافها.


كانت ثورة الخميني ثورة، بالمعنى الذي كرسته نضالات الشعوب ضد
الاستعمار والامبريالية، فكان عداؤهم لها معلنا، أما ثورات اليوم، فإن
منظرها (برنار هانري ليفي)، فيلسوف الصهيونية الأول، وذراعها الضاربة حلف
(النيتو)، وغايتها القصوى إجراء انتخابات توصل الإخوان إلى السلطة، لإقامة
دولة مدنية...


كان الإخوان مرتاحين للدور الذي أسند إليهم في تونس ومصر، فخورين
بجهادهم في ليبيا تحت صليب بريطانيا، وثالوث فرنسا، حتى إذا وصلت "عواصف
الربيع" إلى عرين الأسد، مثابة المقاومة، وقلعة الصمود والمواجهة، كما
وصفها، ذات يوم، خالد مشعل، تردد القوم وارتابوا.. أي الحزبين يختاروا؟!


لم تعد جلق كما كانت.. ولا بد من الرحيل، ليكون مجال المناورة أوسع،
واتخاذ المواقف الصريحة أأمن.. قبل إتمام ذلك لا بأس بتحريك الأذرع
البعيدة، لنصرة "الثائرين".
في هذا السياق تندرج خطبة القرضاوي يوم الجمعة 21/10/2011، حين شدد على
نصرة المجلس الانتقالي في سوريا، وقال: " أنا مع هذا المجلس، أنا مع برهان
غليون..."، ولمن لا يعرف برهان غليون، فهو علماني سوري، (عبر عن فكره
العلماني بوضوح في كتابه: الدين والدولة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،
بيروت 1991)، يقيم في فرنسا منذ عشرات السنين، ولم يعرف عنه نضال سياسي،
حتى أخرجته فرنسا من جرابها، ووضعته على رأس المجلس الإنتقالي! ويعرج
الشيخ، في الخطبة إياها، على الضاحية الجنوبية ليعيب على "حزب الشعب، الذي
يسمنوه حزب الله إرسال المقاتلين إلى سوريا لقمع انتفاضة الشعب السوري..."


سبحان الله! ألم يكن القرضاوي يهلل لانتصارات حزب الله (ويسميه بهذا
الاسم جهارا نهارا) على إسرائيل، ويشيد بجهاد السيد حسن نصر الله، فما الذي
تغير، حتى أصبح الشيخ ينبز الحزب بالألقاب، ويتحرج من تسميته بما كان
يسميه به! ما ذا سيقول القرضاوي غدا عن سيدي بوزيد "المجاهدة"، و"الشهيد"
البوعزيزي، بعد تظاهر المدينة ضد النهضة، وإحراق مقرها؟


وفي نفس السياق أيضا طالعنا الرجل الثاني، في حزب الإصلاح الموريتاني،
بمقال عن "العلاقة مع إيران والخطر القادم". ويبدو أن المقال حلقة في سلسلة
الله أعلم بذرعها...


تحدث الكاتب، في الحلقة الثانية عن الردود، التي جاءته على المقال،
ومنها "... مشيدة بما تعتبره قولا للحق في وقته..." مسألة التوقيت هذه قد
تستدعي من الريبة، أكثر مما تستدعي من الإشادة.. مر على استعادة العلاقات
بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ما
يكفي من الوقت لإصدار موسوعات، ولم يكتب الإخوان سطرا واحدا إلا في هذا
التوقيت، الذي تشدد فيه أمريكا حملتها على إيران، وتلفق لها التهم، كما
لفقتها من قبل للعراق، فهل كان التزامن عرضيا، أم حذو نعل بالنعل؟


يدعم الكاتب وجهة نظره، في الخطر الشيعي، بإضافة حلقة جديدة، من نفس
المعدن.. "وكانت النقلة في الموضوع عندما خطب فضيلة الشيخ [...] يوم الجمعة
الموالي عن خطر التشيع فانضاف للموضوع شيء جديد بحجم الشيخ ... الذي عودنا
على القول لحظة الحاجة..." تزامن غريب بين خطبتين ومقالة، تخرج من نفس
المشكاة، "قولا للحق في وقته" بعد تشكيل المجلس الانتقالي، و "لحظة الحاجة"
إلى تأمين دعم يحتاجه الإخوان في سوريا بعد فشل محاولات استخدام الجامعة
العربية...


يعرِّض الرجل الثاني في حزب الإصلاح، بموقف الشيعة من الصحابة، رضوان
الله عليهم، وهو موقف ليس وليد اليوم، وإنما هو جزء من عقيدة القوم، فكيف
سكت عنه حتى هذه اللحظة؟ ثم إن أحد كتاب الإخوان، الذي سماه إعلام الإصلاح
"مفكرا إسلاميا"، كتب كتابا تتبع فيه ما عده "مثالب" بعض الصحابة، خاصة
معاوية، وعمرو بن العاص، رضي الله عنهما، ولم يتصد أحد من الإخوان للدفاع
عن الصحابة، بل إن الغنوشي، مفكر إسلامي آخر، قدم للكتاب، واحتفى به!


يختم الكاتب حلقته الثانية بنص في الوعد والوعيد، أرجو أن يكون على
عقيدة الأشعري، لا على مبدأ الاعتزال.." أنا ماض في هذا الواجب الشرعي في
المحافظة على الإسلام وعقيدته نقيا خالصا سائغا للمتدينين... وحادبا على
الوطن من تشتت مقدم إن تم للشيعة ما أرادوا من تغيير عقائد الناس."


ذاك بيت القصيد. هذا الهجوم المنسق على إيران، وسوريا، والضاحية
الجنوبية، ليس سوى أداء للواجب "الشرعي في المحافظة على الإسلام وعقيدته
نقيا خالصا..." سبحان الله! أيهما يهدد الإسلام، وعقيدته النقية؛ العلاقة
مع إيران، أم العلاقة مع أمركا التي تشن حربا على الإسلام، وفرنسا
الصليبية، التي تحظر النقاب على أرضها؟ أليست الإرساليات الأمريكية،
والفرنسية أشد خطرا على الإسلام من المد الشيعي! أم العلاقة مع أمريكا
وفرنسا هي التي ستمكن للإخوان في الأرض بعد أن علمنتهم؟


يكمن كل الخلاف مع الإخوان في هذه النقطة بالذات: "نحن الإسلام"، بألف
ولام العهد، كما قال حسن البنا رحمه الله، مستعيدا قول ملك الإفرنجه:"أنا
الدولة". هذا التماهي بين حركة سياسية، هدفها الوصول إلى السلطة، ككل
الأحزاب السياسية، وبين دين، لا يقبله الله، إلا إذا كان خالصا لوجهه، هو
ما لا يقره جل المسلمين، لأنه يرهن الإسلام، عقيدة وشريعة لمصلحة حزب سياسي
لن تعوزه التبريرات "الشرعية" لجعل التصويت لصالحه واجبا شرعيا، حسب بيان
القرضاوي بمناسبة الانتخابات في تونس، وكما أفتى الأزهر بحرمة التصويت
لرجال الحزب الوطني في مصر! وصدق الله العظيم، حين قال: "اتبعوا من لا
يسألكم أجرا وهم مهتدون."


أما حدب الكاتب على الوطن، فيفهم ضمن سياق آخر، محلي، أملته نتائج
الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة، وهي نتائج لم تبق للثلاثة، الذين
خلفوا، سوى توبة مستوفية للشروط، أرجو ألا تستغرق من الوقت، ما استغرقه
اكتشافهم أن العلاقات مع إيران تشكل خطرا قادما..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

إيران، والإخوان :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

إيران، والإخوان

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» معركة حكم مصر بين الجيش والإخوان
» أردوغان والإخوان عبد الحليم قنديل'
» إيران الأبدية .. الاستمرارية والفوضى
» العسكر والإخوان: رؤية مراكز الأبحاث الأمريكية لمستقبل مصر بعد الثور
» التوأمان السياميان (السلطة التنفيذية والإخوان المسلمون في الأردن): هل حان وقت انفصالهما عن بعضهما؟

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: