(1) إشراق"لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا، وقالوا هذا إفك مبين" (سورة النور آية 12)
(2) مطلع الإفككان يوم (الربوع )
حين حن جنانك للقرية الوادعة ْ
لحظة كالجنون لفت جنانك ...
سارت بركبك في الإفك حد الجنون
تخبطك الإفك
سار بروحك
نحو المسافات
نحو الفتونْ
....
وبينا تكون
أتتك المساءات شتى بألف دواة تداعت عليكَ
أساءت لوحيك ...
تداعت على طهرك المستنيرِ
تداعت على كل ما كنتهُ...
(3) حديث الإفكحين يغمرك اليأسُ..
يغلق حول قواك التفكرَ
يقتل فيك التدبرَ
يصليك نار التسعرِ
تشعر بالإفك يأكل كل اخضرار الحياة البهيجة حولك
وتسجره عصبة من هواة الضلالة تمرق في ذهنك المتشظي يقينا
وأنت هنا حين أنت تسوق اليقين لروحك من لهب الإفك
وعقلك صار رمادا ...
(الدجى فيه كالغلس المتوثب والضحى كالظلام المهين )
(4) خاتمة الإفكحين تعلم حد اليقين بأنك سوف تصلى إلى السوء حتى الثمالة
تقرأ في سورة (النور) ما خطه الآفكون
تزمل بالذكر أنت وبالنورِ حد اليقينْ
وأنت ترى الإفك يصرع روحك طهرا
يهشم حول حماك الطهور حميا السؤالْ
وبينا تئن وتستيئس النصر أشرق نور الحياة
تكشف عن روحك الإفك
أبصرت حدا جسورا لضعفك
وأبصرت حد القدر
(5) ملحق الإفكدوار الشتات ...
صداع التردد ..
يدور برأسك شتى المفاوز
يقطع أوصال روحك
يقمع فيك جمال الحياةِ
جمال (الربوع ) المهيمن فوق ذراك دهورا
دوار الشتات .. يضخم ذهنك
يمرق في روحك الشاعرةْ
ليصليك حد الهراءِ الذي يقتل الوردَ
يُصمت الصدحَ
يذهب فيك الغروبَ الحنونَ
ويقتلَ شقشقةَ الصبحِ
يقتل بوح الدياجي
ويمرض فيك الخيال الجنوحْ
صداع التردد
يقسم ذهنك شتى الغموم
ويزرع فيك بذورا من القلق المستبد بوحيك
***
آه يا سكنات الغروب
ألوذ بربكِ أن تنقذيني من الوهي
بأنسك أن تحتويني من اللهب المتسلط
بشقشقة الطير أن تحتويني إلهيَ
من شر هذا الغسقْ
ومن شر سقم الترددِ
الـــــ يستكن بذهني
ومن سقَم العاديات عليََّ
ومن شر هذا المقيم اللئيمْ
الأحد أكتوبر 23, 2011 6:37 am من طرف روزا