** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  يا علماء السلطان اصمتوا فأنتم تقتلون الناس!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكرخ
فريق العمـــــل *****
الكرخ


عدد الرسائل : 964

الموقع : الكرخ
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

 يا علماء السلطان اصمتوا فأنتم تقتلون الناس! Empty
13102011
مُساهمة يا علماء السلطان اصمتوا فأنتم تقتلون الناس!





أضيف في 06 أكتوبر







 يا علماء السلطان اصمتوا فأنتم تقتلون الناس! 1317952550







مما لا شك فيه
أن قضايا التغيير والإصلاح بمفهومه الشامل والحقيقي يشغل بال الشعوب
العربية بعد أن ضاقت درعا بسنين طويلة من الظلام والقهر وانعدام الرؤية
وانسداد جميع السبل للخروج من الوضع الشاذ الذي يعيشه الوطن العربي نتيجة
سياسات خاطئة وفاشلة وفاسدة أضرت كثيرا بالبلاد والعباد وشرعت الأبواب
للولايات المتحدة والغرب والصهيونية للعبث بمقدرات الأمة وبمستقبلها
ومحاربة عقيدتها والسيطرة على عقولها وإفساد أخلاقها والتحكم في أنظمتها
والحؤول دون تقدمها وتطورها لدرجة أن البلاد العربية أصبحت تموج بكل
المفاسد والموبقات.
لقد ظل الكثير من العلماء أوفياء لرسالتهم السامية
التي أوكلها الله إليهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقديم النصح
وقول الحق على امتداد التاريخ الإسلامي فهم ملاذ الأمة من الأزمات وهم
الدين يثبتونها على الدين ويدعونها إلى الاستقامة ويحرضونها على الجهاد لا
يخافون لومة لائم فما وهنوا وما استكانوا فهم ورثة الأنبياء والعلماء
الحقيقيون هم الدين يوظفون علمهم في خدمة الحق والصالح العام والعدل
والمساواة فاذا كان الملوك حكاما على الناس فالعلماء حكام على الملوك،
وهناك صنفان من الأمة اذا صلحا صلح المجتمع واذا فسدا فسد المجتمع الأمراء
والعلماء، وكثيرا ما يكون فساد الحكام بسبب فساد العلماء وقد رفع الحق
سبحانه من شأنهم ومكانتهم نظرا لدورهم في تصحيح مسار المجتمع وإصلاحه
وتقويم الحاكم .
يقول الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
وقال (هل يستوي الدين يعلمون والدين لا يعلمون) وقال (شهد الله انه لا اله
إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط ).
في عالمنا العربي
المكتوي بنار الديكتاتورية الداخلية والاستعمار الخارجي حيث أطيح بنظامين
غاية في الظلم والاستبداد في تونس ومصر وأنظمة أخرى لا زالت تستميت وتراوغ
مستعملة جميع الوسائل من اجل الخروج من ورطتها التي أقحمت نفسها فيها
بفعل اعتمادها على القوة المفرطة في التعامل مع المحتجين معتمدة في قرار
نفسها أنها الطريقة المثلى لإجبار الرعاع والمندسين والخونة حسب وصفها على
الاستسلام والقبول بالحاكم الإله الذي لا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من
بين يديه والأخطر من هدا كله إقحام الدين واستغلاله بتجنيد بعض علماء
السلطة لتبييض وجه الأنظمة القبيح وإضفاء الشرعية على مفاسدها ضدا على
إرادة الأمة وإجماعها ورفضها لحالة الذل والهوان والنقص الذي ينتابها
مقارنة بالأمم الأخرى.
إن ما سمعناه ونسمعه من ثلة من علماء السلطة
التي اشترت بآيات الله ثمنا قليلا وفضلت الركون إلى جانب الظلم خوفا من
بطش السلطان أو حفاظا على مصالح دنيوية حيث حرم هؤلاء المظاهرات وأنها من
أسباب الفتن والشرور وتؤدي إلى الفوضى وأنها ليست من عمل المسلمين وليس
لها أساس في الدين وما كانت معروفة إلا من الدول الغربية الكافرة وان
الخروج على الحكام أمر محرم شرعا سواء بالقول أو بالفعل.
لقد بتنا نسمع
إلى فتاوى غريبة تناقض الدين الحنيف وتسيء إليه فمتى كان الإسلام يساند
الاستبداد والظلم والفساد؟ ومتى كانت الثورة ضد هاته الموبقات خروجا على
الحاكم؟ ألم يكن القرآن الكريم صريحا وواضحا في تحريم الظلم باعتباره أم
الفتن والأمر بالعدل باعتباره أساس الملك. قال الحق سبحانه (واذا حكمتم
بين الناس أن تحكموا بالعدل). وقال (لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها).
وقال موسى لأخيه هارون (خلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) وقال
الرسول الكريم (ص) (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق). أو لم يتذكر السادة
العلماء ما كان موقف الرعية من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو الأمير
العادل اد قالوا له (لا سمع ولا طاعة لك إن عصيت الله فينا)؟ الم يقل كذلك
(من رأى في اعوجاجا فليقومه)؟
ألم يشارك انس بن مالك مع محمد بن
الاشعت في الثورة ضد الحجاج بن يوسف؟ ثم لماذا لم نسمع منكم قط ما حكم
الشرع في التحالف الوثيق مع الولايات المتحدة والسماح لها ببناء القواعد
العسكرية في ارض المسلمين للتجسس وتهديد البلدان الإسلامية؟ ثم أفتونا
رحمكم الله في حكم الشرع في خطاب اوباما في الأمم المتحدة والدي جدد فيه
عداوته للفلسطينيين ومساندة الإرهاب الصهيوني بالمطلق؟ كيف يجب التعامل مع
هدا البلد المعادي حتى الثمالة للإسلام والمسلمين والعرب؟
بعد كل هدا
وما خفي كان أعظم أيعقل شرعا وعقلا وإنسانية وسياسة السكوت عن المظالم
والمفاسد بشتى أنواعها التي عمت الوطن العربي ثم الم يتقرر في الشرع
الإسلامي أن الساكت عن الحق شيطان اخرس فكيف بعلماء نطقوا بالباطل وبرروا
للأنظمة أفعالها ويزعمون بعد دلك أنهم من كبار أهل العلم في العالمين
العربي والإسلامي. يقول الحق سبحانه (ما لكم كيف تحكمون).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

يا علماء السلطان اصمتوا فأنتم تقتلون الناس! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

يا علماء السلطان اصمتوا فأنتم تقتلون الناس!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كيف تكسب حب الناس وتكون شخصا محبوبا بين الناس؟
» اصمتوا.. الشعب السوري يُقتل
» علي باب السلطان
» حاشية السلطان
»  بنت السلطان تقع في غرام فضيلة الشيخ

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: