أشياء كثيرةٌ
تطاردنُي في طريقي إليكِ ...
جغرافيّون تركوا مدوّناتِهم في
قطارات عاطلة،
متسلّقون فقدوا طريقهم إلى القمّةِ وماتوا على السفح
متصوّفةٌ
ناموا في النقطةِ حتى اتّسعتْ عليهم
عابرون دخلوا المدينةَ من البابِ ذاتِها ولم
يصلوا
طرائدَ تتجوّلُ على الحافاتِ وكأنها تفكّرُ جدّياً بانتحارٍ جماعيّ
أشياء كثيرةٌ في طريقي إليكِ
تقودني إلى غيابي
الجمعة ديسمبر 25, 2009 9:41 am من طرف سبينوزا