** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 عبث التلفزيون الرمضاني ومسؤولية الدولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

عبث التلفزيون الرمضاني ومسؤولية الدولة  Empty
25082011
مُساهمةعبث التلفزيون الرمضاني ومسؤولية الدولة

عبث التلفزيون الرمضاني ومسؤولية الدولة  Picture-39

عبث التلفزيون الرمضاني ومسؤولية الدولة






توفيق ناديري - tawfiknadiri@almassae.press.ma




بالتزامن مع حالة التذمر، التي
يبديها العديد من المغاربة في منتدياتهم وعالمهم الافتراضي، الأكثر صدقية
وحرية، (فايسبوك، تويتر) من مستوى الإنتاجات الرمضانية واتهامها بتشويه
أذواقهم وتبذير أموالهم والإساءة إلى فنهم، كشفت مصادر مطلعة أن نقاشات
مستفيضة شهدها مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الأربعاء الماضي، ضمت
كلا من المدير العام، محمد عياد، والمدير المالي والإداري المركزي، محمد
الحضوري، والمدير المالي، طارق باعلي، وهمت مناقشة مشروع العقد البرنامج
المنتظر تقديمه إلى وزارة المالية في غضون الأيام المقبلة.
حدثان متزامنان يجعلان مسؤولية الحكومة في ما يقدم على قنواتنا في صلب
النقاش، لعدة اعتبارات، أولها أن وظيفة الرقي بمستوى المنتوج الفني
والثقافي منوطة بالسلطة التنيفذية، على الأقل في مرحلة الانتقال الديمقراطي
الذي يعيشه المغرب في انتظار تكريس المجتمع الإعلامي المستقل القادر على
الدفاع عن قيمه وقيم مجتمعه، ومعنى ذلك أن أي تهاون في المسألة الثقافية لا
يمكن تفسيره إلا بكونه «تواطؤا» غير مقبول على المشاهد (المواطن)، في
الوقت الذي تبني فيه مجتمعات عربية، تتنفس ريح الديمقراطية الفتية، لقيم
فنية راقية لا مجال فيها للعبث المستعصي للمنتجين وللفقر المعرفي الحاد
لبعض «الممثلين» الذين يخاطرون بما لهم من رصيد فني، من خلال المشاركة في
أعمال لا تتوفر فيها أبسط شروط الإبداع. وثاني الاعتبارات هو أن الحراك
السياسي والإعلامي الذي يعيشه المغرب لا يمكن أن يشكل الإعلام الاستثناء
الوحيد، ذلك أن القنوات العمومية (في انتظار حلم خوصصة الفعل البصري) كانت
مدعوة، بإلحاح، إلى الدفاع عن قيم التغيير المجتمعي والفني والسياسي، إلا
أنها أخطأت اللحظة التاريخية عبر الاستمرار في استبلاد المشاهد وإعادة
إنتاج قيم الماضي، التي لا تضع المتلقي في صلب المعادلة كفاعل جوهري بدل
جعله متلقيا سلبيا ومهمشا أو محقرا، كما يحدث في برامج وأعمال درامية
الآن.
ثالث الاعتبارات هو أن الحكومة، من خلال قرار تجديد التوقيع مع الشركة
الوطنية للإذاعة والتفلزة على عقد برنامج جديد، ملزمة بمناقشة حصيلة العقد
الماضي، لاسيما ما يتعلق بالإنتاج ومدى انسجامه مع خصوصية الخدمة المفترضة
لقنوات عمومية. إذ يفترض أن يتأسس التقييم- بشكل دقيق- على مبدأ التثقيف
وتكريس قيم المواطنة واحترام المشاهد ودعم المنتوج الفني والمساهمة في
النهضة الثقافية والحضارية المغربية وفق ما ينص على ذلك دفتر التحملات.
والحال أن المناقشة - حسب ما تكشف عنه الكواليس داخل قبة البرلمان- لا
تتجاوز المسائل التقنية (المادية بشكل أدق)، مما يفرز ملاحظات مقلقة، أولها
أن الجانب المتعلق بالجودة الفنية أو الإبداعية غير مطروح، ولا يتم تداوله
إلا من خلال تصريحات موسمية لوزير الاتصال، بعد انقضاء رمضان، تستند إلى
أرقام «ماروك ميتري»، أو بناء على مقاربة كمية «سطحية»، أحيانا، تقوم بجرد
جاف لعدد الساعات التي بثت، ونتيجة لذلك يغيب صوت المشاهد في إسماع صوته
للسلطة التشريعية. ثاني الملاحظات، تتجلى في أن ممثلي الوزارات في المجلس
الإداري غير قادرين على تقييم ما يقدم على القنوات ويقتصر دورهم على مناقشة
الجوانب المادية دون أن يتطور الأمر إلى نقاش عميق يحدد الجوانب
الإستراتيجة في التعاطي مع المستجدات والتحولات السياسية والمجتمعية
والإعلامية التي يشهدها المغرب. إن الإساءة إلى المشاهد (المواطن) المغربي
مسؤولية مشتركة، تتوزع بين الفنان، الذي يبخس قيمته وتاريخه ويساهم في
استغفال المشاهد، وبين المسؤول، الذي يجب أن ينخرط في دينامية التحول، وبين
الحكومة، التي يفترض أن تعكس حقيقة استيعابها أن المغرب يتغير، ولو ببطء،
نحو غد أفضل نتحدث فيه عن تلفزيون يريده المغاربة لا تلفزيون أريد له أن
يكون للمغاربة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عبث التلفزيون الرمضاني ومسؤولية الدولة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

عبث التلفزيون الرمضاني ومسؤولية الدولة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
انتقل الى: