** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  الاسلاميون والعسكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع :  الاسلاميون والعسكر Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

 الاسلاميون والعسكر Empty
26062011
مُساهمة الاسلاميون والعسكر

[b]كان في الصف الأول من جنازة الرئيس الباكستاني
الجنرال ضياء الحق،في شهر آب1988،وزير الخارجية الأميركي جورج
شولتز،والقادة الكبار للجيش الباكستاني،وقيادي التنظيم الاسلامي
الباكستاني المتشدد:"الجماعة الاسلامية" القاضي حسين أحمد،والمهندس قلب
الدين حكمتيار زعيم "الحزب الاسلامي" الذي كان أبرز تنظيمات(المجاهدين
الأفغان)ضد السوفيات منذ غزو عام1979:مثَل هؤلاء المنتصرون في حرب
أفغانستان،الذين كانت حلقة الوصل بينهم،لعقد سبق من الزمن،هو الجنرال
الباكستاني الذي لاقى مصرعه في حادث طائرة كان يستقلها أيضاً السفير
الأميركي في اسلام آباد.
انفرط عقد هذا الرباعي عقب انتهاء الحرب
الباردة في خريف1989مع انهيار(الكتلة الشرقية)،عندما انتفت المبررات
السوفياتية للتحالف بين واشنطن والحركة الاسلامية العالمية،وهو ماأدى إلى
توزع عواطف ومواقع الجنرالات الباكستانيين بين واشنطن وحلفائهم الاسلاميين
في باكستان وأفغانستان،إلى أن حسم الجنرال برويز مشرَف هذا التردد لصالح
واشنطن بعد أيام قليلة من(11أيلول2001)بعد أن وضع مصير باكستان في ميزان
هاتين الكفتين،وهو ماأدى لعقد لاحق من الزمن إلى استعار حرب سياسية بين
المؤسسة العسكرية الباكستانية والاسلاميين،قبل أن تأخذ شكلاً عسكرياً في
عام 2007منذ حادثة(المسجد الأحمر)،ليعلن هذا عن انتهاء مرحلة تحالف بين
الجنرالات الباكستانيين والاسلاميين أوصل ذوالفقار علي بوتو إلى المشنقة
في عام1979عقب سنتين من انقلاب الجنرال ضياء الحق،وكانت له مساهمة
كبرى،تحت رعاية واشنطن والرياض،في تقرير مصير محطة حاسمة من مجابهات الحرب
الباردة داخل بلاد الأفغان.
بانت مفاعيل انفراط تحالف الولايات المتحدة
والحركة الاسلامية العالمية لماواجه النظام الاسلامي الجديد في
السودان،عقب انقلاب30حزيران1989،جداراً أميركياً مسدوداً ،جعلت وضع
الدكتور حسن الترابي مع الفريق عمر البشير مختلفاً عند واشنطن عماكان عليه
الترابي مع اللواء النميري في فترة تحالفهما بين عامي1977-1985لماكانا
عماداً لاستراتيجية واشنطن ضد حليف موسكو الكولونيل هيلا ميريام في أديس
أبابا والذي كان الداعم الأكبر لتمرد العقيد جون غارانغ في جنوب السودان
منذ شهر أيار1983: في جزائر مابعد انقلاب11كانون ثاني1992،المدعوم فرنسياً
ضد الاسلاميين،ترددت واشنطن قليلاً بين العسكر والاسلاميين لاعتبارات
تتعلق بصراعها مع باريس على شمال افريقيا،قبل أن تختار صف الجنرالات،في
سياق متصل لدعمها حليفها في تونس الجنرال بن علي الذي كان في حالة قمع
شديد للاسلاميين،حاله حال حليفها المصري حسني مبارك.
هنا،كان انتفاء
أوضاع الحرب الباردة مؤدياً إلى انتهاء مشهد تحالف الجنرال ضياء الحق مع
أبوالأعلى المودودي(توفي في عام1979)،مؤسس "الجماعة الاسلامية"الباكستانية
والذي هو واضع نظرية(الحاكمية)التي مارست تأثيراً كبيراً على سيد قطب في
كتابه التأسيسي للتيار الجهادي الاسلامي:"معالم في الطريق"(1964)، وإلى
التأسيس لمجابهات بين الجنرالات والاسلاميين رأينا مسارحها العنيفة في
القاهرة وتونس والجزائر ثم اسلام آباد،الشيء الذي ربما،مع دعم واشنطن
للعسكر ضد الاسلاميين، كان هو المشهد الخلفي الذي أتاح المجال المناسب
لانطلاق عمليات تنظيم"قاعدة الجهاد"(أسسَه في شباط1998 ابن لادن والظواهري
من اتحاد "القاعدة"و"تنظيم الجهاد الاسلامي")التي بدأت ضد السفارتين
الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في آب1998،انطلاقاً من نظرية ابن لادن حول
التركيز على ضرب"رأس الأفعى"(=حسب رأيه هي واشنطن) من دون
بطنها(=اسرائيل)أوأذيالها(=الأنظمة في العالم الاسلامي).
في يوم
الثلاثاء1شباط2011نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"الكلام التالي،بعد حوالي
ثلاثة أسابيع من سقوط حكم بن علي في تونس وبعد تحركات شعبية لأسبوع كان من
الواضح منها قرب انتهاء حكم حسني مبارك في القاهرة:"أبلغ الطاقم الممثل
للبيت الأبيض في اجتماع تقويمي جرى قبل يومين لمجلس الأمن القومي
الأميركي،الذي يضم أيضاً ممثلي البنتاغون والخارجية ووكالات
الاستخبارات،أنه من غير المستبعد قيام علاقة مع الاخوان المسلمين كجزء من
مسار نظامي للأمور،وأن السياسة المصرية تحتاج لأن تضم أحزاباً غير
علمانية":خلال خمسة أشهر تونسية وضح مقدار التلاقي بين قطبي الحياة
السياسية هناك ،أي الجنرال رشيد عمار والسيد راشد الغنوشي،فيماوضح من
عملية الاستفتاء على تعديلات الدستور الصري مقدار التحالف بين "المجلس
العسكري"و"الاخوان المسلمين"قبل أن يتكرس الانشقاق والتباعد بين الأخيرين
وباقي المعارضين السابقين لنظام مبارك لمانأى "الاخوان"بأنفسهم عن
المشاركة في مظاهرة شهر أيار التي نظمها هؤلاء بميدان التحرير ضد"المجلس
العسكري". في بنغازي يشكل الاسلاميون واللواء عبد الفتاح يونس العصب
المحرِك ل"المجلس الانتقالي"،وهناك معادلة بديلة لعلي عبدالله صالح تتشكل
الآن في صنعاء كذلك بين الضباط المنشقين بزعامة اللواء علي محسن صالح
الأحمر وبين أحزاب"اللقاء المشترك"الذي يشكل الاسلاميون عصبه الرئيسي تحت
يافطة "مبادرة مجلس التعاون الخليجي"المدعومة من واشنطن،وربما كانت"قذيفة
المسجد"تدشيناً تنفيذياً لذلك بعد أن وقف عبد الله صالح بتسويفاته
ومناوراته عائقاً أمام ذلك لشهر خلى،وهناك الكثير من المؤشرات التركية على
سعي رجب طيب أردوغان إلى معادلة بين النظام القائم في دمشق وبين
الاسلاميين تكون على طراز ماهو قائم بين"المجلس العسكري"و"الاخوان"في
القاهرة،والتي هي تشبه المعادلة القائمة بين العسكر الأتراك وحزب أردوغان.
السؤال
الآن:هل عودة واشنطن إلى معادلة(الاسلاميون والعسكر)هي العنوان لنموذج
المنطقة القادم بعد اتضاح غروب وقرب انتهاء نموذج عربي بدأ في صباح
يوم23يوليو1952بالقاهرة ،قبل أن يتعمم عربياً ،قام على ثالوث(الجيش- الحزب
الحاكم-أجهزة الأمن)ثم ليتربع هذا الثالوث مع انضمام رجال الأعمال إليه
خلال العقد الماضي؟
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الاسلاميون والعسكر :: تعاليق

هشام مزيان
رد: الاسلاميون والعسكر
مُساهمة الثلاثاء يونيو 24, 2014 4:44 am من طرف هشام مزيان
كستانيين بين واشنطن وحلفائهم الاسلاميين
في باكستان وأفغانستان،إلى أن حسم الجنرال برويز مشرَف هذا التردد لصالح
واشنطن بعد أيام قليلة من(11أيلول2001)بعد أن وضع مصير باكستان في ميزان
هاتين الكفتين،وهو ماأدى لعقد لاحق من الزمن إلى استعار حرب سياسية بين
المؤسسة العسكرية الباكستانية والاسلاميين،قبل أن تأخذ شكلاً عسكرياً في
عام 2007منذ حادثة(المسجد الأحمر)،ليعلن هذا عن انتهاء مرحلة تحالف بين
الجنرالات الباكستانيين والاسلاميين أوصل ذوالفقار علي بوتو إلى المشنقة
في عام1979عقب سنتين من انقلاب الجنرال ضياء الحق،وكانت له مساهمة
كبرى،تحت رعاية واشنطن والرياض،في
 

الاسلاميون والعسكر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: