** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 شهادة رجل سياسي قضى حياته في الدفاع عن الأمة العربية: حكام العرب هم الذين شجعوا بالمال و ساعدوا الإرهابيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3161

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

شهادة رجل سياسي قضى حياته في الدفاع عن الأمة العربية: حكام العرب هم الذين شجعوا بالمال و ساعدوا الإرهابيين  Empty
16062011
مُساهمةشهادة رجل سياسي قضى حياته في الدفاع عن الأمة العربية: حكام العرب هم الذين شجعوا بالمال و ساعدوا الإرهابيين

2011







شهادة رجل سياسي قضى حياته في الدفاع عن الأمة العربية: حكام العرب هم الذين شجعوا بالمال و ساعدوا الإرهابيين  1307887303







لا أقول كلهم لكن أغلبهم...
إذا ذكرت أحدا منهم جدد الوضوء.

إنهم يعيشون في عالم الكبرياء ولا يستهلون البصاق لأنه أعز و أشرف منهم.

من هم هؤلاء الحكام و من أين أتوا؟ من المريخ؟

تموت شعوبهم جوعاً و هم يضحكون.

إذا كنت لا تعرفهم، أقدمهم لك حتى تتعرف عليهم...

ففيهم المجنون، وفيهم الغبي و فيهم الجشوع، و فيهم المتكبر وكلهم يأخذون أوامرهم من أسيادهم في أمريكا و إنجلترا، و فرنسا و

لا تندهش إذا قلت لك أن البعض يأخذونها من إسرائيل.

يضحكون على شعوبهم وعلينا جميعاً ونحن نعلم أن جدول أعمال الجامعة العربية يصادق عليه أولاً في دول أسيادهم قبل طرحه

للنقاش.

ماذا يعجبك في أرخص ما خلق الله؟

كبر الأفواه وكبر الدبور، الأفواه للأكل و الكلام، كثر الكلام... ولا هم قادرون حتى أن يدافعوا عن كرامة شعوبهم ولا كرامتهم.

مثل الأطفال الصغار، لا يفكرون إلا في طريقة البقاء في الحكم حتى الموت.

لا شك أنك علمت خبر قصورهم! وقصور أبنائهم وقصور قرائبهم و حتى قصور كلابهم، لو دخلت ماذا تشاهد؟

جنات فوق الأرض، الكل ذهبا و فضة، حتى خدامهم يلبسون كريستيان ديور و إيف سان لوران.

أهكذا أوصى الله البشر؟

لماذا لا نأخذ العبرة من الأجانب؟

رئيسة وزراء تركب النقل العمومي أيام عطلتها.

كما يوجب على كل مسئول أن يقدم تصريحاً بمداخله.

إذا غش أياً كان في تصريحاته للضريبة، يعاقب ثم يستقيل.

هل يصح أن يظل الوزير وزيراً في منصبه أكثر من أربعين سنة يتوزأر على الشعب؟

ماذا سيقدم لشعبه بعدا أن يذوب في الحكم؟

ماذا ستجني الجزائر من هؤلاء الخونة.





لقد قابلت ملكاً ورؤاساء و وزراء صدقني إذا قلت لك بأن البعض منهم دون خجل قال لي لا بد طلب الإذن من أمريكا وإذا كنت

تريد معرفة من هو؟

يوسف والي، نائب رئيس الوزراء المصري سابقاً.

أما مسئول مغربي مازال إلي يومنا، تحدثنا عن قضية فتح الحدود بين البلدين قال لي الأمر يفوقنا يا أخي و يفوق الجزائر و

المغرب معاً... حرام أن يقول هذا إنسان بتدعي أنه مستقلاً!

سمعت الكثير و عرفت الكثيرويا ليتني لم أسمع... أغلبهم بيادقة و عملاء تحركهم القوى الأجنبية.

حكالي ذات يوم مسئول سوري قال لي: قبل الإشتبكات التي وقعت في لبنان مع إسرائيل، سنة 82 أفرغنا كل الخزانات في مدينة

اللاذقية و تركنا واحداً ملئاً بالبنزين.

جأت طائرة إسرائيلية وضربته فتفجر ولم تلقي و لا قنبلة واحدة على الآخرين.

نفس الشيء وقع في حرب جوان 67 ...

عندما أتكلم عن العرب يصيبني الضحك و البكاء.

الضحك لأنهم مسخرة هذا العالم و أبكي لأن شعبنا لا يعرف مقدار فاتورات الحروب التي دفعتها الجزائر و التي طالبتنا بها روسيا

لما كنا في أحق الحاجة.

أين كان العرب لما كنا نقاتل الإرهابيين في عقر ديارنا؟

مازال يتكلم بعطف سفير دولة عربية في الجزائر، كان يمون الإرهابيين سرا

و علانية، حتى ذات يوم ألقت جماعة مسلحة القبض على صديقه سفير دولة عربية أخرى، و حدث ما حث.

هذا ما علمناه، لأن التموين السري عن طريق التحويل لحسابات في بنوك غربية لا يعلمها إلا الله.

تحركات السفراء خاصة لما تكون البلاد في حالة الحصار، ملزمة بطلب من وزارة الخارجية حتى تضمن حمايتهم من طرف أجهزة

الأمن.

لكن الأغلبية كانوا يتنقلون في سيارات غير دبلوماسية، مرقمة في الجزائر لتظليل مصالح الأمن.

لكن الكل يعلم بأنهم يتحركون تحت أوامر زعمائهم الذين هم نفسهم يأخذون أوامرهم من أصحاب القرار، الكبار كما يسمونهم.

بعد اتفاقيات كامب دافيد شكلت الجزائر، العراق،سوريا، ليبيا، اليمن والمقاومة الفلسطينية جبهة الصمود و التصدي. طردت مصر

من الجامعة العربية و حول مقرها إلى تونس.

الغريب أن هذه الدول غرقت في مشاكل، تحطيم العراق، فرض الحصار على ليبيا،

مشاكل بين اليمنيتين و حرب لبنان.

عادت مصر للأسرة العربية و عادت الجامعة العربية إلى مكانها الأصلي.

بعد مرور بطرس غالي على الأمانة العامة للأمم المتحدة، أسكتت كل الأصوات،

و ليس لأي عربي المطالبة بحق التداول على الأمانة العامة.

قال لي يوسف والي وزير الزراعة ونائب رئيس الحكومة المصرية عند استقبالي في مكتبه: أتدري بأنني أعزب متزوج؟

قلت لم أفهم. قال تزوجت مصر ... هي حبيتي وهي حياتي.

قال لي ...اسمع، كل من خلف أمريكا في حرب الخليج سيدفع الثمن.

و بلادك على رأس القائمة.

لم أفهم هذا الكلام آنذاك، لكن بعد سنوات اتضحت الأمور.

إتفقيات كمب دافيد أعطت مصر دور العريف على الساحة الدولية.

سمعت نفس الكلام من أمير الكويت الحالي، كان يومها وزير الخارجية.

قال لي إذا لم تطلب العفو بلادك علنيا، مثلما فعلت تونس، ستدفعون ثمناً غالياً.

يقال أن السفارات هي عش للجواسيس، هذا صحيح و معروف، لكن أن تتحول عشاً لأعوان الإرهابيين هذا غير مقبول.

بعد التعرف على تحركات بعض السفراء، سفراء الدول التي لا تحب الجزائر و لا العرب و هدفها الانتقام، اندهشنا من تصرف

الإخوة، العرب.

كان أغلبية سفراء العرب يلتقون دعاة الإرهاب،

كلما تفجرت قنبلة تراهم يتسابقون لإيصال أخبار مآسينا لزعمائهم بفرح و سرور.

لما اعتقل سفير دولة خليجية في الأربعطاش بضواحي العاصمة، كان ينوي مقابلة إرهابي يدعى الحاج س. جاء من مدينة المدية

خصيصاً، وقع السفيرفي كمين، قضى 48 ساعة بين أيادي مجموعة إرهابية أخرى.

عند إلقاء القبض على زعيم الجماعة اعترف هذا الأخير بالحدث.

.

في أيام حرب الخليج بينما كان يوزع كتابه سعدا لدين الشاذلي، قال لي سفير عربي بيدق الغرب، حسن ما فعل صدام !

قلت للجنرال، أنت منافق و للبيدق السفير أنت كذلك، الجنرال كان يدعم إيران في حربها ضد العراق، بعد أن أعطاه صدام قرشين

كتب كتاباً يصفه بصلاح الدين الأيوبي تحت عنوان الحرب الصليبية الثالثة.



أغلب سفراء العرب شاركوا في زعزعة استقرار البلاد، حتى أولئك الذين كنا نضنهم إخواناً.

لما نجح المصريون في غرس رفعت الجمال في قلب الموساد الإسرائيلي أخرجوا مسلسلاً تلفزيوني،[ رأفت الهجان ] لما سأل

صحافي رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا كان هذا صحيحاً

أجاب قائلاً: غرسوا واحداً أخرجوا مسلسلاً، نحن غرسنا ثلاثة مئة على الأقل ولم نخرج شريطاً.

أغبياء، يحتفلون بالهزائم ويحسبونها انتصارات.

أين هي اختراعات العرب؟

العرب يتفنون في صنع آلات التعذيب، لتعذيب شعوبهم و خاصة الرافضين منهم.

إذا أردت معرفة كيف يجتمعون حكام العرب، أذهب إلى أية مدرسة ابتدائية و شاهد الأولاد في الفناء، هكذا يجتمعون.

قال لي ذات يوم رئيس دولة: فرقت بين فلان و فلان [ رئيسان دولتين ] لما تشاجرا و تضربا في اجتماع الرؤساء.

هذا يكفيك لتعرف مقام هؤلاء الجهالة.

ساعدت الجزائر كل العرب.

منذ استقلال البلاد و الجزائر تدفع فاتورات الحروب.

حتى مسرحية حرب 73 التي نظمها هنري كيسنجر لغسل ماء وجه المصريين، ليقبل السادات الدخول في مفاوضات كمب دافيد.

هذه حقيقة الحرب التي كنا نحن ننوي من خلالها استرجاع حق الفلسطينيين.

الجامعة العربية؟ أمينها العام مصري.

لماذا؟

أليس من حق الآخرين التناوب على كرسي الأمانة العامة .

هل يريدون أن يجعلونها خلافة؟

الأمانة بالتناوب.

هكذا نريدها.

بعد الانقلاب الذي نفده الابن على أبيه في قطر، أمريكا كانت أول من أعترف بالنظام الجديد. سألت مسئولا في دولة غربية كيف

تعترفون بحكام يأتي بانقلاب؟ أجابني ضاحكاً نحن لا نتدخل في القاضية العائلية.

أيام قبل موت الملك حسين، عاد مريضاً من أمريكا خصيصاً لينصب ابنه، خلفاُ لأخيه، رغم أن الدستور يعطي الخلافة لأخيه بعده.

كل هذا تحت أنظار حكومات العرب.

قال رئيس لنظيره ذات يوم، أنا لا أريد أن يكون لي نفس المصير كمصير صدام، شنق يوم عيد الأضحى تحت أنظار العرب.

عاشت الجزائر مؤامرة كبرى، مفبركة و مخططة في مكاتب أسياد الإخوة العرب،

نفدها حكامهم، الأغلبية بعلمهم و بموافقتهم.

تتحطم الجزائر، فتسقط قلعة الصمود.

فما أحسن من إشعال البلاد، و استعمال سفراء حكام العرب.

صلة الوصل بين سفرائهم وبين الإرهابيين، كانوا صحفيين يعملون في وكالات الأنباء الأجنبية.

كان واحد من هؤلاء، لبناني الأصل مبعوثاً خاصاً، خادم سفير دولة عربية، قتل في منزله بالأبيار بالجزائر العاصمة، من طرف

مجموعة إرهابية أخذوا منه الأموال و تركوه قتيلاً.

أغبياء، يجهلون أن أغلبية العصابات الإسلامية المسلحة، مكونة من لصوص خونة لا يؤتمنون.

حكام العرب من نفس الصنف، يأكلون الغلة و يسبون الملة.

ماذا استفادت الجزائر منهم؟

لما كنا نعيش الماسات، ماسات الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، ماذا كانوا يفعلون؟

سأعلمك بالتدقيق ماذا كان يفعل كل واحد من هؤلاء الأقزام.

يتجسسون على بعضهم وينسون العدو المشترك.

الإسرائيليون يسكوننا بيوتهم و هم لا أبال.

حدثني ضابط سامي قال لي، جاء يهودي إلى سوريا عائد من العراق،

فقير جداً يعمل بستاني و تساعده بنته الحسناء، كنا نطعمه و نحسن إليه، يحب سوريا مثلنا، تجده في كل المظاهرات...بعد مدة

طويلة صار يدخل بيوتنا بدون إذن هو مع بنته فاتنة الجمال، ضاحكة المبسم، ..

عاش في ديارنا ثم اختفى، و اختفت معه الحسناء. حتى كلمني ذات يوم زميلي في الهاتف و قال لي أرأيت ما أشاهد؟

حلم هذا أم علم؟

ألم تشاهد القناة العربية الإسرائيلية؟

فتحت التلفاز و ماذا أرى؟

مائدة مستديرة يشارك فيها اليهودي هو و بنته الحسناء يعشقها الكبير و الصغير.....

رتبة اليهودي عقيد في المخابرات الإسرائيلية أما بنته في الحقيقة ليست بنته و إنما زميلته، رتبتها نقيب الدراسات في مديرة

المصالح السرية. قضوا سبعة سنوات في مهمة يعلم الله أبعادها.

قال لي: كاد أن يغمي علي.... كان يدخل بيتي وكانت البنت تساعد زوجتي في ترتيب مكتبي.

ألم يتعلم هذا الضابط الغبي من صلاح الدين الأيوبي، طريقة الاستخبارات؟

إسرائيل تسكن داره و يريد محاربتها؟ أو كما يزعم، الله أعلم.

يحاربون إسرائيل و أموالهم في بنوك إسرائيل.

كل حكام العرب لهم علاقات سرية مع إسرائيل، حتى أولائك الدين يسبون إسرائيل علناً و يطلبون الاعتذار خفيتاً، تاك تيك قديم

يغرون به شعوبهم.

إننا نعرفهم و نعرف عنهم أكثر مما يعلمون...

لما يريد مواطن من بعض الدول العربية العمل أو الاستقرار في الجزائر يستدعى من طرف مخابرات بلاده و يشترط عليه تقديم

تقارير دقيقة عن المؤسسات التي سيشغل بها.

أما إذا تزوج جزائرية فيصبح عضو في الجهاز ذاته.

لما زرت عبد الحميد كشك في مسجده بشارع مصر والسودان بدير الملاك، وجدت معه جماعة من أشخاص لا علاقة لهم بالدين،

يسجلون الخطب، و يبعثونها على الكاسيت خصيصاً للجزائر، من أجل تخذير الشبيبة الجزائرية.

هكذا نظمت الثورة الإسلامية الإيرانية في نوفل لوشاتو بفرنسا، تعاونا الأجهزة الأمريكية و الفرنسية معاً لخلق زوبعة في الخليج.

والأهداف واضحة، منها ضغط أكثر علي دول الخليج، تكسير إيران و العراق سويا، الاقتراب إلى منابع النفط و للحدود الروسية و

ما أكثر الأهداف.

60 بالمائة من المتطرفين بالجزائر هم صنع الإمام كشك و الأجهزة العربية.

خطب رنانة جننت شبابنا، حيت صار الشاب الجزائري يترك لباسه التقليدي ويتقلد شخصية غريبة لا علاقة لها بأصالتنا.

و لم يفهم البعض حتى أخيراً أبعاد الحقد إلى غاية تكفير جامع الأزهار لمحبي و مناصري فريقنا الوطني لكرة القدم.

و لماذا لا يكفر جامع الأزهر الأعداء؟...

في مجال الحلال و الحرام، قال لي سفير دولة عربية بالجزائر، في بلادي كل المحرمات مباحة، شريطة أن تستتر.

أما وزير عربي، سافر صحبتي من الجزائر إلي أوروبا، دامت الرحلة ساعتين، لما وصلنا ساعدته ليخرج من الطائرة، لأنه لم

يستطيع المشي من شدة إدمانه على شرب الخمور طيلة الرحلة.

الأخوة العربية؟

لم يعد يؤمن بها أحد، و الذنب كله يرجع لحكام العرب، لمسخرة البشرية جمعاء، فليهيؤا مكانهم الحقيقي في مزبلة التاريخ.

لما تصاب الجزائر بأي كارثة، تجدهم يرسلون برقيات التعاطف وفي قلوبهم سموماً قاتلة.

يعدونك بالجنة و يدفعونك لباب جهنم، يعدونك بالمساعدة و يتناسون، يعدونك بالعمل المشترك و يفضلون الأجانب.

الجزائري لا يساوي شيئاً في نظرهم، يشككون حتى في قدرته و يحسبون إذ لم يكون رئيس وزراء أو وزيراً لا يستطيع تغير شيئاً.

هكذا تسير الأمور في بلدانهم...

الجزائر تختلف تماماً، بلد الحرية و قلعة الصمود، الجزائر بلد المعجزات.

الأجهزة السرية العربية في الجزائر تقودها مصر، بحكم العدد البشري و التنظيم المحكم ثم الزواج بالجزائريات.

أغلبيتهم جواسيس، يبعثون تقاريرهم عن طريق مسئول مندس داخل الجالية يودعها بدوره في سفارة بلاده.

كل سفارة عربية بالجزائر يعمل بها مصري سواء أن كان بواباً أو محاسباً.

ضباطهم يشغلون عموماً في الصحافة.

لما دخلت الجزائر في كارثة، ظن الجميع بأن لن ينتهي الإرهاب أبداً.

الكل راهن على تحطيمها و على تكسيرها.

لكن للجزائر رجالاً لن ينتهوا أبداً.

لم نكن نتوقع بأن الخيانة تصل لهذه الدرجة.

كانت سفارات العرب تمون جمعيات خيرية بين قوصين مع علمها أن هذه الجمعيات إرهابية تخدم لصالح الجماعات المسلحة.

حقائب دبلوماسية بداخلها معدات الجراحة و أدوية تعطى لهذه الجمعيات.

حتى كيفية صنع المتفجرات دخلت من في هذه الحقائب.

لا يخفى على أحد بأن السفراء الذين يعتمدون في الجزائر أغلبهم من أجهزة مخبرات بلدانهم. أصبحنا نحن مدرسة تدريب لكل

هؤلاء...

قال لي ذات يوم أحد من إخوتنا الأعداء سفير دولة شقيقة، المناضل لابد أن يموت من أجل قضيته، قلت له، أجل لكن القائد أولى

بالشهادة.

أموت أنا من أجله، بينما هو يتمتع بالنعيم، و لا توجد كلمة جوع في لغته.

حتى في شهر رمضان ينام هذا الإنسان إلى ما بعد العصر.

ماذا يظننا؟... أتباعاً، يا له من غبي.

الحركات الإسلامية المسلحة السرية تركبت من قبل مجموعة من الإسلاميين ينتمون الى جمعية تسمى " الإصلاح و الإرشاد ".

كانت في البداية جمعية خيرية ولكن أسهمت في وقت لاحق على إرسال قوات المتطوعين لأفغانستان.

في البداية كانت قريبة جدا من الإخوان المسلمين في مصر، ثم ابتعدت عنهم تدريجيا بفضل الدولارات المتدفقة من وكالة المخابرات

المركزية الأمريكية.

فبواسطتها توجه الآلاف من المتطوعين إلى أفغانستان، كان في ذلك الوقت، الرجل المسئول عن ربط العلاقة بين أجهزة

الاستخبارات الأميركية ، والباكستانية والعرب، لجلب المتطوعين يسمى... أسامة بن لادن.

أما الذي لعب دورا هاما في تعزيز الشبكات الإسلامية في العالم العربي والغرب اسمه راشد الغنوشي ، وهو تونسي، هرب إلى

انجلترا.

هو الذي لعب دورا في الاتصالات بين الفصائل الإسلامية المختلفة في أفغانستان خلال عام 1991و من داخل الكونجرس

الامريكى أعترف النواب علنيا للخدمات المقدمة من طرفه:

"نحن مدينون لراشد الغنوشي عن التقريب بين الإسلاميين الجزائريين ووكالتنا للمخابرات"، هكذا قالها رئيس الكونجرس نفسه.

كانت الأموال تتدفق سيولاً على الغنوشي، من أمريكا و من إخواننا العرب.


بالنسبة لأمريكا كسب الإسلاميين الجزائريين أكثر أهمية من شيوخ أفغانستان.

أمثال سعيد مخلوفي ،قمر الدين خربان وعبد الله أنس ، الأعضاء المؤثرين داخل جبهة الإنقاذ كلهم شاركوا في حرب أفغانستان

وعلاقتهم بالغنوشي جيدة كذلك أمثال ، الطيب الأفغاني ، جعفر الأفغاني، شريف قواسمي، وقادة الجماعة الإسلامية المسلحة

المتتالية، وجميع المجاهدين السابقين.


بعد انتهاء الحرب في أفغانستان بدء دعم الإسلاميين الجزائريين بدون توقف ، من طرف الأميركيين الذين عملوا المستحيل من

أجل تعزيز الحركات الإسلامية في الجزائر.

كل هذا بتواطوء حكام العرب.

ثم في عام 1994 أنور هدام، وهو شخصية هامة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة، أعلن عن

مسؤوليته من واشنطن للتفجير الذي أودى بحياة 48 شخصا في حافلة بوسط الجزائر العاصمة.

سبق له من قبل أن أعلن مسؤوليته عن هجمات ضد الصحفيين والمثقفين ، كما ادعى بعض الجرائم كقتل الفرنسيين والايطاليين

والكرواتيين، و قد قتلوا هؤلاء جميعا بين عامي 1994 و 1995.

لكن إدارة واشنطن أخفت حقيقة فتح أول مكتب للجبهة الإسلامية للإنقاذ في الخارج على أراضيها.


قبل بضع سنوات جاء في تقرير مفصل من وكالة المخابرات المركزية بتاريخ 17 جانفي 1994 تم من خلاله كشف النقاب على

اتفاقات سرية تمت بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومسئول كبير في وكالة الاستخبارات المركزية ، والمعروف باسم بيتر براون.

كنا نعلم أنه إذا وصلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ للسلطة ، و لا شك أن الإدارة الأمريكية قد خططت لذلك، كان يجب على الفيس

إتباع بعض الالتزامات مقابل الحصول على مساعدات في الحاضر والمستقبل.


تشمل هذه الالتزامات على:


- احترام حقوق الإنسان، وتجنب تصفية الحسابات.


- الاعتراف بجميع عقود النفط والغاز مع إعطاء الألوية للشركات الأمريكية.


- تشجيع المستثمرين الأميركيين على حساب باريس ، كون فرنسا معادية جدا للإسلاميين الجزائريين.


- التوافق مع واشنطن بشأن العراق.

هذه الاتفاقية وقعت في عاصمة دولة عربية شقيقة.

أما أغراهام فولر، مسئول وكالة المخابرات المركزية السابق في الشرق الأوسط، قال "إن التعايش بين الولايات المتحدة و نظام

حكم إسلامي في الجزائر ممكناً جداً وأضاف:

احترام الممتلكات والتجارة هو أكثر وضوحا في التقاليد الإسلامية ، و في هذا الصدد ، أكد التونسي راشد الغنوشي على النحو

التالي: إنه ليس لأمريكا دورا سلبيا في التاريخ الاستعماري بينها و بين الدول الإسلامية، وليس لها دخلاً في الحروب الصليبية،

إن التعايش ممكن بين عالم يقوده الإسلاميون والغرب بقيادة [الولايات المتحدة] ، شريطة أن يحترم الواقع الإسلامي.


على صعيد آخر ، و خلال هذه السنوات العشر التي عشنا فيها أعمال العنف، معظم الشركات الأجنبية أفلست ، لكن الأميركيون

استثمروا مليارات الدولارات في صناعة النفط ولا تزال تحافظ على 7500 موظفاً إلى غاية الساعة.

كل هذا وقع تحت أنظار الإخوة، بعلمهم و بموافقتهم.

عشرة سنوات من الدمار، و من التقتيل، و من التخريب، رغم هذا لم تسقط القلعة، و ستظل عالية رغم أنف حكام العرب.

في صائفة سنة 1992 و بعد اشتعال نار الفتنة في الجزائر إلتقيا في مدينة فرنكفورت شخصية جزائرية إسلامية رفيعة المستوى

ابن شيخ الأئمة، ذو ماض عريق في الميدان السياسي و في نفس الوقت رجل ثقة دولة عربية، و شخصية أجنبية رفيعة المستوى،

كان الهدف الرئيسي من اللقاء جعله بديلاً في حالة تدهور الأوضاع و قد تدهورت فعلاً بعد موت محمد بوضياف.

جرى اللقاء في فندق ماريوت، وقد أعطت أمريكا موافقتها لدفعه إلى الأمام.

لقد نجحت أمريكا في إيران بقلب نظام الشاه و خلق نظام معادي للإتحاد السوفياتي، كما نجحت في الفاتيكان لاستعمال بابا من

معسكر الشرق للعب الورقة الدينية في حربها الباردة ضد روسيا. لكن ما الهدف من خلق نظام قد ينقلب ضدها في يوم ما؟

دعمت صدام و انقلب ضدها، و قبله خوميني.

دعمت طالبان و انقلبوا ضدها. قبلهم نوريقا، كذلك بن لادن. إلخ...

من يفكر أن أمريكا لا تغلط مخطئ. لقد اعترفت عدة مرات وكالة المخبرات الأمريكية بغلطاتها.

كل ما يهم أمريكا هو ضمان مصالحها الإستراتجية و الاقتصادية لا غير، أما الدفاع عن العدل و حقوق الإنسان، أخدنا منه نموذجا في

سجن غوانتنمو.

ألا تستطيع أمريكا الضغط على أصدقائها ليكفوا عن تعذيب شعوبهم؟ بالعكس، إنها تعزز و تساعد هذه الأنظمة.

لما فرض الحصار على الشعب الليبي ماذا فعلت جامعة الدول العربية؟

لما إسرائيل كانت تنقبل قطع غزة، قتلت الأبرياء،من الصبيان و النساء والعجزة، أين كانوا أولائك الأسود، حكام العرب؟

ألم يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يتلقى مكالمات هاتفية من حكام العرب يطالبونه بعدم التوقف عن قنبلة المنطقة؟

تسألت عدة مرات عن فهم إخوتنا للإسلام.

سفير دولة عربية يجهل معركة الجمل، قال لي لماذا يطالب حزكم بالعودة لنهاية الأسبوع الغربي؟

لا يعرف أن يوم الأحد عطلة عالمية و ليست لا غربية و لا شرقية.

لا يعرف الآية الكريمة ... إذا قضيت الصلاة فانشروا في الأرض و ابتغوا من فضل الله. هذا دليل على أن الله يأمرنا بالعمل بعد

صلاة الجمعة.

لماذا محمد صلى الله عليه و سلم تزوج في كل مرة يوم أحد؟

سألت إمام من أكبر الدعاة عن جعل معركة الجمل من الطابوهات، أجابني أن ذكر هذه الأحداث تضعف من إيمان المسلمين.

كان هذا السفير لعب كرة قدم دولي بفريق بلاده، يهوى المسلسلات التليفزيونية و يصلي أيام الجمعة و في الأعياد.

لما أعدم صدام حسين سفيره لذى الجزائر، ياسين الجبوري، بعث بعد ذلك طارق عزيز يشتكي للرئيس بوضياف من مواقف

حزبنا لأننا ذكرنا الحدث في جريدتنا.

أجاب الرئيس محمد بوضياف طارق عزيز قائلا: يا أخي الجزائر ليست العراق، إذا غلط هذا الحزب في نشر أخبار كاذبة عليكم

بالتوجه للعدالة، نحن لا نقتل الناس من أجل أرائهم.

في أواخر السبعينات بدأت المدرسة الكشكية تأتي بثمارها.

خضرت شبابنا و من بينهم شاب يدعى علي بلحاج، كان آنذاك أستاذا بمدرسة حي البدر بجانب المسجد الذي كان إمامه بن عزوز

زبدة الرجل الثالث في جبهة الإنقاذ.

كان يدير المدرسة ساعد دويبي، رئيس بلدية حسين داي ونائب في البرلمان من حزبنا، تأثر الرجل ذات يوم لما بلحاج رفض

مصافحة زميلته بفناء المدرسة و الأستاذة في سن التقاعد، قائلاً أنا لا أصافح النساء.

المدرسة الكشكية و صلت حتى بيت عباسي مدني.

أبناء مدني كانوا يدرسون بالثانوية الفرنسية التابعة للسفارة الفرنسية، الثانوية الوحيدة التي لا تدرس العلوم الدينية و الواقعة

بحيدرة في العاصمة، صار مدني يبعث أبنائه للمخيمات الصيفية الإسلامية حتى يتعلمون اللغة العربية و قواعد الإسلام، كانت

تنظم هذه مدارس التخضير بسواحل قورصو ببومرداس.

كانت تنظم كذلك حلقات حضرها عباسي عدة مرات.

من كان ينظم هذه المخيمات؟

من كان يدخل ألاف كاسيت عبد الحميد كشك، بينما لا يستطيع أحد إدخال مجلة واحدة من المجلات الممنوعة في ذلك الوقت؟

في تلك السنوات بدء إسلام غريب يظهر في المجتمع الجزائري.

كان مدني معيداً بجامعة الجزائر فرع الخروبة، يحضر في دكتورا ه و يساعده أ.حسن و لا أزيد إذا قلت أن أ.حسن هو الذي كتب

الأطروحة.

أ.حسن كان كاتباً بارعاً للمسرحيات الإذاعية، من بين مسرحياته الشهيرة...جريمة في شارع الأمل و التي نالت إعجاب المستمعين.

دخلت المدرسة الكشكية الأسواق و البيوت وحتى بعض المقاهي كانت تذيع على الزبائن خطب عبد الحميد كشك.

لما دخلت الخطب الجامعة ظهر الخطر الكبير.

بدء تهديد الطالبات الغير محجبات، بدأت الإعتدآت على الطلبة التقدميون وبدأت تقام حلقات دينية في الأعراس، ثم منع الغناء ومنع

الطرب حتى وصل موعد مطالب المشايخ الثلاث سنة 1982 بجامعة الجزائر الوسطي بعد صلاة الجمعة التي أقيمت في شوارع

العاصمة.

صارت الجزائر تشبه طهران...

كانت المخبرات الأجنبية المعنية تسهر على تطبيق خططها بالتعاون مع سفراء الإخوان العرب.

لماذا؟

نحن نعرف كل الأجوبة، و نعرف جيداً أبعاد الخطة بالتدقيق و سيأتي الوقت المناسب.

لنكشف هؤلاء الأقزام أمام العالم و أمام التاريخ.

و إذا يقرأ قزم من الأقزام هذه السطور فليعلم أن دم الجزائريين غال و سيدفعون الثمن غالياً.

كما تدين تدان.

و الله ما هدرت تلك الدماء.

غنت المطربة فيروز "سنعود" إلى القدس، كيف العودة يا فيروز و العودة تتطلب المدفع و المدفع يتطلب أصبع... و الأصبع في

ط.... شعوبنا منغرس...كيف العودة يا فيروز؟

سنعود؟

ما أشطر العرب في الغناء.

مطالب الشعب العربي تتمثل في استرجاع حق الشعب الفلسطيني لا غير.

لكن خيانة حكام العرب ضيعت حتى حقوق شعوبهم.

خسر العرب كل الحروب، و يحتفلون بذكراها.

مدية الجزار ميراث الجدود ما لكم لم ترسموها في العلم؟

"مدية الجزار هي رمز الخديعة"

كان الإمام عبد الحميد كشك يشتم كل حكام العرب، هكذا ربح إعجاب الجماهير العربية، الجماهير المحرومة من حرية التعبير و

حتى حرية التفكير.

لكن الشيء الغريب، و الذي يذهل العقول، لم يذكر الشيخ كشك و لا مرة واحدة أنور السادات بالسوء و لا حسني مبارك.

هذا شيء عجيب، يسب الكشك إبراهيم خليل الحصري لأن ابنته غنت أغنية القلب يعشق كل جميل، و هي أغنية أم كلثوم،على شكل

مديح دني و يلقب في نفس الوقت السادات بالرئيس المؤمن. مات المحروم الحصري بعد احتجابه في بيته من شدة الحزن الذي

سببه له كشك.

كانت كاسيت الكشك لا تباع بل تهدى. كان يعاد تسجيلها و توزع في كل أنحاء القطر الجزائري.

خطب الكشك أثرت سلباً على الجزائريين، حيث صار الأخ يعادي أخته لأنها متبرجة، و يعادي أخيه لأنه غير ملتحي و يعادي جاره

لأنه تارك الصلاة.

ذهب إسلام التسامح إسلام العفو إسلام التضامن إسلام الأخوة و ظهر إسلام غريب إسلام عنيف إسلام الكراهية إسلام التفرقة

إسلام العداوة...

بدء تحريم ما أحل الله، الفن حرام، التلفاز حرام، كل شيء حرام كل شيء لا يجوز.

كل التماسك و الأخوة و التضامن الجزائري دهب أدراج الرياح...

بعد أحداث أكتوبر1988 أصبحت الديمقراطية واجبة و ضرورية.

المفروض كان فتح الباب للطاقات الجزائرية لدخول الحياة السياسية، لكن اغتنموا الفرصة الإخوة الأعداء و لعبوا أدوارا

سنكشفها كلها حتى يعرفها البعيد و القريب.

بدأت تحركات الجماعات في أحداث أكتوبر، كانت الرغبة في الإستلاء على السلطة، لكن الفرق بين إيران و الجزائر هو أن الجيش

الجزائري لم يصله التخدير عكس الجيش الإيراني.

الجزائر بلد الإسلام، ما معنى الاعتراف بأحزاب إسلامية في بلد كل شعبه مسلم.

بدأت الأحزاب الإسلامية تكفر كل من لم خالف رؤيتهم.

كنت أصلي الجمعة في مسجد جسر قسنطينة، بين القبة و عين النعجة، في خطبة الجمعة قال الإمام إن في الجزائر حزب واحد جبهة

الإنقاذ، و هو حزب الله، أما الأحزاب الأخرى فهي أحزاب الشيطان و العياذ بالله مشيرا بأصبعه إلي.

في بيت الله.

ما هذا؟

إسلام بتصرفات الجاهلية...

حزب يكفر المسلمين، لماذا؟

هل الإسلام إيمان أم مظاهر؟

هل الإسلام يوحد أم يفرق؟

هل الإسلام يحيي أم يقتل؟

كيف انقلب دين التسامح إلى دين القتل و التعذيب، كيف أصبح الأخ يقتل أخاه؟

من أشعل نار الفتنة؟ و لماذا؟

ثقوا بأن كوابل الويكيليكس لن تذكر هذا، و لن تكشف كابلاً و احداً عن أصدقاء الغرب.

إن الله يمهل و لا يهمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

شهادة رجل سياسي قضى حياته في الدفاع عن الأمة العربية: حكام العرب هم الذين شجعوا بالمال و ساعدوا الإرهابيين :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

شهادة رجل سياسي قضى حياته في الدفاع عن الأمة العربية: حكام العرب هم الذين شجعوا بالمال و ساعدوا الإرهابيين

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» موسكو تنفي ان تكون 'محامية الدفاع' عن النظام السوري دمشق تهاجم 'الجزيرة' و'العربية' وتتهمهما بشن حرب عليها وتعتبر ان الفيتو الصيني الروسي في مجلس الامن 'تاريخ
» سيكولوجية السياسة العربية / العرب والمستقبليات ملامح الشخصية العربية
» سيكولوجية السياسة العربية / العرب والمستقبليات ملامح الشخصية العربية
» القذافي يدفع العرب المقيمين في ليبيا نحو تونس لغرض سياسي
» لقطــــات الفقي يهاجم محمود سعد.. تظاهرة امام بيوت الدعارة في تونس والقمة العربية المقبلة للتعارف.. والسعودية تبني مجمعا للرؤساء العرب

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: