خدعوها بقولهم : حسناءُ
والغواني يَغُرُّهن الثّناءُ
أَتُراها تناست اسمِيَ لمّا
كثُرت فى غرامِها الأَسماءُ ؟
إن رأَتني تميل عني ، كأَن لَّم
تكُ بيني وبينها أَشياءُ !
نظرةٌ ، فابتسامةٌ ، فسلامٌ
فكلامٌ ، فموعدٌ ، فلقاءُ
يومَ كُنا – ولاتسلْ : كيف كُنّا ؟-
نتهادَى من الهوى ما نشاءُ
وعلينا من العَفافِ رقيبٌ
تَعِبَتْ فى مِراسه الأَهواءُ
جاذبتني ثوبي العصِيَّ وقالت :
أَنتمُ الناسُ أَيُّها الشعراءُ
فاتقوا اللهَ فى قلوبِ العذارَى
فالعذارى قلوبُهنّ هواءُ
الأحد يونيو 19, 2011 5:10 am من طرف تابط شرا