فضيحة ... قصة قصيرة جدا

زائر

فضيحة

رغم أنها عاهرة حدّ الفضيحة ، رخيصة حد الابتذال ، إلا أنها تتمتع بجمال ساحر وفتنة جذابة

، جسد عاجي مشدود كالوتر ، ونهدان شامخان بتألق مخيف ، ووجه يحلف به كلّ بحّارة المواخير التي تضجّ بروح المغامرة والمقامرة .

في تلك الليلة الراكضة نحو غياهب المجهول ، والغارقة بدم الصغار وأنينهم المفجع ، التقى بها على رصيف ميناء مشبوه ، كانتْ تترنح من شدّة السكر ، صدرها العاري يجلد رغبته بالاحتراق ، أدخلها مخدع الميناء النفطي ، جردّها من ثيابها ، أحسّ بالشبق يفور في عروقه عندما بدَتْ له عارية تماما ، أمسكَ ساقيها فتباعدا قليلا ، أدخلَ رأسه بينهما ، فانكشف له مستودع الإسرار ، والشهوة بدأت تفرض سيطرتها على منابع رأسه المتورم بتناقضات المرحلة ، ولابدّ من الاقتحام لإطفاء نيران هذه الشهوة القاتلة ، نطّ النهد واستيقظت الحلمة عن إغراء عاصف ، لم يعدْ قادرا على المناورة ، رفعَ ساقيها إلى الأعلى وباعدهما أكثر ، وبدأ الاقتحام ، اجتاز المدخل ، فواجهه الملوك والسلاطين والشيوخ العرب وهم يناقشون سبل النهوض بالشعب العربي ، شعرَ بهول الصدمة وثقل المفاجأة ، أرجعته الصولة إلى حظيرة الضياع والقلق ، شعرَ بالانطفاء يلتهم رغبته ويحيلها إلى رماد ، وعندما أراد الخروج مسرعا اصطدم بمحاضر جلسات الجامعة العربية .

هههههههههههههه قصة فاضحة جدا اخ احمد .. تمكنت من وصف المشهد جيدا ..
شعرَ بالانطفاء يلتهم رغبته ويحيلها إلى رماد ، وعندما أراد الخروج مسرعا اصطدم بمحاضر جلسات الجامعة العربية
وفعلا اخي .. شكرا يا عبقري

الأخ ادريس عمر
شكرا لك على مرورك على قلمي والتعليق عليه .
تقبل احترامي وتقديري

مــــراجـــــــــعة الـيــوم

عيد مبارك

اخ الفاضل والمبدع سي احمد اشكرك كثيرا على المجهود
انتظر جديدك الممتع

قصة جيدة اخي اشكرك على العغمل المتقن

فضيحة ... قصة قصيرة جدا

فضيحة ... قصة قصيرة جدا :: تعاليق

فضيحة ... قصة قصيرة جدا