** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ما معنى -الشعب يريد إسقاط النظام- ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

ما معنى -الشعب يريد إسقاط النظام- ؟ Empty
13032011
مُساهمةما معنى -الشعب يريد إسقاط النظام- ؟

[b]ما معنى "الشعب يريد إسقاط النظام" ؟
يعتقد
أصحاب برنامج "الإصلاح الدستوري" بالمغرب أنه من السهل عليهم تحقيقه بلغة
الطلب فقط دون إسقاط النظام ، و يجهلون أن من يطلبونهم لا يريدون حتى أن
نفكر بأننا بني البشر مثلهم حتى من منطلق المفهوم البورجوازي للحقوق التي
لا يعترفون بها للجميع ، إنهم يحبون أنفسهم فقط ، و يريدون هذه الحقوق
لأنفسهم فقط ، و حتى إن افترضنا الجزم بأن يحكم من يريد الحكم شريطة تحقيق
هذه المطالب ، و هل تعتقدون أنكم قادرون على إخضاعهم للمحاسبة على جرائمهم
السياسية و الإقتصادية بتلك السهولة ؟
لا تستطيعون ذلك أبدا ، و هل
تستطيعون بدون إسقاط النظام أن تجعلهم يكشفون عن ممتلكاتهم التي ملأت
الدنيا ، و التي اكتسبوها من نهب أموال الشعب ، إنه النظام الديكتاتوري هو
الذي منحهم المجال للإغتناء و سحقنا ، إنهم يعتبروننا عبيدا ، هذا ما نسميه
دولة الكومبرادور و الملاكين العقاريين الكبار ، كل من له صلة بالنظام
القائم يملك ما كان يملك قارون مئات الإضعاف ، و هل تستطيعون ببرنامجكم هذا
أن تحاسبهم و تردوا ما سرقوه من الشعب ؟
لا تستطيعون و لن تستطيعوا
بأسلوب المهادنة ، و هل تعلموا أن المهادنة و المساومة طريق للعبودية ، إن
الدولة التي تريدون بناءها انطلاقا من برنامجكم هذا دولة وطنية ديمقراطية و
لو في ظل الملكية ، و هل تستطيعون نزع سلطات الملك بكل سهولة ؟
حتى
نكون صريحين و لا نغش الشعب و نكون صريحين مع الشعب فقط لأنه هو الذي يملك
الأغلبية و له الفصل الحق ، إن الملك يا أخي هو أكبر الملاكين العقاريين و
أكبر أصحاب الأعمال و أكبر أصحاب الأموال و أكبر أصحاب الأسهم في البورصة ،
و كل الذين يدورون حوله يملكون أقل منه بنسب متفاوتة حسب مواقعهم في
السلطة ، يجب أن تقروا بهذا قبل الشروع في أي برنامج تريدونه .
تقولون
بأنكم تريدون محاسبة أولئك الذين من حول الملك ، إنكم عندما تسقطون هؤلاء
سيسقط الملك حتما ، إنهم أعمدته فلنكن صريحين فيما نريد ، عندما خرج الشعب
الروسي في 1905 و تظاهر المتظاهرون أمام قصر القيصر يطلبون منه فقط التقليل
من قوة الأغلال التي كبلت أيديهم و ليس فكها ، واجههم القيصر بالحديد و
النار و سحقهم سحقا و أراق الدماء و رجع الشعب إلى حال سبيله و استمر
المناضلون الإشتراكيون الديمقراطيون في النضال.
إن النظام ليس هو شخص
واحد كما تعتقدون أو كما تريدون أن تجعله و بمفهومكم هذا تصبحون سرياليين
لا واقعيين ، النظام هو مجموع أجهزة متداخلة فيما بينها متشابكة تشابكا
معقدا يصب في نقطة واحدة و وحيدة تسمى دولة المتحكمين في السلطة السياسية و
الإقتصادية ، و من هم المتحكمون في هاتين السلطتين الأساسيتين في كل دولة
مزعومة ؟
هذا السؤال يجب أن تطرحوه قبل كل شيء حتى تكونوا على علم من
أمركم من تريدون مجابهته ، إننا في دولة الكومبرادور و الملاكين العقاريين
الكبار فمنهم الكومبرادور ؟
الكومبرادور هم الذين يتحكمون في الأموال
التي تروج في السوق و يتحكمون في التجارة حتى في أبسط معاملاتها ، و هذا
يمكن استنتاجه من أسباب نشوب ثورة تونس مع الشهيد البوعزيزي الذي لا يملك
إلا "كروسته" و يريدون التحكم فيها لأنها وسيلة لترويج الأموال ، هذا هو
حال الكومبرادور يبدأ نهاره بالإطلاع على أحوال السوق و يقتنص الفرس و
يتدبر الحيل و المناورات و المساومات من أجل رفع رأسماله و لو بدرهم ، إنهم
يبحثون عن المال في كل مكان و بكل الوسائل المشروعة و غير المشروعة حتى
بقتل بني البشر مثلهم في الدم و اللحم ، كل همهم هو الإغتناء و هذا هو
حالهم أبيتم أم كرهتم يا أصاحب البرنامج الإصلاخي.
هكذا أراد الرأسمال
للكومبرادور أن يكون فإما أن يكون كذلك أو يعصف به إلى الجحيم إلى صفوف
المقهورين ، و يقع مثل هذا بالنسبة للمبتدئين من خدام الكومبرادور الذين
يمارسون التجارة في الأسواق الداخلية ، و في أحوال الأزمة مثل ما عشناه في
العقد الأول من القرن 21 يعصف الرأسمال بكل أصحاب المشاريع الصغرى و
المتوسطة لأنه قانون تدبير الأزمة ، تدبيرها عبر سحق حتى أقرب المقربين إلى
الكومبرادور و هم كثر تجدهم في كل الأسواق الداخلية.
و هل تعرفون من
هم الملاكين العقاريين الكبار ؟
إنهم أولئك الذين يطاردون البقع
الأرضية و التجهيزات السكنية و الضيعات الفلاحية و المحميات الغابوية ، و
ذلك ما يسمى في الإقتصاد بوسائل المضاربات العقارية التي يربحون عبرها
أموالا طائلة بدون عناء ، و تعرفون جميعا كيف يتم الإستيلاء على الأراضي
بدرهم رمزي أو حتى بهبة أو مناورة أو نصب و احتيال ، إنه من أسباب الإغتناء
الفاحش لهؤلاء الناس على حساب تفقير الشعب الذي يكدح ، أتعرفون لماذا ؟
فقط لأنهم عاجزون على بناء دولة صناعية رأسمالية حقا تنافس الدول
الرأسمالية الصناعية ، و هم يرضون بالربح على حساب عرق و دم العاملات و
العمال و الفلاحات و الفلاحين لإرضاء الرأسمال المركزي بالغرب ، حيث
الرأسماليين الغربيين لا يرضون بالقيام بهذه الأعمال المشينة فقد سبق
لأجدادهم أن فعلوا ذلك في عهد الإستعمار القديم بأفريقيا فاستعبدوا الإنسان
بها ، لقد خلفهم أصحابنا الكومبرادوريين و الملاكين العقاريين الكبار و هم
قادرون على إنجاز هذه المهمة الصعبة لحساب الرأسمال المالي بالغرب ، فكيف
تريدون أن تنتزعوا منهم هذه المهمة الصحبة ؟ و من سيقوم بها بدلا منهم ؟
ذلك
ما يطرحه الإمبرياليون حول تونس الثورة و مصر الثورة و ليبيا حرب التحرير
الشعبية و المغرب الإنتفاضة و هكذا.
يجب عليكم أن تسموا الأشياء
بمسمياتها إذا كنتم فعلا تريدون تحقيق برنامجكم هذا ، و الشعب لا يمكن أن
يتق بكم بدون القدرة على الصراحة كما لا يمكن للكومبرادور و الملاكين
العقاريين الكبار أن يعترفوا بكم ما لم تستطيعوا قولا صريحا ، إن الثورتين
التونسية و المصرية عندما رفعتا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" لم ترفعاه
عبثا بل تم وضع هذا الشعار بناء على تحليل علمي مادي واضح ، من ناحية صياغة
الجملة فهي جملة إسمية سبق فيها الفاعل بمعنى أن الفاعل قائم و هو "الشعب"
القادر على إنجاز ما تبقى من المهام و التي أتت على شكل جملة فعلية ، و
نعرف جميعا مدلول الجملة الفعلية و هو الحركة و الدينامية و التطور و
التحول و التفكيك و التركيب ... كل ذلك بفعل دينامية الشعب ، فالشعب إذن
جاهز لكل ذلك هو قائم بحركته من أجل تحقيق فعل السقوط و لن يتم ذلك إلا
بالإرادة الحقيقية للمناضلين الأحرار ، لهذا قال "يريد" فهو إذن على
استعداد تام بإرادته الكاملة و حقف ذلك لكن لم يحققه إلا بإراقة الدماء في
الشوارع و المواجهة الصارمة مع أجهزة النظام الديكتاتوري في تونس و مصر.
أما
في الثورة المظفرة في ليبيا فإن سقف المواجهة قد تجاوز المسيرات السلمية
التي تم سحقها بالحديد و النار ، فحمل الشعب السلاح لمواجهة طغيان النظام
الديكتاتوري للعميل القذافي إنها المرحلة الثالثة من الثورة التي ستستفيد
منها الثورتين التونسية و المصرية ، إذ لا يمكن إسقاط النظام و تغييره جملة
و تفصيل دون "حرب التحرير الشعبية" المستوى الثالث لحسم السلطة ، الإحتجاج
فالإنتفاضة ثم الثورة قبل الشروع في البناء الثوري ، و تلعب الثورة
الليبية المظفرة اليوم دورا هام في تسريع الحركة الثورية في تونس و مصر ،
ذلك ما نشاهده في القصبة في تونس و ميدان التحرير في مصر للضغط على بقايا
النظام لتحقيق إسقاطه التام.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ما معنى -الشعب يريد إسقاط النظام- ؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ما معنى -الشعب يريد إسقاط النظام- ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل ما زال الشعب يريد إسقاط النظام؟ د. فيصل القاسم
» طارق تهامي في الوفد يقول أن أهم درس خرجنا به من الثورة أن مصر كانت تديرها عصابة ، وفهمي هويدي في الشروق يتساءل عن الأخوان مع من : ميدان التحرير أم ميدان لاظوغلي ، وأحمد الصاوي في المصري اليوم يقول أن الشعب يريد إسقاط النظام والمعارضة التي صنعها النظام ، و
» لمعارضة السورية أمام تحدي إسقاط النظام
» محتجون مغاربة يُردّدون: الشعب يريد إسقاط الفساد
» انتفاضات العالم العربي (20) حينما يقرر الشعب إسقاط النظام

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: