طارق تهامي في الوفد يقول أن أهم درس خرجنا به من الثورة أن مصر كانت تديرها عصابة ، وفهمي هويدي في الشروق يتساءل عن الأخوان مع من : ميدان التحرير أم ميدان لاظوغلي ، وأحمد الصاوي في المصري اليوم يقول أن الشعب يريد إسقاط النظام والمعارضة التي صنعها النظام ، و

للطباعة

طارق
تهامي في الوفد يقول أن أهم درس خرجنا به من الثورة أن مصر كانت تديرها
عصابة ، وفهمي هويدي في الشروق يتساءل عن الأخوان مع من : ميدان التحرير أم
ميدان لاظوغلي ، وأحمد الصاوي في المصري اليوم يقول أن الشعب يريد إسقاط
النظام والمعارضة التي صنعها النظام ، وعبد الله كمال في روزاليوسف قلق من
تصفية الحسابات الصحفية

اعداد : سلمى نصر الله (المصريون)
|
09-02-2011 23:59

الوفد:

تحت عنوان (جزء مهم من الإصلاح) كتب طارق تهامى فى الوفد ان أكبر
نتيجة، خرجنا بها،حتي الآن، من ثورة شباب مصر هي تأكدنا أن هذا الوطن،
كانت تديره، عصابة، كبيرة، وقوية، ومتشعبة، ومسيطرة، علي معظم أجهزة الدولة
،تتاجر بالسياسة، وتقتل المعارضين، وتذهب بهم، إلي ماوراء الشمس ،لتسكت
أصواتهم للأبد.. عصابة، كانت تتولي مناصب عليا ،وتحتكر الأموال،وتتحكم في
مؤسسات صنع القرار وهذه العصابة، مازالت أياديها ،تعمل في الخفاء، ومازال
رجالها في كل مكان، وظلالهم، تخبيء، شمس الأمل في التغيير، وقال تهامى انه
إذا كنتم تريدون، إخلاء ميدان التحرير، من الثوار ،أسرعوا في تنظيف الجرح
،واقتصوا من اللصوص والقتلة، واختتم تهامى قائلاانه إذا كنتم تريدون،
إصلاحاً، قولوا لنا، ماهي علاقة مؤسسة الرئاسة، بما حصل، خلال الأيام
الأولي، وهل يعلم حسني مبارك، تفاصيل ضرب المتظاهرين، بالرصاص الحي، ؟!
نريد أن نعرف الحقيقة كاملة

الشروق:

تحت عنوان (مع التحرير أم لاظوغلى؟ )كتب فهمى هويدى فى الشروق انه
التبس علينا موقف الإخوان المسلمين، فلم نعرف على وجه الدقة أين يقفون، مع
ميدان التحرير أم ميدان لاظوغلى. فمشكلة الإخوان أنهم فرحوا بالإعلان
الرسمى عن دعوتهم للحوار، وحضروا الاجتماع الذى تجاهل المطلب الأساسى لثورة
25 يناير، ثم حاولوا تدارك الموقف وتغطيته حين أعلنوا لاحقا أنهم لايزالون
يتمسكون بمطالب ثورة الشباب. وحسبوا أنهم بحضورهم كسبوا نقطة لدى الحكومة،
وبإعلانهم اللاحق فإنهم ظلوا يحتفظون بموطئ قدم فى ميدان التحرير. وللأسف
فإنهم خسروا الاثنين، لأن السلطة استدرجتهم واستخدمتهم فى الحوار، ولن
تعطيهم شيئا مما تمنوه. كما أن الذين ذهبوا إلى الحوار منهم فقدوا ثقة شباب
ميدان التحرير. واختتم هويدى قائلا انه ما لم يعلنوا انسحابهم من الحوار
ويلتحقوا بعصر ما بعد 25 يناير مؤكدين تبنى المطلب الأول الذى يصر على
التنحى، فإنهم سيخسرون الكثير فى الدنيا والآخرة.

المصرى اليوم:

تحت عنوان (الشعب يريد إسقاط المعارضة..!)كتب احمد الصاوى فى المصرى
اليوم إذا كان الشعب يريد إسقاط النظام، فإن المعارضة، بتركيبتها الحالية،
هى جزء من هذا النظام وتستحق أن تسقط هى الأخرى، بدلاً من أن تترك وقد
شاركت من قبل فى إحباط عشرات المحاولات للحركة فى الشارع، ورضيت باتفاقات
غير معلنة مع النظام تلزمها مقارها مقابل الفتات المادى والسياسى، هؤلاء
الذين لم يجرؤوا يوماً على نزول الشارع، واستخدمتهم السلطة فى إظهار
ديمقراطيتها، وتلميع نظامها السياسى الديكورى، ورضوا بأدوار جعلتهم تابعين
للحزب الوطنى، وليسوا أنداداً له أو منافسين حقيقيين، - يلتقطون الآن ما
تساقط من ثمار الثورة، وكأنهم صناعها أو مشاركون فيها واختتم الصاوى قائلا
ان مصر التى دفع شباب 25 يناير من دمائهم ثمناً لها تريد نظاماً جديداً
تتغير جميع عناصره، من وجوه مؤسسة الحكم التى احتكرت السلطة، وعلى رأسها
الرئيس مبارك، والمعارضة التى صنعها هذا النظام بأصابعه، و«طبخها» حسب
مزاجه.

روزاليوسف:

تحت عنوان (تصفيات الحساب الصحفية) سأل عبد الله كمال فى روزاليوسف إذا
كان رئيس الدولة يُشتم ويطالب بعض الناس برحيله.. فكيف لا يحتمل الصحفيون
بعضا من هذه الحمم البركانية التي تجري في المجتمع؟وان تصفية الحسابات..
ففي ظل المناخات الرمادية والفائرة.. فإن البعض يظنها فرصة لكي ينال ثأرا..
أو يجهز علي خصم يعتقد أنه في حالة ضعف.و هذه طريقة معروفة.. وقد قلت في
مجلة «روزاليوسف» قبل أيام إن هناك ما يعرف بأخلاق الميدان.. ليس أخلاق
ميدان التحرير.. وإنما اخلاق ميدان النار.. حين يكون الحريق مشتعلا.. وحين
تعج الساحة بظاهرة (فئران السفينة).وقال كمال انه وجه اليه ي الأيام
الأخيرة سهام من هذا النوع الراغب في جر الشكل وتريد تصفية حسابات قديمة..
عمرها سنة.. أو عمرها ربع قرن..واختتم كمال قائلا انه لن يستجيب لها.. لان
ضميره الوطني والمهني والفكري يأبي ذلك وأخلاقه لا تسمح لي بأن أدير وجهي
في اتجاه الدفاع عن نفسي والاشتباك مع هؤلاء.