منسقي انتفاضة الشعب الجزائري بيان رقم 2 لهذه الأسباب أجل تجسيد مسعى تغيير النظام

ير

منسقي انتفاضة الشعب الجزائري بيان
رقم 2 لهذه الأسباب أجل تجسيد مسعى تغيير النظام إلى أنصارنا في الجزائر
وخارجها وإلى الشرفاء الذين لم يتلبس عليهم الحق بالباطل في زمن الكذب
والدجل السياسي والإعلامي وعصر بيع الذمم، إلى الكادحين وراء لقمة العيش إل
كل شريف رفض بيع ذمته لبوتفليقة وزمرته الحاكمة.

يعتقد بوتفليقة الرئيس الفعلي وغير
الشرعي الذي زور انتخابات1999 وبعدها 2009 أن العاصفة مرت بسلام وهدأت، وأن
الشعب لا صلة له بالثوار، ويعتقد أزلام وأتباع النظام من عسكريين ومدنيين
المرتشين الإداريين منهم ومن تورطوا في قتل الجزائريين بالجوع والعري، بأن
عاصفة الغضب لن تمر بالجزائر، بعد أن نجح السيناريو المحبوك بعناية فائقة
في مخابر المخابرات وأقبية وزارة الداخلية في إبعاد الغاضبين عن ساحة أول
ماي وعن شوارع المدن الجزائرية الكبرى.

ونريد هنا توضيح بعض الأمور لأنصارنا
وللرافضين لدولة الرشوة والمحسوبية و الجهوية دولة الكذب و الباشاغاوات
التي جسدها عهد بوتفليقة.

أولا سبق وأن عبرنا في بيانات سابقة
عن رفضنا المطلق لطريقة تنظيم مظاهرات 12 فيفري من قبل أتباع النظام وأشخاص
يستمدون شهرتهم وشرعيتهم منه، وحتى أسلوب الإشهار والدعوة لهذه المسيرة لم
يكن يصب سوى في مصلحة النظام، وحولت بعض وسائل الإعلام الوطنية عن قصد أو
عن غير ذالك وكذالك منابر الإعلام الدولية مسيرة 12 فيفري إلى ما يشبه طوق
النجاة بالنسبة للشعب وكانت في الواقع طوق نجاة النظام الذي استأجر بعض
الداعين للمظاهرات ودس وسطهم أتباعه من عملاء المخابرات لخدمة هدف واحد هو
شيطنة الداعين للتظاهر وأدت عدة عوامل أخرى منها الانطباع لدى الشعب بأن
بعض الداعين للتظاهر يمثلون جهات من الوطن دون أخرى مثل حزب التجمع من أجل
الثقافة والديمقراطية، إلى تحول المظاهرات من احتجاج للشعب ضد الحقرة و
الوصاية السياسية إلى دعوة يلبيها الشعب لأطراف سياسية مفلسة ولشخصيات
مرتبطة في الأصل بالانقلاب العسكري الذي وقع في عام 1992، ما أدى في
النهاية إلى فشل المظاهرات.

ثانيا شنت أجهزة المخابرات في كل مكان
من الوطن الحبيبة حملة بحث مسعورة لكشف أعضاء حركة منسقي انتفاضة الشعب
الجزائري منذ يوم 7 فيفري، ورغم حملة البحث التي تمت فيها الاستعانة بجيش
من المخبرين فإن المخبرات فشلت في القبض على أي من أعضاء حركتنا باستثناء
شخصين فقط من العاصمة هما أمشاد سعيد 22سنة مهندس من حي الأبيار في العاصمة
و بن عبد الله موسى 21سنة تقني سامي الصحة من حي الكاليتوس وقبل هذه
الاعتقالات اعتقلت أجهزة القمع والمخابرات 11 شخص من نشطاء المنتديات
والمواقع الالكترونية المرتبطة بالمعارضة في سعي حثيث لإيقاف حركتنا، ونحن
نعلن هنا براءة الموقوفين ال11 من كل صلة بنا.

ثالثا رغم الحملة الأمنية التي
استهدفت مراقبة نشطاء المواقع الإلكترونية على شبكة الانترنت شرع أنصار
حركتنا في 5مدن على الأقل في الدعوة للتظاهر يوم 11 فيفري وقد شهد هذا
اليوم مباشرة بعد صلاة الجمعة في كل من قسنطينة الجزائر بجاية و وهران بعض
التجمعات التي لم تكن في مستوى الحركات الاحتجاجية وتطلعنا فيما بعد
للالتحاق بجماهير وشباب حركة 12 فيفري التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لكن
كل هذه الآمال سقطت.

وهذا لا يعني نهاية المواجهة مع
النظام وأتباعه وأزلامه، بل بدايتها ونحن لا نكل ولا نمل من الدعوة
للاحتجاج إلى أن تسلم السلطة السياسية في البلاد لمن يختاره الشعب ويرتضيه
بكل ديمقراطية حتى ولو كان بوتفليقة،وإلى أن تزال المظالم وتعود أموال
الشعب المسلوبة والمنهوبة إليه، وهنا نوجه كلمة لبوتفليقة و أتباعه وأنصاره
إذا كنتم فعلا غير خائفين من إرادة الشعب الحرة لماذا تعمدون لتزوير
الانتخابات وفرض الوصاية على الشعب حتى عندما يتعلق الأمر بانتخاب رئيس
بلدية.

ونوجه كلمة لأبواق النظام وأتباعه
الصغار من بعض أشباه الصحفيين وناشري الصحف لقد طالعنا منذ ساعات الفجر
الأولى ما كتب في الصحف الجزائرية حول احتجاجات 12 فيفري وقرأنا لغة أقل ما
يقال عنها بأنها تتشفى في الشعب وتناصر الدكتاتور مزور الانتخابات، ونقول
لهم كلمة واحدة لقد اخترتم للأسف الانحياز للظلم للمرتشين وللدكتاتورية
والوصاية طمعا في عرض من أعراض الدنيا الزائلة لكنكم الآن في الصف المضاد
للفقراء والمعدمين ونحن هنا لا نعبر سوى عن رأينا الذي لا يلزم غيرنا و لا
نتحدث باسم الشعب الذي لم يسمح له بالتعبير عن رأيه منذ آخر انتخابات حرة
في عام 1962 عندما اختار الشعب الاستقلال عن المستعمر.

وفي النهاية نحمل النظام كامل
المسؤولية عن السلامة البدينة والنفسية لعضوي حركتنا المعتقلين أمشاد سعيد و
بن عبد الله موسى ، ما نندد بالملاحقة الأمنية التي يتعرض لها نشطاء
المعارضة والمعبرين عن الرأي على شبكة الانترنت .

» لهذه الأسباب، نشأ العنف والتطرف عند المسلمين.
» ناشطة في 20 فبراير ل"كود" لهذه الأسباب سأصوت اليوم على الدستور
» لهذه الأسباب لا ينصح بمساعدة الآباء لأبنائهم في حلّ الواجبات المنزلية
» لشعب الجزائري يطالب بتغيير النظام و رئيس النظام ينوي تعديلا حكوميا على المقاس
» انفراد. لهذه الأسباب منع القاضي جعفر حسون من الترشح للانتخابات البرلمانية بتارودانت

منسقي انتفاضة الشعب الجزائري بيان رقم 2 لهذه الأسباب أجل تجسيد مسعى تغيير النظام

منسقي انتفاضة الشعب الجزائري بيان رقم 2 لهذه الأسباب أجل تجسيد مسعى تغيير النظام :: تعاليق

منسقي انتفاضة الشعب الجزائري بيان رقم 2 لهذه الأسباب أجل تجسيد مسعى تغيير النظام

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة