سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | من أين يسرق رشيد نيني مقالاته؟ | |
من أين يسرق رشيد نيني مقالاته؟ محمد بنعزيز Friday, February 11, 2011 حين كتبت مقال " الحرب على الموهبة والمثابرة"عن نجاح ومحاكمة رشيد نيني، ورد في مقالي هذا المقطع "يرجع هذا النجاح إلى أسلوب نيني أكثر مما يرجع إلى ما يقوله، فهو يكتب بأسلوب ساخر، يمزج الفصحى بالعامية مما يعطي دلالات مختلفة للكلمات، يستخدم الأمثال الشعبية (ما أضيق العيش)، يبحث عن التفاصيل الصغيرة ويبدأ في تركيبها ليستخرج منها دلالات ساخرة (أغنية لهذا الشعب)، يستثمر نفسا حكائيا طريفا)، يلعب بالكلمات الرائجة ليستخرج منها دلالات جديدة (جورج بوش والبوش أبوش)، يستثمر رسائل القراء جيدا (المساء الحزين)، يستخدم المقارنات بشكل ذكي..."حين أرسلت المقال للمساء، نشر مع حذف المثال "المساء الحزين"، بينما نشر المقال كما هو في الأخبار اللبنانية ثم في هسبريس لا حقا. المثال حذفه نيني بنفسه، لأني كتبت مقالا وأرسلته له بعد أن صححت امتحانا الباكلوريا مادة اللغة العربية، وكانت وزارة الحبيب المالكي طرحت قصيدة لأبي القاسم الشابي بعنوان "المساء الحزين"، وفي ذلك المقال الذي أرسلته لنيني، أحلل اتهامات الاتحاديين لجريدة المساء باستهدافهم وأربط ذلك بشكل ساخر باختيار الوزيرة للقصيدة ومطلعها : أطل الوجود المساء الحزين وفي كفه مِعْزَف لا يُبينْ وفي ثَغرِه بسماتُ الشّجون , وفي طَرْفِهِ حَسَرات ُ السنين وفي صَدْرِهِ لوعةٌ لا تَقِرّ , وفي قلبِه صَعَقَات المنونْ وقبّلهُ قُبَلا صَامِتَات , كما يلْثُمُ الموت ورد الُغُصونْفي اليوم الموالي وجدت نيني قد نشر مقالي على عموده شوف تشوف بنصه وبعنوان المساء الحزين أو عدل الصيغة قليلا. حين راسلت نيني وسألته كيف فعلت ذلك؟ أجاب بالحرف أن تعليقي أعجبه. لقد سرقني وهذا يفسر حذف المثال في مقالي لاحقا. ويمكن للقارئ المقارنة بين المقال في الأنترنيت وعنوانه "الحرب على الموهبة والمثابرة"، والنص الذي نشرته المساء وقد غيرت عنوانه "الحرب ضد الموهبة والمثابرة" وأعادت نشره مواقع كثيرة مجانا.لاحقا اقترحت على نيني أن ينشر لي كتابا على حلقات عن التعليم، كتبته في ثمان سنوات ويغطي 450 صفحة، طلب مني الكتاب وأرسلته له على الإيمايل. بعد ذلك لم ينشره وتوقف عن الرد على رسائلي وهذا ليس مهما. الخطير أنه بدأ يستخدم أفكارا منه في مقالاته، أشهرها مقارنتي لحكومة التناوب بغرق سفينة تيتانيك. لم ير عبد الرحمن اليوسفي الأيسبرغ الذي يخفيه الماء. للإشارة فقد عرض الفيلم حين قبل اليوسفي الجلوس مع إدريس البصري في حكومة واحدة.بعد ذلك بدأ نيني يأخذ مقاطع من سيرة التعلم في كتابي، احكي عن المدرسة الابتدائية والمعلمين والأكل والعصا... وكتابي عن التعليم قرأه الأستاذ عبد الله ساعف وسلمه لعبد المنعم دلمي الذي وعد بنشره على حلقات في جريدة الصباح ثم أخلف وعده. والكتاب الآن بصدد التحول إلى سيناريو مسلسل طويل عن التعليم الثانوي بالمغرب.كنت أتألم ونيني يسرق دم قلبي ولكن ليس لدي كيف احتج وكتابي غير منشور. وقد اضطررت لمراسلة ناشر ما على أمل أن ينشر كتابي.كما حدثت بعض الأصدقاء عن ذلك، منهم قاسم شرف، الذي عمل معي في الجنوب الشرقي للمغرب وانتقل لتدريس أبناء الجالية في جنوب فرنسا، ولذلك بعث لي بمثال حي لسرقات رشيد نيني. فمقال نيني في ثامن فبراير 2011 "الكراكيز" هو نسخ لمقال | |
|