مستشار رشيد نيني يتعرض لمحاولة قتل غامضة
ثلاثة معتدين وجهوا ضربات قاتلة إلى رأسه بعصا «بيزبول» وأصيب بكسور في مرفقيه
المساء
التعليقات
جرت العادة انه عندما يكون نشره anonymous يوم جمعة, 06/17/2011 - 12:14.
جرت
العادة انه عندما يكون شاهد عيان على جريمة ما فان مرتكبها يحاول بكل
الطرق ان يسكت الشاهد باي وسيلة .وبما اننا امام لوبيات فساد يتحكمون
ويمسكون بخيوط اللعبة السياسية في بلدنا فان لجوءهم الى سجن رشيد نيني
كصحافي شريف همه الوحيد شهادة حق في سبيل وطنه رغم ان هذا الوطن لم يعطه
شيئا سوى الشقاء .ايمانه بتبني القضايا الوطنية والاشارة الى المفسدين عسى
ان يجد ادانا صاغية تحارب معه من اجل وطن كريم وسعيد كما يدعون .لكن ما
نعيشه الان لا يبشر بالخير فمن محاكمة الصحافي ومحاولة اذلاله وسجنه ومنعه
حتى من القيام بصلواته احس الجرمون ان الخناق يضيق عليهم لان الشعب كله مع
رشيد مع صوت الحق فارتاوا ان يخوضوا تجربة اخرى اكثر شراسة ودموية لينالوا
من مستشاره لانهم تنبهوا ان الحكم على رشيد ومحاولة اسكاته قد لا تصل الى
مراميهم لان هناك خارج القضبان مستشارا لابد انه ملم بكل القضايا وقد
يفجرها بطريقة او باخرى فتنكشف الاسرار
ياله من مشهد مؤسف لبد كنا نامل ان يتغير يوما للاحسن لكن هيهات هيهات نحن
في واد والتغيير والاصلاح في واد تان.لقد عادوا بنا الى زمن الاغتيالات
والاحكام الصورية .لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليس لدينا رجلا شريفا يقول
كفى؟