** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 رسائل غير مشفرة إلى ظاهرة رشيد نيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شرود
مرحبا بك
مرحبا بك
شرود


عدد الرسائل : 44

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

رسائل غير مشفرة إلى ظاهرة رشيد نيني Empty
16102010
مُساهمةرسائل غير مشفرة إلى ظاهرة رشيد نيني


رسائل غير مشفرة إلى ظاهرة رشيد نيني
رسائل غير مشفرة إلى ظاهرة رشيد نيني No
رضوان بنداود*
Thursday, October 14, 2010
لم يحظ أي كاتب صحافي مغربي قبل رشيد نيني بهذا التعارض والتضارب بين الآراء حول شخصيته ، بين من يراه انتهازيا جبانا وبين من يذهب به حد التقديس ويعتبر كل الانتقادات الموجهة إليها ضربا من النذالة لا مثيل لها.
وبين هذا وذلك وقف الكثيرون ينظرون بتجاهل إلى ما يجري معتبرين المشهد الصحافي المغربي مشهدا ببغاوي، لا يؤثر في شيء ولا ينبغي له. لكن لا أحد تناول بالدرس والتحليل ظاهرة نيني وجريدة المساء عموما، ولا أحد سلط الضوء على خفاياها.
صحيح أن الغاضبين من رشيد نيني كشفوا بعض الكواليس الداخلية لما جرى داخل المساء، لكن شهادة هؤلاء مطعون فيها لسبب هو تراكم المشاكل بينهم وبين نيني الذي إما طردهم كحالة الصحافي عبد الإله سخير ورسام الكاريكاتير خالد كدار، أو انشقوا عنه كما هي حالة توفيق بوعشرين ورفاقه ومنهم عبد الحق بلشكر أو يونس مسكين أو حنان بكور وغيرهم من الإعلاميين الشباب.
لذلك كانت الحاجة إلى مقال ـ وربما دراسة ـ محايد نسبيا بالغة الأهمية لمحاولة معرفة سفينة المساء واتجاهها، وربما حتى مستقبلها، الذي أزعم أنه مستقبل مهدد، ليس بالمحاكمات القضائية وطعنات الأعداء والأصدقاء، ولكن ويا للمفارقة عنصر التهديد الأول للمساء هو للأسف مؤسسها رشيد نيني نفسه.
ربما يشعر من يقرأ هذا الاستنتاج أن كاتب هذه السطور يهذي ويضرب أخماسا في أسداس، إنما لنترك الاتهامات جانبا ونتدارس المؤشرات والقرائن التي تصلح لأن تعوض الأدلة القاطعة الجازمة، كما هو الشأن بالنسبة للقضايا التي تتداولها المحاكم وتعرض بين يدي القاضي النزيه الورع.
أزمة نيني بدأت يوم انتهى عام العسل بينه وبين توفيق بوعشرين، والقاصي والداني يعلم أن نيني كان ملتزما فقط بكتابة عموده الذي شكل ظاهرة نيني، وبالتوقيع على الأوراق الإدارية بصفته مديرا لنشر الجريدة. فيما تكلف بوعشرين وكتيبته بإصدار الجريدة وتحديد ملامحها التحريرية اليومية، كما أن صاحب العدد الأكبر من أسهم المساء ميديا العسلي بقي بعيدا عن مستنقع المساء وتفاصيله المملة مفضلا التركيز على خطه السينمائي المعروف.
وأقول هنا بدأت مشكلة نيني لعدة اعتبارات منها أن خبرته في إدارة جريدة كانت صفرا، وكل تاريخه في هذا المجال يمكن تلخيصه في جريدة أوال، التي فشلت فشلا ذريعا ليضطر بعدها للحريك كبقية إخوانه من المغاربة إلى إسبانيا، التي اختار زوجته منها.
أضف إلى ذلك أن القضية تتعلق بالجريدة الأولى في البلاد، وهي التي حافظت على احتلالها للصدارة كما أن متاعب إدارية وتحريرية عميقة أثقلت هذا الكاتب الصحافي الذي نجح في خطه القريب من الناس سواء حينما كان يقدم برنامجه الرائع نوستالجيا أو في عموده شوف تشوف.
والنتيجة الطبيعية التي ربما كان يتوقعها أعداء نيني وأصدقاؤه هي أن يؤثر خلافه مع بوعشرين، وصراعه من أجل البقاء بالحفاظ على الكتابة اليومية وإدارة الجريدة عليه فيتوقف على الأقل على كتابة عموده، والكل يشير إلى المساء إلى أنها الجريدة التي تقرأ من الخلف.
رسائل غير مشفرة إلى ظاهرة رشيد نيني Rachidninypheno

غير أن الله شاء لنيني سيناريوها آخر ونجح في تخطي كل تلك الأزمات وحافظ على ريادة المساء، وتضامن معه صحافيون قدامى وجددا، ثم باع كل ما يربطه بالماضي وبزملائه القدامى فبدأ بمجلة "نجمة" و"لوسوار"، وبدأ مع كل ذلك مسلسل انهيار رشيد نيني نفسه.
أقول ذلك لأن نيني بعدما نجح في تخطي الأزمة ماديا، بدأ يتخذ جملة من القرارات الخطيرة التي تدل على أنه فشل معنويا في تجاوز الطعنات، فتكون بداخله ذلك الإله الصغير الذي يعتقد أنه لوحده قادر على أن يقيم مؤسسة إعلامية.
هنا تبدأ سلسلة المشاكل التي إن لم ينتبه لها هو نفسه، فسيرى بنفسه كيف ستنطفأ جذوة المساء، وتدخل بوابة التاريخ من بابها الواسع...
أخطر المشاكل أود تلخيصها في كلمة واحدة هي: الأشخاص الثقة عوض الأشخاص الأكفاء. فرشيد نيني الذي يحس أنه تعرض لطعنات رفاق دربه من مؤسسي الجريدة وفي مقدمتهم بوعشرين وعلي أنوزلا ومجموعة الصحافيين، وجد نفسه يلجأ إلى خدمات معارفه وأفراد عائلته من الثقات، كي يأمن طعنات المستقبل الغامض، وفي الجانب التحريري حرص على ترك منصب رئيس التحرير دون صاحب لكي تبقى كل الخيوط بيده, فوضع من يضمنون له سير العملية التحريرية ،وكل الصحافيين ساخطون عليهم ولا ينفكون يصرخون بذلك كلما التقيت أحدهم داخل المقاهي او دور السينما.
ولأنه عندما تغيب الكفاءة فإن الذي يعوضها هو التبركيك والتبوحيط والكذب والتلفيق وسوء النية، فقد توترت والأوضاع داخل العمود الفقري للمساء ميديا، وأصبح الصحافيون مشاريع مهاجرين سريين داخل الجريدة، ينتظرون الفرصة المناسبة للقفز منها لتأمين مستقبلهم.
ومن المستحيل على من يعتمد على الثقات وليس أصحاب الكفاءة أن يطل من برجه العاجي على ما يجري على أرض الواقع، ويعرف حقيقة المشاكل التي تسبب فيها هؤلاء الذين وكما يقول الذين طردهم نيني من المساء، شكلوا لوبيات فيما بينهم لاخفاء الحقائق وتزويرها، والنتيجة كانت طرد صحافيين أبرياء وتوتير نفسيات الصحافيين الباقين. وهو لا يكلف نفسه مشقة التحقيق في المشاكل التي تنبت بين الصحافيين وبين الإداريين والملفات تصله جاهزة، لكن بالطريقة التي يقررها الإداريون والمشرفون على التحرير,.
أضف إلى ذلك أن تلك اللوبيات تلبي طلبات رشيد نيني، وتحرص على تطبيقها بإرادة بليدة حماية لمصالحها التي متعها رشيد نيني بها ومنها الأجور العالية، التي قال الذين طردهم نيني من المساء والعهدة عليهم، تتجاوز في مجموعة من الحالات عشرين ألف درهم.
والنتيجة هي أن طلبات الرئيس أوامر فلا يناقش أحد الإله الصغير في أي من أوامره، مهما كانت نتائجها الكارثية، وإذا أحببنا أن نضرب مثلا على ذلك سنتحدث عن المجلات الثلاث التي يريد نيني إصدارها دفعة واحدة، وهي بالعربية والفرنسية والإسبانية، وهو ما يستحق فعلا أن يدرس في كبريات معاهد الصحافة وليس تلك المعاهد اليتيمة التي في بلادنا وأنا أحد خريجيها وأعرف ماذا أقول وعماذا أتحدث.
فإما أن نيني غارق في الملايين والملايير، حتى يقدم على هذا الإجراء بتكاليفه التقنية والبشرية الباهظة أو أنه شخص خاوي الوفاض من الحكمة الإعلامية التي تبقى ضرورية في مثل هذه الحالات، وشخص لا يلقي بالا لاستشارة الحكماء ويكتفي كإله صغير بإصدار الاوامر وعلى كتيبة المنفذين الاكتفاء بالتنفيذ.
للأسف نيني تدغدغه مشاعر الإله الصغير، الحاكم، الآمر الناهي، الذي تستجيب له أقلام الصحافيين وآراؤهم، وفشل في تجاوز نفسيته المجروحة بطعنات الأصدقاء والأعداء ،وإن استمر الوضع على هذه الحالة فسنقرأ الفاتحة قريبا على المساء وأبنائها غير الشرعيين، وأقصد بذلك المجلات الثلاث ومن يدري فلربما يقدم نيني على تنفيذ عدة إصدارات جديدة لا نعلمها الآن.
نسيت مشكلة كبيرة وهي أنني كدارس للإعلام وذي خبرة متواضعة فيه أعتقد وأتحدى أن المساء تفعل كل شيء إلا ممارسة مهنة الصحافة، كمهنة له ضوابطها في جميع أجناسها وأقول أتحدى وأتمنى أن يدلي الأساتذة الشرفاء بدلوهم فيما ينشر على صفحات المساء من مواد وأجناس صحافية مختلفة.
وفي الختام أقول إن رشيد نيني إن لم يراجع نزوات الإله الصغير الذي بداخله وإن لم يراجع حساباته بخصوص الاعتماد على الثقات ومنفذي الأوامر عوض الأكفاء والشرفاء فإن مصيرا مجهولا ينتظر المساء وكتيبة صحافييها.
... وشوف تشوف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

رسائل غير مشفرة إلى ظاهرة رشيد نيني :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

رسائل غير مشفرة إلى ظاهرة رشيد نيني

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: