** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 بين ديموقراطية - إسرائيل - وبعبع الأخوان المسلمين!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميمة خليل
مرحبا بك
مرحبا بك
اميمة خليل


عدد الرسائل : 81

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

بين ديموقراطية - إسرائيل - وبعبع الأخوان المسلمين! Empty
10022011
مُساهمةبين ديموقراطية - إسرائيل - وبعبع الأخوان المسلمين!

[b].
بينما تهلل شعوب العالم العربي وبعض مناصري
حقوق الإنسان في العالم الغربي ..ورغم تغير لغة الناطقين بلسان حال بعض
الدول الغربية وعلى رأسها الحليف الأول والمناصر الأكبر لمبارك أي الولايات
المتحدة، والتي وصل إلى حد قطع الإمدادات المالية ، إن لم تغير السلطة
القائمة سياساتها حيال ثورة الشعب المصري، لكن الحذر والتشكيك مازلا سيدا
الموقف أوربياً..وعلى الأخص فرنسياً، فقد برز هذا الشك وتجلت لغة الغمز
واضحة في أكثر من صحيفة محسوبة سلفاً في انحيازها " لأمن دولة إسرائيل"
والخشية على صلحها مع مصر..فقد تصدت صحيفة " الفيغارو" الصادرة يومي الثامن
والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر المنصرم وبشكل علني وصل إلى حد زعم
الكاتب " اليكسندر أولير" بأنه لايمكن أن يكون البرادعي رجلا بعيداً عن
الأخوان المسلمين والتحالف معهم واصفة إياه " بالرجل المتغير ،الذي يحمل
أكثر من وجه"، ولم يتوقف الأمر على هذا الصحفي في جريدة محسوبة أساساً على
اليمين الفرنسي، لكن المفاجيء مدى التوافق بين يسار ويمين عندما يتعلق
الأمر بأمن إسرائيل أولاً ، ثم التشكيك باستيعاب الشعوب العربية وأُهليتها
لبناء دولة ديمقراطية!..فقد أُدخل في عرفها السياسي إسرائيلياً وعربياً من
خلال أنظمة " الاستقرار الديكتاتوري العربي" ، الذي حمى بشكل أو بآخر وجود
إسرائيل وأمن حدودها..وأدخل في ذهن الغربي كما في ذهن المجتمع العربي..بعبع
الأخوان المسلمين ..فيما لو رحلت الديكتاتوريات ..باعتبارها الحل الأمثل
لدول متخلفة والحل الأمثل لشعوب مغرقة في الأسلمة السياسية ولا تفقه
ثقافياً المعنى الحقيقي للديمقراطية.. وينقصها العقل ، الذي يتراجع إبداعه
حسب أقوال الرئيس السوري بشار الأسد ل " وول ستريت جورنال" ، إن على
المستوى الفردي أو المجتمعي، لكنه أبداً لايدري من هو وراء هذا التخلف
العقلي ..والتراجع الإبداعي!..هو سبب مجتمعي نزل من السماء..وأغرق الأرض
السورية، ولا يد لحكم السيد الأسد فيه الآن، ولا لأبيه سابقاً وخاصة فترة
الثمانينات من القرن المنصرم ، التي ظهر فيها بطش الأسد الأب عارياً من كل
ضمير وطني يقول :ـــ ""في الحقيقة، المجتمعات خلال العقود الثلاثة الماضية
ولاسيما منذ فترة الثمانينيات أصبحتْ أكثر انغلاقاً بسبب تزايد انغلاق
العقول ما قاد إلى التطرف. هذا التيار سيقود إلى تداعيات تتسم بإبداع أقل
وتنمية أقل وانفتاح أقل. لا يمكنك إصلاح مجتمعك أو مؤسستك من دون أن تفتح
عقلك، إذاً فإن القضية الجوهرية هي كيف تجعل العقل منفتحاً والمجتمع بكامله
منفتحاً وهذا يعني الجميع في المجتمع وهذا يتضمّن كل فرد فيه... أنا أتحدث
عن كلّ شخص لأنك عندما تغلق عقلك لا يمكنك أن تتطور والعكس صحيح".
ــ ماعلينا إلا ايجاد مفتاح العقل السوري الضائع ــ!!
,
هذا اليسار الذي تحدثت عنه جاء على لسان صحفي هام من أقطاب صحيفة
الليبراسيون الفرنسية " آلان فينكيلكرو"، في الثالث من هذا الشهر ، حين شكك
بامكانية البرادعي أن يصبح " رجل الانتقال نحو الديمقراطية "، وقد أبدى
كلاهما تخوفاً من قوة الوجود الإسلامي ممثلا بالأخوان على الساحة المصرية
وبالذات في ساحة التحرير حيث " ثورة الشباب المصري "!، مقارنة بالثورات
المخملية والبرتقالية في أوربا الشرقية، وأن إمكانية النجاح هناك أكبر منها
في الدول العربية ..حيث لاقوة إسلامية هناك!...وللعلم مازالت معظم هذه
الدول ترزح تحت حكم عسكري أو فردي لايختلف بكثير أو قليل عنه في الدول
العربية أي أن الانتقال نحو الديمقراطية لم يتم بعد ماعدا ماحصل في
تشيكوسلوفاكيا كاستثناء ليس إلا، علماً أن هذه الصحف كانت وفي أكثر من
مناسبة توجه نقدها للحكومات العربية وتعنتها وفرديتها وهول الاستبداد
المحروس بقبضة الأمن ، والمضيق على حرية التعبير والحركة لشعوب
المنطقة..فمابالها اليوم تقف وقفة الخائف والمذعور من تحول الشارع العربي
سواء في تونس أو في مصر..وقد عبرت عنه كل وسائل الإعلام المصابة بذهول لم
يتوقعه أي من محلليها السياسيين!، والتي تريد أن تقول وإن بشكل موارب ، أن
لا ديموقراطية في المنطقة يمكنها أن تعيش إلا الديموقراطية الإسرائيلية!،
مغمضين العين عن هويتها الدينية، التي تحاول قوننتها عالمياً وسحب اعتراف
العالم بها باعتبارها دولة " يهودية" ، فكيف تكون ديمقراطية وديني ةفي
الوقت نفسه؟، وتطالب عرب الداخل والمصالحة الاعتراف بها كدولة يهودية، فهل
يمكن أن تطبق ديموقراطية في دولة دينية الطابع؟!.
كل هذا الحديث يراد
منه باطلاً يصب في صالح تخوف إسرائيل ونقلها هذا الهاجس للحكومات الغربية
..وليس أدل على ذلك سوى ماقامت به البارحة أكبر منظمة يهودية على الساحة
الفرنسية" الكريف CRIF " دعت لعشاء ضم أكثر من 800 شخصية سياسية ودينية
هامة في فرنسا من " دليل أبوبكر إمام مسجد باريس" إلى زعماء الحزب
الاشتراكي ووزراء في وزارة ساركوزي وضيف الشرف الأول ساركوزي نفسه"، الذي
استمع إلى تصريح رئيس هذه المنظمة السيد" ريتشار براسكييه" قائلا:" نحيي
انتفاضة الديموقراطية، لكنا نظل متخوفين من وجود الاسلاميين واستيلائهم على
السلطة، ولا نملك إلا المراقبة عن كثب"، وما كان من الرئيس ساركوزي إلا أن
ألقى كلمة أبدى فيها دعمه لإرادة الشعوب وحقها في التعبير وتقرير مصيرها،
لكنه في الوقت نفسه أكد على حرص فرنسا على أمن إسرائيل وكرر سعيه من أجل
إقامة السلام في الشرق الأوسط، وسعيه الحثيث لإطلاق سراح الأسير لدى حماس "
جلعاد شاليط"، بالطبع دون ذكر لللأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل..
لكنه حريص على أمنها وسلامها ..كما يحرص على ألا يتأثر الشارع الفرنسي ويظهر أي عداء للسامية !
الغريب
في الأمر أن هذا التخوف لم يظهر جلياً بهذا الوضوح دون مواربة ولم يتخذ
مواقفاً مشابهة من الإعلاميين الفرنسيين أو السياسيين من ثورة تونس!،
لماذا؟ ..لأن تونس لا تشكل تهديداً لأمن إسرائيل.. وإن لم تقم معها معاهدة
سلام..بحكم الجغرافيا أولاً وحكم الثقل السياسي العربي ثانياً...ولأن
التواجد الإسلامي أقل خطراً نتيجة لعلمانية متأصلة منذ عهد بوقيبة في تونس،
كما أن تونس لاتشكل مفتاحاً هاماً في بناء علاقة عربية مع إسرائيل.
من
أين يأتي هؤلاء بهذا الخوف؟ علماً أن آخر الأنباء القادمة من ثورة الشباب
المصري تقدم لنا معلومات أنها ثورة بعيدة كل البعد عن الهدف الديني ولا
تأتمر بأمر حزب إسلامي أو غير إسلامي، إنما تمثل كل أطياف الشعب المصري
المُهان بكرامته والمُفقَر إلى حد الجوع، والمعاني من فساد رموز سلطة توحشت
وأثرت إلى حد التخمة على حساب لقمة عيشه، فحين يُضرِب عمال النسيج، وعمال
الصلب، والموظفين، والمحامين والقضاة إلى جانب الصحفيين ، الذين يجتمعون من
أجل إقصاء نقيبهم من منصبه لسوء أدائه أثناء الثورة وعواقب هذا الأداء في
عدم نقل الحقيقة عبر الإعلام الرسمي ومدى العنف المرتكب من رجال الشرطة
والأمن المصري،ــ وصلت أعداد القتلى إلى مايفوق ال300 قتيل وآلاف من
الجرحى..ولم يحصل أي إحصاء حقيقي بعد ــ! كل هؤلاء إلى جانب النسبة العالية
من البطالة لدى شباب الكفاءات ..لم يكن للأحزاب السياسية أي دور
فيه..وإنما لحقت بركبه قبل أن يفوتها قطار الثورة..وهكذا فعل الأخوان،
زيادة على أننا نعرف جميعاً إلى أي مدى يمكن للأخوان أن يمالئوا السلطة
وماهو مدى حلمهم المتوقف على بعض المقاعد في البرلمان أو بعض الوزارت، لكنه
في أعماقه السياسية يخشى امتداد الثورة ويعتبرها تمرداً على أولي الأمر
ومخالفة للقواعد الشرعية ومُعمِمَة للفوضى وبرز هذا واضحاً من تردد وتناقض
أعضائه في حوارهم مع " عمر سليمان" وتفاوضهم معه على القادم ومعارضة بعضهم
الآخر..فهناك من يخشى الالتفاف على الثورة دون أن يطاله قطعة من كعكة
السلطة، وهناك من يخشى أن تنتصر الثورة فيخرج من " المولد بلا حمص"..ويكفي
أن نقرأ تصريح السيد " عمرو موسى " في حواره مع صحيفة اللوموند الفرنسية
حيث أعلن:ــ " إن المخاطر المتعلقة بقيام دولة إسلامية في مصر لا أساس لها"
وأن الأخوان المسلمين لم يقودوا المظاهرة وإنما شاركوا والتحقوا فيها
فقط"، ومقال المفكر " طارق حجي " الرابع عن ثورة اللوتس بتاريخ 6/2/2011
قائلا:" وأؤكد لقاريء هذه الكلمات ، أن نسبة الإسلاميين بين مئات الألوف
الذين رأيتهم لا يمكن أن تتجاوز 20% . وأتمني أن يدركوا أن معادلة النظام
التى قالت للداخل والخارج معا أنه (أي النظام) هو البديل الوحيد لحكومة
المتأسلمين هى كذبة وخرافة ، فهذا النظام هو الذى أعطي (بإستبداده وفساده)
للحركات الأصولية معظم شعبيتها . وأؤكد أن وعي الشباب بحقائق العصر "
مذهلاً.
وكلاهما تواجد بين المتظاهرين وأيد ثورتهم في ساحة التحرير
وحاورهم، وهذا يعطي مؤشراً على مدى ابتعاد الثوار الشباب عن أي طابع ديني
لمطالبهم، فقد اجمتع المسلم مع القبطي للمناداة برحيل الطاغية وإقامة
العدالة الإجتماعية ودولة الحق والقانون.
من كل ماسبق نستنتج مدى ما
أحدثته ثورة شباب مصر من تخلخل واهتزاز للقناعات والسياسات الغربية حيال
المنطقة، والبحث عن كيفية التراجع وإيجاد مبررات وتفسيرات لما سبق وأدلى به
بعض مسؤوليها سواء حيال الثورة التونسية وما أدلت به وزيرة الخارجية
الفرنسية: ميشال أليو ماري" في محاولتها مد يد العون لزين العابدين وكيف
انكشف عنها الغطاء حين هوجمت داخل البرلمان الفرنسي لنزولها ضيفة على أحد
أذرعة ابن علي الفاسدة ونقلها وأسرتها في طائرته الخاصة في الوقت ، الذي
بدأت فيه ثورة تونس تندلع!، ومنذ يومين انكشف سبب دفاع رئيس الوزراء "
فرانسوا فيون" عنها..لأنه ارتضى لنفسه هو الآخر استضافة مبارك له أثناء
عطلة استجمامية في ربوع مصر وأهراماتها ، مما حدا بساركوزي أن يصدر أمراً
بأن أي عطلة للمسؤولين يجب أن تظل داخل الأراضي الفرنسية!.
حقيقة الأمر
تعقد اجتماعات وتجرى دراسات لدى سائر الأوساط السياسية الغربية، عن الأسباب
، التي دفعت بهم عدم توقع مثل هذه الثورات وعدم إدراكهم ومعرفتهم لمشاعر
ومعاناة شعوب المنطقة واستيعابهم لتاريخ ونفسية ومنطق هذه الشعوب، ناهيك
عن المداولات ، التي تجري في كواليس السلطات العربية وأجهزتها الأمنية..وفي
كل يوم نطالع نبأ تظاهرة هنا ومطلب هناك وصل إلى قعر ديار الوهابية في
السعودية ومطالبة البعض بحريات أكبر وبالسماح بإنشاء أحزاب سياسية..ومثلها
في الإمارات، أما اليمن والجزائر والأردن فقد بلغ فيها السيل الزبى وتخطت
تظاهراتها عتبة الخجل والخوف إلى عتبة رفع اعتراضات ومطالب واستنكار
لحكومات فاسدة، ومحاولات ترقيع من الأنظمة علها تستطيع تلافي التقصير قبل
أن تقع فأس الثورة عليها فتقضي على ماتبقى من هيبتها المشروخة..
في
سورية وإن اختلف الأمر نتيجة للقبضة الأمنية ، التي لم يشهد التاريخ العربي
والعالمي لها مثيلا ..فقد بدأت تعد العدة وتكثف من الأمن ..وتزيد من
الاختناق..فعودة الرعيل السابق لرجال الأمن من علي دوبة وغيره ..ومن محاولة
الدولة الإعلان عن رفع المنع عن بعض المواقع الأليكترونية كالفيس بوك
وغيره..والإعلان عن خطط إصلاحية وإن كانت خلبية يراد منها المزيد من الضحك
على ذقون الناس والمزيد من التهويش" أن سوريا محاصرة..وأنها بلد مقاوم
وممانع يتصدى لمخططات العدو"!!..وباعتقادي أنها ديباجات لم تعد تنطلي على
الشعب السوري المدرك لحجم وهول معاناته، والمنتظر لحظة النضج..لحظة الكفر
بأيديولوجية الأسرة الحاكمة وسلطة حزبها..المجَيَّر لخدمة مصلحتها وأزلامها
..والأضعف من ذبابة في الدفاع الفعلي عن منهجه السياسي، هذه ستأتي لاريب
عندي أنها قادمة..فهل تعي سلطة العسف إلى أين ستأخذ سوريا بقدميها
الأمنيتين؟.
ــ باريس 10/02/2011
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

بين ديموقراطية - إسرائيل - وبعبع الأخوان المسلمين! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

بين ديموقراطية - إسرائيل - وبعبع الأخوان المسلمين!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل يخاف الخليج من ديموقراطية مصر؟
» إنجليزية مرسي و(جرائم) الأخوان المسلمين .. وأوجه الشبه بين دنيا الأسد وفراعين الفلول بسام البدارين
» علامات موجة ديموقراطية عربية متفاوتة المظاهر
» إعداد سيناريو لإخراج مبارك " بكرامة"، ماذا عن كرامة 85 مليون مصري؟! وماذا عن كرامتك ياشعب سوريا؟ يجتمع " عمر سليمان" نائب الرئيس المصري المخلوع، ".مومياء تسير بعجلات الزرقات الطبية"..بقيادات المعارضة..بممثلي أحزابها بمن فيهم الأخوان المسلمين،رغم أن المتظا
» تقديم ـ تهتكت الأقنعة [مدخل لكتاب سيصدر للكاتب عنانه خريف الأبارتهايد] بما يستحوذ عليه من غطرسة القوة ، وبما توفر لديه من قناعة أن الدرب غدا سالكا نحو دولة إسرائيل الكبرى رد شارون رئيس وزراء إسرائيل على مبادرة القمة العربية بإرسال قطعاته العسكرية لاستباحة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: