شوقي فارس مرحبا بك
عدد الرسائل : 43
تاريخ التسجيل : 26/10/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | من ابرز سمات عصرنا ثقة الشعوب بقدراتها الشبيبة المصرية تملي شروطها على قمتي الدول الكبرى والعربية | |
هر[b][b]من ابرزسمات عصرنا ثقة الشعوب بقدراتها الشبيبة المصرية تملي شروطها على قمتي الدول الكبرى والعربية تحتل الهيمنة على منطقة الشرق الاوسط منذ اكتشاف النفط كمصدر رئيس للطاقة واكتشاف اغزر منابعه فيها اهم الاسس التي تقوم عليها الهيمنة الامبريالية على العالم, في تتابعها. واحتلت مصر موقع الصدارة سواء في تحقيق هذه الهيمنة على المنطقة اوفي الكفاح من اجل تحررها خلال ما يزيد عن القرن لعدة اسباب ذاتية وموضوعية منها موقعها الجغرافي كمحور تلاقي ثلاث قارات ومحور تواصل عالمي يتيح لشعبها الاكبر التواصل الحضاري مع العالم ومركز اشعاع تحرري لعموم المنطقة, وفي نفس الوقت مركزا للهيمنة الامبريالية عليها. ومرت الحركة التحررية المصرية, وتاثيراتها على شعوب المنطقة خلال القرن الماضي في تطور متصاعد تخللته ارتدات شملت بتأثيراتها جميع الشعوب العربية ولاسيما الشعب العراقي. فكان لثورة سعد زغلول تاثيرها على ثورة العشرين ولثورة جمال عبد الناصر على ثورة 14/تموز. وكذلك تاثيرات هذه الثورات العراقية على الشعب المصري وحركته التحررية . هذا الى جانب التاثير المتبادل لانتكاسات هذه الثورات وسيادة الانظمة التابعة, الملكية منها والجمهورية شكليا, وصولا الى لجوء بعض هذه الانظمة التابعة الحالية المغرقة في التبعية والفساد والمعادية لشعوبها الى قوات الاحتلال لدعم كراسيها كما يجري في العراق وقد تلجأ اليه حكومة مبارك المنهارة. واستعدادها لاقتراف افضع الجرائم بحق شعوبها لترضية الامبريالية الامريكية وحماية كراسي حكمها المهترئة والمنهارة. في حين تدرك الادارة الامريكية محتوى عصرنا وتدرك عجزكل طاقاتها الفكرية والايديولوجية التي طورتها خلال قرن من الهيمنة وعجزكل اسلحتها وقواعدها واحلافها العسكرية التي طالما ارهبت البشرية, عن وقف احكامه اوحتى لترهب شبيبة مصر العزل من كل سلاح. كما تدرك عجزكل طاقاتها امام الامكانيات التي تتيحها للبشرية الثورة العلمية التكنولوجية وما بلغته من تطور في ميدان الاتصالات وامكانياتها في نشر الوعي والقدرة على التنظيم والادارة . وفي غمرة هذه الاحداث التاريخية الجبارة تمر مواعيد اجتماع قمم منظمات عصرها الفاقدة لهيبتها واهميتها حتى لاقطابها بعد فقدها لامكانية التاثير على مثل هذه الاحداث التي تستمد جبروتها من ارادة وثقة الشعوب بقدراتها وامكانيات عصرها. فلم يجد اجتماع قمة الدول الكبرى بدا من الاستماع لشروط الشبيبة المصرية ممنية نفسها بامكانية المراوغة التي طالما استخدمتها لخداع الشعوب في الخروج من الازمات . فكم تخلت عن ادوات انتهى مفعولها بل وضحت بحياتهم وكم اخلت بوعود اغدقتها وكم خرقت من مواثيق ابرمتها مدعومة بمبررات وجودها لخدمة البشرية في المساهمة في اعداد مستلزمات عصرنا الذي يؤذن بالسيادة, وبانتهاء دورها, وقدرة البشرية على تقرير مصيرها وادارة شؤنها بدون استغلال واستعباد . ولم تستطع قمة الدول العربية حتى تحديد موعد انعقادها في بغداد دون الانتهاء من تقرير مصير النظام المصري عموما ومبارك خصوصا. ومهما كانت النتيجة فلم تستطع القمة العالمية ولا العربية وقف ما انجزه الشعب المصري في تحريك التاريخ وما قدمه من تجارب جديدة لشعوب المنطقة والعالم التي ستقوم بدورها في الاستفادة منها وتطويرها وصولا الى تحرير البشرية وبناء المجتمع الانساني الحقيقي
[/b][/b] | |
|