** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
هل تراجع التوريث في مصر؟ عبد الحليم قنديل I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 هل تراجع التوريث في مصر؟ عبد الحليم قنديل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام مزيان
المشرف العام
المشرف العام
هشام مزيان


التوقيع : هل تراجع التوريث في مصر؟ عبد الحليم قنديل Democracy

عدد الرسائل : 1762

الموقع : في قلب كل الاحبة
تعاليق : للعقل منهج واحد هو التعايش
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 25

هل تراجع التوريث في مصر؟ عبد الحليم قنديل Empty
02112009
مُساهمةهل تراجع التوريث في مصر؟ عبد الحليم قنديل

في الوقت الذي وصلت فيه الحملة المطالبة برحيل مبارك إلى ذروة غير مسبوقة، وبصورة صريحة على طريقة 'كفاية' وأخواتها، أو بصورة ضمنية على طريقة مبادرة الأستاذ هيكل، وإلى حد أن إعلاميا مصريا مقربا من عائلة مبارك طالب بترتيبات خروج آمن للرئيس من قصر الحكم، وبتمكينه من المشاركة في اختيار خليفته توقيا لإجراءات محاكمة محتملة، في هذا الوقت الذي تبهت فيه صورة مبارك الأب حتى لدى أنصاره، حرص الرئيس الثمانيني على إيحاءات معاكسة بالضبط، وكأنه يريد أن يقول أنه لايزال حيا، وقادرا على إصدار القرارات، ومستعدا للبقاء في الرئاسة إلى يوم يبعثون، وإلى حد التضحية بطموح ابنه في التوريث طلبا للتمديد لشخصه.
وقبل المعلومات وبعدها، تبدو الحوادث الجارية دالة بذاتها، تأمل ـ مثلا ـ قرار مبارك الأخير بقبول استقالة وزير النقل محمد منصور إثر حادث قطار العياط، بالطبع لايوجد وزير يستقيل في مصر من تلقاء ذاته، وقد أوحى إلى منصور بتقديم استقالته، وكان المشهد قبلها بساعات موحيا بالعكس، نواب الحزب الحاكم اعتدوا بالضرب على كل من طالب بإقالة وزير النقل، وكان الوزير ـ في جلسة البرلمان ـ يبتسم متشجعا بالذين يقاتلون من أجله، وحين أقيل الوزير، صمت الضاربون بدف الوزير، بل وتسابقوا إلى الإشادة بقرار مبارك إقالة الوزير، فليس للحزب الحاكم نواب بالمعنى المفهوم، بل ثمة شك في وجود الحزب الحاكم من أصله، فنحن بصدد خداع بصري، وضجيج مفتعل عن حزب وعن نواب، بينما القصة كلها لاتعدو كونها حفلا تنكريا، تلبس فيه العائلة مسوح الدولة، وتتزي بأقنعة تخلعها عند اللزوم، وهو ما جرى بالضبط في حادث الوزير، ثم افترض جدلا أن الوزير، يستشعر المسؤولية عن كوارث تحل، فلماذا لم يستقل ـ مثلا ـ مع كارثة عبارة ممدوح إسماعيل المقرب من عائلة مبارك، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن ألف مصري، بينما ضحايا حادث قطار العياط أقل من عشرين، الجواب ـ بالطبع ـ ليس في ضمير الوزير، بل عند مبارك المسؤول عما جرى قبل الوزير، فالوزراء في مصر ـ بتعبير شهير ليوسف والى ـ هم مجرد 'سكرتارية' للسيد الرئيس، والرئيس في مصر ـ بحسب الواقع والدستور ـ هو الذي يعين رئيس الوزراء والوزراء ونوابهم ويقيلهم عند اللزوم، وقد أبدى الرئيس مبارك قدرا هائلا من اللامبالاة مع توالي كوارث نظامه، ولم يقل وزيرا ولا خفيرا، فقط أراد ـ بإقالة الوزير ـ أن يقول 'نحن هنا'، أراد الرئيس أن يقول 'أنا لازلت الرئيس'، وليس مجرد ظل شبح ترك الأضواء على خشبة المسرح.
وفي تصريحات لرئيس الوزراء أحمد نظيف خداع صور متصل، قال نظيف : أنه لم يستقر بعد على ترشيح مبارك لرئاسة سادسة، أو 'إمكانية' ترشيح نجله جمال مبارك، ترك الباب مواربا، لكن مقصورا على الاختيار الثنائي بين الأب والابن، وربما أراد أن يرفع عن نفسه تهمة شاعت في أجواء الريبة المتزايدة بالقرب من قصر الحكم، فقد نقل عن وزير النقل المقال ـ محمد منصور ـ أنه دخل في المحظور في جلسة فضفضة خاصة جدا، وأنه رأى في أحمد نظيف شخصا يصلح للرئاسة خلفا لمبارك، مارس الرجل حقه في إبداء رأيه من وراء ستار، وعلى سبيل السهو والنسيان، وفي قصة تتحدث عنها مصر كلها، فأطيح به عقابا على التجاوز في حق صاحب العزبة، ويبدو أن نظيف فهم الإشارة، وأراد أن ينجو بنفسه من عواقب الجدال المحتدم داخل عائلة مبارك، وأن يتوقى دواعي غضب الرئيس القائم وكيد الرئيس المحتمل. وفي قلب الدائرة، يبدو الرئيس مبارك كأنه الجنرال في المتاهة، مضغوطا محشورا بين نفوذ الجيش القديم ونفوذ العائلة المستجد، بين رغبته الذاتية المدعومة برغبة المؤسسة، ودواعي وعواقب طموح الابن المشمول برعاية الأم، ودعونا نتذكر طريقة إجابة مبارك على أسئلة مصير الحكم في زيارته الأخيرة لواشنطن، والتي تواقتت مع زيارة موازية لنجله إلى مهبط الوحي ذاته، فقد بدا مبارك في حيرة من أمره، وبدت إجاباته زائغة وحذرة في حواره مع تشارلي روز على محطة تليفزيونB.B.S ، بدا حذرا في الحديث عن فرص تولى نجله للرئاسة من بعده، وحذرا أكثر في الحديث عن موقف المؤسسة العسكرية، وبعد العودة من واشنطن، بدا مبارك كأنه يسترد عرشه من نجله متزايد النفوذ، أكثر من زياراته لوحدات وأسلحة الجيش، وحرص على تكثيف نشر صوره محاطا بجنرالاته، ثم تقدم خطوة أبعد في اجتماع شبه سري مع عدد من قيادات حزبه الحاكم، وكرر عبارته الشهيرة 'أنا باق معكم حتى آخر نفس'، ثم أطلق عبارة بدت هي الهدف من اللقاء كله، قال مبارك 'أن دول المنطقة لايصلح لها سوى الرئيس العسكري'، وهو ما فهم على النحو التالي، وهو أنه يعتزم ترشيح نفسه مجددا لرئاسة سادسة في 2011، ورغم أن عمره وقتها ـ إن ظل حيا ـ سيصل إلى 83 سنة، ثم شفع رغبته بحسم جدل كان مثارا حول التبكير بحل مجلس الشعب الصوري، وكان النجل جمال مبارك وجماعته يضغطون من أجل الحل المبكر، وخشية أن يحدث مكروه مفاجئ للرئيس الأب تفوت معه فرصة الابن في التوريث الرسمي، وهو ما بدا واردا مع امتناع الرئيس الأب عن التوقيع على قرار الحل، وبحسب المعلومات المتاحة، فقد تشجع الرئيس الأب بالتفاف الأجهزة الأمنية الرئيسية الثلاثة حوله، وهي الجيش والمخابرات وقوات وزارة الداخلية، ورغبتهم في حصار نفوذ الابن ومماليكه من مليارديرات جماعة البيزنس، ونصحهم للرئيس الأب بالاستمرار حتى لا يهتز الاستقرار، والتوصية بحصر اهتمام المؤتمر السنوي للحزب الحاكم في تفاصيل تنفيذية، وعدم التطرق ـ بالمرة ـ لتحديد اسم مرشح الحزب الحاكم للرئاسة، وهو ما أكدته تصريحات متعمدة لصفوت الشريف الأمين العام للحزب الحاكم ورجل المخابرات المقرب من الرئيس الأب، وكان مغزى الرسالة ظاهرا، فقرار الرئاسة يتخذ في مكان آخر، وليس من جماعة الحزب التي يسيطر عليها نجل الرئيس.
وبالجملة، يبدو تيار الحوادث والعواقب مؤديا إلى النتيجة التالية، وهي تزايد فرص التمديد للأب مقابل تراجع فرص توريث الابن رسميا، بل ونقل عن الرئيس مبارك نفسه أنه يخشى على ابنه إن تولى الحكم رسميا، فقد نجحت جماعات المعارضة الجديدة في جعل خيار التوريث مكروها شعبيا، وتحول النجل إلى 'كارت محروق'، وتتصور جماعة الأب الأمنية أن الفرصة مواتية لهجوم معاكس، تستفيد فيه من سوء السمعة السياسية للابن، وتضيف رصيدا لحساب الأب الذي بدا لسنوات أنه 'خارج نطاق الخدمة'، وفي السيناريو فصول يتوقع تتابعها، فقد يلجأ الرئيس ـ المستفيق لعرشه المهدد ـ إلى قرارات تثبت قوة قبضته، كأن يجري تعديلا وزاريا موسعا، أو أن يأتي بوزارة جديدة على رأسها جنرال، أو أن يعين نائبا للرئيس، وقد يكون بوسع الرئيس ـ بمعونة المؤسسة ـ أن يقلص نفوذ ابنه الطامح، وأن يوقف مشروع الابن بتحويل ما تبقى من شركات القطاع العام إلى صكوك، ومنحها للمواطنين كعلاوة توريث، لكن المشكلة تبقى معضلة، والرغبة في تحسين صورة حكم مبارك تبقى مستحيلة التحقق، فقد فات أوان الإصلاح بالقطعة، ثم أن رغبة الأب في التمديد وتجديد أوراق اعتماده الرئاسي تتطلب دفع فواتير باهظة، أولها أن يواصل السعي لخدمة إسرائيل كسبا لرضا البيت الأبيض، وبالطريقة ذاتها التي جرت قبل استيلائه على الرئاسة الخامسة في ايلول (سبتمبر) 2005، فقد افتتح مبارك قبل الموعد المقدور ـ بعامين ـ مزادا كبيرا لخدمة إسرائيل، وقع على اتفاق 'الكويز' بعد رفضه لثماني سنوات قبلها، وأطلق سراح الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام بعد رفضه لثماني سنوات قبلها، وأعاد السفير المصري لإسرائيل، وأرسل سفيرا ـ قتل فيما بعد ـ إلى العراق تحت الإحتلال الأمريكي، ووقع الإتفاق الأول لتصدير الغاز المصري لإسرائيل، باختصار، كان عليه أن يدفع ' الجزية السياسية ' للباب العالي في تل أبيب وواشنطن، وهو السيناريو الذي يكرره مبارك الآن بالحرف، فقد وضع الأمن المصري في خدمة أمن إسرائيل، وإفتعل القصة المسماة ' خلية حزب الله'، وشدد الحصار لخنق غزة، ووضع ثقله مع إسرائيل ضد حماس ولنصرة عباس، ووقع الإتفاقين الثاني والثالث لتصدير الغاز المصري لإسرائيل، والبقية تأتي مع إقتراب موعد تجديد الرئاسة، وهو ما يضيف لسوء سمعة حكمه السيئة أصلا، أضف إلى ذلك تردي أحوال الداخل، الانسداد السياسي والاعتقالات وتزوير الانتخابات، وضغوط نقص الموارد المالية، وتدهور الأحوال المعيشية لأغلب المصريين، وتجريف ثروة البلد لحساب قلة محظوظة من حول بيت الرئيس، والإحتقان الإجتماعي المنذر بلهيب شرر تحت الرماد، وفي دراما الأقدار الإغريقية، ينتهي مبارك الأب إلى وضع المتاهة، يخشى أن ينتهي إلى قفص الإتهام إن ترك الحكم حتى لابنه، ويفضل أن يبقى في القصر حتى ينتقل إلى القبر فلا يسائله أحد، يهرب من حساب الدنيا إلى أن يجيء موعد الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هل تراجع التوريث في مصر؟ عبد الحليم قنديل :: تعاليق

هشام مزيان
رد: هل تراجع التوريث في مصر؟ عبد الحليم قنديل
مُساهمة الإثنين نوفمبر 02, 2009 12:16 pm من طرف هشام مزيان
محمد البدري - التوريث ضرورة
من المسنحيل القول باستبعاد فكرة التوريث. كل ما يمكن حدوثه مؤقتا هو ان يستمر الاب في السلطة لفترة جديدة حتي يتم توضيب المناخ للتوريث. لكن ولان الفساد سيزداد والتردي سيتعمق فان فكرة التوريث ستجد معارضة اقوي ومقاومة اشد. هنا سيكون الامر منوطا اما بانقلاب عسكري او أن يتولي الرئاسة من يملك القوة في حالة غياب الاب اثناء الفترة الرئاسية القادمة. لكن تظل فكرة تولي الابن مخيمة علي عقل النظام وخاصة الاسرة ذاتها حتي لا تتحول الامور الي فضيحة وفتح ملفات إذا لم يتمكنوا من التوريث.


--------------------------------------------------------------------------------
اشرف - المانيا - ادارة الدول وادارة العزب والمماليك
كلمات رائعة وتوصيف دقيق وقراءة لكل الاحداث ودلالتها واستنباطها- شكرا استاذ قنديل مع كل الاسف ان دولة بمثل حجم وتاريخ وامكانيات مصر التى تم القضاء عليها تصل الى هذا المستوى من ادارة العزب والممالبك.


--------------------------------------------------------------------------------
عصفور قمر الدين - يارب أحنا بشر ولسنا ملائكة آلا من نهاية لفساد الحكام فى عالمنا العربى?
هل هذا هو الحل! أن يبقى كل حاكم مستبد الى آخر نفس فى عالمنا العربى الموبوء بأفسد حكام الدنيا ثم يموت أخيرا على سريره,ولا يلقى جزاءا فى الدنيا,ونأتى بعد ذلك ونقول هى أخلاق الناس ليه فى الحضيض,نحن لسنا ملائكه بل بشر نتوق الى قدرا ما من العدل,وهذه الأسئله أتوجه بها الى الله,لأننا لم نعد نجد جهة ما ترد الحقوق وتزيل المظالم,ولماذا يحدث ذلك فقط فى عالمنا العربى ومنذ قرون طويلة,حيث أننا نتوارث الأستبداد والتخلف جيلا وراء جيل,والسبب فى ذلك فى المقام الأول ولاة الأمور والمغتصبين للسلطة لأن بيدهم كل السلطات,وكلنا نعلم بأن الرزق بيد الله فهناك الغنى وهناك الفقير وكذلك الحال بالنسبة للدول,هل كتب على بلدنا مصر أن تظل الى الأبد فى فقر وتخلف وأستبداد


--------------------------------------------------------------------------------
ابن الجزيرة - الخليج - التوريث في مصر
اعجبني هذا المقال الرائع باسلوبك الساخر المعتاد والذي يحمل في طياته خبايا المرحلة القادمة في مصر اؤيدك في كل ماذهبت اليه فانت فعلا خبير بالشأن المصري اعجبتي عبارتك التالية : ودعونا نتذكر طريقة إجابة مبارك على أسئلة مصير الحكم في زيارته الأخيرة لواشنطن، والتي تواقتت مع زيارة موازية لنجله إلى مهبط الوحي ذاته، اصبحت واشنطن مهبط الوحي لرؤسانا وحكامنا العرب


--------------------------------------------------------------------------------
د. هناء
كلما قرأت مقالةعن حكم مبارك اتذكر عبد الناصر - هذا الزعيم الذي عشقناه في الصغر واكتشفنا مساوءه في شبابنا و لما كبرنا سنا وادراكا اتضحت لنا الصورة مزاياه ومساؤه ، والامر ذاته اذا تذكرت السادات وقد كنا في الجامعة خاصة عند نصر اكتوبر وتذكرنا خطابه الشهير في سبتمبر 1981 قبل موته بأيام - المهم مضى هو الاخر بخيره على البلاد وشره على البلاد والنفوس ---- لكني كلما نظرت الى عهد مبارك لا ارى علامات ايجابية - لا ارى خيرا او فائدة لوجوده في حكم مصر - الفقر-الامراض الخطيرة التي اصبح كل بيت يعاني منها-البطالة-الرشوة-استخدام النفوذ-الفساد-بيع مصر للاقارب والاصدقاء- واتساءل بكل صدق ماذا قدم لمصر غير الهم - هل سيحكم بعد الثمانين -هل ابنه بكالريوس التجارة افضل من اساتذه الجامعات وقادة الجيش- الا يوجد في مصر من هو افضل منه


--------------------------------------------------------------------------------
KAMEL ALI - الرئيس باق وابنه من بعده
الرئيس باق حيث ماشاء الله كشاب فى الثلاثين ظاهرة عليه اثار النعمة ثم من بعده بعد عمر طويل ابنه بعد ان امسك بكل خيوط الحزب حيث سيكون المرشح الوحيد للحزب ولا يكون لمصر رئيس من خارج الحزب الوطنى اما اذا اشفق اب على ابنه فى تحمل المسئولية فهى ستكون اما لصفوت الشريف او اللواء سليمان وفهما من رجال الجيش واظن حظ نظيف فى الرئاسة ضعيف لانه غير عسكرى والله ورسوله اعلم


--------------------------------------------------------------------------------
محمد جبرؤوتي - حياكم الله أستاذ قنديل
بسم الله الرحمن الرحيم/ حياكم الله أستاذ عبد الحليم نشكركم على هذه الايضاحات والدقة حياكم الله ، هذا النظام القائم في مصر مصيبة على دور مصر التاريخي وكارثة بحق الشعب المصري وعقبة كبيرة في الطريق لتحرير الأرض والمقدسات.


--------------------------------------------------------------------------------
وهيب - كوكتيل الشفاء
اعتقد ان ما اقترحه الكاتب الكبير "محمد حسنين هيكل" , بتشكيل مجلس امناء مؤقت يدير شؤون البلاد هو انسب حل . مصر يلزمها "وصفه شفاء" مكونه من العالم والمفكر والخبير النفسي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والعسكري والزراعي والفني والرياضي ورجل الدينّ!!؟ يتم مزج هذه "الخلطه السحريه" بشراب مركز من ماء الزهر والديمقراطيه والحريه وتفوى الله ..كي لا تقتلناالديكتاتوريه ويحبطناالقهر!!


--------------------------------------------------------------------------------
سالم القطامي - مشروع التوريث لن يتراجع إلا أمام تقدم الثوار
مشروع التوريث لن يتراجع إلا أمام تقدم الثواروماعدا ذلك هراء،إن الخديوي وبنيه لن يفرط في إمتصاص خيرات مصر وشفطها،إذا لم يجبر على ذلك،ومن يحلم بتغيير طوعي،أو إنتخابي،فهو واهم،التغيير الإيجابي يفرض لا يمنح،والحق يقتنص ولايهدى!
 

هل تراجع التوريث في مصر؟ عبد الحليم قنديل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: