سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | لا سبيل للتطهر سوى بثلاثة أمور | |
لا سبيل للتطهر سوى بثلاثة أمور |
|
|
|
| |
|
| محمود زاهر |
|
|
|
| 12/4/2010 |
|
الساعة الآن... السابعة بعد ظهر يوم الأحد 28 نوفمبر 2010... حيث انتهت مهزلة الإدلاء الانتقائي للناخبين... فيما يسمى بانتخابات مجلس الشعب المصري في عهد غير المبارك وعائلية حكمه... حينئذ... صرخ القلم بيدي كي يسجل رؤيته لحاضر وماله من احتمال مستقبلي... وقد حددها في ثلاثة نقاط... ثلاثة أمورا بها من الخلط والغلط بين الصواب والخطأ... وبين الحق والباطل... ما ينبئ بخطر شديد على كريم مقام مصر وأمنها القومي... وهو الأمر الذي ما كان ليتعرض له أو يحتمل أن يلاث ثوبه التاريخي العظيم به... لو لم يصاب بخيانة فوضى عائلية حكم غير المبارك... وتمدده لثلاثة عقود عقيمة ما لها من فؤاد إدراكي قط... بل وما كان لها أعين تبصر بها... أو أذان لحسن الكلم والنصح والتحذير تستمع...!!! أولا.. بنرجسية مفرطة متحصنة بكفر المعتقد المكيافيلي... لا ترى من العلم سوى عمى القياس المادي لظاهر ومظاهر الأمور... رأت عائلية حكم غير المبارك أن أمان وبقاء واستدامة سلطان حكمها... منذ 19 أكتوبر 1981... يكمن في تبعية شراكتها الاستراتيجية مع الصهيونية العالمية... المتمثلة في أمريكا وإسرائيل... وذلك دون التفكير لحظة في تناقض ذاك الدنس مع طهر فطرة الشعب المصري العقائدية... وتخيلت وهما بأن اسم السلام البريء من الاستسلام الذي حجت إليه سيكون غطاءا مقنعا لتدليس خيانتها بوجدان الشعب المصري... خاصة حين عمدت إلى سلب وتجميد وتدمير رموز وأعمدة وأركان مقاومته... ثم راحت تسرف هدرا في جميع أرصدة ثروته... المعنوية والمادية... وذاك ما أورثها ما هو قائم عليها من مقت شعبي جارف... حتم عليها وضع الدفاع المستميت عن النفس... والشبق المميت للتوريث... ولما أن كانت نتيجة أي انتخابات نزيهة تشكل نهايتها والقضاء على سلطانها... فإن التزوير في تلك النتيجة بات حتمي بالنسبة لها... ولذا... لا ينتظر أمل من دون القوة غير ذاك الفساد وتعاظمه...!!! ثانيا... في حالة جنون ومجون عائلية حكم غير المبارك في الدفاع عن النفس... والتي جعلت من الأمن الداخلي يتقوقع فقط في الأمن السياسي... أمن العائلة... طال الإهدار اتزان قوامة سلطات الدولة ومؤسساتها المركزية... فخلف ذاك الإهدار العام احتقان فوضوي شديد... كان من ابرز نتائجه التي يمكن أن تتحول به إلى مقوض خطير لامن مصر القومي... ثلاثة شواهد... هي كالآتي...!!! 1. الظهور المعاند بقوة الغباء... لادعاءات الأقليات الفئوية بالحق المدني... سواء بدافع المواطنة أو بدفع ما تخفيه الأنفس والصدور... وكلها ادعاءات لا مستقر ولا منقلب لفلاحها ومسعاه سوى تمزيق الكيان المصري...!!! 2. شدة الفساد وتكاثر الادعاءات... استولدت ردة فعل الغيرة الإسلامية على القيم ومصر...!!! وذاك يمكن أن يتطور بشكل خطير جدا إن لم يسكن بحق واعتدال...!!! 3. بين مطرقة وسندال كل ما سبق... وداخل معصرة الفقر والمرض والبطالة والإحساس بعدم الكرامة... شعب... على شفير الانفجار العشوائي الانشطاري... وذاك هو المفجر لثورة الفوضى التي حذرنا منها مرارا وتكرارا... لا قدر الله حدوثها...!!! ثالثا... لم يكن عدو الله وعدو أمة الإسلام والعروبة والمصرية... بغافل أو ببعيد لحظة قط عن كل ما سبق... بل لم يكن غير مخطط وفاعلا بالتأسيس والتأهيل والإنماء لكل ما حدث... فهو من أم مستهدفاته... بداية من صنع رأسه وتمكينها والهيمنة على فساد مسيرتها السياسية وحتى دعمه اللوجستي الحالي الذي يستتر خلف ظاهر اعتراضه على فساد ما يحدث... فاعتراضه يدفع بخفة العامة إلى مساند عائلية الحكم بدافع... الوطنية... وكرها له... وتلك من تقنية السياسة... التي يكسب العدو بها في حالة تمكين راس عائلية الفساد بما ستدفعه له من تنازلات وثروات وكرامة... وكذا في حالة الإطاحة بالرأس وعائليتها الفاسدة وتمكين ما هو افسد منها من زرعة المجتمع المدني وغيبوبة علمه السياسي... وهي الزرعة التي عمل ويعمل على إنماء حصادها المغيب بالهندسة السياسية... وكذا في حالة فوضى صراع وتدافع باطل الوطنية مع حق أصولها...!!! بتدبر التفكير في واقع السطور السابقة... واعقاله... يدرك كل لبيب ذات قلب سليم... ما أورثته عائلية حكم غير المبارك لمصر خلال ثلاثة عقود من... نوعية وكمية كيفية فساد... لا سبيل قط للتطهر والشفاء منه سوى بثلاثة أمور... هي...!!! 1. تمكين راس قيادية... سياسية عسكرية أو عسكرية سياسية... تؤمن إيمانا راسخا بحق العلم وحتمية نفاذه... وبأن إدارة الدولة لا تكون قط من خلال فرد... بل بمؤسسات ذات سيادة تنفيذية تكاملية... تم إحكام تكامليتها بواسطة قوامة سلطات الدولة الثلاث... التشريعية والقضائية والتنفيذية... سلطات ومؤسسات لا ينتسب للعمل بها إلا أهل الخبرة... ونزاهة التقوى... والوطنية المستبصرة بحق اغيار الزمان والمكان وحق إحكامها...!!! 2. تأكيد وتثبيت دستورية الحكم على... الإسلام لله... الإسلام المهيمن حق علمه على كل مكان وزمان وما بينهما من اغيار... للإسلام المظل بعدله القويم على فئويات وفئات خلق الله أجمعين... الإسلام المنفتح بكرامة قيمه على العالمين... الإسلام الذي يبتغي عمارة الأرض بما ينفع الناس... الإسلام الذي لا يقر نزعات هوى الإنسانية الصراعية النفسية ويدرك أن... السلام... يسكن عدل القوة... الإسلام الذي يضمن لأهله جانب قوة الله الغالبة... القوة التي تمحي ما تشاء وتثبت... الإسلام المعلوم أحكام دستوره للشعب...!!! إسلام يؤمن بالتكاملية...!!! 3. مؤسسة شعبية تؤمن بما سبق... وتفتديه بقوة وصبر جميل...!!! اعلم أن ما طرحته من سبيل تطهر... عسير... عسير في ظل نتائج ثلاثة عقود من الفساد المتعمد... وفي ظل هيمنة اكتسبها العدو من فساد تلك العقود ومستقر نتائجها... ولكن... إن كنا مؤمنين حقا بقدرة الله الغالبة... وكرامة أنفسنا... ومقام وطننا المصري العربي المسلم الكريم...ومن حتمية التطهر والنماء المتاح لنا أبدا... فلا سبيل سوى ما طرحناه... فدونه الانزلاق المتنامي إلى مستقر مهانة الخسران المبين...!!! وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة • أولا... وبداية... تهنئة للشقيقة قطر... بما منحته من شرف لمونديال كاس العالم لكرة القدم لسنة 2022 بالإقامة على أرضها... القطرية العربية الإسلامية... في سابقة هي الأولى بالشرق العربي الأوسطي... وهو الأمر الذي تأكد انتصاره على أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية يوم الخميس 2/12/2010 مساءا بمقر اتحاد الكرة الدولي... الفيفا...!!! • في إطار واقع مهزلة انتخابات مجلس الشعب الغير مسبوقة من حيث كمية البلطجة والغباء السياسي... أرى حكمة قرار الإخوان المسلمين وحزب الوفد والحزب الناصري بالانسحاب من جولة الإعادة... فذلك بفضيحة المهزلة كاملة إلى ركن الحكم وحزبه... فدون تلك الحكمة كان حزب الحكم سيمن على الوفد والناصري وكذا الإخوان ببعض المقاعد... ويخرج بذلك من بئر الفضيحة شبه منتصرا... وأرجو ألا يعدل الوفد والناصري عن القرار أمام مساومة حزب الحكومة... حتى لا يسقطا في العار...!!! • تحية للقضاء الإداري بعدل أحكامه ونزاهتها... ولعنة على من عطل نفاذها... ودعوة للأحياء بدفن الموتى في قبورهم حتى لا يتعفن المناخ المصري... ويتعبأ بالمرض الوبائي...!!! • في جميع الدوائر واللجان الخالية من مرشح للإخوان... تم الانتخاب ببطاقة الرقم القومي... ودون ذلك كانت أحد سبل البلطجة هي... شرط إظهار البطاقة الانتخابية والطعن بصحتها...!!! ولا عجب في ظل الفساد...!!! • تعزية... ودعوة بالثأر... في حادث اغتيال العالم الإيراني وإصابة نظيره بتاريخ 29/11/2010..!!! • هام جدا جدا... هز سكون استقرار السياسة الدولية... بوثائق وكيليكس... هو قارب إنقاذ لأمريكا... فمن ينقذ إسرائيل من النار التي راحت تحرقها... وكمقدمة لنار اعظم لن تطفئها مياه النيل... أو الرجوع من السودان...!!!
|
| |
|