** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ضد الوطن... مع البلاد!  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ضد الوطن... مع البلاد!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3172

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

ضد الوطن... مع البلاد!  Empty
11122010
مُساهمةضد الوطن... مع البلاد!

ضد الوطن... مع البلاد!  Picture-26
ضد الوطن... مع البلاد!

جمال بدومة - jamalboudouma@gmail.com
كتبت أكثر من مرة أنني ضد نزعة «تامغربيت»، التي أخذت أبعادا متطرفة في الآونة الأخيرة، حتى صارت «منبت الأحرار» تتعالى من البورطابلات والعلب الليلية، والمغنون يتلفعون بالراية كلما صعدوا فوق إحدى المنصات، وأصبح إعطاء قيمة للدارجة يعني التهجم على العربية، والدفاع عن الأمازيغية يعني الذهاب إلى إسرائيل... «الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده»، والوطنية الزائدة عن اللزوم مزعجة، وأعتقد أن العالم كان سيكون أفضل من دون رايات وأناشيد وطنية، لأنها لا تصلح إلا لإشعال حماس الحشود وإيهامهم بـ«الانتماء»، وهي أسطورة حطمها الكتاب الوجوديون، وعلى رأسهم الإنجليزي كولن ويلسن في مؤلفه الشهير «اللامنتمي»، الذي كتبه وهو لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر، يضع فيه الحرية قبل الوطن، لكن ويلسن وسارتر وكامي ماتوا من زمان، وصارت الوجودية جزءا من الماضي، و»اللامنتمي» أصبح «هاز بين»، سمعته ليست أفضل من سمعة أي مؤلف لتعلم «السحر والشعوذة». سقطت الوجودية، التي تدافع عن حرية الفرد في وجه العقائد الكبيرة والصغيرة، وعادت النزعات الوطنية والطائفية إلى الظهور بجرعات زائدة. وكثير من الحروب اندلعت بسبب حب مبالغ فيه للعلم، وأقصد الراية التي ترفع فوق المؤسسات الرسمية لا جريدة حزب «الاستقلال»، التي تشعل الحروب أيضا، لكنها حروب صغيرة ومضحكة، لا تقتل ولا تحيي، ضد من ينتقدون حكومة الفاسي المريضة، في غالب الأحيان. وبمجرد ما صارت لـ»الوداد و«الرجاء» رايات وأناشيد، تحولت مباريات «الديربي» إلى حرب مفتوحة، بدم وجثث وأسرى وخراب، كما ظهر واضحا يوم السبت الماضي، عندما أكمل 35 مشجعا «ماتش» الديربي في مستعجلات ابن رشد و146 منهم في السجن، دون الحديث عن الحافلات والمحلات التجارية والواجهات الزجاجية التي خربت، وكي تكتمل «الانتفاضة» لم يكن ينقص إلا أن يرفع بعض مشجعي «الرجاء» لافتة كتبوا عليها: «عدونا اللدود تأسس بالتحالف مع الخونة اليهود»! تبارك الله على «حماس». وفي مسيرة الدار البيضاء أيضا، ضد الحزب الشعبي الإسباني، اختلطت مكة مع الأندلس على البعض ورددوا: «خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود». وكل المسيرات التي تجوب البلاد هذه الأيام بشعارات وطنية تستحق الاحترام، لكنها ليست مقدسة، ومن حقنا أن نؤولها ونبحث عن الرابحين والخاسرين، وماذا يمكن أن تقدم أو تؤخر لمصلحة البلاد. ورغم أنني لا أحب الرايات، فإن الواقعية تجعلني أتفهم حاجة الدولة إلى تلخيص سيادتها في رموز، مثلما تحتاج القبيلة إلى بطل، والحشود إلى زعيم، والدكتاتور إلى متآمرين. لكن إذا كانت المواطنة إجماعا على الرموز السيادية، فإن المسافة بين الاحترام والتقديس هي المسافة بين الحرية والفاشية، بين الأنوار والاستبداد، بين دوكول وهتلر: الأول منح الحرية للمستعمرات ضدا على من كانوا يعبدون الراية الفرنسية، والثاني خرب العالم باسم عرق وراية ونشيد، وجعل كلمة «الوطن» تقطر دما إلى الأبد، لذلك أفضل كلمة «البلاد» على «الوطن»، لأنها تبدو فوق الشبهات، ولو فتشت عن «وطن» في «لسان العرب»، لوجدت أن أحد معانيه هو «المَشْهَدُ من مَشَاهد الحرب»، في حين تبدو كلمة «البلاد» أقل قسوة. ربما لأن الوطن رجل والبلاد امرأة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ضد الوطن... مع البلاد! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ضد الوطن... مع البلاد!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حين تصحو البلاد على جرحها..
» من يضع السياسة الإعلامية في هذه البلاد؟
» صوملَة البلاد العربية
» بن علي غادر البلاد بزي امرأة منقبة
» أنتم الوطن

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: