لإنسان نشوؤه وارتقاؤه من نظرية داروين إلى مكتشفات العلوم الحديثة - جان شالين - ترجمة : د. الصادق قسومة
الاربعاء 16 نيسان (أبريل) 2008، بقلم كتاب آخرون
تصغير النصتكبير النصطباعة المقال إبعث المقال عبر البريد الإلكتروني title=
مثلت نظرية داروين عن أصل الإنسان انقلاباً معرفياً حقيقياً بالمعنى الكوبرنيكي للكلمة. فتماماً كما أن كوبرنيك أطاح بالتصور اللاهوتي التقليدي عن مركزية الأرض للكون، كذلك أطاح داروين بالتصور الذي لا يقل لاهوتية وتقليدية عن مركزية الإنسان للطبيعة. فمع داروين بات الإنسان كائناً طبيعياً، متخلِّقاً في الطبيعة ومتطوراً بدءاً منها، لا مفارقاً لها ومُستزْرَعاً فيها بأعجوبة فوقية.
في هذا الكتاب يقدم جان شالين، وهو أستاذ لعلم الإحاثة التحليلية والجيولوجيا الرسابية ومدير لمختبر ما قبل التاريخ في فرنسا، جردة بالمكتشفات العلمية الإحاثية الحديثة التي جاءت تؤكد صحة حدس داروين وتتجاوز في الوقت نفسه تصوراته النظرية المسبقة. وبدون أن تربك نفسها بأية افتراضات ثيولوجية أو إيديولوجية عن أصل الإنسان، فإنها ترسم صورة أحفورية أخاذة لتخَـلُّـقِه وتطوره.
الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 11:25 am من طرف ابو مروان