** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خرابٌ يحدثُ دوماً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لينين
مرحبا بك
مرحبا بك
لينين


عدد الرسائل : 32

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

خرابٌ يحدثُ دوماً Empty
04112010
مُساهمةخرابٌ يحدثُ دوماً

ثمةَ شارعٌ..

لا يمرُ به أحد..
كرسيُ الخيزران
يستقرُ على رصيفه
كهواءٍ مهجور..
فيما البابُ يتثاءبُ أزيزاً..
والصِبيةُ في الشارعِ المجاور يصرخون بفرح
يسحبون خلفهم الكراسي الدوّارة
كان لعلّية البناية الراكدة في آخره سقفاً من قصدير..
وكان الهواء بارعاً في نشر رائحة الصدأ..
المواسير المتآكلة تسكنها الجرذان
ولم يهاجم القط الأسود يوماً الفأرة البيضاء..
...
كانت الوَحَشةُ دافئةٌ هناك..
خصوصاً أن الصِبيةُ لازالوا يصرخون بفرح..
و المصباح ما قبل الأخير..
يجهشُ بالبكاء..
...
تُجرِّبُ كيف تهذي ..
حتى تضيقُ بروحكَ صدورَ الأمكنة..
أن تتمنى لو أن قلبكَ كمفتاحِ بابكَ
منسيٌ في جيبكَ..
و خيالكَ الشارد يرتكن إلى عامودِ كهرباء
آيل للسقوط ..
أن تكتشف أنك الشاسعُ الوحيد..
الذي يُقدّر الكلابَ العوراء
و القطط العرجاء الشرسة
و الطيورُ التي توشكُ أن تطلق روحها بالهواء..
الوحيد
الذي يقفُ احتراماً لعِشةٍ تأوي المتسول
-من تراقِصهُ فجراً من الشارعِ الآخر-..
الذي تُلقِّم الوردةُ - التي تهددُ بالذبول-
الغفرانَ لاحمرارِها المُنحسر..
و أنك من لا تنامُ ليلاً
كي لا تتركَ النجوم وحدها..
ثمةَ شارعٌ لا يمرُ به أحد!!..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

خرابٌ يحدثُ دوماً :: تعاليق

ربيعة
رد: خرابٌ يحدثُ دوماً
مُساهمة الجمعة نوفمبر 05, 2010 5:57 pm من طرف ربيعة
لا يمرُ به أحد..
كرسيُ الخيزران
يستقرُ على رصيفه
كهواءٍ مهجور..
فيما البابُ يتثاءبُ أزيزاً..
والصِبيةُ في الشارعِ المجاور يصرخون بفرح
يسحبون خلفهم ال
سميح القاسم
رد: خرابٌ يحدثُ دوماً
مُساهمة الخميس نوفمبر 11, 2010 3:55 am من طرف سميح القاسم
لا يمرُ به أحد..
كرسيُ الخيزران
يستقرُ على رصيفه
كهواءٍ مهجور..
فيما البابُ يتثاءبُ أزيزاً..
والصِبيةُ في الشارعِ المجاور يصرخون بفرح
يسحبون خلفهم الكراسي الدوّارة
كان لعلّية البناية الراكدة في آخره سقفاً من قصدير..
وكان الهواء با
 

خرابٌ يحدثُ دوماً

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: