تشعلُ الطفلة ُ الزّهرة ُالوقت َ
تـُطعمُ النّهدَ وتـُربّي الأمل.
خطوة ً .. خطوة ً..
تصعدُ درجَ العـُمرِ :
والجسدُ الربيعُ
الجسدُ البركانُ
فاكهة ٌمدجّجة ٌ.. بالعُبواتِ .
على أملٍ تتفتّحُ الزّهرة ُ
ويورقُ الحلمُ الوعدُ
حلمٌ بأحزمةٍ وأفراحٍ ناسفةٍ
حلمٌ بانتظارِ الغزاةِ .
بيت في الغيم
كقطعان من الأحزان تتناسل الأشجار
في السّماء المنهكة ألما ،
والغيوم الحالمة الحافلة بالاحتراق
تتمشّى في الأرض مرحا وأفراحا وظلالا ...
فيما المياه الـثـّكلى عالقة بالرّجاء
صارخة بين هاويتين ..
قلت ُ: أبني بيتا في الغيم ، وأقيم ُ دموعا .
أفراح
الغرفة بالصّمت حافلة
والفرح أسمعه يتناثر في الخارج حيث قلبي
مرميّ للنّسيان .
ثمّة سيمفونيّة خافتة تعزفها السّماء :
المطر حنين وبكاء ..
المطر ، يغمرني ، يتضوّر في داخلي فرحا
فيما الأحلام الورديّة ،
طازجة تأتي من نافذتي الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 10:43 am من طرف شوقي فارس