الأوكسجين لم تعد له وظيفة سوى رمزه المحنط في دفتر فيزيائي القديم ..وصدري لم يعد منه سوى القفص أما جملة(الصدري) فقد فقدت منذ أن تداولتها السياسة لتتنصل عن قامتي لصالح تيارات أخرى!!

-يأخذني الفراغ إلى زوايا الخوف ..مني وجهه ووجهته ,ومنه كل هذا الأنا المكسور تحت جناح الــغلظة !

-ظلي لم يعد يرافق هامتي المحشوة بآدمي كان يبدو مشروع إنسان لكنه ولأسباب أمنية صار مشروع مجاري لتفاهات الآخرين ..

-كل شيء يبدو عادياً في حياةٍ ليست عادية البتة..فحين نعشق نُقتل وحين نََقتُل نُقلد بــــ نياشين البطولة؟؟؟

-الحياة ببساطة عملية موت يائسة والجغرافيا أيضاً متواطئة إلى حد المشاركة في الجريمة وإلا لماذا حين آمنا أقاموا علينا الــــــحدود!!؟؟حتى الصلاة تحتاج ل(تأشيرة) والحب أيضا ليعذرني الله إذا لم تعد أرضه واسعة

- كنت أحاول أن أثبت ذاتي ,ولكن لم أكن أعرف أن عزفي مزعج إلى هذا الحد إلا بعد أن بتروا أصابعي.. ليتهموني بعدها بارتكاب القصيدة ..
-هنا
تدوس السلطة على هويتك وتبيع انتمائك لتغلق صحيفة ما أو لتقلق مواطناً يحلف بشرف الخليفة أنه لازال على العهد ولا يكترث بأنه- ومنذ أن كان- لا زال على الحَديدة

-أتمنى أن أكون أي شيء في هذا العالم:. كرة قدم بأحد أندية الدرجة الثالثة في مقاطعة ويلز ,بجعة عرجاء على ضفاف كاليفورنيا,متشرد يعزف الهارمونيكا في أحد أزقة البندقية أو حتى عامل طلاء في نيويورك دون هذا التورط المقذع ببشرية مكلفة في بلاد مزهوة بالقهوة والــزنازين ..والمخبرين المقيمين على سماعة الهاتف والعباقرة الذين يعتقدون أن الأرض مسطحة كعقولهم .. عزائي الوحيد هو أني لاأحتاج لأي سفارة في طريقي إلى الله...