** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ژيتابع I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ژيتابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3169

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

ژيتابع Empty
01112024
مُساهمةژيتابع

صمتٌ ثقيل خيّم على المكان بعد اختفاء الحشرات القرمزية فجأة، وكأن الطبيعة المحيطة توقفت عن التنفس. تبادل أفراد الطاقم نظرات القلق والارتباك، مدركين أن شيئًا غير طبيعي يحدث، شيء أكبر من الحشرات ذاتها، فقد كان اختفاؤها بهذه السرعة ينذر بقدوم خطر مجهول.
في تلك اللحظة، انبعث صوت غامض من أعماق الغابة الكثيفة المحيطة، صوت يشبه هديرًا عميقًا، كأنه صدى شيء ضخم يقترب ببطء. بدت الأرض تحت أقدامهم وكأنها تهتز، وبدأ ضوء باهت ينبعث من بعيد، كضوء حزمة تتراقص في الظلام، مشيرة نحوهم مباشرة.
قال توم بصوت منخفض مليء بالرهبة، "يجب أن نختبئ... بسرعة!"
سارع الجميع إلى حمل مارك، الذي بدا أنه استعاد وعيه قليلًا، لكنّه كان ضعيفًا ومهتزًا. بحثوا بنظراتهم عن ملاذ آمن، فرأوا كهوفًا صغيرة في الجانب المقابل من الغابة، أشبه بجيوب طبيعية من الصخور. كانوا يعرفون أنهم يراهنون بكل شيء، لكن لم يكن أمامهم خيار آخر.
توجهوا نحو الكهوف، يتحركون بسرعة وبتوتر، وكلما اقتربوا من المكان تزايدت حدة الاهتزازات، وكأن القمر ذاته ينبض تحت خطواتهم. اختبؤوا داخل الكهوف، محاولين تمالك أنفسهم وإخفاء أصوات أنفاسهم، يترقبون من خلف الصخور بقلق وفضول لا مثيل له.
بعد لحظات، ظهر كائن ضخم أشبه بهيكل معدني حيّ، يمشي على أربعة أطراف بمرونة مزعجة، كأن جسمه مزيج من معدن لامع وحراشف حيوية، يتوهج بضوء أزرق بارد. كان الكائن يتجول في المكان الذي كانوا فيه قبل لحظات، يلتفت يمنة ويسرة كما لو كان يبحث عن شيء، أو كأن الحشرات قد أرشدته إلى حضورهم في ذلك المكان.
بينما كانوا يراقبونه في صمت، سمعوا صوت همس منخفض، صوت بدا وكأنه يأتي من أعماق الكهف ذاته: "إنها نهاية البقاء، إن لم تفهموا الطريق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ژيتابع :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ژيتابع

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: مـنبر كُـتـّاب و شعراء منابر مدونات الصدح.. (يشاهده 5412 زائر)-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: