** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
يتابع I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 يتابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3169

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

يتابع Empty
01112024
مُساهمةيتابع

فزع الطاقم عندما أدركوا فجأة أن سارة، الشابة اللامعة والمحبوبة، غائبة عنهم. قلوبهم كانت تخفق بشدة، وظهرت على وجوههم ملامح الذعر والقلق. كيف يمكن أن يتركوا أحدهم خلفهم في وسط هذا الخطر المجهول؟ لم يكن لديهم خيار سوى العودة، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة ما كانوا يحاولون الهرب منه.
توجه توم إلى الأمام قائلاً: "يجب أن نعود! لا يمكننا تركها هنا!"
كان الجميع يعرف سارة جيدًا، بشغفها للحياة ومهاراتها في الهندسة الحيوية. كانت دائمًا مصدر الإلهام والطاقة الإيجابية في الفريق، والآن، اختفاؤها يجعل الخطر يزداد تعقيدًا.
تراجعوا ببطء نحو المكان الذي تركوا فيه سارة، مشدودين إلى حافة الخوف. كادوا أن يغرقوا في السكون الرهيب، لكنهم سمعوا فجأة صراخًا مكتومًا قادمًا من عمق الغابة. كان صراخ سارة، يتردد صداها في قلوبهم.
"سارة! نحن قادمون!" صرخ توم بأعلى صوته، ولكن صوته كُتب عليه أن يختفي وسط همسات الرياح الغامضة.
عندما اقتربوا من مكان الصراخ، تجمدوا في أماكنهم. كانت سارة محاصرة بين شجيرات غريبة، تواجه كائنًا مشابهًا للكائن المعدني الضخم الذي رأوه من قبل. كان الكائن يتأملها، وعيناه تتلألأ بلون أزرق حاد، وكأنه يقرأ أفكارها.
سألت سارة بصوت مختنق: "ماذا تريد مني؟"
فجأة، بدأ الكائن يتحرك بشكل سلس، وكأنه يتنفس بعمق. ثم خرجت من فمه كلمات ليست كلمات، بل أشبه بموسيقى حيوية، تتردد في الفضاء من حولها. بدا أنها رسالة أو تعليمات، لكن سارة لم تستطع فهمها.
وفي تلك الأثناء، كان توم والطاقم يتسللون أكثر، يحاولون مراقبة الوضع دون لفت انتباه الكائن. بينما كان الكائن مركزاً على سارة، كانوا يعلمون أنهم بحاجة إلى خطة لإنقاذها.
فجأة، ظهرت حشرات القرمزية من جديد، لكن هذه المرة لم تكن في حالة ذعر. بل بدت وكأنها تتجه نحو سارة، تطير حولها بشكل منظم، كما لو كانت ترقص في انسجام تام مع الموسيقى التي ينتجها الكائن.
تبادل الطاقم نظرات استغراب، وقد أدركوا أن الأمر أكبر مما كانوا يتصورون. سارة، بفطرتها العلمية، بدأت تتفاعل مع الكائن والحشرات، كأنها تحاول اكتشاف ما يحدث حولها. لكن مع تزايد التوتر، أطلق أحد أفراد الطاقم صرخة: "علينا أن نفعل شيئًا الآن!"
تقدم توم خطوة للأمام، لكن قبل أن يتمكن من ذلك، استدار الكائن، وزرع في عينيه لمعة غامضة، وكأنما يستشعر نواياهم. انطلقت حشرات القرمزية في دوامة حول سارة وكأنها تحميها.
في تلك اللحظة، أدركوا أنهم لا يواجهون مجرد خطر، بل تجربة غير مسبوقة، قد تحمل في طياتها أملًا أو دمارًا. وفي قلب هذا الحدث الدرامي، لم يعد الأمر يتعلق بالنجاة، بل بالفهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

يتابع :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

يتابع

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» يتابع
» يتابع
» يتابع
» يتابع
» يتابع

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: مـنبر كُـتـّاب و شعراء منابر مدونات الصدح.. (يشاهده 5412 زائر)-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: