11:49 م | التسميات: [url=http://shazaraaat.blogspot.com/search/label/%D8%B9%D9%84%D9%85 %D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3]علم النفس[/url]
• السبب الأساسي الذي أدى إلى تنمية دافع للحصول على مكانة لدى الرجال يكمن في أن المكانة الأعلى توفر فرصًا جنسية متزايدة. ص41
• أرى في المستقبلِ البعيد مجالاتٍ مفتوحة لأبحاثٍ أكثرَ أهمية. وسيقومُ علمُ النفسِ على أساسٍ جديد يتمثل في ضرورةِ اكتساب كل قوةٍ عقلية وكل كفاءة بالتدريج. (تشارلز داروين، 1859) ص49
• مع أفول بعض افتراضات "السلوكية" وبزوغ الثورة المعرفية أصبح من الجدير بالاحترام النظر "داخل رأس" الإنسان. لم يعد طرح حالات وعمليات ذهنية داخلية يعتبر "غير علمي". وإنما على العكس أصبح يعتبر ضروري حتمًا. ص101
• على الرغم من أن التطور بالانتقاء الطبيعي يُسمى نظرية، فإن مبادئها الأساسية قد تمَّ إثباتها عددًا كبيرًا من المرَّات - ولم يتم أبدًا إثبات بطلانها - بحيث إنها تُعتَبر من قِبَل معظم علماء البيولوجيا بمثابة واقعة فعلية. ص115
• التطور من خلال الانتقاء الطبيعي هو النظرية العلمية الوحيدة المعروفة التي بإمكانها تفسير التنوع المذهل للحياة التي نراها حولنا راهنًا. ص115
• تتشكل التكيفات بتأثيرٍ من عملية الانتقاء. في كل جيل، يعمل الانتقاء وكأنه مُنخُل، مستبعدًا الملامح التي لا تُسهم في الانتشار، ومبقيًا على تلك التي تُسهم فيه. ص117
• الآلية النفسية المتطورة هي عبارة عن طاقم من الإجراءات داخل المتعضي مصممة لتلقي شريحة خاصة من المعلومات وتحويلها من خلال قواعد اتخاذ القرار إلى مخرجات ساعدت تاريخيًا في حل مشكلة تكيفية. توجد الآلية النفسية في المتعضيات الراهنة لأنها أدت عمومًا إلى حلول ناجحة لمشكلات تكيفية نوعية جابهها أسلاف هذه المتعضيات. ص139
• يكشف تحليل أسنان أسلافنا من البشر، على سبيلِ المثال، معلومات حول طبيعة نظامهم الغذائي. كما يكشف تحليل كسور الهيكل العظمي معلومات حول كيفية موت أسلافنا. حتى بإمكان العظام أن توفر مفاتيح حول أنواع الأمراض التي أصابتهم.. ص 164
• توفر آلياتنا النفسية الراهنة نوافذ لرؤية طبيعة المشكلات التكيفية التي أصابت أسلافنا. ص165
• يدعم تفوق النساء في ذاكرة مواقع الأشياء والمعرفة الواقعية حول النباتات، الفرضية القائلة بأن النساء قد طورن تكيفات متخصصة لجمعِ الطعام - وهي تكيفات تعكس تقسيمًا راسخًا للعمل بين الجنسين. ص203
• ألا يمكن أن نشك بأن مخاوف الأطفال، المستقلة تمامًا عن الخبرة هي الآثار الموروثة للأخطار الواقعية خلال الزمن الوحشي الغابر؟ (داروين) ص212
• تحدد حالات الولع الممكنة للجنس المستثمر - أي الإناث - وإلى درجة خارقة للعادة وجهة تطور النوع. إذ إن الأنثى هي الحَكَم النهائي لتحديد متى ستقترن وبأي وتيرة ومع من. (سارة بلافر هردي) ص237
• لقد تطورت العديد من الرغبات النوعية، نتيجة لمميزات البقاء والتكاثر القوية التي تم إنضاجها من قبل أولئك الأسلاف الذين اختاروا أقرانهم بحكمة. وباعتبار أن البشر المحدثين يمثلون ذرية أولئك الرابحين في اليانصيب التطوري، فإنهم ورثوا طاقمًا نوعيًا من تفضيلات الأقران. ص237
• حين تُعطى الصدارة لدوافع الاقتران من خلال التعرض لصور نساء شابات جاذبات، يحدث شلال من التغيرات النفسية في الرجال بحيث إنهم يثمنون بالتحديد ما تريده النساء ويستعرضونه، وبالتالي فإنهم يستعرضون ما يحتاجه الرجال للنجاح في التنافس على القرين. ص289
• ليس من النادر أن تهرب [النساء] بعيدًا مع عاشق مفضل.. وهكذا نرى أن النساء لسن فعلًا في حالة بالغة الإذلال في ما يتعلق بالزواج كما تقرر افتراضه غالبًا. بمقدورهن غواية الرجال الذين تفضلنهم، وبمقدورهن كذلك رفض أولئك الذين لا يرغبن فيهم، سواء قبل الزواج أم بعده. (تشارلز داروين، 1871) ص351
• تقول أمي إنه أبي. ولكن في ما يخصني، فأنا لا أعرف ذلك. إذ إنه لا يوجد امرؤ يعرف (على وجه اليقين) من أنجبه. (تيليماك بن أدوديسيوس - من ملحمة الأوديسة لهوميروس) ص401
• لماذا توفر الأمهات، في العديد من الأنواع، بما فيها البشرية، رعاية والدية أكبر بما لا يُقاس من رعاية الآباء؟ ص404
• مع أن عدم التأكد من الأبوة لا يحول دون تطور رعاية الذكر الأبوية، إلا أنه يبقى أحد الأسباب الصامدة لنزوع الإناث واسع الانتشار للاستثمار في الذرية أكثر مما يستثمر الذكور فيها. ص406
• تشكل القرابة الجينية منبئًا قويًا بالاستثمار الوالدي وبإساءة معاملة الأطفال. يستثمر الرجال المزيد في تربية أولادهم الجينيين مما يستثمرونه في أولادهم غير الجينيين، ويستثمرون أقل في الأطفال عندما يكون هناك بعض الشك في أبوتهم لهؤلاء الأطفال. ص423
• كيف أصبح بالإمكان أن تتطور الغيرية بين غير الأقارب، بوجود التصميمات الأنانية التي تنزع إلى أن تنتج عن الانتقاء الطبيعي؟ هذا ما يدعوه علماء البيولوجيا التطورية مشكلة الغيرية. ص520
• تقرر نظرية الغيرية المتبادلة بأن التكيفات المكرسة لتوفير فوائد لغير الأقارب، يمكن لها أن تتطور طالما أن تقديم مثل هذه الفوائد سيكون متبادلًا في لحظة ما في المستقبل. ص521
• السببُ الرئيس للعنف، من وجهة نظر تطورية، هي الذكورة. (روبرت رايت، 1995) ص569
• من ضمن أكثر من عشرة ملايين نوع من أنواع الحيوانات الموجودة، بما فيها أربعة آلاف من الرئيسات، تم توثيق نوعين فقط يبديان ائتلافات منسقة بمبادرة من الذكور، تغير على المجالات الحيوية المجاورة، وينتج عنها تهجمات مميتة على أعضاء من نوعهما ذاته وهما: الشمبانزي والبشر. ص570
• يلجأ الذكور أكثر من الإناث، لدى البشر، إلى العدوان الجسدي بغية الاستيلاء على موارد الآخرين. يبرز الفارق بين الجنسين في استعمال القوة الجسمية في سنٍ مبكرة تبدأ من عمر ثلاث سنوات. ص572
• يحط كل من الرجال والنساء من قدر مزاحميهم من الجنس نفسه، طاعنين بمكانتهم وسمعتهم بقصد جعلهم أقل مرغوبية من قبل أعضاء الجنس الآخر. ص573
• الحرب هي نشاط يُمارَس حصريًا من قبل الرجال. ويكون الرجال الآخرون هم الضحايا المستهدفين في معظم الأحيان، ولو أن النساء غالبًا ما يعانين أيضًا. ومع أن حروبًا قليلة تُشَن لمجرد النية الصريحة في أَسرِ النساء، إلا أن كسب المزيد من إمكانات الجماع تعتبر في الأعم الغالب بمثابة مغنم مرغوب للنجاح في الانتصار على العدو. ص600
• سيكون هناك دومًأ معركة بين الجنسين لأن كلًا من الرجال والنساء يريدون أشياء مختلفة. الرجال يريدون النساء، والنساء تريد الرجال. (جروج بورنز) ص625
• معركة الجنسين في كلِ عمر هي إلى حدٍ بعيد معركة حول الجنس.(دونالد سايمونز، 1979) ص625
• قد تكون الخلافات حول تكرار ممارسة الجنس وتوقيته أكثر مصادر الصراع شيوعًا بين الرجال والنساء. ص629
• يتمثل أحد مصادر الصراع الكبرى في أن الرجال يستنتجون أحيانًا اهتمامًا جنسيًا من قِبَل المرأة في حين أنه ليس موجودًا. ص630
• يؤول الرجال إشارات الود البسيط ومجرد الابتسام من قِبَل النساء على أنها تدل على قدر أكبر من الاهتمام الجنسي مما تراه النساء اللواتي يشاهدن الأحداث ذاتها بالضبط. ص630
• يُصَرِّح الرجال عبر كلِ الثقافات بمعاناة أكبر من النساء في الاستجابة لسيناريو الخيانة الجنسية، وتصرح النساء عبر كل الثقافات بمعاناة أكبر في الاستجابة لسيناريو الخيانة العاطفية أو خيانة الحب. ص654
• يتعارك الشمبانزي على السيطرة ويكسب الذكر المسيطر نمطيًا إمكانات وصول جنسي إلى الإناث أكثر مما يكسبه الذكر الخاضع. ص688
• الرجال ذوو المكانة العالية غالبًا متعددي الزوجات، وذلك عبر التاريخ والثقافات، مما يكسبهم وصولًا جنسيًا إلى نساء متعددات على شكلِ زوجات، وعشيقات، وخليلات. ص696
• قد تؤدي المستويات المرتفعة من التستوسرون لدى الرجال إلى سلوكيات مسيطرة تؤدي بدورها في بعض الثقافات النوعية إلى مكانة عالية، وفي المقابل يؤدي الارتفاع في المكانة إلى ارتفاع مستويات التستوسترون. ص718
• تتمثل أكثر مظاهر علم النفس التطوري إثارة في أنه يبشر بإطار لتكامل الأدلة والتفسيرات من كل من البيولوجيا، والأنثروبولوجيا وعلم النفس وعلوم السلوك الأخرى في وصف موحد للسلوك الإنساني. (بوتر وهيكهاوسن، 2000) ص735
• يبدو علم النفس التطوري أنه ما فوق النظرية الوحيدة القابلة للحياة والتي تتمتع بما يكفي من القوة بحيث تُكامِل كل هذه المذاهب الفرعية. إنها ما فوق النظرية التي تهدف إلى تقديم فهم مُوَحَّد لآليات العقل المميزة لهذا النوع الغريب من الرئيسات منتصبة القامة. ص737
• "اللغة هي قدرة ذات أحجام مذهلة: "إذ بمجرد عمل ضوضاء من خلال أفواهنا، يمكننا بثقة توليد تراكيب دقيقة من الأفكار التي تبرز في أذهان بعضنا بعضًا. ص751
• هل اللغة تَكَيُّف أم مُنتَج ثانوي ؟ ص751
• قد يكون لدى النساء "نظرية في أذهان الرجال" تختلفُ عن "نظريتهن في أذهان النساء" نظرًا لاختلاف أنواع المشكلات التكيفية التي تجابههن تبعًا لما إذا كُنَّ يتفاعلن مع رجلٍ أو امرأة. ص771
• تكشف نماذج الثقافة التي نبدعها ونستهلكها سيكولوجية التطور البشري، ولو أنها ليست تكيفًا بحد ذاتها. ص802
◘ ينكبُّ علمُ النفس التطوري على دراسة العقل البشري وآليات عمله. ويهتمُّ، بالمنظور الأكثر اتساعًا، بالإجابة عن أسئلة أساسية من مثل: لماذا يعمل العقل بالطريقة التي يعمل بها؟ وما هي الوظائف التي يقوم بها العقل بناءً لآلية عمله؟ وكيف يتفاعل عمل هذه الآلية مع مدخلات البيئة والمحيط، ووفق أي سياقات وشروط ومثيرات، كي تنتج السلوك البشري الملاحَظ؟ [..] يقوم علم النفس التطوري على مجموعة من المقدمات والمسلمات قال بها كل من دافيد باس، كوسميدس وتوبي. قدّم باس خمسًا منها: 1) يتوقف السلوك الظاهري على آليات نفسية ضمنية، أي أدوات معالجة معلومات يحتويها الدماغ، على صلةٍ تفاعلية مع مدخلات كل من البيئة العضوية الداخلية، والبيئة الإيكولوجية المحيطة التي تطلق نشاط هذه الآليات. تذهب هذه المقدمة على عكس النظرية السلوكية ذات النزعة البيئية المفرطة التي ترد كل سلوك إلى مبادئ التعلم. وهي بالمقابل تُعلي من شأن علم النفس المعرفي وآليات عمل الدماغ البشري. 2) التطور بالانتقاء هو العملية السببية الوحيدة المعروفة القادرة على خلق هكذا آليات عضوية معقدة. 3) تتخصص الآليات النفسية المتطورة وظيفيًا في حل مشكلات تكيفية نوعية جابهها البشر خلال تاريخ التطور المديد. 4) صمم الانتقاء معالجة المعلومات الخاصة بكل هذه الآليات النفسية بحيث تتأثر تكيفيًا بفئات نوعية من معلومات البيئة. 5) يتكون علم النفس البشري من عدد وافر من هذه الآليات النفسية المتطورة والتخصصية التي تكون كل منها حساسة لأشكال خاصة من مدخلات البيئة، وبحيث تنسّق هذه الآليات نشاطها فيما بينها وتتمازج كي تنتج السلوك الظاهري [..] يرى علماء النفس التطوري أن العقلَ البشري الراهن بداراته العصبية وآلياته النفسية المتطورة هو نتاج العصر البلايستوسيني الذي ابتدأ قبل مليون وثماني مائة ألف من السنين وانتهي قبل 12000 سنة خلت، وما جابهه الأسلاف من تحديات بقاء وتكاثر تطلبت نشأة آليات تكيفية لحلِّ مشكلاتها [..] يتفاعل التطور الوراثي المكون للآليات النفسية وداراتها العصبية مع التطور الثقافي الشائع لدى الإنسان العاقل. إنهما متلازمان في تطورهما. وعلى عكس الرأي الشائع في العلوم الاجتماعية، فالثقافة ليست كيانًا مفروضًا من الخارج على الفرد، بل هي مكون أساسي من مكونات الدماغ البشري... تولد الآليات الجينية شروطًا ثقافية قابلة للانتقال بالتعلم من خلال تحديدها لما يمكن أن يتعلمه الإنسان، وكيفية تعلمه تبعًا لبنية الدماغ وداراته العصبية. وبالتالي فهي تحدد قدرة الدماغ على التعلم الاجتماعي والتخزين الثقافي. إلا أن الثقافة ثؤثر بدورها على الموروثات من خلال مبدأ الانتقاء الطبيعي ذاته. فثقافة الرعي وتربية الماشية واستهلاك ألبانها، على سبيل المثال، أدت إلى انتقاء الموروثات التي تسمح بامتصاص اللاكتوز. وبالتالي حين تتشكل هذه الآليات تعود فتحدد بدورها الإدراك الانتقائي لمثيرات البيئة، كما تحدد إمكانات التعلم. فالبشر مثلًا لديهم دارات لتعلم اللغة تسمح للمحيط بتعليمهم لغة نوعية، ولكن ليس لديهم دارات للطيران جسميًا. وهكذا إذًا يتلازم تطور الموروثات والثقافة عبر المسار الوجود البشري. [ملخص مقدمة المترجم ص24 إلى ص31]