كأرملة ترغب
اقتراف نسيانها، لك حياة متروكة لحيثيات الصدمة والعدم.. والاعتباط، أنت،
كأن عمراً مهدورا هنا يقف بمحاذاة الصفحة التي طويتها للتو. وعبثاً تحاول
استرجاع ماهية ذلك العطر الذي غدت رائحته أرشيفا غير قابل للاستعادة.
خلاص.. لقد صرت رقماً في ذاكرة طُمرت بشكل جيد. كلمات الأغاني التي
استمعتها في طفولتك لا يمكن استرجاعها. تعلم جيداً أن الأمر ليس بهذه
البساطة. لا يترك الماضي وروداً على نوافذ من قد يأتون لاحقاً.
«... يبدو ان
الله لا يحبني
كبرت بما
يكفي لأصدق:
الله لا
يحبني من قديم
منذ كان يحب
أستاذ الحساب
ويمنحه بصراً
حاداً
وطباشير
ملونة
وفرصاً كثيرة
لتعذيب طفلة مثلي
لا تستطيع
تحديد علاقة
بين رقمين
غير متلاصقين...».. كتبت أيمان مرسال.
(4)
السبت ديسمبر 18, 2010 6:37 am من طرف حياة