** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الماضي الخفي لكلود ليفي شتراوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

الماضي الخفي لكلود ليفي شتراوس Empty
29032016
مُساهمةالماضي الخفي لكلود ليفي شتراوس

بقلم: بيتر فروست*
ترجمة – أشرف عمر
توفى الأنثروبولوجي كلاود ليفي شتراوس منذ ستة أعوام، تاركاً كنزاً دفيناً من المراسلات والكتابات غير المنشورة، التي يمكننا من خلالها تتبع أفكاره؛ من أين أتت وكيف انبثقت.
أثار ليفي شتراوس إعجابي خلال فترة دراستي للأنثروبولوجيا، إذ طرح أسئلة لم يطرحها الأنثروبولوجيون الماركسيون قط. لذا فضّلت أن أصف نفسي بأني قريب من الماركسية، ولست ماركسياً بشكل كامل. لقد أُعجَبت به بشكل خاص لتناوله موضوع الطبيعة في مواجهة التنشئة، والذي كان من قبل موضوعاً رئيسياً في الأنثروبولوجيا، لكنه الآن يتم تجاهله عن عمد. يبدو أنه هو الوحيد الذي تحدى حالة الصمت والتجاهل، ولم يتأثر بالسلب، ربما بسبب سنه وحالته.
في كتابه الضخم “الهياكل الأوّلية للنسب”، هيمنت هذه المسألة على الفصل الأول:
“الإنسان عنصر بيولوجي، واجتماعي أيضاً. أما عن ردود أفعاله على المحفزات والمثيرات الخارجية والداخلية، فبعضها يعتمد بالكامل على طبيعته، والبعض الآخر يعتمد على بيئته الاجتماعية”.
أقرَّ ليفي شتراوس بأن ليس من السهل دائماً الفصل بين العوامل البيولوجية والاجتماعية:
“الثقافة ليست محاذية للحياة البيولوجية، ولا مفروضة عليها، لكن بشكلٍ ما تعد بديلاً للحياة، وبشكل آخر تستخدمها وتحوّلها، من أجل تخليق نظام جديد”.
وقد استعرض الطرق المختلفة لتفكيك التشابك بينهما:
“الطريقة الأمثل هي عزل طفل حديث الولادة، ومراقبة ردود أفعاله على المحفزات المختلفة خلال الساعات أو الأيام الأولى بعد ولادته. المفترض أن تنشأ ردود الأفعال التي تطرأ في مثل هذه الظروف من أصل نفسي/ بيولوجي، مستقلة عن أي توليفات ثقافية خفية.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى السؤال مفتوحاً ما إذا كان أحد ردود الأفعال هذه غائباً لأن أصله ثقافي، أو لأن إحدى الآليات الفيسيولوجية المسئولة عن ظهور رد الفعل هذا لم تتطور بعد، وضعاً في الاعتبار المرحلة المبكرة من العمر التي تجري فيها عملية المراقبة. ولأن الطفل الرضيع لا يستطيع المشي، لا يمكن استنتاج أن من الضروري تمرينه على المشي، فمن المعروف أن الطفل يبدأ عفوياً في المشي بمجرد أن يصبح قادراً عضوياً على ذلك” (Lévi-Strauss,1969, pp. 3-4).
ذهب اهتمام ليفي شتراوس بالتفاعلات بين الثقافة والبيولوجيا إلى أبعد من ذلك، حيث اعتبر أن جينات مجموعة من السكان تؤثر على ثقافتهم، وهذه الثقافة بدورها تغيّر الجينات:
“إن ضغط الانتخاب الخاص بالثقافة – حقيقة أنه يفضّل أنواعاً معينة من الأفراد أكثر من غيرها على أساس أشكال التنظيم، وأفكارهم الأخلاقية، وقيمهم الجمالية – يمكن أن يغيّر الجينات أكثر مما يمكن للجينات أن تشكّل الثقافة، ذلك لأن معدل تغيّر الثقافة بالتأكيد أسرع بكثير من ظواهر الانحرافات الجينية” (Lévi-Strauss, 1979, p. 24-25).
هذا بالطبع تطور مشترك بين الجينات والثقافة. ربما تعود الفكرة إلى كافالي سفروزا، الذي طرحها لأول مرة أثناء تدريسه للتطور الثقافي في 78 – 1979. قام طالبان لديه، وهما روبرت بويد وبيتر ريتشاردسون، بنشر الفكرة في كتابهما “الثقافة وعملية التطور” (1985) (Stone and Lurquin 2005, p. 108). أما ليفي شتراوس، فقد ذكر في الحقيقة نفس الفكرة، قبل ذلك بكثير، في محاضرة ألقاها في اليونسكو:
“حينما تتخصص الثقافات، تتوطد وتحبّذ صفات وخصائص أخرى، مثل مقاومة الأجواء الباردة أو الحارة في المجتمعات التي كان عليها، طوعاً أو كُرهاً، التكيّف مع ظروف الطقس القاسية، ومثل الميل إلى العدوانية أو التريّث، ومثل الإبداع التقني، إلخ. ظاهرياً، تبدو لنا هذه الخصائص حكراً على المستوى الثقافي، وليس لأيٍ منها قاعدة جينية، لكننا لا يمكن أن نستبعد أنها مرتبطة في بعض الأحيان، جزئياً ومن بعيد، بقواعد جينية، بواسطة روابط وسيطة. في هذه الحالة، من الصواب أن نقول أن كل ثقافة تنتخب المؤهلات الجينية التي تؤثر عليها، وهذه الثقافة نفسها هي التي ساهمت في البدء في توطيد هذه المؤهلات الجينية” (Lévi-Strauss, 1971).
في نفس المحاضرة، قدم وجهة نظر أخرى:
“سيكون على البشرية أن تتعلم من جديد أن كل الخلق الحقيقي يمارس بعض التجاهل لنداء القيم الأخرى، والأمر قد يمتد إلى رفضها أو نفيها. لا يمكن للمرء أن يذوب في متعة الآخر، أو أن يعرّف نفسه بالآخر، ويبقي نفسه مختلفاً في نفس الوقت. لو نجح ذلك تماماً، سيحكم التواصل الكامل مع الآخر أصالته الإبداعية في وقت قصير نسبياً. إن العصور الإبداعية العظيمة هي تلك التي زاد فيها التواصل إلى حد أن الشركاء البعيدين كانوا يحفّزون بعضهم بعضاً، لكن ليس بالسرعة التي تجعل العقبات بين الأفراد، وكذلك بين الجماعات، تتضاءل إلى الدرجة التي تساويهم وتمحي التنوع بينهم” (Lévi-Strauss, 1971).
اندهش الحضور مما قال ليفي شتراوس، ووفقاً لزميله الأنثربولوجي فيكتور ستوتشكوفسكي، فإن:
“هذه الكلمات صدمت المستمعين. يمكنك أن تتخيل كيف سيطر الارتباك على موظفي اليونسكو الذين، لدى مقابلتهم ليفي شتراوس عابراً في الممر بعد المحاضرة، عبّروا عن خيبة أملهم بعد سماع هذه المقالات المؤسسية للإيمان التي ظنوا أنها جديرة بأن توضع موضع شك. أما المدير العام لليونسكو، رينيه ماهو، فقد بدا منزعجاً، وهو الذي كان في الأصل قد دعا ليفي شتراوس لإلقاء المحاضرة” (Stoczkowski, 2008; Frost, 2014).
من أين أتت أفكاره؟
منذ وفاته في 2009، ترتسم أمامنا صورة أكثر وضوحاً لتطوره الفكري، وكتاباته المنشورة تقدم لنا المزيد:
“تعرفت على الماركسية، حينما كنت في السادسة عشر، من خلال شاب اشتراكي بلجيكي اعتدت لقاءه في أيام العُطل، وهو يعمل الآن سفيراً بالخارج. كنت مبتهجاً بماركس، حيث عرّفتني أعمال هذا المفكر العظيم لأول مرة على خيط التطور الفلسفي الواصل من كانط إلى هيجل؛ انفتح أمامي عالمٌ كامل جديد. ومذاك الحين، ظل إعجابي بماركس لا يتزعزع” (Lévi-Strauss, 2012 [1973]).
بحث ستوتشكوفسكي في كتابات ليفي شتراوس، المنشورة وغير المنشورة، محاولاً أن يعرف المزيد عنه خلال تلك الفترة من عمره، لكنه لم يتوصل إلى شيء:
“يكفي أن ننظر عن كثب إلى الأوساط التي كان يتردد عليها ليفي شتراوس في العشرينات والثلاثينات، أو أن نعيد قراءة المقالات التي نشرها خلال تلك الفترة، لندرك أن إشاراته إلى ماركس كانت نادرة بشكل يثير الدهشة، في تناقض صارخ مع تصريحاته… في المقابل، اسمٌ آخر تكرر كثيراً في كتابات الشاب ليفي شتراوس خلال نفس الفترة – هنري دي مان. ما يثير الفضول أنه لم يذكر هذا الاسم قط بعد الحرب” (Stoczkowski, 2013).
كشاب يساري تخلص مؤخراً من سحر الماركسية، افتتن ليفي شتراوس بشكل خاص بكتاب دي مان “ما بعد الماركسية” المنشور عام 1927. أحد أصدقائه دعا دي مان إلى باريس ليقدم أفكاره للاشتراكيين الفرنسيين، وقد تولى ليفي شتراوس مهمة تنظيم المحاضرة، وكتب إلى دي مان عن الصعوبات التي واجهوها:
“لقد واجهنا العديد من الصعوبات التي مع الأسف سلّطت الضوء على الروح المحافظة والعصبوية لقطاع لا بأس به من الاشتراكيين الفرنسيين… اعتقدنا أن الطريقة المثلى التي تُنظَّم بها المحاضرة على النحو الذي نبتغيه، هي أن تكون الدعوة عامة ومفتوحة. لكن، من أجل أن نحظى بالدعم الأساسي من الطلاب الاشتراكيين، وافقنا على أن تكون المحاضرة مغلقة، ووافقنا أيضاً على حجز حضور أعضاء المنظمات الاشتراكية. وهكذا علمنا أن الماركسية عقيدة مقدسة في حزبنا، ومن أجل دراسة النظريات التي ضلت عنها، لابد أن ننغلق على أنفسنا بشدة، بحيث لا يمكن لأحد من الخارج أن يعرف شيئاً” (Stoczkowski, 2013).
عُقدت المحاضرة في العام التالي. يصف ستوتشكوفسكي الخطاب الذي كتبه ليفي شتراوس للمدعوين بعد ذلك، كما يلي:
“كتب ليفي شتراوس: “شكراً لكم. بفضلكم، تنهض المبادئ الاشتراكية من سُباتٍ عميق، ويعيد الحزب إحياء نشاطه الفكري…”. لكنه لم يتوقف عند ذلك، فحينما تحدث بالنيابة عن نفسه وعن رفاقه الشبان، أخبر دي مان أن كتابه “ما بعد الماركسية” يُعد بمثابة “وحي حقيقي”، ثم تحدث عن نفسه قائلاً أنه “ممتن بشدة” لتعاليم دي مان التي “انتشلتني من طريق مسدود لم أكن أدرك أن ثمة مفر منه” (Stoczkowski, 2013).
ليس هناك من شيءٍ يدل فعلاً على أن ليفي شتراوس كان ماركسياً أثناء شبابه، بل أنه وأصدقاءه كانوا يرون الماركسية ديانة زائفة تعرقل تطور الاشتراكية.
 
لكن، من هو هنري دي مان؟
ماركسي بلجيكي، عاش في مدينة لايبزج الألمانية، حيث أصبح محرراً لمجلة اشتراكية راديكالية (Leipziger Volkszeitung)، كانت تتلقى المراسلات من روزا لكسمبورج، وأنطون بانيكوك، وليون تروتسكي، وكارل ليبكنيخت، وآخرين. في 1907، ساهم دي مان في تأسيس أممية الشبيبة الاشتراكيين، وعاد لاحقاً إلى بلجيكا حيث التحق بالجيش حين اندلعت الحرب، وقد رأى أن الحلفاء يمثلون بديلاً تقدمياً للاستبداد الألماني.
تغيرت وجهات نظره خلال العشرينات، حينما كان يعمل بالتدريس في جامعة فرانكفورت. رأى دي مان أن الماركسيين مخطئين في اعتبار أنفسهم مناقضين للنظام الحالي؛ وجهة النظر تلك جعلتهم معارضين لكافة القيم التقليدية، بالأخص القيم المسيحية وقيم الهوية الوطنية. صار يجادل بأن القوانين والأخلاق والدين لا يمثلون تحيزات برجوازية، بل أنهم ضروريون للحفاظ على أي مجتمع. رأى أيضاً أن الماركسيين على خطأ في تركيزهم ضيق الأفق على الحتمية الاقتصادية، وتجاهلهم لعلم النفس وإرادة الفعل. اعتقد أيضاً أن عوامل التدمير الذاتي في الرأسمالية لا تؤدي بالضرورة إلى الثورة، بل أن الثورة نفسها تندلع فقط حينما يدرك الناس أن الظروف الراهنة ليست مُحتملة ولا أبدية. وقبل أي شيء، لا يمكن أن تقوم الثورة إلا إذا احترمت وصانت التقاليد الثقافية والدينية والقومية:
“إذا رأيت الاشتراكية باعتبارها أكثر من نقيض للرأسمالية الحديثة، وإذا تعلقت بجذورك الأخلاقية والفكرية، ستجد أن هذه الجذور هي نفسها جذور الحضارة الغربية بأكملها. المسيحية، والديمقراطية، والاشتراكية، هي كلها، الآن وحتى على المستوى التاريخي، مجرد أشكال ثلاثة لنفس الفكرة” (Au-delà du marxisme, 1927).
عاد دي مان إلى بلجيكا في الثلاثينات، وصار نائباً لرئيس حزب العمال، ثم تولى منصب رئيس الحزب. في 1935، عُيِّنَ وزيراً للأشغال العامة وتوفير فرص العمل في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت لمواجهة الكساد الكبير، حيث دفع في اتجاه تخطيط الدولة، معتبراً ألمانيا وإيطاليا نموذجين يُحتذى بهما. خاب أمله في الديمقراطية البرلمانية، وبدأ في الدعوة لـ”ديمقراطية استبدادية”، حيث تُتخذ القرارات في المقام الأول من خلال السلطة التشريعية والاستفتاءات، وليس عن طريق السياسات التنفيذية والحزبية (Tremblay, 2006).
وحينما اجتاحت القوات الألمانية بلجيكا في 1940، أصدر دي مان بياناً رسمياً لأعضاء حزب العمال ناصحاً إياهم بالتعاون مع الألمان: “من أجل الطبقة العاملة، ومن أجل الاشتراكية، انهيار هذا العالم البالي، ليس كارثة، بل هو الخلاص” (Wikipedia, 2015). وبحلول العام التالي، تولى دي مان منصب رئيس الوزراء، قبل أن تنبذه السلطات الألمانية. قضى بعد ذلك بقية فترة الحرب في باريس، ثم انتقل إلى سويسرا حيث عاش هناك أعوامه الأخيرة. في تلك الأثناء، وجهت له محكمة بلجيكية، غيابياً، تهمة الخيانة العظمى.
استنتاج
مثل الكثير من الناس فيما بعد الحرب، كان على كلاود ليفي شتراوس أن يبتكر ماضٍ جديد. لا يهم إن كان يُكِنّ الاحترام لهنري دي مان في وقتٍ لم يكن فيه دي مان فاشياً أو عميلاً بعد. وكما ذكر ستوتشكوفسكي، فقد كان هذا الوِزر الذي لم يرتكبه ليفي شتراوس كفيلاً بتدمير حياته الأكاديمية. المفارقة أنه إن كان بالفعل ماركسياً مخلصاً في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من القرن الماضي، لكان أدان أيضاً، بأثر رجعي، الجرائم التي ارتُكبت باسم الماركسية من قبل؛ تجويع أوكرانيا، وحملات التطهير التي شنها ستالين.. إلا أنه لم يواجه أي نقد على ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الماضي الخفي لكلود ليفي شتراوس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الماضي الخفي لكلود ليفي شتراوس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لبنيوية في طورها الفرنسي: ليفي شتراوس، لاكان، ألتوسر،
» الأنثربولوجيا الثقافية بين البنية والاختلاف عند كلود ليفي شتراوس مبروك بوطقوقة
» إثنولوجيا الإسلام في مداريات حزينة لكلود ليفي ستروس
» حول كتابي: العِرْق والتاريخ، والعِرْق والثقافة لكلود ليفي ستروس
» تقديم كتاب من قريب و من بعيد لكلود ليفي ستروس ابن خلدون عبد الرحمان

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: