لا يوجد إجماع بين الباحثين على تعريف واضح لمصطلح "ما بعد الحداثة" .. ولذلك يقول "ديك هيبدايج Hebdige D" .. منذ انتهاء عصر الثمانينيات تزايدت صعوبة التحديد الدقيق لمعنى مصطلح "ما بعد الحداثة"، فقد تشعب عبر مناقشات متباينة، وتجاوز الحدود بين أفرع المعرفة المختلفة، وسعت أطراف كثيرة للإستشهاد به، واستعماله للتعبير عن حشد من الأشياء والتوجهات المتناحرة " . وتقول "سان هاند Sean Hand ": "يختص مصطلح" ما بعد الحداثة" بوجود عدد كبير من التعريفات له تتساوى مع عدد التجليات أو المظاهر التى تسفر عنها الممارسات التى تندرج تحت هذا العنوان، فهذا المصطلح يشكل جزءا من مفردات فروع المعرفة المختلفة العديدة التى لا يكون لها فى الواقع ما يقوم به بعضها لبعض: الأدب والفن التشكيلى والمعمار، وسائل الإعلام والسينما والسياسة وكذلك بالمثل الفلسفة، فقد دخل هذا المصطلح حتى إلى مفردات العلم واللاهوت . وفى كل حالة يحدد المصطلح اتجاها أو مرحلة فى هذا الفرع أو العلم تكون مرتبطة به من عدة وجوه ".
وعند تعريف "ما بعد الحداثة" نحتاج أولاً، قبل كل شىء، إلى أن نفهم بوضوح ما الذى نصفه أو نصوره بمصطلحى "حداثة" و"حديث". وغنى عن القول أن هذين الاصطلاحين يمكن أن نجد لها تفسيرات مختلفة بقد أختلاف التفسيرات حول اصطلاح" ما بعد الحداثة" .. فكلمة "الحداثة" تشير بشكل عام، كما ترى سان هاند، إلى فلسفة المجتمعات الغربية وثقافتها من حوالى 1850 إلى 1950، أى الفترة المتفجرة التى حقق فيها مجـتمع ما بعد الثورة والمجتمع البرجوازى إنجازات هائلة، تكنولوجية وفكرية، وقاسى ويلات حربين عالميتين، وشهد تحولاً حضرياً كاملاً فى ظروف المعيشة ولاعلاقات الإجتماعية . وعكست فلسفة هذه الفترة وثقافتها التجريب والتغريب اللذين كانا السمة المميزة لهذه الأشكال الجديدة للمعيشة والتفكير . فالأدب والموسيقى والفن والتصوير قد أقدمت جميعاً على فحص البنية والمحتوى واختبارهما، وتوغلت إلى حد أعمق لاستكشاف حدود وسائل التعبير وأهدافها فى صورها الشكلية أو المجردة.
ويقول "رايموند وليامز": "ابتدأ تـعبير" الحديث "مرادفاً- بدرجة تزيد أو تنقص– لتعبير "الآن" أواخر القرن السادس عشر، وفى كل الأحوال، فقد كان من المألوف أن يميز الفترات الزمنية التالية للعصور الوسطى والعصور القديمة". وقد عرفته جين أوستن بأنه "حالة من التغير، ربما إلى الأفضل"؛ و لكن معاصريها فى القرن الثامن عشر استخدموا "يحدث" و"الحداثة" و" حداثى" بمعنى التعصير والتحسين. وفى القرن التاسع عشر بدأ التعبير يأخذ مسحة ما هو غريب وتقدمى إلى حد بعيد. ولكن ما أسرع أن غير "الحديث" معناه من "الآن "ليصبح" الآن مباشرة" أو حتى "حينئذ". ولفترة من الزمن أصبحت دلالته تتصرف دائماً إلى الماضى، الذى يصبح "المعاصر" مناقضاً له من حيث هو حاضر. لكن "الحداثة" كعنوان لحركة ثقافية شاملة وللحظة ثقافية شاملة، تم استرجاعها كتعبير عام منذ 1950. وهو من ثم يقف تعبيراً عن الصياغة السائدة لما هو "حديث" أو حتى "حديث على نحو مطلق "فيما بين 1890 و1940. ومازال من المعتاد أن نستخدم تعبير "الحديث" لنعنى عالماً يبلغ قرنا أو قرنا ونصف القرن .
وعليه فإن المصطلح "حديث" Modern له تاريخ طويل، فهو يشكل باستمرار محوراً للعديد من الدراسات. واستخدمت كلمة "حديث" فى صورتها اللاتينية Modernusلأول مرة فى نهاية القرن الخامس لتمييز الحاضر، الذى أصبح مسيحياً بشكل رسمى، عن الماضى الرومانى والوثنى. وبمعنى آخر، فإن المصطلح "حديث" يعبر مراراً وتكراراً عن وعى "ضمير عصر ربط نفسه بماضى عتيق، لكى يوضح أنه نتيجة للانتقال من القديم الى الجديد. وكلمة "الحداثة" مشتقة من الكلمة اللاتينيةModo وهى تعنى "الآن" أو "الوقت الحالى".
ويقصر بعض الكتاب مفهوم "الحداثة" على النهضة أو "البعث" و"الميلاد الجديد" وإن كان هذا يعد تضييقاً لمجالها تاريخياً. فلقد اعتبر الناس أنفسهم حداثيين خلال فترة تشارلز الأكبر فى القرن الثانى عشر، وكذلك فى فرنسا فى نهاية القرن السابع عشر. وهكذا فإنه يمكن القول أن المصطلح "حديث" ظهر ثانية خلال هذه الفترات تماماً فى أوروبا عندما شكل وعى "ضمير" العصر الحديث نفسه من خلال علاقة مجددة مع القدماء، هذا فضلاً عن أن القديم اعتبر نموذجاً فى حاجة إلى تحديث من خلال نوع ما من المحاكاة.
"فالتحديث" هو الحفاظ على المنجزات مع الاستفادة من كل ما هو جديد .. أما "الحداثة" فى أبسط تعريفاتها فهى ثورة على القوالب التقليدية المألوفة والمتوارثة، وينصب اهتماماً على تحقيق قطيعة معرفية مع التراث. ويتضح ذلك بالوقوف على ما يواجه الأجيال عبر التاريخ من مشكلات.
فالمشكلة الكبرى التى تواجه كل جيل جديد هى: أى مقدار يأخذ مما تلقاه، وأى مقدار يدع، أى مجال يتركه لقوته الخالقة وأى مقدار يحتفظ به لقوى الماضى الذى وصل إليه؟، والأجيال على مدى التاريخ تتفاوت فى طريقة الإجابة عن هذا السؤال : فهناك أجيال تفنى روحها فى الماضى، وأخرى تثور عليه و تتنكر له، الأولى هى أجيال الشيخوخة، والثانية هى أجيال الثورة، أجيال الشباب التى ترى أن واجبها ليس فى المحافظة أو الاتباع أو العودة إلى الأصل، بل واجبها أن تنبذ الماضى وتبتدع الجديد وتمارس قوة الخلق بأقصى ما تستطيع. وقد يقع فى الجيل الواحد صراع بين كلتا النزعتين ممثلتين فى المتمسكين بعمود التقاليد وفى الثائرين المطالبين بالتحديث.
فلكل جيل رسالة وواجب تاريخى، و لا مناص له من أن ينمى البذور الكامنة فى وجود، وأن يصور حياته وفقاً لنزعاته واتجاهاته التلقائية. إلا أن الأجيال مثل الأطفال قد تهمل فى أداء واجبها وتخفق فى تحقيق الرسالة المنوطة بها. وهذه الأجيال فى الواقع تسقط من تلقاء ذاتها وتهرب من التصميم الكونى الذى أودع فيها. وبدلاً من أن تستجيب لنداء الخلق الكامن فى ذاتها تظل صماء عن صوت رسالتها مؤثرة أن تعيش على النظم والأفكار والمتع التى خلفها الأجداد. ومن الواضح أن التخلى عن الواجب التاريخى لا يمكن أن يذهب دون أن يلقى أصحابه عنه بعض الأذى فالأجيال المذنبة فى حق نفسها هى التى تظل دائماً فى خلاف مع نفسها فتعوق وجودها وتحطم جوهر حياتها.
وحسبما فهم العديد من المفكرين والنقاد معنى كلمة "حديث" وأسلوب التعامل مع "التراث" استخدم كل منهم مصطلح "ما بعد الحداثة" Postmodernism، و"ما بعد الحداثة" تسترجع التراث لتفككه وتسخر منه؛ فالمقطع "ما بعد"Post يشير إلى تجاوز منطق "الحداثة" نفسها، أو الانفصال عن مكوناتها أو التواصل معها فإذا ربطنا اصطلاح "ما بعد الحداثة" مع النظرة التخطيطية الموسعة للعصرية والحداثة فإننا نستطيع أن نرى أن "ما بعد الحداثة" تقدم لنفسها من الناحيتين التاريخية والنقدية، آخذة فى اعتبارها "الحداثة". وبينما يمكننا أن نقول إن المجتمع المرتبط بالحداثة هو فى الأساس ذلك المجتمع الذى نعيش فيه حالياً فإنه يمكننا أن نضيف أننا مدركون بالفعل للكيفية التى تغير بها هذا المجتمع بشكل أساسى خلال فترة الحداثة. وأنه يتغير بسرعة أمام أعيننا وفى حيواتنا، وكنتيجة لانهيار الكثير جداً من الثوابت أو الحقائق التاريخية، و أن الحداثة مقبلة نحو نهاية ما .
بالرغم من الخصائص الختلفة " لما بعد الحداثة "إلا أنـنا نجد الناقد الأمريكى، المصرى الأصل "إيهاب حسن "يختار" عدم التحديد" أهم سمة مميزة لها . و"إيهاب حسن" من أوائل مفكرى" ما بعد الحداثة "الذين كتبوا عن "عدم التحديد"، فقد اعترف، فى بحثه الذى ألقى فى المؤتمر الدولى الثانى للنقد (جامعة عين شمس 2000)، صراحة : "ماذا كانت ما بعد الحداثة ؟ وما هى الآن ؟ أعتقد أنها عودة شبح، أنها عودة ما لا يمكن التحكم فيه، فكلما تخلصنا منها، يظهر شبحها مرة أخرى، وكشبح، فإنها تتحدى التعريف . إننى بالقطع أعرف اليوم عن ما بعد الحداثة أقل مما كنت أعرفه منذ ثلاثين عاماً، عندما بدأت الكتابة عنها ".
ويمضى الرجل الذى ارتبط اسمه بالمصطلح لمدة ثلاثين عاماً ليصـف استحالة الاتفاق على دلالة محددة لما بعد الحداثة ليكتب فى سخرية لاذعة: "إن المصطلح، ناهيك عن المفهوم، يمكن بهذا الشكل أن ينتمى إلى ما يسميه الفلاسفة بالفئة الخلافية مـن الدرجة الأولى. وهكذا، وبلغة أبسط، إذا وضعت فى حجرة واحدة المناقشين الأساسيين للمفهوم – مثل ليزلى فيدلر، شارلز جنكر، جارن فرانسوا ليوتار، برنارد، سميث، روزالين كراوس، فريدريك جيمسون، مارجورى بيرلوف، لندا هتشيون، ولزيادة الارباك، أنا – ثم أغلقت الحجرة وألقيت بالمفتاح بعيداً، فلن يحدث إجماع بين المشتركين فى الجدل بعد أسبوع، وإن كان خط رفيع من الدماء سوف يظهر من تحت الباب". ويرى "إيهاب حسن" أنه توجد تسع "مشكلات تصويرية" تشكل جوهر "ما بعد الحداثة" وهى باختصار:
1- إن لفظ "ما بعد الحداثة" يتضمن فكرة "الحداثة"، وهى الفكرة التى يرغب فى تجاوزها أو نقضها أى أن اللفظ ذاته يتضمن خصمه بداخله .. علاوة على ذلك، فإنه يشير إلى التوالى الزمنى، ويوحى بالتأخر الزمنى فى الوقت نفسه . ويتساءل حسن : أهناك تسمية أفضل من عصر "ما بعد الحداثة"؟ أنسمية، مثلاُ، العصر الذرى، أو العصر الفضائى، أو العصـر التليفزيونى، أو السيموطيقى، أو عصر التفكيك، أم نسميه عصر عدم التحديد ؟ .
2- ليس هــناك إجماع واضح بين النقاد على معنى "ما بعد الحداثة". فالبعض يعنون "بما بعد الحداثة" ما يسميه الآخـرون "الريادة" ومازال البعض يسمون نفس الظاهرة ببساطة بـ " الحداثة ".
3- مفهـوم " ما بعد الحداثة " ذاته عرضة للتغير، كغيره من المفاهيم.
4- إن "الحداثـة" و"ما بعـد الحداثة "ليستا منفصلتين عن بعضهما بستارة معدنية أو سور الصين، بل يوجد استمرار فيما بينهما عبر التاريخ (الماضى والحاضر والمستقبل) .
5- هذا يعنى أن "فترة ما" بعينها هى استمرار وانفصال، أو تواصل وانقطاع فى آن واحد ... "فما بعد الحداثة" تتطلب النظـر إليها بمنظارين هما منظار "التشابه والاختلاف"، "اـلوحدة والتعدد"، "التبعية والتمرد" كل ذلك لازم إذا راجعنا التاريخ، وتفهمنا ما يحدث خلاله من تغيير .
6- لكن "الفترة" ليست عموماً بـ "فترة على الإطلاق" : إنها بالأحرى بنية سانكرونية والدياكرونية أو تعاقبية عبر الـزمـان .. لقد كونا نموذجاً "لما بعد الحداثة" فى أذهاننا، فرض علينا أنماطاً محددة من الثقافة والخيال، والعديد من المؤلفـين وأنسابهم واللحظات التاريخية المختلفة، أو كما يقول حسن: "أعدنا خلق أسلافنا.. وبالتالى أصبحنا نرى بعض "قدامى" الكتاب "بوصفهم متوافقين مع تيار ما بعد الحداثة – بيكيت – بورجيس، نابوكوف – بينما نرى البعض الآخر من الشباب متوافقين مع الحداثة – ستيرون، أبديك، جاردنر ؛ (وهـنـا تحديـداً تبرز إحدى أهم المشكلات فى دراسة "ما بعد الحداثة " وهى : من الباحثين يمكن أن يختار من بوصفه من كتاب "ما بعد الحداثة"؟ ولماذا ؟. لأن كثيراً من معارف حسن الآخرين مازالوا غير محددين،ومن الصعب تصنيفهم وفقاً لعلاقتهم بما "بعد الحداثة".
7- تعريف الموضـوع يتطلب أيضاً وجهة نظر جدلية، لتوضيح أن السمات غالباً ما تكون متناقضة وأيضاً إجمالية : فاختـيار سمة على أنهيار معيار مطلق للتمييز المابعد حداثى تجعل كل الكتاب الآخرين على أنهم ماض، ويضيف حســن: " وهكذا، فإننا لا نستطيع أن نعتمد ببساطة – كما أفعل فى بعض الأحيان – على الافتراض بأن ما بعد الحداثة هى غير رسمية، فوضوية، أو غير إبداعية ؛ حـيث إنه على الرغم من ذلك فهى فى الحقيقة كل ذلك، وبرغم رغبتها فى عدم القيام بعمل، فإنها تشتمل أيضاً الحاجة للاكتشاف، عبور الحد وغلق الفجوة .
8- مفهوم "ما بعد الحداثة" يفترض نظرية ابتكار أو تغيير ثقافى، أيهما؟ فكونية، ماركسية، فرويدية، دريدية؟ رمـزية؟ نموذجـية؟ إرشادية؟ اختيارية ؟ أو هل يجب ترك "ما بعد الحداثة" غير محددة، غير تصويرية، على الأقل فى ذلك الوقت؟ (حسن لا يعطى أى حاجة ولكنه يترك السؤال مفتوحاً) .
9 – هل "ما بعد الحداثة" هى فقط نزعة أدبية، أو أنها أيضاً ظاهرة ثقافية، أو ربما هى تحول فى النزعة الإنسانية الغـربية؟ وإذا كان الأمر هكذا، فكيف تتجمع أو تتفرق الجوانب المختلفة – نفسية، وفلسفية، واقتصادية، وسياسـية – لهذه الظاهرة؟، باختصار، هل يمكننا أن نفهم "ما بعـد الحداثة" فى الأدب من دون بذل بعض المحاولة لفهم خصائص مجتمع ما بحد الحداثى، ما بعد الحداثية التوينبية، وهكذا، يمكن القول، أننى كنت أناقش الميول والرغبات؟.
وهكذا نلاحظ أن المشكلة الكبرى فى تعريف "ما بعد الحداثة" فى أعمال حسن المتعددة هى "عدم التحديد"، مما يجعل من الصعوبة بمكان وضع أية خصائص محددة لها، وقدم حسن فى خاتمة مقاله "التحول ما بعد الحداثى: محـاولات فى نظرية وثقافى" ما بعد الحداثة" خمسة مقترحات أو قضايا عن ثقافة ما بعد الحداثة، وهى توضح مرة ثانية خاصية "عدم التحديد" .
1 – ما بعد الحداثة " تعتمد على تجاوز الصبغة الإنسانية للحياة الأرضية بصورة عنيفة، بحيث تتجاوز فيها قوى الرعب والمذاهب الشمولية، والتفتت والتوحد، والفقر والسلطة وربمــا أدى ذلك فى نهاية المطاف إلى بداية " عهد جديد " يتحد فيه الواحد مع الكثير .
2 – " ما بعد الحداثة " تنبع من الاتساع الهائل للوعى من خلال منجزات التكنولوجيا التى أصبحت بمثابة حجر الأساس فى "المعرفة الروحية" فى القرن العشرين .. والنتيجة هى رؤية مختلفة للوعى على أنه "معلومات" والتاريخ على أنه "حدوث " .
3 – "ما بعـد الحداثة"، فى نفس الوقت، تبرز نفسها فى إنتشار ما هو إنسانى –وهو اللغة– فى بداية ظهور الخطاب والعقل.
4 – "ما بعد الحداثة" كنمط من التغير الأدبى، يمكن تمييزها عن المراحل القديمـــــة، وكذلك عن الحداثة . " فما بعد الحداثة " تقدم نمطاً مختلفاً من التكيف بين الفن والمجتمع .
5 – "ما بعــــــد الحداثة" تتجه نحو أشكال مفتوحة، منفصلة، متواصلة، غير محددة، خطاب و أيديولوجية التفكيك، وإرادة عدم القيام بعمل، وتضرع الصامتين وبذلك تظهر تناقضاتها .
وإذا كان حســن قد اتخذ خاصية "استحالة التحديد" سمة مميزة "لما بعد الحداثة"، فإننا يمكننا أن نضيف سمات أخرى منها : سرعة ظهور الأفكار فى إطارها واختفائها، وحالة اللانظام، وتعددية الأنظمة، وانهيار المعانى، تغير شكل المجتمع، عدم وجود أدوات حقيقية للقياس والمطالبة بتقليص الفجوة بين ثقافة الصفوة وثقافة الجماهير.... الخ .
راجع كتاب " فلسفة مابعد الحداثة " لكاتب هذه السطور
أ.د. ابراهيم طلبه سلكها