** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 هل أخدت الجزائر قرار متسرع بإنحيازها لنظام الملالي ضد الإجماع العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

هل أخدت الجزائر قرار متسرع بإنحيازها لنظام الملالي ضد الإجماع العربي Empty
10032016
مُساهمةهل أخدت الجزائر قرار متسرع بإنحيازها لنظام الملالي ضد الإجماع العربي

هل أخدت الجزائر قرار متسرع بإنحيازها لنظام الملالي ضد الإجماع العربي 1457566045

قد يبدو العنوان والتساؤل غريبًا وحتى "متحاملا"، لكنه بدا لي مشروعا لِما تابعته من تهليل كثير من الجزائريين في وسائل إعلام و وسائط التواصل الاجتماعي لموقف الجزائر الرافض لتصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية. من حيث مبدأ عدم الاصطفاف و استقلالية القرار يبدو الموقف الرسمي الجزائري صحيحًا، ويُثني عليه تماما، مثلما رفضت الجزائر مساعي بعض الدول الخليجية لجرّها نحو التضييق، وتجريم جماعة الإخوان المسلمين، وإن كانت الجزائر عمليا أول من بارك الإنقلاب العسكري في مصر على أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد، و كانت أول بلد زاره قائد الانقلاب عبد الفتاح السياسي .

الموقف الجزائري من تصنيف الجامعة العربية لحزب الله ، كان مرتبكا ، حيث اضطرت وزارة الخارجية عبر ناطقها بداية ثم وزير الخارجية رمطان لعمامرة لتوضيحه في اليوم الموالي، للقرار، مع أن من كان ممثلًا للجزائر في الاجتماع العربي في تونس هو وزير الداخلية.

لعمامرة بَرّرَ رفض الجزائر عدم إرهابية حزب الله بأنه "حركة سياسية وعسكرية تعتبر عنصراً فاعلاً على الساحة السياسية الداخلية لبلد شقيق وهو لبنان، يتم ذلك من خلال الترتيبات التي ساهمت بها الأمة العربية قاطبة من خلال اتفاق الطائف، وأنه علينا أن نحترم دستور لبنان، والترتيبات التي يتم على أساسها التعايش في هذا البلد، مشدداً على أن الجزائر تعتمد مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، وذلك كاف لوضع الرؤية السديدة أمام الجميع بخصوص الوضع في هذا البلد."

من جهته قال عبد العزيز بن علي الشريف الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية إن " حزب الله طرف في المعادلة السياسية اللبنانية ومتواجد في المؤسسات، وخاصة البرلمان، وأن عليه أيضا عدم التدخل في شؤون الغير، وأن يتفادى زعزعة محيطه.وأن الجزائر تمنع نفسها من التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، لأن موضوع حزب الله يعني اللبنانيين وحدهم من دون غيرهم، وهم الذين يجب أن يفصلوا فيه، مشدداً على أن الجزائر كانت دائماً ترفض التدخل في الشؤون الداخلية للغير، وهو مبدأ اعتمدته الدبلوماسية الجزائرية منذ الاستقلال".

إذا كان منطق الجزائر الرسمية في رفض تصنيف حزب الله كحركة ارهابية من باب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، فإن هذا المنطق أكثر من متناقض و"متهافت" فيما يخص حزب الله اللبناني، الذي يتدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري وقد تحول إلى ميليشيا إرهابية طائفية تقاتل في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد وتقتل و تحاصر و تُجوّع مواطنين سوريين ذنبهم أنهم أرادوا التحرر من ربقة حكم أقلية طائفية يورث فيه الأبُ أبنه. الواقع والحقائق على الأرض تقول إن حزب الله متورط في الدم السوري مثله مثل الميليشيات الشيعية الأخرى، العراقية والباكستانية والأفغانية وبرعاية وتمويل من إيران و حرسها الثوري، الذي هلك منه المئات في سوريا بما فيها عشرات الجنرالات ،في حرب وصفها المرشد الأعلى الإيراني خامنئي بأنها "فتح لباب الشهادة و حرب الإسلام ضد الكفر" ، فيما اعتبرها زعيم الكنيسة الارثوذكسية في روسيا " حربا مقدسة" و باركَ تدخل الجيش الروسي فيها!.

إن ما يقوم به حزب الله اللبناني في سوريا لا يختلف شكلاً ومضمونا عن الإرهاب ، الذي يمارسه إرهابيو"داعش" و "جبهة النصرة" في سوريا، و الذين بالمناسبة أطلق نظام بشار الأسد سراح قياداتهم من سجونه، يا للمفارقة، مع بداية الثورة السلمية في سوريا قبل خمس سنوات، و التي استمرت سلمية لأكثر من ستة أشهر وجُوبهت بالقمع و القتل بالرصاص الحي من قبل قوات الأسد و شبيحته.

المؤسف أن هذه الوقائع والحقائق والشواهد "تعامى" عليها في الجزائر كثير من الاعتذاريين لحزب الله و نظام الأسد وحتى لإيران في الجزائر، وهو "تعامٍ" لن أبالغ لو قلت أنه ناتج عن "عمى ألوان إيديولوجي ( عربجي، قومجي، بعثي، يساري، بسيكو خرطي!)، وآخر لن أبالغ لو قلت إنه "عنصري" من كثير من الذين ـ(ليس بالضرورة من الفرانكفونيين)ـ يعانون رُهاباً وفوبيا مفضوحة تجاه العرب عموماً و عرب الخليح خصوصا، الذين بالمناسبة يُفرش لأمرائهم بخدمهم و حشمهم البساط الأحمر في الجزائر، و يحضون بالرعاية و الحراسة الرسمية أثناء جولات صيدهم ، أو بالأحرى إبادتهم للحيوانات الناذرة والمحمية من المفروض في البلاد، التي يسعى مسؤولوها إلى تسويق صورة عنها كجزائر "الممانعة" و"الصمود"، والتي للأسف يبدو أنها الآن في خندق واحد مع من ..مع نظام الملالي في طهران ، الذي قطعت معه الجزائر العلاقات في بداية تسعينات القرن الماضي واتهمته بدعم الإرهاب الإسلاموي في الجزائر. واللافت هنا أن كثيرًا من الأقلام ،خاصة في الصحافة الفرانكفونية في الجزائر، التي كانت تهاجم نظام الولي الفقيه في طهران حينها و تتهمه بأنه قدم دعما ماليا للجماعات الإرهابية في الجزائر حينها بقيمة 5 مليارات دولار! ( العظيم "غوغل" شاهد و مرجع هنا!).

طبعا سترفع هذه الأقلام واعتذاريو حزب الله ـ( الذين لا يخفي بعضهم رفع ما يشبه بطاقة "مناضل" فيما آخرون "متعاطف" على الأقل!) ـ تهمة "الوهابية" والخليج الجاهزة لكل من له رأي مخالف لهم ، وإن كانوا عمليًا في صف واحد مع "الوهابيين"، الذين تدعمهم و تشجعهم السلطة في الجزائر، لأنهم يرفعون شعار "الرأي هو رأي ولي الأمر ووجب طاعته"!. و جوابًا على هذه "التهمة" المتوقعة سأستعير ما كتبه المدون اليساري الجزائري العربي رمضاني : "مشكوك في علمانية ويسارية وليبرالية من يجرم مملكة الظلام والرجعية ويمدح ايران الثيوقراطية الكهنوتية وأذيالها الطائفية في المنطقة.
جمال الدين طالب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هل أخدت الجزائر قرار متسرع بإنحيازها لنظام الملالي ضد الإجماع العربي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

هل أخدت الجزائر قرار متسرع بإنحيازها لنظام الملالي ضد الإجماع العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: