نابغة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1497
الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي
تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | أعظم قصّةٍ رُوِيَت على الإطلاق | |
1315 [size=54]أعظم قصّةٍ رُوِيَت على الإطلاق[/size] مادّتنا دراسةٌ مترجمةٌ بتصرّف للجزء الأول من الفيلم الوثائقي الشهير “Zeitgeist, The Movie” إنتاج عام 2007، الذي تطرّق بالتفاصيل لدراسة منشأ الأديان الإبراهيمية، بما يخصّ المسيحية واليهودية، ومقارنتها بالأديان الوثنية التي أفرزتها . المقال منقّحٌ ومدقّقٌ، مصادره موجودةٌ وموثّقةٌ بالكامل في نهاية الفيلم، ونذكر هنا أن الاقتباسات التي أُخِذت من الإنجيل هي من نسخة أنجيل الملك جيمس الإنكليزية المنتشر في الولايات المتحدة، حيث حُضّرَ البحث، وقد لا تتطابق مع النسخة العربية، لكنها تتشابه في المعنى . [size] [size=44]الشمس :[/size][/size] هناك تاريخٌ غزيرٌ بالمنحوتات والكتابات التي تعكس احترام البشر وعشقهم لهذا الكائن الوهّاج، وتعود إلى أكثر من عشرة آلاف سنةٍ قبل الميلاد، ومن السهل جدّاً أن نفهم لماذا كانت الشمس محور تبجيلٍ لدى الشعوب القديمة، ففي كلّ صباحٍ ترتفع الشمس؛ لتجلب النور والدفء والأمان، وتحمي الإنسان من البرد القارص، ومن ظلام الليل الدامس المليء بالمفترسات . لقد فهمت الثقافات القديمة أهمية الشمس، فدونها لن تنمو المحاصيل الزراعية، والحياة على هذا الكوكب ستكون مستحيلةً، هذه الحقائق جعلت من الشمس أكثر كائناً معشوقاً في كلّ العصور . وبالمثل، كانت الشعوب القديمة على معرفةٍ وافيةٍ بالنجوم أيضاً، فتتّبعٌ النجوم ساعد على التعرّف على الأحداث التي ستحدث على مدى فتراتٍ طويلةٍ من الزمن وإمكانية توقّعها، مثل الكسوف ومراحل اكتمال القمر، وقد قاموا بتصنيف مجموعات النجوم إلى ما نعرفه اليوم باسم الأبراج . [size] [size=44]صليب الأبراج : (Zodiac)[/size][/size] صليب الأبراج أحد أقدم الرموز في تاريخ البشرية، حيث يمثّل الشمس التي تمرّ بشكلٍ تصويريٍ من خلال الأبراج الرئيسية الاثني عشر على مدار السنة، ويمثل أيضا الاثني عشر شهراً من السنة، أربعة مواسم ومحاور الانقلابات الشمسية . مصطلح ( زودياك ) يتعلّق بحقيقة أن الأبراج كانت مؤنسنةً ( الأنسنة: إضفاء صفاتٍ بشريةٍ على أشياءَ غير بشريةٍ )، أو متجسّدةً على شكل حيواناتٍ، أو كان لها أشكالٌ ورموزٌ معيّنةٌ أخرى. بعبارةٍ أخرى، فإن الحضارات القديمة لم تتّبع الشمس والنجوم فقط ، بل جسّدوها بالخرافات والأساطير التي تحاكي تحرّكاتها وعلاقاتها ببعضٍ . الشمس التي تعطي الحياة وتحافظ على الاستقرار جُسّدِت على أنّها الممثّل للخالق غير المرئي أو الله “إله الشمس” نور العالم، مُخلّص الجنس البشري، وبالمثل، تمثل الأبراج الاثنا عشر أماكن السفر لإله الشمس، وقد تمّ تحديدها بأسماءَ تمثل عادةً أحداثاً معروفةً تحدث في تلك الفترة من الزمن، على سبيل المثال، الدلو، حامل الماء الذي يجلب الأمطار في فصل الربيع . [size] [size=44]حورس :[/size][/size] حورس: إله الشمس في مصر منذ حوالي ٣ آلاف سنةٍ قبل الميلاد، تجسيدٌ للشمس المؤنسنة، وحياته سلسلةٌ من الأساطير التي تنطوي على حركة الشمس في السماء. نحن نعلم الكثير عن هذا الإله من الهيروغليفية القديمة في مصر، على سبيل المثال، حورس كان متجسّداً على أنه الشمس أو النور، كان له عدوٌ، يٌعرف باسم سِت، وهو تجسيدٌ للظلام أو الليل، ومجازيّاً كما في الأسطورة، كلّ صباحٍ حورس يكسب المعركة ضد سَت، بينما في المساء سَت يقهر حورس، ليرسله إلى العالم السفلي. من المهمّ أن نلاحظ أن “الظلام مقابل النور” أو “الخير مقابل الشر” هي واحدةٌ من أكثر الثنائيات الأسطورية شهرةً، ولا تزال موجودةً على مستوياتٍ عديدةٍ حتى يومنا هذا . [size] [size=36]وعموماً، قصة حورس هي كما يلي :[/size][/size] ولد حورس يوم ٢٥ كانون الأول / ديسمبر من العذراء إيزيس ميري، و قد صاحبت ولادته نجمةٌ في الشرق ، وبورك قدومه من قبل ثلاثة ملوكٍ. وعندما بلغ الاثني عشر عاماً كان كطفلٍ عبقريٍ معلّماً لغيره، وفي سنّ الثلاثين عُمّدَ من قبل شخصيةٍ معروفةٍ باسم أنوب، وبهذا بدأت دعوته. كان لحورس اثنا عشر تابعاً، يتجوّل معهم لأداء المعجزات، مثل شفاء المرضى، والمشي على الماء، كان حورس معروفاً بعدّة أسماءَ رمزيةٍ كثيرةٍ مثل: الحقيقة، النور، ابن الله المسيح، الراعي الصالح، حَمَل الله، وكثيرٌ غيرها، وبعد أن تمّت خيانته من قبل تيفون صُلب حورس و دفن لمدة 3 أيام ثم تمّ بعثه أو قيامته. هذه الصفات لحورس سواء أكانت أصليةً أم منقولةً، يبدو أنها وجدت طريقاً في العديد من ثقافات العالم، فهناك آلهةٌ أخرى كثيرةٌ لديها نفس البنية الأسطورية العامة.
[size] [size=44]أتيس[/size][/size] في فريجيا (البلقان )١٢٠٠ سنةٍ قبل الميلاد وُلِد من عذراءَ تدعى نانا في ٢٥ كانون الأول / ديسمبر، صُلب ثم وُضِع في قبر وبعد 3 أيامٍ قام أو بُعث من الموت.
[size] [size=44]كريشنا[/size][/size] من الهند، سنة٩٠٠ قبل الميلاد، ولد من عذراء تدعى ديفاكي، مع نجمةٍ في الشرق تشير إلى مجيئه، كان يفعل المعجزات مع تلاميذه أو تابعيه، وبعد وفاته بُعث وتمّت قيامته.
[size] [size=44]داينايسيس[/size][/size] من اليونان، سنة٥٠٠ قبل الميلاد، ولد من عذراءَ ٢٥ كانون الأول / ديسمبر، كان معلّماً متجوّلاً، قام بمعجزاتٍ مثل تحويل الماء إلى نبيذٍ، كان يُشَار له على أنه “ملك الملوك”، ” الابن المولود والوحيد لله”، “الأول والآخر” وغيرها الكثير، وبعد وفاته تمّ بعثه.
[size] [size=44]ميثرا[/size][/size] من بلاد فارسٍ١٢٠٠ سنةٍ قبل الميلاد، ولد من عذراء ٢٥ كانون الأول / ديسمبر، كان لديه اثنا عشر تابعاً أو حوارياً، كان يفعل المعجزات، وعند وفاته دُفِن لمدة 3 أيامٍ، ومن ثم تمّت قيامته، كان يُسمّى أيضاً: “الحقيقة”، “النور” وغيرها الكثير، ومن المثير للاهتمام أن اليوم المقدّس لعبادة ميثرا كان يوم الأحد .
حقيقة الأمر هو أن هناك العديد من المنقذين أو المُخَلّصين في فتراتٍ مختلفةٍ من جميع أنحاء العالم، والتي تشترك في هذه الخصائص العامة.
[size] مادّتنا دراسةٌ مترجمةٌ بتصرّف للجزء الأول من الفيلم الوثائقي الشهير “Zeitgeist, The Movie” إنتاج عام 2007، الذي تطرّق بالتفاصيل لدراسة منشأ الأديان الإبراهيمية، بما يخصّ المسيحية واليهودية، ومقارنتها بالأديان الوثنية التي أفرزتها .المقال منقّحٌ ومدقّقٌ، مصادره موجودةٌ وموثّقةٌ بالكامل في نهاية الفيلم، ونذكر هنا أن الاقتباسات التي أُخِذت من الإنجيل هي من نسخة أنجيل الملك جيمس الإنكليزية المنتشر في الولايات المتحدة، حيث حُضّرَ البحث، وقد لا تتطابق مع النسخة العربية، لكنها تتشابه في المعنى .[size=44]الشمس :[/size] هناك تاريخٌ غزيرٌ بالمنحوتات والكتابات التي تعكس احترام البشر وعشقهم لهذا الكائن الوهّاج، وتعود إلى أكثر من عشرة آلاف سنةٍ قبل الميلاد، ومن السهل جدّاً أن نفهم لماذا كانت الشمس محور تبجيلٍ لدى الشعوب القديمة، ففي كلّ صباحٍ ترتفع الشمس؛ لتجلب النور والدفء والأمان، وتحمي الإنسان من البرد القارص، ومن ظلام الليل الدامس المليء بالمفترسات .لقد فهمت الثقافات القديمة أهمية الشمس، فدونها لن تنمو المحاصيل الزراعية، والحياة على هذا الكوكب ستكون مستحيلةً، هذه الحقائق جعلت من الشمس أكثر كائناً معشوقاً في كلّ العصور .وبالمثل، كانت الشعوب القديمة على معرفةٍ وافيةٍ بالنجوم أيضاً، فتتّبعٌ النجوم ساعد على التعرّف على الأحداث التي ستحدث على مدى فتراتٍ طويلةٍ من الزمن وإمكانية توقّعها، مثل الكسوف ومراحل اكتمال القمر، وقد قاموا بتصنيف مجموعات النجوم إلى ما نعرفه اليوم باسم الأبراج .[size=44]صليب الأبراج : (Zodiac)[/size]صليب الأبراج أحد أقدم الرموز في تاريخ البشرية، حيث يمثّل الشمس التي تمرّ بشكلٍ تصويريٍ من خلال الأبراج الرئيسية الاثني عشر على مدار السنة، ويمثل أيضا الاثني عشر شهراً من السنة، أربعة مواسم ومحاور الانقلابات الشمسية . مصطلح ( زودياك ) يتعلّق بحقيقة أن الأبراج كانت مؤنسنةً ( الأنسنة: إضفاء صفاتٍ بشريةٍ على أشياءَ غير بشريةٍ )، أو متجسّدةً على شكل حيواناتٍ، أو كان لها أشكالٌ ورموزٌ معيّنةٌ أخرى. بعبارةٍ أخرى، فإن الحضارات القديمة لم تتّبع الشمس والنجوم فقط ، بل جسّدوها بالخرافات والأساطير التي تحاكي تحرّكاتها وعلاقاتها ببعضٍ .الشمس التي تعطي الحياة وتحافظ على الاستقرار جُسّدِت على أنّها الممثّل للخالق غير المرئي أو الله “إله الشمس” نور العالم، مُخلّص الجنس البشري، وبالمثل، تمثل الأبراج الاثنا عشر أماكن السفر لإله الشمس، وقد تمّ تحديدها بأسماءَ تمثل عادةً أحداثاً معروفةً تحدث في تلك الفترة من الزمن، على سبيل المثال، الدلو، حامل الماء الذي يجلب الأمطار في فصل الربيع .[size=44]حورس :[/size] حورس: إله الشمس في مصر منذ حوالي ٣ آلاف سنةٍ قبل الميلاد، تجسيدٌ للشمس المؤنسنة، وحياته سلسلةٌ من الأساطير التي تنطوي على حركة الشمس في السماء.نحن نعلم الكثير عن هذا الإله من الهيروغليفية القديمة في مصر، على سبيل المثال، حورس كان متجسّداً على أنه الشمس أو النور، كان له عدوٌ، يٌعرف باسم سِت، وهو تجسيدٌ للظلام أو الليل، ومجازيّاً كما في الأسطورة، كلّ صباحٍ حورس يكسب المعركة ضد سَت، بينما في المساء سَت يقهر حورس، ليرسله إلى العالم السفلي.من المهمّ أن نلاحظ أن “الظلام مقابل النور” أو “الخير مقابل الشر” هي واحدةٌ من أكثر الثنائيات الأسطورية شهرةً، ولا تزال موجودةً على مستوياتٍ عديدةٍ حتى يومنا هذا . [size=36]وعموماً، قصة حورس هي كما يلي :[/size]ولد حورس يوم ٢٥ كانون الأول / ديسمبر من العذراء إيزيس ميري، و قد صاحبت ولادته نجمةٌ في الشرق ، وبورك قدومه من قبل ثلاثة ملوكٍ. وعندما بلغ الاثني عشر عاماً كان كطفلٍ عبقريٍ معلّماً لغيره، وفي سنّ الثلاثين عُمّدَ من قبل شخصيةٍ معروفةٍ باسم أنوب، وبهذا بدأت دعوته. كان لحورس اثنا عشر تابعاً، يتجوّل معهم لأداء المعجزات، مثل شفاء المرضى، والمشي على الماء، كان حورس معروفاً بعدّة أسماءَ رمزيةٍ كثيرةٍ مثل: الحقيقة، النور، ابن الله المسيح، الراعي الصالح، حَمَل الله، وكثيرٌ غيرها، وبعد أن تمّت خيانته من قبل تيفون صُلب حورس و دفن لمدة 3 أيام ثم تمّ بعثه أو قيامته.هذه الصفات لحورس سواء أكانت أصليةً أم منقولةً، يبدو أنها وجدت طريقاً في العديد من ثقافات العالم، فهناك آلهةٌ أخرى كثيرةٌ لديها نفس البنية الأسطورية العامة.[/size]
[size=44]أتيسفي فريجيا (البلقان )١٢٠٠ سنةٍ قبل الميلاد وُلِد من عذراءَ تدعى نانا في ٢٥ كانون الأول / ديسمبر، صُلب ثم وُضِع في قبر وبعد 3 أيامٍ قام أو بُعث من الموت. [/size]
[size=44]كريشنامن الهند، سنة٩٠٠ قبل الميلاد، ولد من عذراء تدعى ديفاكي، مع نجمةٍ في الشرق تشير إلى مجيئه، كان يفعل المعجزات مع تلاميذه أو تابعيه، وبعد وفاته بُعث وتمّت قيامته. [/size]
[size=44]داينايسيسمن اليونان، سنة٥٠٠ قبل الميلاد، ولد من عذراءَ ٢٥ كانون الأول / ديسمبر، كان معلّماً متجوّلاً، قام بمعجزاتٍ مثل تحويل الماء إلى نبيذٍ، كان يُشَار له على أنه “ملك الملوك”، ” الابن المولود والوحيد لله”، “الأول والآخر” وغيرها الكثير، وبعد وفاته تمّ بعثه. [/size]
[size=44]ميثرامن بلاد فارسٍ١٢٠٠ سنةٍ قبل الميلاد، ولد من عذراء ٢٥ كانون الأول / ديسمبر، كان لديه اثنا عشر تابعاً أو حوارياً، كان يفعل المعجزات، وعند وفاته دُفِن لمدة 3 أيامٍ، ومن ثم تمّت قيامته، كان يُسمّى أيضاً: “الحقيقة”، “النور” وغيرها الكثير، ومن المثير للاهتمام أن اليوم المقدّس لعبادة ميثرا كان يوم الأحد . [/size]
[size] حقيقة الأمر هو أن هناك العديد من المنقذين أو المُخَلّصين في فتراتٍ مختلفةٍ من جميع أنحاء العالم، والتي تشترك في هذه الخصائص العامة.[/size] | |
|
الخميس مارس 03, 2016 8:47 am من طرف نابغة