على معطفِ الموجِ أولئكَ القادمون
التاركونَ – حصانَ طروادة -
شاهراً سيفَهُ الخشبي
بأصابعهِ الثلجية ورأسهِ المنتفخ إلى الوراء
يستنشقُ أنفاسَ الموتِ في سوادٍ طويل.
* *
على معطفٍ آخر
أهدمُ أسوارَ جسدي ..
أرممُ لغةَ اليتامى.. وأعلنُ :
أمامَ مجلس الأمن وجمعية حقوق الإنسان.. إنني
أبحثُ عن قامتي
ورأسي الذي ينتظرُ القرارَ.
* * *
على معطفٍ ثالث
تنسلخُ النهاياتُ من قبور العيون ..
هناكَ.. أعلنُ أمامَكم
أيها العالم
أيها العالم.. هجرةَ المطر .
السبت يوليو 24, 2010 6:19 am من طرف نابغة