** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 زهرة الثلج والمروحة السرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزيزة
فريق العمـــــل *****
عزيزة


التوقيع : زهرة الثلج والمروحة السرية 09072006-161548-3

عدد الرسائل : 1394

تاريخ التسجيل : 13/09/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

زهرة الثلج والمروحة السرية Empty
12072015
مُساهمةزهرة الثلج والمروحة السرية

زهرة الثلج والمروحة السرية
زهرة الثلج والمروحة السرية FilemanagerCARHFR9F
عرض: زينة الربيعي
 
 

في القرن التاسع عشر في الصين وفي احدى مقاطعات اقليم "هنان"ترتبط فتاة  اسمها "زهرة الزنبق" في سن السابعة الغض مع رفيقة لها من نفس العمر بأرتباط  عاطفي يدوم مدى الحياة. وتقدم الرفيقة واسمها "زهرة الثلج" نفسها الى زهرة  الزنبق بارسالها مروحة حريرية كتبت عليها قصيدة بلغة ال"نوشو"
 وهي لغة فريدة من نوعها ابتكرتها النساء الصينيات ليتواصلن مع بعضهن البعض بعيدا عن هيمنة الرجال, ومع مرور السنوات ترسل زهرة الزنبق وزهرة الثلج لبعضهما رسائل على المروحة وتؤلفان قصصا على المناديل خارجتين عن عزلتيهما لتتشاركا احلامهما وامالهما وانجازاتهما وتتجملان معا معاناة ربط القدمين وتتاملان معا في زواجيهما المرتبين وتتشاركان الوحدة وافراح الامومة ومآسيها فتجدان العزاء وهما تنميان صلة تحيي روحيهما, ولكن عندما ينشأ سوء تفاهم بينهما يهدد فجاة بهدم صداقتيهما العميقة .
هذه احداث رواية "زهرة الثلج والمروحة السرية"للكاتبة الصينية ليزا سي وقد صدرت هذه الرواية عن الدار العربية للعلوم –ناشرون وقامت بترجمتها افنان سعد الدين ,وقد ترجمت هذه الرواية الى 35 لغة وبيع منها اكثر من مليون نسخة من مختلف انحاء العالم .
زهرة الثلج و المروحة السرية، رواية تقع في مائتين و سبعين صفحة ، قطع متوسط ، صدرت في عام 2005 م للروائية الأمريكية الصينية ليزا سي. تضم الرواية أربع وحدات رئيسية ، ينقسم كل منها إلى فصول عديدة .
تتناول ليزا حياة صديقتين صينيتين في القرن التاسع عشر 1823-1905م و تفصل في شرح البنية الاجتماعية و العادات و التقاليد في عيون المرأة آنذاك ، و من غرفات النساء ، و بالنوشو فقط !!
رواية إبداعية و كاتبتها خلاقة. لغتها سلسة كالماء القراح . غنية جدا بالتفاصيل ، مليئة بالتراث الصيني ، بالعادات البائدة ، بالمعتقدات المغلوطة ، بالأعياد الصينية ، بالأعراس و الاحتفالات ، بالأجداد ، بالموت و مراسم الدفن و طرد الأرواح الشريرة، بالأهازيج ، بالظلم ، بظلم المرأة للمرأة ، بظلم المجتمع للمرأة ، بضعف النساء وقوتهن. !
رواية تتحدث عن الحب حين يكون عميقا من طرف و مكبلا و سطحيا من طرف آخر، عن الحب حين يتغلب على مساوئ من نحب من جهة و حين لا يتقبل الآخرين على ما هم عليه من جهة أخرى، عن الحب حين يصير أد اة للانتقام و دواء للمغفرة ، عن الحب الذي لا ينتظر مقابلا، عن الحياة حين تعلو فتسحب معها طير الآخر و تهبط فيستكين جناحاه.
رواية تتحدث عن لغة النوشو التي استمرت ألف عام ، اخترعتها نساء ياو و أبقينها سرا على الرجال . لها حروفها الخاصة و مخارجها الصوتية المختلفة و تكتب على شكل سطور شعرية. تدون بها النساء مراسلاتهن و همومهن و ما يشأن و من ثم يتم حرق كتاباتهن عند الموت. أبطلها اليابانيون عند احتلال الصين في عام 1930 م خوفا من استخدامها في أغراض الجاسوسية.. .
وفي نهاية الكتاب كانت هناك نبذة عن حياة الكاتبة جاء فيها :-
انني نصف صينية وقد نشات وانا امضي الكثير من الوقت مع جدي وعماتي واعمامي في الحي الصيني في مدينة لوس انجلوس, لقد قلت غالبا انني قد لا ابدو صينية (رغم انه عندما يراني الناس مع عائلتي يقولون ان الشبه بيننا يلفت النظر تماما). لكنني صينية في اعماقي , وربما لاني انحدر من عائلة من الرواد فقد جاء جد جدي الاكبر مؤسس الحي الصيني في لوس انجلوس فقد تمسكنا بعناد بعاداتنا ومعتقداتنا حتى بعد ان اصبحنا اكثر ثقافة , وفقدنا طلاقتنا باللغة الصينية وفقدنا معظم صفاتنا الجسدية كما في حالتي انا.
انني انحدر جيلين فقط من جذور عائلتي الريفية , كانت جدة جدتي الكبرى تحمل الناس على ظهرها من قرية الى اخرى لتكسب المال والدعم لاولادها, وكان الحزن,بسبب فقدان طفل او عيش اية ماساة اخرى ,ترفاً لم تكن هي والمهاجرون المنحدرون منها يستطيعون تحمل نفقاته.كنت قادرة على ان اظهر هذا النوع من السلوك غير المتأثر بالاحداث وتقبلها في شخصيات زهرة الثلج وزهرة الزنبق والنساء الاخريات في هذه الرواية , ولكنني ايضا ذكرت معتقدات اخرى كان قد تم تناقلها في عائلتي ,لقد كنت وكل قريباتي قد نشأنا ونحن نسمع المقولة القائلة "عندما تكونين فتاة اطيعي اباك , وعندما تكونين متزوجة اطيعي زوجك وعندما تكونين ارملة اطيعي ابنك " . وقد تمردنا على ذلك بالطبع ولكننا تشربنا ايضا مقدارا اكبر من ذلك القول ربما اكثر مما نرغب ان نعترف به.
وقد تعرضت الكاتبة الى حادث واصيبت بارتجاج شديد بالدماغ ,وبقيت قرابة الشهر في السرير.وقالت عن هذا :-
"لكنني امل الا تتعرضوا لأرتجاج في الدماغ لتشعروا برابطة مع زهرة الزنبق وزهرة الثلج ! ان زهرة الثلج والمروحة السرية هي قصة عن الصداقة ومايعنيه  ان تكوني امراة .نعم, ان حياتنا مختلفة كليا عن حياة الكاتبات ال"نو شو "ولكننا من الداخل مشابهات لهن . نحن نريد ان يسمع الناس افكارنا وان يقدروا ابداعنا ويشعروا بالتعاطف معنا لقد اختبرنا جميعا كبنات علاقات معقدة وشائكة احيانا مع امهاتنا وكامهات شعرنا جميعا بخوف عميق عندما مرض احد اطفالنا وكنساء تساءلنا جميعا في وقت او اخر عن السر الحقيقي والدائم للرجال في حياتنا .
انها امور عامة كما هو الخوف الذي تشعر به النساء اثناء الثورات السياسية التي تحدث في العالم الذي مازال يسمى العالم الخارجي للرجال , سواء اثناء ثورة التابينغز قبل سنوات عديدة او بالنسبة للنساء في يومنا هذا في العراق وافغانستان والسودان او حتى هنا تماما في مرحلة مابعد الحادي عشر من ايلول .
نحن النساء الاميريكيات نتمتع ظاهريا بالحرية, والاستقلالية والحركة لكننا في اعماقنا مازلنا نتوق للحب والصداقة والسعادة والاستقرار وان يسمع صوتنا ."
واخيرا يمكن القول ان هذا الكتاب تميز بتفرد كبير عن باقي الكتب لأحتوائه على عادات حقبة زمنية كاملة جسدت على شكل رواية يمكن للقارئ ان يعيشها لحظة بلحظة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

زهرة الثلج والمروحة السرية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

زهرة الثلج والمروحة السرية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: