** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الدين في المجتمعات المعاصرة؛ رؤية هابرماسية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الدين في المجتمعات المعاصرة؛ رؤية هابرماسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم حمود
مرحبا بك
مرحبا بك
avatar


عدد الرسائل : 69

تاريخ التسجيل : 05/07/2015
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

الدين في المجتمعات المعاصرة؛ رؤية هابرماسية Empty
08072015
مُساهمةالدين في المجتمعات المعاصرة؛ رؤية هابرماسية

الدين في المجتمعات المعاصرة؛ رؤية هابرماسية 547dde936d4011774123911
01 ديسمبر 2014 بقلم علي عبود المحمداوي قسم: الفلسفة والعلوم الإنسانية
تحميل الملف حجم الخط -18+ للنشر:


الملخص:
تنطلق هذه الدراسة من سؤال مركزي هو: هل يمكن الحديث عن المعقول والعقلانية في الديني؟ وكيف يمكن استثماره في إطار الدولة الديمقراطية اليوم؟
لم تكن وجهة الباحث إلا استحضار رؤية هابرماس التي أسهمت في توسيع وتخطي الجدل الحاصل بين حضور الدين في المجال العام، وعلاقته بالعقلانية القانونية، لذا ميّز هابرماس بين الفهم السيئ والمتطرف للدين وبين الفهم المعقول والعقلاني، فالدين في عمقه يدعو إلى المضامين الإنسانية بعيدًا عن الأصولية المتطرفة التي لا شغل لها إلا مناهضة الحداثة وتجذير العنف في المجتمع العالمي. وعليه، فالمطلوب هو أن يتم تحقيق عبر أخلاقيات المناقشة والتواصل، وهو ما يسميه هابرماس بـ"التعددية الثقافية"، حيثُ يتخلّى العلماني عن رهانه في أن يترك المتدينون قناعتهم في سياق المجال العام، لأن الذي يحكم الدين والعلمانية هو الحوار والتواصل.
وتطرقت الدراسة إلى ضرورة المزاوجة بين الإيتيقي والسياسي في الفضاء العام، بعلةِ أنَّ الأخلاق هي الطريق والسبيلُ نحو الخروج من الأزمة بين الأصوليات الدينية والدهرانية، والاحتكام إلى عقلنة الفعل السياسي وتنمية الممارسة الديمقراطية، بلْ لا بد من الاقتناع أن العقلانية القانونية والتقاليد التشريعية، إنما أصلها الأول هو الدين، ثمَّ تحولتْ إلى قواعد علمانية أو دنيوية. وهكذا، فإنَّ بناء أنموذج إدارة وتشريع ديمقراطي كفيلٌ بتعايش الفكر الديني مع مرحلة ما بعد المجتمع العلماني، ويرسم لنا ذلك كله صورة الديني المشترك في صنع التشريع بطريقة قانونية عقلانية تصالح بين التقليد والحداثة. فالدين لا يكون له حضور في المجتمعات المعاصرة في إطار الدولة الديمقراطية بعد فرض هذه الأخيرة فكرة الاندماج بين الجماعات الدينية والعشائر والطوائف من منطلق الشراكة والتسامح وقبول المختلف الديني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الدين في المجتمعات المعاصرة؛ رؤية هابرماسية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الدين في المجتمعات المعاصرة؛ رؤية هابرماسية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أنتروبولوجيا الخوف في المجتمعات المعاصرة ـ أحمد الخطابي
» أنتروبولوجيا الخوف في المجتمعات المعاصرة الجمعة 8 آب (أغسطس) 2014 بقلم: أحمد الخطابي شارك اصدقاءك هذا المقال
» الدين الأخلاقي في مقابل الدين التاريخي (دراسة في فلسفة الدين عند كانط)
» فلسفة الدين: رؤية موجزة لمفهومها واتجاهاتها ومباحثها
» رؤية في مسألة الدعاء في الإسلام لماذا لا يستجيب الله لأدعية وابتهالات فقهاء وعلماء الدين؟!!

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: