** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مرة أخرى... غضب مشروع... - غسان صابور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم حمود
مرحبا بك
مرحبا بك
avatar


عدد الرسائل : 69

تاريخ التسجيل : 05/07/2015
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

مرة أخرى... غضب مشروع...  - غسان صابور  Empty
06072015
مُساهمةمرة أخرى... غضب مشروع... - غسان صابور

مرة أخرى... غضب مشروع...
مرة أخرى... غضب مشروع...  - غسان صابور  1658a3c8-7ceb-4d93-b7ed-291d0977c9e4
غسان صابور
2015 / 7 / 6




مــرة أخــرى... غــضــب مــشــروع...
أمتعض.. أقرف.. أشتم.. أبصق.. من مناظر هذه الإعدامات الجماعية التي تبثها خلافة داعش, على وسائل تواصلها (الاجتماعي).. والتي نقلها دون تعليق موقع السيد نضال معلوف, المسمى سيريانيوز.. والمركز السوري لحقوق الإنسان المتمركز (بدكان ســمــانة).. بالعاصمة لندن البريطانية... شريط يدوم عدة دقائق لتمثيلية داعشية يتم فيها إعدام جماعي لخمسة وعشرين جندي سوري.. يذكرنا خطاب رئيس عملية الإعدام الداعشي أن الأسرى (علويون) من جماعة بشار الأسد. ومن ثم تصطف خلفهم مجموعة من الفتيان الأغرار, ويطلقون الرصاص عليهم بالرأس مباشرة..
العملية تــمــت بشهر أيار الماضي, على المدرج الروماني بمدينة تــدمــر الخالدة المنكوبة.. حسب هذه المواقع (الحيادية).. بحضور مجموعة من أهالي تــدمــر الذين أجبروا على حضور هذه الجريمة الداعشية الإضافية.. والتي تعبر أيامنا, بلا أي استنكار عادي واضح من الأنتليجنسيا الإسلامية وغيرها هنا وهناك... نخب جامعية ملونة والتي توقفت صالوناتها ونشاطاتها الاجتماعية والأدبية والاجتماعية والمطبخية.. بسبب العطلة الصيفية المطولة والتي تندب فيما بعد ببعض الأبيات الشعرية المحلية.. هنا.. وأحيانا هناك.. ببعض المصايف الملونة المزدحمة على الشواطئ التركية .. وبين صحنين يندبون حصيلة كل نكباتنا السورية.. خلال كل سنوات هذه الحرب الكافرة ضد الشعب السوري الصامد الجريح... يلونون فيها صفحاتهم الفيسبوكية.. لقضاء الوقت والوصال مع الأهل والأصدقاء.. لا أكـــثـــر!!!...
لم اسمع عن تظاهرات حقوقية إنسانية.. ولم أسمع جالياتنا السورية البورجوازية هنا تصرخ أنا سوري من تدمر... وها هم يتوزعون في المصايف التركية واليونانية والقبرصية.. وحتى في الفيللات اللبنانية.. على بضعة كيلومترات (آمــنــة) من الحدود السورية المشتعلة... حيث يعودون بلون مشمس بــرونــزي هوليودي... إلى فيللاتهم هنا.. ولم يسمعوا كلمة واحدة عن إعدامات داعش في الحسكة وتدمر.. ومئات القتلى في حلب وريف دمشق وغيرها من المدن السورية وطرقاتها المنكوبة... ولكن إذا قــرأوا ــ صدفة ــ كلمة انتقاد تذكيرية لهم.. أو كلمة عن عصبياتهم الطائفية التي أصبحت موضة مظاهرية تقليدية, بأشكالها الإسلامية الجديدة... ينفجرون غضبا وحقدا وشتما وكراهية واعتراضا, ضد كل من يذكرهم بهذا الواقع الصريح الواضح, والذي شــاركـوا فيه بأشكال مختلفة, بانهيار البلد, وتفاقم نكباته.. واغتصابه من جحافل خلافة داعش وشركائها وتفرعاتها وحلفائها الظاهرين والنائمين والمنتظرين والمؤيدين والحياديين الصامتين.
لهذا السبب سئمت الندب والنادبين.. والصمت والصامتين.. والنقاد والناقدين القامعين بصالوناتهم الأدبية والاجتماعية.. وخاصة الحياد والحياديين المطلعين الذين لا يكلفهم حيادهم فلسا واحد... ولكنهم ينتقدون بهمهمات النميمة العربية العادية المعتادة كل من يعبر بصراحة عن مسببات الأزمة السورية.. وأولها التآمر والفساد والتعصب الطائفي النائم.. مسميا الأشياء بأسمائها الحقيقية بلا مراوغة ولا دوران اللسان بالباطن والظاهر.. ومراضاة القتلة, خشية وعادة ومناورة.. متحسبا إذا وصلوا إلى أسلمة السلطة بجميع أشكال الخلافة.. بأعتم أشكالها... حتى يضمن إمكانية العودة إلى المتاجرة مع الأسياد الجدد هناك... حفاظا للمثل المهترئ الدارج " اللي بياخد أمي.. بسميه عــمــي!!!..."
كما سئمت من يكتفون بالدعاء والصلاة والابتهال فقط إلى الآلهة التي غادرتنا من أزمنة بعيدة... حتى يــفــرج عن البلد مــآســيــه.. كأنه هو صانع المآسي...
اؤكد لكم يا بشر الخدر والنوم والصلاة والانتظار.. أن إلهكم قد يئس منكم ومن ابتهالاتكم.. ومن انتظاركم ليلة القدر.. وأن الحلول والدواء والعلاج, كانت من بداية البدايات بأيديكم.. ولكنكم منذ بداية البدايات, فضلتم الالتزام بعاداتكم وانتظاركم ونومكم وصلاتكم.. بانتظار الحلول من السماء التي لم تــرد ولــن تــرد عليكم.. لأنها ليست على الإطلاق مصنع أو مستودع حلول لكائن من كان... حتى لمن ظنوا عبر قرون بعيدة مريرة.. وتجارب سوداء متتابعة عبر تاريخهم.. أنهم أفضل أمـة عند الله!!!.........
*********
بعد سنة.. عودة إلى الأختين فــايــا وريــحــان يـــونـــان...
حتى أذكر هذه الأنتليجنسيا الإسلامية والعربية والسورية.. أو ما تبقى منها... هـــنــاك و هـــنــا, حتى أذكرهم بصمتهم وجمودهم وحيادهم ونومهم وصلواتهم... ماذا عملتم من جديد من أجل ســوريا.. وها نحن نقارب السنة الرابعة وأربعة أشهر.. ضـد ســوريـا و شعبها... مقابل ما تفعله الأختان يونان.. فايا وريحان.. اللتان تجوبان عواصم العالم ومدنه الكبيرة, لتذكر الشعوب وليس الحكومات, بمأساة بلد مولدهما ســوريــا, وهما اللتان تعيشان من سنين بعيدة طويلة, بأمان دولة الــســويــد؟؟؟... هل سمعتم فــايــا واغنيتها " أحــب يــديــك " بخمسة دقائق مصورة, تحمل إلى القلوب الجامدة, حقائق عن بلد مولدها وآلامه أكثر ألف مرة من فيسبوكياتكم وأشعاركم وتفسيراتكم وشعاراتكم وابتهالاتكم ومطابخكم العربية الوهمية مجتمعة.. وألف ألف اجتماع بصالوناتكم... بضعة كلمات واقعية ونغمات خافتة تهز الشعور الإنساني لــتــذكــرنــا بالأرض التي جئنا منها ومأساة شعبها وجوعه وأمانيه وحرياته وانتفاضاته كلها.. برونق جدي حقيقي إنساني وطني حقيقي كامل... فتعلموا يا بشر وافهموا... واســتــيــقــظــوا!!!........
*********
عـلى الــهــامــش :
ــ وعــن الــطــقــس
جميع وسائل الإعلام الأوروبية من مساء يوم البارحة الأحد 5 تموز 2015, لا حديث لها إلا عن أزمة ارتفاع الحرارة بجميع البلدان الأوروبية وخاصة في فرنسا من 35درجة حتى 42 درجة ببعض المناطق... اهتمام سبق الاهتمام بالأزمة الاقتصادية والديون اليونانية والاستفتاء الذي ظهرت نتائجه البارحة بساعة متأخرة من الليل برفض الأكثرية اليونانية للديكتات الأوروبي الذي يريد فرض مزيدا من التقشف والتفقير عليه.. مما قد يؤدي إلى خروج اليونان من منطقة الأورو.......
أما أنا فكل هلعي وانشغالي... هذا الطقس الحار القاتل.. لا بالنسبة لقلبي المتعب.. إنما لآلاف اللاجئين السوريين الهاربين المكدسين في بعض المدن والمرافئ اليونانية والإيطالية والفرنسية... وبينهم أطفال ونساء وشيوخ... صحيح أن هناك مؤسسات مسيحية خيرية, وروابط طبية غير حكومية, وجمعيات من الصليب الأحمر الأوروبي, تبذل العديد من طاقاتها من أجلهم ومن أجل الآلاف من اللاجئين من جنسيات أسيوية وإفريقية متعددة, بسبب الحروب والأزمات الاقتصادية والإقليمية.. ولكن هذا لا يكفي.. نظرا لتفاقم وتزايد الأعداد يوميا.. دون وجود تغيرات وحلول جذرية في البلاد التي هربوا وأتوا منها... بالإضافة إلى تفاقم البطالة والخوف والعنصرية بكافة البلدان الأوروبية التي يتكدس فيها هؤلاء اللاجئون.. بانتظار قبول لجوئهم.. أو رفضهم وترحيلهم.. أو بقائهم ضائعين بلا بطاقات إقامة مؤقتة... مما يزيد أزمات هؤلاء اللاجئين الهاربين.. والبلاد التي يتكدسون وينتظرون فيها............
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا
- See more at: http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=475178#sthash.fOmfG1F4.dpuf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مرة أخرى... غضب مشروع... - غسان صابور :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مرة أخرى... غضب مشروع... - غسان صابور

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  غسان الخنيزي: الصمت صورتان داخليتان للنفس لا تحتملان الفخر ولا المذمة رغم اتكاء ثقافة الشاعر السعودي غسان الخنيزي على ثقافة لغوية محافظة لها اشتراطاتها الرياضية الصارمة لكنه كان ثائرا منذ وقت مبكر على اللغة بحالتها الكلاسيكية، فقبض على قصيدة النثر
» غسان بن جدو المقدوني فاتحا 'الدنيا'
» في سياق البحث عن المشروعية بالمغرب ـ غسان الكشوري
» ورطة الرأي الجمعة 6 آذار (مارس) 2015 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: يامن صابور شارك اصدقاءك هذا المقال
» أحلام تخيف الحكام... المهدي المنجرة نموذجا - غسان الكشوري

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: