19 ديسمبر 2013 بقلم
إبراهيم مشروح قسم:
الفلسفة والعلوم الإنسانية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر:محاور الدراسة:
-استهلال
-استشكال العلاقة بين الفلسفة والعلم
-الأفق ما بعد التجريبي لفكر كواين
-الفلسفة- العلم بين التّصور التحليلي والقاري
-البعد الاجتماعي والبعد الفلسفي للعلم
-اللغة والانطولوجيا والنظرية
-وحدة العلم والفلسفة
-مكانة اللغة في فلسفة العلم
-نقض الخلفية الفلسفية للنزعة التجريبية
-الشمولية الدلاليةونظرية التحقق
-طبيعانية المعرفة وشمولية الحقيقة
-مابعد النزعة التجريبية
-خلاصة
ملخص الدراسة:
تنطلق فلسفة العلم عند كواين من مبدأ أساسيّ يقضي بعدم الفصل بين العلم والفلسفة، وقد خالف فيه كواين مذهب الوضعية التجريبية المنطقية؛ ويفيد هذا المبدأ أن امتناع الفصل بين العلم والفلسفة، إنّما يتأتّى من الاعتراض على مصادرة غير مُسلَّمة مفادهاادَّعاء الوضعيين المناطقة أن الفلسفة خطاب حول العلم، وبالتالي فإن وظيفتها إنّما يجب أن تنحصر في تطهير العلم من شوائب الميتافيزيقا، والعناية بتدقيق لغته، وليس يبعد هذا عمّا سبق أن بيّنه كارناب بخصوص وظيفة الفلسفة، حيث قال: "ينبغي أن نستعيض عن الفلسفة بمنطق العلم؛ أي أن نستعيض عنها بالتحليل المنطقي لمفاهيم وتصورات العلوم، وذلك لأن منطق العلم ليس شيئا آخر سوى التركيب المنطقي للغة العلم...؛ ومن هذا المنظور، فإن القضايا الميتافيزيقية عبارة عن أشباه قضايا يثبت التحليل المنطقي، إما أنها عبارات فارغة من المعنى، وإما أنها عبارات تخرق قواعد النحو. وحدها قضايا منطق العلم تحظى، من بين كلِّ ما يُعبر عنه بالمشكلات الفلسفية، بكونها ذات معنى".