** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ليون تروتسكي وانضاف التاريخ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو مروان
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
ليون تروتسكي وانضاف التاريخ.. Biere3
ابو مروان


عدد الرسائل : 411

الموقع : الحرية
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

ليون تروتسكي وانضاف التاريخ.. Empty
25062010
مُساهمةليون تروتسكي وانضاف التاريخ..


ليون تروتسكي وانضاف التاريخ.. Print
ليون تروتسكي وانضاف التاريخ.. S2f
ليون تروتسكي واحد من قادة الثورة
الاشتراكيه في روسيا ودورها لايقل عن دور لينين الذي عرف بمنظر الشيوعية في
روسيا وفي العالم وقائد ثورة اكتوبر الاشتراكيه العظمي في روسيا وقد
استطاعت هذه الثورة أن تقلب موازين القوي في العالم وأن توتر أفكارها علي
دول عرفت بدول العالم الثالث أو بالمعسكر الاشتراكي، لقد كانت لأفكار لينين
وليون تروتسكي دور في نجاح ثورة اكتوبر في روسيا . إن العلاقات بين لينين
وتروتسكي كانت تتسم بالثقة المتبادلة والود والاحترام. فنضالهما المشترك ضد
البلاشفة المعتدلين، قبل الانتفاضة، ولا سيما بعدها، واتفاقهما حول كل
المشكلات الكبرى، كل ذلك ما كان يمكنه إلا أن يشدهما الواحد للآخر بقوة
بالغة.. كان تروتسكي يعترف بسلطة لينين ويقبل بها صادقا. كان يفعل ذلك من
دون أثر للتملق ودون التخلي عن استقلاله، لكن مع التأسف لكونه بخس في
الماضي قدر لينين كثوري وكقائد. أما لينين فكان يبذل من جانبه ما في وسعه
ليشعر تروتسكي بنفسه في حزبه، كما لو كان فيه على الدوام. وخلال السنوات
الست التي دام فيها تعاونهما، الذي لم يخل من عدد من الخلافات الجديدة، لم
يصدر عن لينين أدنى تلميح إلى مشاحناتهما السابقة، إلا ليقول في مجالسه
الخاصة أن تروتسكي كان على حق من بعض النواحي، وليبدي للحزب رأيه بضرورة
تحاشي لوم تروتسكي على ماضيه غير البلشفي.
واليوم من يقرأ سيرة حياة ليون تروتسكي يحس أنه كان إنساناً عظيماً أسهم
في تأسيس وتكون الجيش الأحمر الروسي وفي قيام الإتحاد السوفييتي لقد كانت
أفكار ليون تروتسكي مثل أفكارلينين تشكل جزءاً هاماً من افكار الامه
السوفييتية وايدولوجيه متكامله لدول ولمعسكر اشتراكي حتي وقت قريب انهارمع
انهيار الإتحاد السوفييتي ولكن ظلت افكار ليون تروتسكي تشغل بال العديد من
الباحتين في ايدولوجيه الاشتراكيه العلميه والفكر السياسي المعاصر
ولد ليون تروتسكي (الاسم الحقيقي: ليف دافيدوفيتش برونشتاين) في مقاطعة
"خريسون" في أوكرانيا يوم السابع من أكتوبر عام 1879 في عائلة من المزارعين
اليهود. وأمضى السنوات التسع الأولى من حياته في مزرعة العائلة ثم التحق
بالمدارس الثانوية في "أوديسا" و"نيكولاييف" بين الأعوام 1888 و1897. وقبل
أن يتخرج من مدرسة "نيكولاييف" كان تروتسكي قد انظم إلى حلقة ثورية سرية
تابعة للنارودنيين (الشعبيين)، ثم ما لبث أن اعتنق الماركسية بعد عام من
ذلك فانضم إلى الحركة الاشتراكية-الديموقراطية وكان أحد مؤسسي وقادة
"الأتحاد العمالي لجنوب روسيا". اعتقل في أوائل عام 1898 مع أعضاء آخرين في
الاتحاد بتهمة الاشتراك في قيادة عدد من التظاهرات والإضرابات العمالية
وطبع الكتابات الممنوعة في "نيكولاييف". احتجز في السجن مدة سنتين ثم نفي
إلى سيبريا لمدة أربع سنوات بدون محاكمة. تزوج في المنفى من ألكسندرا
سوكولوفسكايا وولد لهما طفلتان، نينا وزينا، في سيبريا. وفي المنفى أيضا
انضم تروتسكي إلى الاتحاد الاشتراكي-الديموقراطي في سيبريا" واشتهر باسمه
المستعار "آنتيد-أوتو" كمعلق سياسي ومحلل اجتماعي وناقد أدبي. هرب من
المنفى عام 1902 ولبى دعوة لينين في الذهاب إلى لندن حيث التحق بالمجموعة
من الدعاويين الماركسيين التي كانت تصدر صحيفة "ايسكرا" (الشرارة) إلى جانب
لينين وبليخانوف وأكسلرود وزاسوليتش ومارتوف وبتروزوف. إشترك في المؤتمر
الثاني "لحزب العمال الاشتراكي-الديموقراطي الروسي" الذي عقد في بروكسيل
ولندن عام 1903 والذي حدث فيه الانشقاق التاريخي بين البلاشفة والمنشفيك.
انظم تروتسكي إلى المنشفيك لفترة ثم انفصل عنهم واتخذ موقفا مستقلا عن كلا
الجناحين. تعرف في باريس عام 1904 على "ناتاليا سيدوفا" التي أصبحت فيما
بعد زوجته الثانية. عاد إلى روسيا في فبراير عام 1905 بعد اندلاع الثورة
الروسية الأولى فكان قائد الحركة الاشتراكية وخطيبها ورئيس "مجلس مندوبي
العمال" في بطرسبرغ، أول سوفييت في التاريخ.
ألقي القبض على تروتسكي عام 1907 بعد فشل الثورة وأصدرت المحكمة حكمها
بنفيه إلى سيبريا وبتجريده من جميع حقوقه المدنية، غير أنه ما لبث أن هرب
إلى اوروبا الغربية. وخلال وجوده في السجن، انتهى من صياغة نظريته عن
"الثورة الدائمة" في مقالة بعنوان "نتائج وتوقعات". أمضى الفترة ما بين عام
1907 و1914 مع ناتاليا سيدوفا وولديهما ليون وسيرجي في فيينا حيث أصدر
مجلة "برافدا" (الحقيقة) مكرسا وقته للنشاط الصحفي والسياسي. نزح تروتسكي
إلى سويسرا بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى ومنها إلى فرنسا حيث عمل
مراسلا لصحيفة يومية كبيرة يصدرها الليبراليون في روسيا. كما أصدر صحيفة
"ناشيه سلوفو". وكان أحد موجهي المعارضة الاشتراكية الثورية للحرب وأحد
الداعين إلى "مؤتمر زيمروالد" عام 1915 وهو كاتب البيان الشهير الذي صدر عن
المؤتمر.
فأدت دعوته لمعارضة الحرب ولتأسيس "الأممية الثالثة" إلى تقارب في وجهات
النظر بينه وبين لينين بعد سنوات طويلة من الخلاف بينهما. طرد من فرنسا،
فالتجأ إلى الولايات المتحدة عام 1917 ثم عاد إلى روسيا عند اندلاع ثورة
فبراير.
انظم تروتسكي إلى الحزب البلشفي عام 1917 وعرف إلى جانب لينين، بهجومه
الصاعق البارع على نظام حكم فبراير. فسجنته حكومة كرنسكي في 5 غشت عام
1917. انتخبه عمال بتروغراد رئيسا لسوفييت مدينتهم. وخلال وجوده في هذا
المنصب نظم ثورة أكتوبر وقادها. عين أول مفوض للشعب للشؤون الخارجية [1]
وقاد وفد بلاده إلى مفاوضات "بريست ليتوفسك" غير أنه رفض شروط ألمانيا
وطالب بانتهاج سياسة "لا حرب ولا سلم" واستقال من مفوضية الشؤون الخارجية.
عيّن مفوضا لشؤون الحرب بين عام 1917 و1923 فأسس "الجيش الأحمر" وقاده
بنجاح خلال أعوام الحرب الأهلية. وكان عضوا في المكتب السياسي وفي اللجنة
المركزية طوال هذه المدة. خلال هذه الفترة كتب: "من ثورة فبراير إلى
مفاوضات بريست ليتوفسك"، "الشيوعية والإرهاب" وكتبا أخرى، كما حرّر جميع
بيانات المؤتمرات الخمسة الأولى للأممية الشيوعية وأهم بلاغاتها ومقرراتها
السياسية.
وفي عام 1923، قاد تروتسكي أول حركة معارضة لستالين مستنكرا تهشيم
الديموقراطية السوفييتية وتفاقم البرقراطية في الحزب والدولة مطالبا
بالتصنيع الثقيل في الإتحاد السوفييتي. وبعد أن تحالف عليه ستالين
وزينوفييف وكامنييف وبوخارين وغيرهم استقال من مفوضية الحرب عام 1925. خلال
هذه الفترة كتب: "الأدب والثورة"، "العهد الجديد"، "إلى أين تسير
بريطانيا؟" "أوربا وامريكا"،"مشاكل الحياة اليومية"، ومؤلفات أخرى. تحالف
تروتسكي عام 1926 مع زنوفييف وكامنييف ضد ستالين فأسسوا "المعارضة
الموحدة"؛ وبعد صراع عنيف حول جميع القضايا الأساسية المتعلقة بالسياسة
الشيوعية، طرد تروتسكي من الحزب في أواخر عام 1927 ونفي من موسكو إلى
"ألما-آتا" على الحدود الروسية-الصينية حيث استنر في توجيه المعارضة وفي
نقده نظرية ستالين عن "الاشتراكية في بلد واحد" والطريق التي يعالج بها
الشؤون الشيوعية وخاصة سياسته تجاه الثورة الصينية عام 1925-1927 وفي
"الما-آتا" كتب تروتسكي: "نقد مشروع برنامج الكومنترن"، "الثورة الدائمة"،
ومؤلفات أخرى.
أبعد تروتسكي إلى تركيا فسكن جزيرة "برينبيكو" حتى صيف 1933 فشرع في تنظيم
مؤيديه في بلدان عديدة وأصدر "نشرة المعارضة" وكتب: "تاريخ الثورة
الروسية"، "حياتي" ومؤلفات أخرى. ابتداء من عام 1929 شن حملة خاصة لتعبئة
الحركة الشيوعية ضد خطر نشوء النازية، فلم تلق تحذيراته الاهتمام الكافي.
سحبت منه الجنسية السوفييتية عام 1932، وذهب أتباعه وأقاربه ضحية حملة
إرهاب عنيفة بقيادة ستالين. توفيت إحدى بناته -نينا- عام 1928، وانتحرت
الأخرى -زينا- عام 1933 في برلين بعد مرض مزمن وبعد أن سحبت منها الجنسية
السوفييتية ومُنعت من رؤية عائلتها في روسيا. سمح لتروتسكي بدخول فرنسا،
بعد أن رفضت جميع دول أوروبا تقريبا منحه اللجوء إليها، فدعا هناك إلى
تأسيس "الأممية الرابعة". طرد تروتسكي من فرنسا عام 1935 فالتجأ لفترة
قصيرة إلى النرويج حيث كتب "الثورة المعذورة". وبعد محاكمة زينوفييف
وكامنييف والقيادات البلشفية القديمة وإعدامها (في غشت 1936)، رضخت الحكومة
النروجية لضغط ستالين فاحتجزت تروتسكي لمنعه من فضح مهزلة "التصفيات
الكبرى". في ذلك الحين كانت حملة ستالين الشعواء على التروتسكية قد بلغت
ذروتها. فاتهم تروتسكي في "محاكمات موسكو" بتحضير مؤامرات عديدة لاغتيال
ستالين وفوروشيلوف وكاغانوفيتش وغيرهم، وبالتحالف السري مع هتلر وإمبراطور
اليابان بغية تقويض النظام السوفييتي وتجزئة الاتحاد السوفييتي. في عام
1937، سمح لتروتسكي بدخول المكسيك حيث مثل أمام "محاكمة مضادة" ترأسها
الفيلسوف الأمريكي جون ديووي. فدحض تروتسكي، بوصفه الشاهد الأساسي في هذه
المحاكمة، جميع الاتهامات الموجهة إليه، وأصدرت المحكمة حكمها ببراءة
تروتسكي من التهم الموجهة إليه، وفي السنة التي تلت أعلن تأسيس "الأممية
الرابعة" وكتب "البرنامج الانتقالي للأممية الرابعة". وقد تنبأ بوقوع الحرب
العالمية الثانية وحلّل نتائجها المتوقعة في عدد ضخم من الدراسات
والمقالات. ذهب ابنه الأصغر -سيرجي- ضحية حملة الإرهاب الواسعة في الاتحاد
السوفييتي التي تمّ تقتيل عدد كبير من أتباع تروتسكي وعوائلهم. ومات ابنه
الأكبر -ليون- في فبراير عام 1938 في باريس، وتشير ظروف موته إلى أن رجال
"منظمة الشرطة السرية" السوفييتية قد اغتالوه. وبالإضافة إلى ذلك، قضى
العديد من أتباع تروتسكي نحبهم على يد عملاء هذه المنظمة في إسبانيا وفرنسا
وسويسرا. وفي أيار من عام 1940، هاجمت عصابة ستالينية مسلحة تروتسكي نفسه.
وبعد ذلك بمدة قصيرة، أقدم رامون ميركادار "جاكسون" في 20 غشت 1940 على
اغتيال تروتسكي في منزله في المكسيك. بينما كان على وشك الإنتهاء من كتابة
سيرة حياة ستالين. رغم المآسي الشخصية المدمرة التي عاشها هو ذاته، والتي
لا تنفصل بتاتا عن المأساة العامة لقوى الثورة في مرحلة تاريخية كاملة، هذا
التفاؤل فسَّره دويتشر في الفصل الأخير، الانتصار في الهزيمة، بقوله إن
تروتسكي كان يطبق المقياس التاريخي الكبير على الأحداث وعلى قدره الخاص به،
معتبرا أنه »حين يتعلق الأمر بالتغييرات الأكثر عمقا في النظام الاقتصادي
والثقافي، فإن 25 عاما تزن في التاريخ أقل مما تزن ساعة في حياة إنسان « ،
وأنه إذا قيس ما أنجزه المجتمع السوفياتي، بهذا المقياس، فهو لا شك بداية
متواضعة جدا لكنها تبرر الثورة والتفاؤل الأساسي حيالها و »تبدد الضباب
الكثيف للإحباط واليأس « .
وقد عبر عن هذه الرؤيا المشرقة لمصير الإنسانية في وصيته بالذات، التي خطها
قبل أشهر من مصرعه على يد عميل ستاليني في منفاه بالمكسيك، فاختتمها بهذه
الكلمات:
» وصلت ناتاشا لتوها من الساحة إلى الشباك وفتحته على مصراعيه كي يدخل
الهواء بحرية إلى غرفتي. أستطيع أن أرى الرقعة النّيرة الخضراء من العشب
تحت الجدار والسماء الصافية الزرقاء فوقه، وضوء الشمس في كل مكان.
»الحياة جميلة، فلتنظفها الأجيال القادمة من كل شر، ومن كل اضطهاد، ومن كل
عنف وتستمتع بها كليا « .
تفاؤله هذا، الذي يتطور إلى رؤيا شعرية مفعمة بالضوء، ربما يبلغ درجته
المثلى في الكلمات الأخيرة التي نطق بها، وهو يلفظ أنفاسه:

تشبه حياة تروتسكي واحدا من تلك القبور المصرية القديمة التي يعرف الناس
أنها ضمت في الماضي جثمان رجل عظيم ورواية منجزاته المحفورة على ألواح من
ذهب، إلا أن لصوص مقابر ومخربي آثار عاثوا في الضريح فسادا وتركوه فارغا
وموحشا إلى درجة أنه لم يعد ثمة أثر واحد للألواح التي كان يتضمنها سابقا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ليون تروتسكي وانضاف التاريخ.. :: تعاليق

هشام مزيان
رد: ليون تروتسكي وانضاف التاريخ..
مُساهمة الجمعة يونيو 25, 2010 4:39 pm من طرف هشام مزيان
صاخب، سنستقبله
معاً في الشتاء الذي كان قادماً
قبل ثلاث سنوات.
يا رجل الغواية والشغب، و"مساءات كالقهوة التي ترشُفها
ترسلها إليّ"، يا
لون الحنطة وعينيّ اللوز، ويا شامة لم تحتمل غوايتك
فضلَّت طريقها وسكنت
عنقَك، وشعرة بيضاء كانت وحيد
 

ليون تروتسكي وانضاف التاريخ..

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: